المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سياحة المسيحية - الجزء الثاني لفيلم سياحة المسيحي- انتاج عام 1979 نسخة ديفيدي


جون2006
04-11-2011, 01:25 AM
فيلم سياحة المسيحية
إنتاج عام 1979
http://ia.media-imdb.com/images/M/MV5BMTg3OTQwMTk0NV5BMl5BanBnXkFtZTcwMjgwODIzMQ@@._ V1._SX353_SY500_.jpg

هذا هو الجزء الثاني لفيلم سياحة المسيحي
الجزء الأول وهو سياحي المسيحي فقط موجودة هنا
http://www.ava-takla.com/vb/showthread.php?t=10661

نسخة ممتازة واضحة جداً عن ديفيدي
هذا الفيلم رآه يوحنا بنيان كاتب هذه الرؤيا في سجن بدفورد وهم مسجون ظلماً لمدة أحد عشر عاماً بجريمة أنه كان يعظ الناس عن المسيح وتم سجنه دون محاكمة
فيلم رائع رائع رائع
ظهر منه نسخة أخرى عام 2006 لكنها عن سياحة مسيحي فقط وهي أشمل من ناحية الأحداث ولم يكن بها هذا الجزء وهو سياحة المسيحية. وهذا الفيلم إنتاج 1979 وبه مسحة روحية عجيبة وكان لديّ على شريط فيديو ولكن النسخة التي رفعتها لكم هي لأحد الإخوة المباركين كان اشتراها على هيئة ديفيدي وهي نسخة قوية كأنك تشاهد الفيلم لحظة إصداره تماماً
الرب يعوض كل مَنْ اشترك في هذه الخدمة
قمت بمراجعة الترجمة لأن الفيلم في النسخة القديمة عندي كان ترجمة أنيس عبيد والمترجم لم يكن مسيحياً روحياً وبالتالي هناك مصطلحات وأسماء لم يترجمها لمنفعة القارئ بل وهناك عبارات بأكملها ترجمها بطريقة مختلفة تماماً عن سياق الكلام.
أتمنى أن تستمتعوا بالفيلم
صلوا من أجل كل مَنْ شارك في هذا العمل

http://img707.imageshack.us/img707/4886/christianathumbsn.jpg


http://img269.imageshack.us/img269/9788/bannerroses.gif

حياة يوحنا بنيان

وُلد عام 1628م في قرية صغيرة بإنجلترا، وبحسب كلماته هو أنه وُلد في جيل قليل المعرفة؛ فوالده كان يعمل في إصلاح الكوانين والصفائح، وكانت هناك سمعة دنيئة لهذه المهنة في تلك الأيام، إلا أن والد يوحنا كان يتمتع بسمعة طيبة بين جيرانه.

ذهب يوحنا إلى المدرسة في زمن لم يهتم الآباء فيه بتعليم أبنائهم، وتعلم القراءة والكتابة، ولئن قال في ما بعد أنه فقد ذلك القليل الذى تعلمه. لكن يتضح من كتاباته أن ذاكرته كانت حادة لدرجة غير عادية وأن قدراته العقلية الأخرى كانت سليمة ونشيطة.

نعمة الله العاملة

استطاع يوحنا بنيان في بداية حياته أن يهرب من بعض الأخطار الجسيمة. لقد نجا مرتين من الغرق؛ وعندما كان يخدم في الجيش، طلب منه أحد الجنود أن يأخذ مكانه وأصيب ذلك الجندى بطلقة قاتلة في رأسه. بعد ذلك تطلع بنيان بإحساس عميق من الامتنان لله في طول أناته واحتماله، وأنه لم يقض عليه في خطاياه، بل مزج الرحمة بالقضاء. ومن هذه المراحم، وليس أقلها، أن الله قاده في شبابه إلى زوجة مؤمنة، فكان مثالها وحديثها مقنعين له بالذهاب المنتظم إلى الكنيسة، وصار يفضل صحبتها على أصدقاء السوء.

بدأ يوحنا بنيان حياته الزوجية فقيراً كأشد ما يكون الفقر المدقع، كان بنيان شاباً صحيحاً وله مهنة استطاع أن يكسب منها معيشة معقولة، وكانت زوجته مقتصدة ومجاهدة وهادئة الطبع.. بيد أن يوحنا كان لا يزال بعيداً عن التقوى الحقيقية، لكنه تعوَّد على الذهاب إلى الكنيسة وباحترام شديد لكل ما يتعلق بها.

أوقـــات الفشــل

في بعض الأحيان، كان ينفذ شعاع من النور والرجاء إلى ظلام نفسه المضطربة، وظن أنه يتقبل ما هو معقول وممكن له حتى يكون في سلام مع نفسه ومع إلهه. وفي فترات أخرى، كأن ظلمة يأس منتصف الليل السحيق قد استقرت في نفسه، واعتبر حالته بائسة سواء ترك خطاياه أو تبعها.

