بنت البابا
09-15-2008, 01:44 PM
انت لست صدفـــــــــه
ولكن بقى السؤال بلا اجـــــــابة0
وسألنى الكثير هذا السؤال الذى حير البشرية كلها على مدى العصور ,لماذا انا موجــــــــــــود؟؟؟
ولماذا سمح الله بوجودى على هذا الشكل؟ولماذا كل هذا الالم وهذة التجارب التى احيا فيها؟؟؟؟
ولم اكن اجد اجابة سوى تلك الاية الجميلة التى تقول(ماابعد احكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصاء
لماذا انا موجود؟؟وفى الحقيقة قد يعتقد البعض انة وجد بالصدفـــــــــه 0ربما تكون صدفة بالنسبة
للأب والام ولادة طفل ولكنها ليست كذلك بالنسبة لله فلا يوجد لدية شىء يسمى صدفة
فلكل شىء تحت السماء لدية لة وقت معين ومكان محدد ايضا وهدف واضح
والصدفة على مستوانا البشرى مقبولة لجهلنا بأمور كثيرة ولكنها ليست كذلك بالنسبة للـــــــــه
فلقد صورت فى ذهن الله قبل ان يتصورك والديك بوقت طويل فهو اول من فكر فيك واحبك 00
فلقد اختار لون شعرك ومواصفات جسدك وشخصيتك وكذلك موطنك وديانتك ,ولذلك يقول داود النبى
فى المزمور 139 (نسجتنى فى بطن امى لم تختف عنك عظامى حينما صنعت فى الخفاء ورقمت
فى اعماق الارض رأت عيناك اعضائى وفى سفرك كلها كتبت يوم تصورت اذ لم يكن واحد منها)
اذا الله لم يفعل شيئا مصادفة او خطأ فهو لا يخطىء فهو لدية اسباب لكل شىء فى الكون والدافع
لخلقة للأنسان هو المحبة الفائقـــــــــه اذ يقول الكتاب المقدس (كما اختارنا قبل تأسيس العالم
لنكون قديسين وبلا لوم قدامة فى المحبة)المشكلة الحقيقة تكمن فى غياب الهدف من حياتنا
ولذلك يقول لنا السيد المسيح ان الهدف الوحيد والاول فى حياتنا ينبغى ان يكون ملكوت السماوات
ان وضعنا هذا الهدف نصب اعيننا لن نتذمر او نغضب او نيأس فهو يقول(اطلبوا اولا ملكوت السماوات
وهذة كلها تزاد لكم)اذا وضعنا هذا الهدف امامنا سنعتبر ان كل تجربة تمر بحياتنا هى فى الحقيقة
خطوة تقريبا نحو الحياة الابدية السعيدة بل هى فرصة للنمو الروحى ويجب ان نعتبرها حجر عبور
وليس حجر عثرة وان كان الشيطان يستخدم التجربة كسلاح لتدميرك فان الله يستخدمها كسلاح
لتطويرك فكما يقول معلمنا يعقوب فى رسالتة(طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة لانة اذا تزكى ينال
اكليل الحياة الذى وعد بة الرب للذين يحبونة)يعقوب 12:1
ويقول معلمنا بولس الرسول فى رسالتة الاولى لكورنثوس (لم تصبكم تجربة الا بشرية ولكن الله
امين وعادل الذى لا يدعكم تجربون فوق ماتستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المخرج
لتستطيعوا ان تحتملوا)
واتذكر قصة قرأتها عن موتسارت الموسيقار العظيم ,كان الاوركسترا الذى يقودة من اعظم عازفى
العالم0 وكان يحوى العديد من العازفين المهرة وكان منهم عازف (فلوت)واحد كان ماهرا جدا ولكنة
كان يشعر بصغر النفس ,فألتة التى يعزف عليها صوتها ضعيف اذا ماقورنت بباقى الألات كما انة
الوحيد الذى يعزفها وقال فى داخلة لا احد يسمـــــع صوت عزفى 00انا بلا قيمة اين سأذهب وسط
هذا الضجيج الذى تصنعة الطبول والكامنجات وغيرها من الألات؟؟
سأضع (الفلوت)على فمى وسأحرك اصابعى ولكن بلا عزف وفعلا نفذ هذة الفكرة وماهى الا
لحظات قليلة حتى اشار (موتسارت)بيدية
فتوقف العازفين عن العزف ونظر الى (الفلوت)قائلا:لماذا لا تعزف؟؟؟تعجب الرجل جدا وقال متسأئلا
اتسمعنى؟؟فقال لة :نعم لماذا لا تعزف؟قد تعتقد انك بلا دور بلا اهمية فى الحياة ولكن الله خلقك
لهدف ولن تكتمل السيمفونية الا بعزفك انت
وما احلى قول الله لأرميا النبى(قبلما صورتك فى البطن عرفتك,وقبلما خرجت من الرحم قدستك)
الرب معكــــــــــم
