بنت الانبا تكلا
08-28-2008, 06:12 PM
اليوم هو يوافق 28/8/2008 فهو عيد نياحة القديس اوغسطينوس 28/8/430م
حبيت اشاركم معي في سيرتة لما فيها من عظمة رب المجد وتعاملة مع الخطاة ورغم وجودهم في ظمأ الخطايا
فالقديس اوغسطينوس اعظم مثال لتوبة بلا رجوع توبة بدموع عندما احس بمرارة الخطية اتاخذ الدموع منهج لكي يبكي خطاياه و تعلمه من امه القديسة مونيكا التي كانت تبكيه لكي يتوب و عندما تاب اصبح من اكبر الفلاسفة في المسيحية
و دي قصة حياته و افكاره ربنا ينفعنا بصلواته عنا امام العزة الالهية ويعطينا توبة جميلة مثله وزي ما بتقول التسبحة (تعطيني توبة تشرح صدري و دموع علي الخد سحوم ولا انزل قبري الا خالص موفي)
يعد القديس أوغسطينوس أشهر وأعظم جميع الآباء الذين كتبوا باللغة اللاتينية سواء من الناحية الأدبية والفلسفية أو اللاهوتية. وقد سيطر اسمه على الفكر الغربى حتى القرن الثالث عشر، ولم يفقد بريقه ولمعانه حتى الآن.
ويعتبر خط عام فى حياة أوغسطينوس " البحث عن الحقيقة " وكان هذا الخط هو الجذوة الملتهبة فى قلبه والتى لم تنطفىء مطلقا، رغم تمرغه مدة طويلة فى الرذيلة، ولذلك حين عرف الحقيقة وآمن بها، عاشها بكل كيانه مقدما توبة قوية، ولم ينظر إلى الوراء مرة ثانية، بل وعلى حد تعبيره مرة " أوغسطينوس مات " ويقصد هنا أوغسطينوس الأول، وفعلا كان قد مات.
وهذا هو السبب أيضا الذى مكنه من أن يكتب إعترافاته بكل صدق وأمانة، معبرا عن أعمق مشاعره وخلجات قلبه، كاشفا نفسه بتدقيق مدهش، يعتبر هو الأول وربما الأخير من نوعه.
ولقد أثر فى حياة أوغسطينوس، طبعا بعد نعمة الله وعنايته به حتى فى أشد فترات حياته انغماسا فى الخطية كما يذكر فى اعترافاته :
1 ـ أمه القديسة مونيكا بتربيتها له منذ الصغر، وبدموعها وصلواتها من أجله والتى لم تفتر لحظة واحدة.
2 ـ القديس أمبروسيوس أسقف ميلان، باحتضانه لأوغسطينوس ومحبته له ورعايته إياه، وبعظاته القوية، خصوصا على الكتاب المقدس.
3 ـ حياة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كما كتبها القديس أثناسيوس الرسولى، ورواها له بونتيتيانوس.
4 ـ توبة فيكتورينوس، واهتدائه من الأفلاطونية الحديثة إلى المسيحية، كما حكاها له القس الشيخ سيمبليكيانوس.
5 ـ الأفلاطونية الحديثة، وفلسفة أفلوطين.
6 ـ وأثر عليه سلبيا الأسقف المانى فاوستوس، الذى عقد أوغسطينوس على لقائه به آمالا كبارا، خابت كلها بلقائه، فتزعزعت ثقته فى المذهب المانى.
7 ـ ولكن أعظم الأثر كان للكتاب المقدس، وبالأخص كلمات بولس الرسول التى قرأها بعد سماعه صوت الطفل " خذ واقرأ، خذ واقرأ "
ولد فى طاجستاesta فى مقاطعة نوميديا فى الجزائر. من أب وثنى يدعى باتريشيوس، وأم مسيحية هى القديسة مونيكا فى 13 نوفمبر سنة 354م. وقد ربته أمه تربية مسيحية، ولو أنها أجلت معموديته بسبب اعتقاد خاطىء كان يسيطر على تفكيرها، فقد خشيت أن يعود ابنها فيتدنس بالخطيئة بعد معموديته.