رجـــل آخـــر

لقد تم إنقاذه من هذا المسلك الشقى ولكن بطريقة غير عادية. لقد حدث أن سيدة سيئة السمعة احتقرته بسبب حلفانه وقالت عنه إنه أسوأ شخص قد سمعته في حياتها وأنه يستطيع أن يفسد كل شباب المدينة. لقد صدمه هذا الانتقاد بشدة، فقرر من تلك الساعة أن يتخلى عن خطية الحلفان، كما جدد العهد لنفسه أن يعود إلى قراءة الكتاب المقدس. لقد تغير سلوكه حتى أن جيرانه صاروا يتطلعون إليه كشخصية مختلفة تماماً.

كان سابقاً يجد سروراً عظيماً في دق أجراس الكنيسة، لكن بعدما بدأ ضميره يرتقى وفهم أن الممارسات الطقسية وحدها لم تغيره، شعر أن هذا لا يكفى مطلقاً.
لقد هجر كل المسرات السابقة.. كان حينئذ لا يعلــم ضرورة التغيير الأعمق والأقوى للقلب وللطبيعة، أكثر مما اختبره آنذاك. وبعدما سمع بعض السيدات الأتقياء يتحدثن كثيراً عن تغيير الانسان نتيجة العلاقة الحقيقية مع الله أو ما يطلق عليه التجديد، أصبــح مقتنعــاً على الأقل أن إدراكه الديني كــان ناقصــاً وأنـه تعوزه العلاقة الحقيقية مع الله.

قام بنيان بدراسة المكتوب باجتهاد شديد وبصلوات حارة، وببركة روح الرب حصل على مكان لراحة نفسه المضطربة، وتمسك بوعود الرب القائلة: «أما إسرائيل فيخلُص بالرب خلاصاً أبدياً، لا تخزون ولا تخجلون إلى دهور الأبد» (إش 45 : 17)؛ «لا أخزى لأنى عليك توكلت» (مز 25 :20).

المعيَّــن للكـــرازة

انضم بنيان إلى الكنيسة في عام 1655م وكان عمره سبعة وعشرين عاماً، ثم حدث أن فقدت تلك الكنيسة راعيها بسبب موته، فتقرر أن يقوم بنيان بالوعظ أحياناً، وقد استجاب راضياً بذلك.

لقد توافد الناس من كل مكان ليسمعوا بنيان، وكان هذا بمثابة النجاح المنظور لخدمته. وبعد الصوم والصلاة تم فرزه كخادم منتظم لكل المنطقة.

كاتب مكرس

اتسعت دائرة نشاطه، فصار منشغلاً ليس بالوعظ فقط، بل أيضاً بكتابة النبذ الدينية القصيرة، ولكن هاجمه البعض واتهموه باستعمال التخمين والسحر. كان دفاع بنيان ضد هذه الاتهامات قوياً جداً وصريحاً ومنطقياً ولكن بدون احتداد، وهو ما لم يكن متوقعاً سواء بالنسبة لشخصية بنيـــان أو بالنسبــة لطبيعـــة ذلك العصر؛ وكــانت لغته سليمة نحوياً رغم تعليمه المحدود.

الحكــم بالسجن

واجه بنيان تهمة الوعظ عام 1657م وسجل أحد المؤرخين أن روح الاضطهاد كانت شديدة في الرعوية البريطانية. وبعد أشهر قليلة من استعادة الملكية في إنجلترا عام 1660م صدر أمر بالقبض على بنيان ووقف أمام القاضي رافضاً امتناعه عن الوعظ، ومن ثم أودع السجن. كان الاتهام يحوى أن بنيان امتنع عمداً وبإصرار عن حضور الكنيسة وكان يقيم اجتماعات بدون ترخيص (اجتماعات دينية لا يسمح بها القانون) تسبب اضطراباً وتشتتاً لأفراد المملكة ولجلالة الملك.

تم الحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر، وتنبَّه عليه أنه في حالة عدم خضوعه وذهابه إلى الكنيسة والتوقف عن الوعظ، سوف يتم طرده من المملكة.

زوجة مخلصة

كان بنيان في هذه الفترة أباً لأربعة أبناء من زوجته الأولى، وكانت ابنته الكبرى مارى عمياء منذ ولادتها. وبسبب أخبار السجن واحتمال النفى لزوجها، فقد وضعت زوجته مولودها مبكراً ونزل ميتاً. وبالرغم من معاناتها، فقد صارعت هذه السيدة الفاضلة من أجل تحرير زوجها وببساطة القلب، سافرت إلى لندن لكى تلتمس لدى الكبار هناك (مجلس اللوردات) ولكن قيل لها أن تتوجه إلى المحكمة. وهناك سألها أحد القضاة: «هـل زوجك مستعد أن يترك الوعظ؟». أجابت بشجاعة: «إنــه لا يتجاسر أن يفعل ذلك طالما أنه يستطيع أن يتكلم». ثم علق آخر وقال: «نعم.. إنه سمكرى فقير ولا يستحق العدل».

