المصرى الأصيل
07-15-2008, 02:44 AM
إعتاد هذا الفقير أن يذهب إلى المعلم إبراهيم الجوهري فيساعده بمبلغ من المال وعندما ذهب إليه هذه المرة علم بوفاته ، فحزن جداً على هذا الرجل الرحيم و سأل عن قبره و ذهب إليه هناك وأخذ يبكى لمدة طويلة حتى تعب من البكاء و جلس على الأرض و نام بجوار القبر.
حلم بالمعلم ظهر له و قال له " إذهب إلى فلان الزيات ( تاجر زيت ) فإن لي عنده مبلغاً من المال إطلبه منه وهو سيعطيك إياه " وعندما قام من النوم ظن أنه مجرد حلم و لكن هذا الحلم تكرر مرتين .
ذهب الفقير إلى تاجر الزيت وطلب منه المال الذي للمعلم إبراهيم الجوهري ، فوجده قد أعد المبلغ لأن المعلم قد ظهر له و أعلمه أن الفقير سيحضر إليه ، وفوجئ الفقير أنه ضعف المبلغ الذي طلبه ، فقال له التاجر أنه يقدم هذا رحمة على نفس هذا الرجل الكريم .
+ جيد أن تشعر بمن حولك وتساعدهم في إحتياجاتهم ، وعلى قدر إحساسك بالآخرين سيعطيك الله نعمه لتساعدهم و تساندهم بكافة الطرق و بإستمرار إهتمامك بالمحيطين بك تتحرر من الأنانية وتفيض عليك مراحم الله فتكتسب فضيلة العطاء لكل أحد .
+ وعندما تعتاد العطاء لا تعود تنظر إلى أخطاء الآخرين بل إحتياجاتهم فتعطى الكل قدر ما تستطيع ، وبهذا تفتح القلوب المنغلقة عن الله فيسمعوا صوته ويلتصقوا به بل وتستطيع أيضاً أن تحول الكثيرين من الأنانية إلى العطاء و الحب ، و بهذا تكرز بالمسيح دون وعظ .
لأبونا يوحنا باقى
حلم بالمعلم ظهر له و قال له " إذهب إلى فلان الزيات ( تاجر زيت ) فإن لي عنده مبلغاً من المال إطلبه منه وهو سيعطيك إياه " وعندما قام من النوم ظن أنه مجرد حلم و لكن هذا الحلم تكرر مرتين .
ذهب الفقير إلى تاجر الزيت وطلب منه المال الذي للمعلم إبراهيم الجوهري ، فوجده قد أعد المبلغ لأن المعلم قد ظهر له و أعلمه أن الفقير سيحضر إليه ، وفوجئ الفقير أنه ضعف المبلغ الذي طلبه ، فقال له التاجر أنه يقدم هذا رحمة على نفس هذا الرجل الكريم .
+ جيد أن تشعر بمن حولك وتساعدهم في إحتياجاتهم ، وعلى قدر إحساسك بالآخرين سيعطيك الله نعمه لتساعدهم و تساندهم بكافة الطرق و بإستمرار إهتمامك بالمحيطين بك تتحرر من الأنانية وتفيض عليك مراحم الله فتكتسب فضيلة العطاء لكل أحد .
+ وعندما تعتاد العطاء لا تعود تنظر إلى أخطاء الآخرين بل إحتياجاتهم فتعطى الكل قدر ما تستطيع ، وبهذا تفتح القلوب المنغلقة عن الله فيسمعوا صوته ويلتصقوا به بل وتستطيع أيضاً أن تحول الكثيرين من الأنانية إلى العطاء و الحب ، و بهذا تكرز بالمسيح دون وعظ .
لأبونا يوحنا باقى