avatakla
11-20-2012, 10:50 PM
عندما يشتد بي البلاء واجد نفسي ملقي وحيدا
في صحراء جرداء لاخضرة فيها ولاماء
ولا اجد معي احد من الاصدقاء
واظل اصرخ واستغيث بالكبار والصغار
ولا احد منهم يلبي النداء
وكأن الدنيا بأسرها وقفت ضدي
او اصبحت وكأنها صماء
عندما الشمس بكل قسوة بحرارتها وانا الصغير تعاندني وتطاردني
ولا كاهن ولا لاوي ولاخادم ولا احد من البشر بالرحمة يظللني
هناك في سماء حياتي الملبدة بالغيوم اراك يالهي بالحب حولي تحوم
فتتواري السحب ويتلاشي الضباب وتتزين سماء ليلي بالقمر والنجوم فيتجدد في قلبي الحائر الامل
وبالرجاء تمحو ياسي
وتعمل معي عمل
وتمسح بيديك الحانيتين من عيني الباكية كل مافيها من اسي ودموع
وبصوتك الحنون تقول لي
اطمئن انا معك اكون
فلاترهب ايا كان ولاتخف حتي من نيران الاتون
ضع يديك في يدي وهيا معا نتمشي
فمن تعلق بي من كل شيء انجيه
ايا كان حجم الخطر
ولا ايا كان نوعية المصدر
ثق تماما لايصيبك اي ضرر.......
وهناك داخل الاتون
حيث الالم والجوع والدموع عرفتك ايها الرب يسوع
وعرفت حقيقتك
عرفت انك وحدك الخالق وعلي كل شيء قادر ولا يعيقك عائق
وادركت انه مهما كان بطش الحاكم ولا ظلم الظالم طالما انت موجود فوجوده مؤقت والي حين
هناك داخل الاتون
تذوقت الحب وكل الحب وشعرت بك انك اب واب حنون
هناك في وسط اتون النار انكشفت امامي حقائق واسرار وامنت ان لاضرر ولا اضرار ممكن ان تصيب او تؤذي الانسان البار
حتي ولو القي مقيدا ومربوطا في اتون النار وترك فيها ليل نهار
حبيب الرب من سهام الاشرار
في كل مكان مصان ومحمي من الاخطار
ادركت ان
طالما لاعيب فيك حتي نار الاتون لاتستطيع ان تؤذيك
ادركت ان
لسلطان الظلمة ساعة مهما طالت لابد وان يكون لها نهاية
فما من انسان علي غيره جار وطغي الاو في الهاوية سقط وهوي
امنت ان هناك الها حيا وله القدرة ان يجعلك في الاتون تمشي وتتحرك وحيا تكون
اذا الموضوع في حاجة الي صبر الي احتمال واتكال وتسليم
الي تسبيح وصلاة وايمان وانت بنفسك هناك في وسط الاتون تري الهك بالعيان
حقيقة من من خلال الاتون كنت في صفاء في نقاء
احيا مع خالق الارض والسماء
وكانني لافي اتون
وانما في سماء
وكان لي معه في الاتون لقاء
ومااجمله من لقاء....................
بقلم
القمص ديوسقورس المحرقي
في صحراء جرداء لاخضرة فيها ولاماء
ولا اجد معي احد من الاصدقاء
واظل اصرخ واستغيث بالكبار والصغار
ولا احد منهم يلبي النداء
وكأن الدنيا بأسرها وقفت ضدي
او اصبحت وكأنها صماء
عندما الشمس بكل قسوة بحرارتها وانا الصغير تعاندني وتطاردني
ولا كاهن ولا لاوي ولاخادم ولا احد من البشر بالرحمة يظللني
هناك في سماء حياتي الملبدة بالغيوم اراك يالهي بالحب حولي تحوم
فتتواري السحب ويتلاشي الضباب وتتزين سماء ليلي بالقمر والنجوم فيتجدد في قلبي الحائر الامل
وبالرجاء تمحو ياسي
وتعمل معي عمل
وتمسح بيديك الحانيتين من عيني الباكية كل مافيها من اسي ودموع
وبصوتك الحنون تقول لي
اطمئن انا معك اكون
فلاترهب ايا كان ولاتخف حتي من نيران الاتون
ضع يديك في يدي وهيا معا نتمشي
فمن تعلق بي من كل شيء انجيه
ايا كان حجم الخطر
ولا ايا كان نوعية المصدر
ثق تماما لايصيبك اي ضرر.......
وهناك داخل الاتون
حيث الالم والجوع والدموع عرفتك ايها الرب يسوع
وعرفت حقيقتك
عرفت انك وحدك الخالق وعلي كل شيء قادر ولا يعيقك عائق
وادركت انه مهما كان بطش الحاكم ولا ظلم الظالم طالما انت موجود فوجوده مؤقت والي حين
هناك داخل الاتون
تذوقت الحب وكل الحب وشعرت بك انك اب واب حنون
هناك في وسط اتون النار انكشفت امامي حقائق واسرار وامنت ان لاضرر ولا اضرار ممكن ان تصيب او تؤذي الانسان البار
حتي ولو القي مقيدا ومربوطا في اتون النار وترك فيها ليل نهار
حبيب الرب من سهام الاشرار
في كل مكان مصان ومحمي من الاخطار
ادركت ان
طالما لاعيب فيك حتي نار الاتون لاتستطيع ان تؤذيك
ادركت ان
لسلطان الظلمة ساعة مهما طالت لابد وان يكون لها نهاية
فما من انسان علي غيره جار وطغي الاو في الهاوية سقط وهوي
امنت ان هناك الها حيا وله القدرة ان يجعلك في الاتون تمشي وتتحرك وحيا تكون
اذا الموضوع في حاجة الي صبر الي احتمال واتكال وتسليم
الي تسبيح وصلاة وايمان وانت بنفسك هناك في وسط الاتون تري الهك بالعيان
حقيقة من من خلال الاتون كنت في صفاء في نقاء
احيا مع خالق الارض والسماء
وكانني لافي اتون
وانما في سماء
وكان لي معه في الاتون لقاء
ومااجمله من لقاء....................
بقلم
القمص ديوسقورس المحرقي