المصرى الأصيل
06-07-2008, 11:32 PM
البابا شنودة زار رهبان «أبوفانا» المصابين.. وقال لأحد الشاكين «خلاص أنا فاهم كل حاجة»
07/06/2008 كتب عمرو بيومي .
توجه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعد ظهر أمس إلي مستشفي برج مينا الطبي بمصر الجديدة لزيارة الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا.
وصعد البابا علي سلالم المستشفي بسبب تعطل المصعد الكهربائي، مما دعاه للجلوس في الدور الثاني للراحة لمدة ٥ دقائق، رفض خلالها اقتراحاً من إدارة المستشفي بالانتظار في مكتب المدير، وإنزال المرضي علي الترولي للسلام عليه، وقال بحدة «أنا جاي أسأل علي الرهبان مش جاي أستريح»، ثم صعد إلي الدور الثالث ودخل غرفة المصابين وصلي لهم قائلاً لكل واحد منهم: «سلامتك يابونا».
واشتكي أحد الرهبان ـ المرافقين للمرضي ـ للبابا من كثرة الاعتداءات علي الدير والرهبان في الفترة الأخيرة، وقال: «العملية كل مرة بتزيد يا سيدنا» فرد البابا: «خلاص أنا فاهم كل حاجة..وإحنا اتكلمنا كمان علي الأحداث من عام ١٩٢٦»، ثم غادر المستشفي بعد ١٥ دقيقة من حضوره.
وسلم الأنبا يوأنس للأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، علي بوابة المستشفي، مظروفاً أبيض كبيراً بداخله أوراق خاصة بالدير، وتوكيلاً من البابا له قائلاً: «ده بتاع سيدنا احتفظ بيه ومختوم بختم النسر لتستخدمه».
وصرح الأنبا يوأنس لـ «المصري اليوم» بأن الكنيسة تريد الحقيقة بلا زيادة ولا نقصان عليها، واعتذر عن الإفاضة في الحديث، قائلاً: «لدي الكثير لأقوله، ولكني كرجل المخابرات لا يمكنني الحديث لوسائل الإعلام، ولكن كل شيء مدروس».
07/06/2008 كتب عمرو بيومي .
توجه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعد ظهر أمس إلي مستشفي برج مينا الطبي بمصر الجديدة لزيارة الرهبان المصابين في أحداث دير أبوفانا.
وصعد البابا علي سلالم المستشفي بسبب تعطل المصعد الكهربائي، مما دعاه للجلوس في الدور الثاني للراحة لمدة ٥ دقائق، رفض خلالها اقتراحاً من إدارة المستشفي بالانتظار في مكتب المدير، وإنزال المرضي علي الترولي للسلام عليه، وقال بحدة «أنا جاي أسأل علي الرهبان مش جاي أستريح»، ثم صعد إلي الدور الثالث ودخل غرفة المصابين وصلي لهم قائلاً لكل واحد منهم: «سلامتك يابونا».
واشتكي أحد الرهبان ـ المرافقين للمرضي ـ للبابا من كثرة الاعتداءات علي الدير والرهبان في الفترة الأخيرة، وقال: «العملية كل مرة بتزيد يا سيدنا» فرد البابا: «خلاص أنا فاهم كل حاجة..وإحنا اتكلمنا كمان علي الأحداث من عام ١٩٢٦»، ثم غادر المستشفي بعد ١٥ دقيقة من حضوره.
وسلم الأنبا يوأنس للأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، علي بوابة المستشفي، مظروفاً أبيض كبيراً بداخله أوراق خاصة بالدير، وتوكيلاً من البابا له قائلاً: «ده بتاع سيدنا احتفظ بيه ومختوم بختم النسر لتستخدمه».
وصرح الأنبا يوأنس لـ «المصري اليوم» بأن الكنيسة تريد الحقيقة بلا زيادة ولا نقصان عليها، واعتذر عن الإفاضة في الحديث، قائلاً: «لدي الكثير لأقوله، ولكني كرجل المخابرات لا يمكنني الحديث لوسائل الإعلام، ولكن كل شيء مدروس».