حبيت اشاركم معي في سيرتة لما فيها من عظمة رب المجد وتعاملة مع الخطاة ورغم وجودهم في ظمأ الخطايا
فالقديس اوغسطينوس اعظم مثال لتوبة بلا رجوع توبة بدموع عندما احس بمرارة الخطية اتاخذ الدموع منهج لكي يبكي خطاياه و تعلمه من امه القديسة مونيكا التي كانت تبكيه لكي يتوب و عندما تاب اصبح من اكبر الفلاسفة في المسيحية
و دي قصة حياته و افكاره ربنا ينفعنا بصلواته عنا امام العزة الالهية ويعطينا توبة جميلة مثله وزي ما بتقول التسبحة (تعطيني توبة تشرح صدري و دموع علي الخد سحوم ولا انزل قبري الا خالص موفي)
يعد القديس أوغسطينوس أشهر وأعظم جميع الآباء الذين كتبوا باللغة اللاتينية سواء من الناحية الأدبية والفلسفية أو اللاهوتية. وقد سيطر اسمه على الفكر الغربى حتى القرن الثالث عشر، ولم يفقد بريقه ولمعانه حتى الآن.
ويعتبر خط عام فى حياة أوغسطينوس " البحث عن الحقيقة " وكان هذا الخط هو الجذوة الملتهبة فى قلبه والتى لم تنطفىء مطلقا، رغم تمرغه مدة طويلة فى الرذيلة، ولذلك حين عرف الحقيقة وآمن بها، عاشها بكل كيانه مقدما توبة قوية، ولم ينظر إلى الوراء مرة ثانية، بل وعلى حد تعبيره مرة " أوغسطينوس مات " ويقصد هنا أوغسطينوس الأول، وفعلا كان قد مات.
وهذا هو السبب أيضا الذى مكنه من أن يكتب إعترافاته بكل صدق وأمانة، معبرا عن أعمق مشاعره وخلجات قلبه، كاشفا نفسه بتدقيق مدهش، يعتبر هو الأول وربما الأخير من نوعه.
ولقد أثر فى حياة أوغسطينوس، طبعا بعد نعمة الله وعنايته به حتى فى أشد فترات حياته انغماسا فى الخطية كما يذكر فى اعترافاته :
1 ـ أمه القديسة مونيكا بتربيتها له منذ الصغر، وبدموعها وصلواتها من أجله والتى لم تفتر لحظة واحدة.
2 ـ القديس أمبروسيوس أسقف ميلان، باحتضانه لأوغسطينوس ومحبته له ورعايته إياه، وبعظاته القوية، خصوصا على الكتاب المقدس.
3 ـ حياة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس كما كتبها القديس أثناسيوس الرسولى، ورواها له بونتيتيانوس.
4 ـ توبة فيكتورينوس، واهتدائه من الأفلاطونية الحديثة إلى المسيحية، كما حكاها له القس الشيخ سيمبليكيانوس.
5 ـ الأفلاطونية الحديثة، وفلسفة أفلوطين.
6 ـ وأثر عليه سلبيا الأسقف المانى فاوستوس، الذى عقد أوغسطينوس على لقائه به آمالا كبارا، خابت كلها بلقائه، فتزعزعت ثقته فى المذهب المانى.
7 ـ ولكن أعظم الأثر كان للكتاب المقدس، وبالأخص كلمات بولس الرسول التى قرأها بعد سماعه صوت الطفل " خذ واقرأ، خذ واقرأ "
ولد فى طاجستاesta فى مقاطعة نوميديا فى الجزائر. من أب وثنى يدعى باتريشيوس، وأم مسيحية هى القديسة مونيكا فى 13 نوفمبر سنة 354م. وقد ربته أمه تربية مسيحية، ولو أنها أجلت معموديته بسبب اعتقاد خاطىء كان يسيطر على تفكيرها، فقد خشيت أن يعود ابنها فيتدنس بالخطيئة بعد معموديته.