pishoy
08-04-2008, 01:52 AM
رام الله-فلسطين برس-دعا نشطاء على موقع الـ"فيس بوك" إلى مقاطعة أعمال الفنان الكبير عادل إمام الملقب بالزعيم،متهمين إياه بالتحول عن الدين الإسلامي إلى المسيحية،مرفقين دعواتهم هذه على صفحاتهم بالموقع الإلكتروني بصور يبدو أنها من مشاهد فيلمه الجديد "حسن ومرقص"؛ حيث يرتدي فيها الزعيم لباس القساوسة، والرهبان ويتدلى الصليب من عنقه.
وبحسب مقال للكاتب حمدي رزق نشرته صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر السبت الـ14 من حزيران الجاري، فإن مجموعة حديثة التكوين على "الفيس بوك" تضم 24 عضوا حتى الآن، أنشأت صفحة خاصة بها، شعارها "نداء إلى كل المسلمين قاطعوا المسيحي عادل إمام".
ويشرف على المجموعة هذه شابان، أحدهما يطلق على نفسه اسم "أكرم بهادر" ويزعم أنه من السعودية، والآخر اسمه "نضال" ويدعي أنه من المجر أو مقيم بها.
الشعار الرئيس للمجموعة "هذا الإنسان يدعو إلى التنصير، أرجو منكم مقاطعته، اللهم بلغت اللهم فاشهد"، وقام القائمون على هذه المجموعة بنشر أربع صور تجمع عادل إمام برهبان وقساوسة، وهو يرتدي زي الكهنوت مثلهم، والصليب يتدلى على صدره.
غير أن هؤلاء الناشطين تغافلوا عن توضيح أن هذه الصور هي جزء من مشاهد الفيلم السينمائي الجديد لإمام "حسن ومرقص"، الذي يلعب فيه الزعيم دور عالم لاهوت يهرب من تهديدات المتطرفين، فيتنكر في زي الشيخ "حسن" ويخطب الجمعة.
وعلى نفس موقع التعارف الإلكتروني الشهير، قام آخرون بإنشاء مجموعة تحت عنوان "مقاطعة فيلم عادل إمام الجديد"، اللافت أنه حتى الآن لا تضم هذه الصفحة سوى مؤسسها فقط ويدعى "أكرم عصام". وحث الناشط الإلكتروني على مقاطعة فيلم "حسن ومرقص" بدعوى "الرد على سفه عادل إمام وتطاوله على الدين".
كان إمام قد واجه زوبعة شديدة بعد موافقة وزير الأوقاف المصري على السماح لأسرة فيلم "حسن ومرقص" بتصوير بعض المشاهد في 3 مساجد شهيرة، وهو ما أدى إلى اعتراض عدد من علماء الدين ونواب البرلمان على قرار الوزير. أسرة فيلم "حسن ومرقص" وعلى رأسهم النجم عادل إمام التزموا الصمت تجاه تلك الزوبعة التي أثيرت ضدهم.
ووجه إمام اللوم -في تصريحات صحفية- إلى عدد من المشايخ، من بينهم خالد الجندي، ومحمد جبريل، بسبب امتناعهم عن تقديم المشورة في فيلمه "حسن ومرقص".
ويحاول الفيلم -الذي يقوم فيه إمام بدور رجل دين مسيحي- الدخول في قضية الوحدة الوطنية في مصر بطريقة مختلفة عن تلك التي تم التعامل بها في الأفلام المصرية وتصويرهم، وهم يسيرون متشابكي الأيدي، ومن خلفهم صوت الأذان وأجراس الكنيسة؛ إذ يجسد ظروف كل من رجل الدين المسيحي والعالم المسلم بعد تعرضهما لتهديدات أجبرتهما على أن يعيش كل واحد منهما دور الآخر، وذلك في إطار كوميدي، وسط قصة حب تجمع بين ابنة رجل الدين المسيحي وابن العالم المسلم.
ويشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب إمام كل من عمر الشريف ولبلبة، وهو من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام، وإنتاج شركة "جودنيوز"، وقد تعدت ميزانيته ثلاثين مليون جنيه.
