المصرى الأصيل
06-13-2008, 06:05 PM
البابا شنودة أجري جراحة لتركيب «شريحة» وسفره أجل رسالة خاصة إلي الرئيس مبارك
كتب عمرو بيومي ١٣/٦/٢٠٠٨ ( المصرى اليوم )
شنودة
أجري أطباء مستشفي «كليفلاند» بالولايات المتحدة الأمريكية أمس عملية جراحية لتركيب شريحة في الفخذ الأيسر للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
أكد الأنبا مرقص، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة، أن الأنبا يوأنس المرافق للبابا أبلغ المقر البابوي بالقاهرة في اتصال هاتفي أمس أن البابا غادر غرفة العمليات، وأن حالته الصحية مستقرة.
وكشف الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس والأنبا موسي، أسقف الشباب، لـ«المصري اليوم»، عن أن إصابة البابا وسفره المفاجئ أجلا بعض القرارات المهمة، علي رأسها رسالة خاصة إلي الرئيس حسني مبارك، موقعة من البابا شنودة، وكل المطارنة والأساقفة بالمجمع المقدس، مثلما حدث العام الماضي في عيد «العنصرة».
وأوضح بيشوي أن الطائرة الطبية السويسرية، التي سافر عليها البابا، استقدمها رجل أعمال قبطي، وذلك نتيجة احتياج الطائرة التي أمر بها الرئيس إلي ٤٨ ساعة، حتي تستطيع الحصول علي إذن هبوط بالولايا ت المتحدة، وهو ما يتعارض مع الحالة الصحية لـ«البابا».
وأشاد بيشوي بشعور الرئيس المستمر بالنسبة لصحة البابا شنودة، نافيا ما تردد عن أن قرار الرئيس تخصيص طائرة لـ«البابا» هو «نوع من الترضية»، مؤكدًا أنه قرار نابع من المحبة المتبادلة بين الرئيس والكنيسة.
من جهة أخري، صرح الأنبا بيشوي بأن البيان الذي أصدرته لجان المجمع أمس الأول، بشأن أحداث دير أبوفانا - الذي انفردت «المصري اليوم» بنشره أمس - جاء متوافقًا مع رأي البابا، الذي طلب من الأساقفة الاطلاع علي كل الوثائق الخاصة بالدير التي في حوزة الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي.
وأوضح أن البيان يشدد علي أن حادث الدير ليس صدامًا بين الإسلام والمسيحية.
وطالب جهات التحقيق بضرورة الفحص العميق لجثة قتيل أحداث الدير، ومعرفة مكان الرصاصة ونوعها، مشدداً علي أن الدير لا توجد به أسلحة، وأن نشر كلام يوحي بهذا يهدد الأمن العام.
وقال: «ما يحدث من اعتداء علي الأديرة هو عكس ما أوصي به المسلمون والوثيقة، التي ختمها نبي الإسلام بأصابعه، والمحفوظة لدينا في دير سانت كاترين، ومكتوب فيها، (حافظوا علي صوامعهم وأديرتهم ورهبانهم )».
كتب عمرو بيومي ١٣/٦/٢٠٠٨ ( المصرى اليوم )
شنودة
أجري أطباء مستشفي «كليفلاند» بالولايات المتحدة الأمريكية أمس عملية جراحية لتركيب شريحة في الفخذ الأيسر للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
أكد الأنبا مرقص، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة، أن الأنبا يوأنس المرافق للبابا أبلغ المقر البابوي بالقاهرة في اتصال هاتفي أمس أن البابا غادر غرفة العمليات، وأن حالته الصحية مستقرة.
وكشف الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس والأنبا موسي، أسقف الشباب، لـ«المصري اليوم»، عن أن إصابة البابا وسفره المفاجئ أجلا بعض القرارات المهمة، علي رأسها رسالة خاصة إلي الرئيس حسني مبارك، موقعة من البابا شنودة، وكل المطارنة والأساقفة بالمجمع المقدس، مثلما حدث العام الماضي في عيد «العنصرة».
وأوضح بيشوي أن الطائرة الطبية السويسرية، التي سافر عليها البابا، استقدمها رجل أعمال قبطي، وذلك نتيجة احتياج الطائرة التي أمر بها الرئيس إلي ٤٨ ساعة، حتي تستطيع الحصول علي إذن هبوط بالولايا ت المتحدة، وهو ما يتعارض مع الحالة الصحية لـ«البابا».
وأشاد بيشوي بشعور الرئيس المستمر بالنسبة لصحة البابا شنودة، نافيا ما تردد عن أن قرار الرئيس تخصيص طائرة لـ«البابا» هو «نوع من الترضية»، مؤكدًا أنه قرار نابع من المحبة المتبادلة بين الرئيس والكنيسة.
من جهة أخري، صرح الأنبا بيشوي بأن البيان الذي أصدرته لجان المجمع أمس الأول، بشأن أحداث دير أبوفانا - الذي انفردت «المصري اليوم» بنشره أمس - جاء متوافقًا مع رأي البابا، الذي طلب من الأساقفة الاطلاع علي كل الوثائق الخاصة بالدير التي في حوزة الأنبا ديمتريوس، أسقف ملوي.
وأوضح أن البيان يشدد علي أن حادث الدير ليس صدامًا بين الإسلام والمسيحية.
وطالب جهات التحقيق بضرورة الفحص العميق لجثة قتيل أحداث الدير، ومعرفة مكان الرصاصة ونوعها، مشدداً علي أن الدير لا توجد به أسلحة، وأن نشر كلام يوحي بهذا يهدد الأمن العام.
وقال: «ما يحدث من اعتداء علي الأديرة هو عكس ما أوصي به المسلمون والوثيقة، التي ختمها نبي الإسلام بأصابعه، والمحفوظة لدينا في دير سانت كاترين، ومكتوب فيها، (حافظوا علي صوامعهم وأديرتهم ورهبانهم )».