كتبت اليزابيث بنيان تعليقاً على هذه الحادثة وقالت: «رغم أنى كنت مرتاعة عندما دخلت قاعة المحكمة، إلا أنى انفجرت باكية قبل خروجى من الحجرة، ليس بسبب غلاظة قلوبهم نحوى ونحو زوجى، ولكن بسبب الحساب المؤسف الذى سوف يقدمونه عند مجىء الرب».

حبس مثمر

استمر بنيان في السجن اثنى عشر عاماً، لكنه في خلال هذه المدة، كان يخرج تحت جنح الظلام وبعلم حارس السجن، واستطاع ذات مرة أن يزور المؤمنين في لندن. وبينما كان يقضى زهرة عمره محبوساً وبلا كتب سوى الكتاب المقدس وكتاب آخر عن الشهداء، إلا أنه خط كتابه الخالد «سياحة المسيحى» وبالإضافة إلى رسائل وبحوث أخرى، وكانت كلها سبب بركة وتعزية لشعب الله.

الخروج من السجن

في عامه الأخير بالسجن (1671) تم اختياره واعظاً للكنيسة في «بدفورد» بإنجلترا. وكان يُسمح له بحضور اجتماعات الكنيسة خلال السنوات الأربع الأخيرة لسجنه؛ وبلا شك كانت كلمته تعتبر تعهداً منه بالعودة إلى السجن في كل مساء؛ وفي النهاية تم إطلاق سراحه، ويبدو أن أحد الأساقفة كان له دخل في ذلك الأمر.
بعد مدة قليلة، تم بناء كنيسة صغيرة أخرى واستمر يعظ بها لأعداد غفيرة بقية حياته.

كان أحد اللاهوتيين العظام يستمع دائماً لعظات بنيان، ولما سأله الملك تشارلس الثانى: «كيف أن رجلاً متعلماً نظيرك يستمع إلى سمكرى أمِّى؟»، أجاب ذلك الرجل التقى قائلاً: «يا جلالة الملك، لو كنت أمتلك قدرات هذا السمكرى على الوعظ، لكنت قد تخليت عن كل علمى».

كتب أول المؤرخين عن بنيان ووصفه كما يلى:

«كان مظهره يبدو صارماً وخشناً، لكنه في حديثه كـان أليفاً ورقيقاً، ولا يكثر الكلام والحديث مع الآخرين إلا في المناسبات الملحة. لم يكن يفتخر بنفسه أو بما لديه بل بالحرى يتواضع في عينى نفسه ويخضع لحكم الآخرين. كان يبغض الكذب والحلف، ولا ينتقم للأذى ويحب الصلح والصداقة مع الكل. كانت نظرته حادة وتتسم بالذكاء وسرعة البديهة. أما بخصوص جسده، فقد كان طويل القامة وليس بديناً».

العمل الذى لا يموت

هناك القليل الذى تم تسجيله عن بقية حياة بنيان، وغير معلوم إذا كان قد عانى مرة أخرى بسبب نقاوة ضميره عندما ارتفعت روح الاضطهاد واشتعلت ضد شعب الله في الفترة الأخيرة للملك تشارلس. لقـد مـات في لندن في الثـانى عشر من شهر أغسطس 1688م بعد إصابته بحمى ألمت به بعد تعرضه للأمطار. أما أرملته فقد عاشت بعده أربع سنوات فقط. وفي سنة وفاتها (1692) تم تجميع كل أعمال بنيان ونشرت في مجلدين كبيرين بواسطة الراعى الذى خلفه في الكنيسة، وهى كلها غنية بروح التقوى الحارة
قصة حياة جون بنيان بتصرف .. نقلاً عن الأخ : ناجح ناصح جيد منتدى المسيحي

http://img269.imageshack.us/img269/9788/bannerroses.gif

جودة الفيلم
الفيلم بحجم ديفيدي 3.5 جيجاً تقريباً تم لصق الترجمة وضغطه دون التضحية بالجودة ليصبح حجم الفيلم 285ميجا فقط ومقاس الفيلم 720×480

الفيلم قمت برفعه بطريقتين:
الطريقة الأولى وهي الأفضل
الفيلم قمت بتقسيمه إلى ملفين << غــيـر مضغوطين >> بأي برامج ضغط
الروابط
الجزء الأول [حجمه 136 ميجا]
http://www.mediafire.com/?7ucdp72p1eorobs
الجزء الثاني [حجمه 149 ميجا]
http://www.mediafire.com/?h9sn42i917xjgfp

الطريقة الثانية
الفيلم كاملاً لكنه مضغوط في ثلاثة ملفات ببرنامج winrar
الروابط
الجزء الأول [حجمه 95 ميجا]
http://www.mediafire.com/?uvvhcn156435azd
الجزء الثاني [حجمه 95 ميجا]
http://www.mediafire.com/?2fllmx2fv4q2qp7
الجزء الثالث [حجمه 94 ميجا تقريباً]
http://www.mediafire.com/?2u52mu9bdp1xxmb

شكرا