للقس شنودة انيس يوسف
منقووووووووول
ولكن بقى السؤال بلا اجـــــــابة0
وسألنى الكثير هذا السؤال الذى حير البشرية كلها على مدى العصور ,لماذا انا موجــــــــــــود؟؟؟
ولماذا سمح الله بوجودى على هذا الشكل؟ولماذا كل هذا الالم وهذة التجارب التى احيا فيها؟؟؟؟
ولم اكن اجد اجابة سوى تلك الاية الجميلة التى تقول(ماابعد احكامك عن الفحص وطرقك عن الاستقصاء
لماذا انا موجود؟؟وفى الحقيقة قد يعتقد البعض انة وجد بالصدفـــــــــه 0ربما تكون صدفة بالنسبة
للأب والام ولادة طفل ولكنها ليست كذلك بالنسبة لله فلا يوجد لدية شىء يسمى صدفة
فلكل شىء تحت السماء لدية لة وقت معين ومكان محدد ايضا وهدف واضح
والصدفة على مستوانا البشرى مقبولة لجهلنا بأمور كثيرة ولكنها ليست كذلك بالنسبة للـــــــــه
فلقد صورت فى ذهن الله قبل ان يتصورك والديك بوقت طويل فهو اول من فكر فيك واحبك 00
فلقد اختار لون شعرك ومواصفات جسدك وشخصيتك وكذلك موطنك وديانتك ,ولذلك يقول داود النبى
فى المزمور 139 (نسجتنى فى بطن امى لم تختف عنك عظامى حينما صنعت فى الخفاء ورقمت
فى اعماق الارض رأت عيناك اعضائى وفى سفرك كلها كتبت يوم تصورت اذ لم يكن واحد منها)
اذا الله لم يفعل شيئا مصادفة او خطأ فهو لا يخطىء فهو لدية اسباب لكل شىء فى الكون والدافع
لخلقة للأنسان هو المحبة الفائقـــــــــه اذ يقول الكتاب المقدس (كما اختارنا قبل تأسيس العالم
لنكون قديسين وبلا لوم قدامة فى المحبة)المشكلة الحقيقة تكمن فى غياب الهدف من حياتنا
ولذلك يقول لنا السيد المسيح ان الهدف الوحيد والاول فى حياتنا ينبغى ان يكون ملكوت السماوات
ان وضعنا هذا الهدف نصب اعيننا لن نتذمر او نغضب او نيأس فهو يقول(اطلبوا اولا ملكوت السماوات
وهذة كلها تزاد لكم)اذا وضعنا هذا الهدف امامنا سنعتبر ان كل تجربة تمر بحياتنا هى فى الحقيقة
خطوة تقريبا نحو الحياة الابدية السعيدة بل هى فرصة للنمو الروحى ويجب ان نعتبرها حجر عبور
وليس حجر عثرة وان كان الشيطان يستخدم التجربة كسلاح لتدميرك فان الله يستخدمها كسلاح
لتطويرك فكما يقول معلمنا يعقوب فى رسالتة(طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة لانة اذا تزكى ينال
اكليل الحياة الذى وعد بة الرب للذين يحبونة)يعقوب 12:1
ويقول معلمنا بولس الرسول فى رسالتة الاولى لكورنثوس (لم تصبكم تجربة الا بشرية ولكن الله
امين وعادل الذى لا يدعكم تجربون فوق ماتستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المخرج
لتستطيعوا ان تحتملوا)
واتذكر قصة قرأتها عن موتسارت الموسيقار العظيم ,كان الاوركسترا الذى يقودة من اعظم عازفى
العالم0 وكان يحوى العديد من العازفين المهرة وكان منهم عازف (فلوت)واحد كان ماهرا جدا ولكنة
كان يشعر بصغر النفس ,فألتة التى يعزف عليها صوتها ضعيف اذا ماقورنت بباقى الألات كما انة
الوحيد الذى يعزفها وقال فى داخلة لا احد يسمـــــع صوت عزفى 00انا بلا قيمة اين سأذهب وسط
هذا الضجيج الذى تصنعة الطبول والكامنجات وغيرها من الألات؟؟
سأضع (الفلوت)على فمى وسأحرك اصابعى ولكن بلا عزف وفعلا نفذ هذة الفكرة وماهى الا
لحظات قليلة حتى اشار (موتسارت)بيدية
فتوقف العازفين عن العزف ونظر الى (الفلوت)قائلا:لماذا لا تعزف؟؟؟تعجب الرجل جدا وقال متسأئلا
اتسمعنى؟؟فقال لة :نعم لماذا لا تعزف؟قد تعتقد انك بلا دور بلا اهمية فى الحياة ولكن الله خلقك
لهدف ولن تكتمل السيمفونية الا بعزفك انت
وما احلى قول الله لأرميا النبى(قبلما صورتك فى البطن عرفتك,وقبلما خرجت من الرحم قدستك)
الرب معكــــــــــم
للقس شنودة انيس يوسف
منقووووووووول