ونفى عادل إمام مؤخرا شائعات روجت لوفاته، كما صب عليه الإماراتيون جام غضبهم بسبب "الإسفاف" والإيحاءات الجنسية في مسرحيته "بودي جارد" التي عرضت في دبي.
منفول
وبحسب مقال للكاتب حمدي رزق نشرته صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر السبت الـ14 من حزيران الجاري، فإن مجموعة حديثة التكوين على "الفيس بوك" تضم 24 عضوا حتى الآن، أنشأت صفحة خاصة بها، شعارها "نداء إلى كل المسلمين قاطعوا المسيحي عادل إمام".
ويشرف على المجموعة هذه شابان، أحدهما يطلق على نفسه اسم "أكرم بهادر" ويزعم أنه من السعودية، والآخر اسمه "نضال" ويدعي أنه من المجر أو مقيم بها.
الشعار الرئيس للمجموعة "هذا الإنسان يدعو إلى التنصير، أرجو منكم مقاطعته، اللهم بلغت اللهم فاشهد"، وقام القائمون على هذه المجموعة بنشر أربع صور تجمع عادل إمام برهبان وقساوسة، وهو يرتدي زي الكهنوت مثلهم، والصليب يتدلى على صدره.
غير أن هؤلاء الناشطين تغافلوا عن توضيح أن هذه الصور هي جزء من مشاهد الفيلم السينمائي الجديد لإمام "حسن ومرقص"، الذي يلعب فيه الزعيم دور عالم لاهوت يهرب من تهديدات المتطرفين، فيتنكر في زي الشيخ "حسن" ويخطب الجمعة.
وعلى نفس موقع التعارف الإلكتروني الشهير، قام آخرون بإنشاء مجموعة تحت عنوان "مقاطعة فيلم عادل إمام الجديد"، اللافت أنه حتى الآن لا تضم هذه الصفحة سوى مؤسسها فقط ويدعى "أكرم عصام". وحث الناشط الإلكتروني على مقاطعة فيلم "حسن ومرقص" بدعوى "الرد على سفه عادل إمام وتطاوله على الدين".
كان إمام قد واجه زوبعة شديدة بعد موافقة وزير الأوقاف المصري على السماح لأسرة فيلم "حسن ومرقص" بتصوير بعض المشاهد في 3 مساجد شهيرة، وهو ما أدى إلى اعتراض عدد من علماء الدين ونواب البرلمان على قرار الوزير. أسرة فيلم "حسن ومرقص" وعلى رأسهم النجم عادل إمام التزموا الصمت تجاه تلك الزوبعة التي أثيرت ضدهم.
ووجه إمام اللوم -في تصريحات صحفية- إلى عدد من المشايخ، من بينهم خالد الجندي، ومحمد جبريل، بسبب امتناعهم عن تقديم المشورة في فيلمه "حسن ومرقص".
ويحاول الفيلم -الذي يقوم فيه إمام بدور رجل دين مسيحي- الدخول في قضية الوحدة الوطنية في مصر بطريقة مختلفة عن تلك التي تم التعامل بها في الأفلام المصرية وتصويرهم، وهم يسيرون متشابكي الأيدي، ومن خلفهم صوت الأذان وأجراس الكنيسة؛ إذ يجسد ظروف كل من رجل الدين المسيحي والعالم المسلم بعد تعرضهما لتهديدات أجبرتهما على أن يعيش كل واحد منهما دور الآخر، وذلك في إطار كوميدي، وسط قصة حب تجمع بين ابنة رجل الدين المسيحي وابن العالم المسلم.
ويشارك في بطولة الفيلم، إلى جانب إمام كل من عمر الشريف ولبلبة، وهو من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام، وإنتاج شركة "جودنيوز"، وقد تعدت ميزانيته ثلاثين مليون جنيه.
ونفى عادل إمام مؤخرا شائعات روجت لوفاته، كما صب عليه الإماراتيون جام غضبهم بسبب "الإسفاف" والإيحاءات الجنسية في مسرحيته "بودي جارد" التي عرضت في دبي.
منفول