كيف تتعذب الروح بالنار الآبدية ؟؟؟

[المصرى الأصيل]

*** كيف تتعذب الروح بالنار الآبدية ؟؟؟ ***

والاجابة لقداسة البابا شنودة الثالث اطال الله حياته لنا .....


النار التى تتعذب بها الروح ليست هى النار المحسوسة التى يتعذب بها الجسد ...

انما مجرد شعور الروح انها منفصلة - والى الابد - عن الله , وعن الملائكة , وعن القديسين , هذا عذاب بلا شك ما بعده عذاب ...

شعورها بالخزى والعار , منذ ان ازيلت الاستار , وفتحت الاسفار , وكشفت الاسرار , وظهرت امام الكل بشاعات خطاياها وسقطاتها .. اى عذاب هذا ...

شعورها انها فى الظلمة الخارجية , بينما كثير من معاصيرها فى نعيم ... المقارنة والحرمان يجلبان لها عذابا والما ...

وايضا شعورها باليأس المخيف انها ستبقى هكذا الى الابد , ولا تغيير لمصيرها المرعب المحزن القاتم ...

هذا هو عذاب الروح , او بعض من عذابها .. وامامها خطاياها كلها , تؤلمها وتزعجها وتخجلها وتطاردها بقسوة واذلال ...


ربنا يخلى لنا قداسة البابا ويرجعه لينا بألف سلامة

[the black eagle]

بس ازاى يا استاذ ثروت

مش المسيح قال (نار لا تطفئ و دودا لا يموت)

المفروض ان النار دي تبقي ليها اوجاع جسدية مش روحية والا كده مش هيبقي في لازمة للدود صح؟؟

انا عارف ان انا غلط بس ياريت التوضيح من حضرتك

[المصرى الأصيل]

شكرا ليك يا اخى الحبيب بولا على مرورك وتساؤلك

..! يعلمنا الكتاب المقدس أن "الروح يحيى، والحرف يقتل " (2كو 6:3).
وفيه امور كتيرة فى الكتاب المقدس لابد ان تؤخذ بالمعنى الروحى وليس المعنى الحرفى يعنى مثلا فى
متى 18 : 8- 9 (فان اعثرتك يدك او رجلك فاقطعها وألقها عنك.خير لك ان تدخل الحياة اعرج او اقطع من ان تلقى في أتون النار الابدية ولك يدان او رجلان وان اعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك.خير لك ان تدخل الحياة اعور من ان تلقى في جهنم النار ولك عينان )

فهل يجوز للإنسان أن يقلع عينه، أو يقطع يده إن أعثرته، عملاً بقول الكتاب وان كان هناك قديس قد فعل ذلك والجواب ان الرب يقصد التشديد على البعد عن العثرة، كما يقول " لأنه خير لك أن تدخل الحياة أعورأو .... أو ... من ان تلقى فى جهنم النار ولك يدان او رجلان أو عينان .

ولكن هذه الوصية ينبغى أن تؤخذ بمعناها الروحى وليس بمعناها الحرفى و كثيراً من القديسين ذكروا أنه يمكن أن يقصد بالعين أعز إنسان إليك، كما يقصد باليد أكثر الناس معونة لك . فإن أصابتك عثرة من أى من هؤلاء، يمكن أن تقطع نفسك من عشرته فالأفضل أن نأخذ الوصية بمعناها الروحى وليس الحرفى.

ونرجـــــــــــــــــع لسؤلـــــــــــــــك :

عرفنا من الاسئلة اللى جاءت لقداسة البابا والاجابات اللى تفضل قداسته بالاجابة عنها اللى ذكرت من قبل ان :

++ مكان انتظار الابرار ( المؤقت ) لحين يوم الدين فهو الفردوس .

++ وان الجحيم هو السجن المؤقت للاشرار حيث تحمل الية الشياطين كل نفوس الاشرار المطعين لهم ..

ولكن بالنسبة لعذاب الاشرار فالاشرار يدانون بعذاب ابدى مع ابليس وجنوده وينالون عقاب شرهم ورفضهم للخير والحياة مع الله فالموت هو عدم الحياة مع الله ويكون الانسان فى حالة ضيق وألم شديد مع فقدان الرجاء فى النجاة .

وهناك ملاحظتان فى هذ الموضوع :

1) ان العذاب لن يكون ماديا لان المادة تكون قد انتهت ولكنه عذاب شديد يتوافق مع الطبيعة الدائمة التى سيكون عليها الانسان , ويقول الرب يسوع
( هناك يكون البكاء وصرير الاسنان مت 13 : 42 )

( حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ مر 9 : 44 )

وهذا يعنى ان العقاب لا ينتهى والنار والدود صورة مادية لاحاسيس غير مادية فالذى سيشعر به الاشرار هو احساس النار التى لا تطفأ والدود الذى لايموت ةلكن لن تكون هذه الصورة المادية حقيقية لانه كيف يعيش الدود فى النار ولكن هذا تعبير مجازى لما سيشعر به الاشرار .2)

2 )ان العقاب سيكون درجات فلا يكون الحال فى الهاوية متساوى للجميع حيث يقول الرب يسوع

سيكون لسدوم وعمورة حالة اكثر احتمالا ( مت 10 : 15 )

وهذا يعنى وجود درجات اكثر احتمالا واقل احتمالا

أما مجد الابرار بقى عشان نفرح فان طبيعتهم تتغير الى صورة فائقة المجد

أذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو ( 1 يو 3 : 2 )

مجد لايمكن ان يوصف ما لم تره عين ولم تسمع به اذن ما اعده الله للذين يحبونه ( 1 كو 2 : 9 )

الابرار فى الابدية ينظرون الله وجها لوجه ويسبحونه مع الملائكة والقديسين فلا يوجد خطية ولا ضعف ولا سقوط ولا موت

وسيمسح الله كل دمعة من عيونهموالموت لايكون فيما بعد

من يغلب سأعطيه ان يجلس معى فى عرشى رؤ 3 : 21

[ناني]

ميرسي ليك يا مصري علي الموضوع الرائع ده واحنا محتاجين نسمع كلام زي كده من وقت للتاني لان اكتر حاجه بتخلي الانسان ينتبه ويهتم بابديته هو الكلام عن الدينونه "تمموا خلاصكم بخوف ورعده "
ربنا يحميك ويبارك خدمتك

[dodo martha]

انا بشكرك يامصرى على هذا الموضوع
ربنا يبارك خدمتك

[المصرى الأصيل]

شكرا ليكى يا اختى الغالية نانى واختى الغالية دودو مارثا على مروركم الجميل المسيح يبارك فى خدمتكم