المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لتكن مشيئتك يارب فى كل حين


المصرى الأصيل
03-11-2011, 04:21 PM
تعبت يا رب من مضايقى نفسى و أنا فى حاجة شديدة إليك
يسوع المسيح أنا محتاج إليك جداً فى هذه الايام التى ضعفت فيها نظرى فأحياناً أنظر السراب على أنة حقيقة و يشغل نفسى!
لذا أرجو منك أن تفتح بصيرتى لكى أنظر الحق و النور فقط
أما الظلمة و الموت و السراب بنورك أستطيع أن اميزهم.
سمعى من كثرة الخطية المحيطة بى و من عدم أمانتى يسمع أصوات العالم أحياناً تنشد أذنى بعيداً عن صوتك
و يا خيبة أملى أفيق على فراغ ينادى فراغ فى نفسى
و لا أجد اللذة فى هذه الاصوات الكاذبة !!
لذا أرجو منك يا الله أن تنقى سمعى و أعطنى نعمة منك لكى أميز صوتك أنت فقط و ليس سواك و بالتالى لا أفتح أذنى أو قلبى إلا لصوتك فقط.
كثرت همومى فى نفسى حتى طار منى النوم فتذكرت أيام الفرح و السهر معك إلى الصباح فحزنت نفسى و صرخت إليك
يا رب أجعل حبك يسكن قلبى بغنى
حتى يطير النوم من عينى بسبب التلذذ بحبك.
أة يا رب خطواتى بطيئة جداً نحوك سريعة جداً نحو العالم بشرورة!
فأرجوك قوم خطواتى لتسير بثبات نحوك و نحو الحياة الابدية.
حزنت نفسى كثير جداً من إهمال الجميع لى حتى أعز أصدقائى و أحبائى
كن أنت يا رب صديقى الشخصى
و أنت لا يمكن أن تترك صاحبك فثبتنى فى صداقتك إلى الأبد.

اااااااااااااااااه يا رب من سخرية الكثيرين
و من سخرية الشيطان و إستهتاره بى!
طبعا لأنى فى شدة الضعف يستهتر بى و يسخر منى الشيطان.
أنظر إلى و أسرع يا رب لمعونتى, فأنا الضعيف البائس
و من أجلى هزمت الشيطان و كل جنودة لحسابى
فإعطنى القوة و السلطان لتمكنى من الانتصار عليه
يا من سخر منك الخطاة من أجلى أنا الشقى المتدنس
عندما أرفع نظرى إليك و أجد الجميع يسخرون منك وقت الصليب
و يستهزئون بك
تهون جداً على نفسى و أمسك فيك.
الحياة تضيق من حولى و أشعر كثيراً جداُ بالإحباط من كثرة
حتى فى مجالات الحياة العملية
و كثيراً جداً بأنى عديم القيمة و الفائدة!
لكن ينطق فى قلبى روحك بأنك تريدنى و تريد أن تتكلم بى و تريد أن أن تتمجد فى ضعفى..!
لهذا أترك لك يا رب نفسى و كل حياتى لكى تعمل فيها ما تريد لم أعد أسألك مرة أخرى يا رب ماذا تفعل بى بل كل ما تفعله
أسير خلفه و أقبلة بدون أى كلمة فقط أقول
لتكن مشيئتك يا رب فى كل حين.