MrMr
09-16-2008, 07:54 PM
ولدت هذه القديسة في مدينة برما من أبوين مسيحيين تقيين فربياها علي طريق الفضيلة . ولما أكملت من العمر سبعه وعشرين سنه ، زوجاها لشخص مسيحي خائف الله وسارا الاثنين في طريق الفضيلة مدة من الزمن ولكن عدو الخير لم يدع سفينتهما تمر بسلام لابد أن تهب عليها الرياح والعواصف ، ولم تنتبه هذه المرأه الي هذه العواصف بل جعلتها تتراخي في العبادة وتهمل واجبها في بيتها وزوجها . سرعان ما سقطت هذه المرأه في الخطيه وخانت زوجها وقدمت جسدها ذبيحة للشيطان متناسة أن جسدها ليس ملكها . وكما قال الكتاب المقدس :" ليس للمرأه تسلط علي جسدها بل الرجل وكذلك الرجل أيضاً ليس له سلطه علي جسده بل المرأه"(1 كو 7 :4). هامت هذه المرأه برجل أخر تمادت معه في كسر الوصيه وحدث شكوك في المدينه بسببها .
لكن الرب يسوع محب البشر الذي لا يشاء موت الخاطي حرك قلبها في يوم من الايام للذهاب الي الكنيسه ليس للصلاه أو الندامه علي ما فعلت لكن لكي تزيح عنها الاقاويل . سمعت الاب الكاهن بالكنيسه يعظ عن الدينونه وعقاب الخاطيء الذي يموت بخطيته ولم يقدم توبه اضطربت هذه المسكينه من هذا الكلام وتحرك الندم في داخلها وفاضت دموعها . وفكرت كثيراً ثم مضت الي الاب الكاهن واعترفت بخطاياها . وبدموع غزيره قالت للكاهن أنني اريد أن اترك الخطيه لكني لا أقدر أن انتصر علي شهواتي وعاداتي السيئه . وبيني وبين الرجل الذي أخطأت معه عهداً لا يمكنني فسخه و ابطاله اذ عاهدنا بعضنا البعض بقسم أن لا نفترق أبداً .
فأعلمها الاب الكاهن انه لا قوة لقسم قد أبرز لعمل الشر وأقنعها .قائلاً أن كانت لك رغبة في التوبه وعندك قوة الاراده ، فأن الرب يسوع هو الذي يعطيك القوة علي هذه الاشياء . لما رأي الاب الكاهن رغبتها في التوبة . أعطي لها الاب الكاهن قانون توبة . أصوام ، وصلوات ، و ميطانيات لمدة ثلاثة شهور . وبعد هذه المدة أظهرت طاعة وخضوع و أتمت كل ما قاله لها الاب الكاهن .
اشتاقت أن تقترب من الاسرار الالهيه التي حرمت منها زمناً طويلاًَ لأن الخطيه جعلت حاجز بينها وبين كل المقدسات . أعطي لها الاب الكاهن الحل وتقربت من جسد ودم الرب يسوع . وتغيريت هذه المرأه في كل شيء في الروح والجسد و أوصاها الكاهن أن تلتزم بأصوام الكنيسه وصلواتها وتعيش بوسائط النعمه أذ أنها تحتاج الي التعزية الروحية الدائمة .
جعل الرب في قلب هذه المرأه الكره والاشمئزاز من الخطيه ورفضت مقابلة الرجل الذي كان سبب في سقوطها . مع أنه أفرغ كل جهده وحيلة الشيطانيه ليغير عزمها عن التوبة . لكن هذه المرأه التي ذاقت حلاوة التوبة والطهارة لم ينثني عزمها بالرغم من الحروب والمضايقات التي أثارها عليها الشيطان .
أخذت هذه القديسة تعذب جسدها وتذلله بالاصوام والتقشفات . الي أن اضنت جسدها وجعلت روحها تنتصر علي جسدها .تابعة قول بولس الرسول ، اقمع جسدي واستعبده كل يوم . فكرت يوم من الايام ، أن تبيح بسرها وتعلن عن ما فعلته من الخطايا لزوجها وأهلها . لكن الاب الكاهن خاف عليها أن قسي عليها الاضطهاد من زوجها و أهلها ترتد عن طريق الفضيلة . كانت تريد أن تفعل ذلك حباً في التذلل.
سارت هذه القديسة في الطريق القويم وسلكت طريق الطهاره باقي ايام حياتها وطلبت من الرب في صلاتها أن يكشف لها ، هل قبلت توبتها ؟ هل تغاضي الرب عن أثامها ؟ وكانت دائماً تتذكر أنها احزنت قلب والديها وزوجها وكانت تصلي لأجلهم .
طلبت من الرب يسوع أن ينهي حياتها بسلام وهي في حال النعمة فأظهر لها الرب يسوع يوم وفاتها وفي هذا اليوم نفسه مرضت وتحققت أن طالبها استجاب . وبعد أن تقدمت الي الاسرار الالهيه وتناولت من جسد الرب ودمه . طلبت من الاب الكاهن أن يعلن لأمها عن سيرتها كلها لكي تصلي لأجلها . وطلبت من زوجها و والديها و أقربائها أن يعفو عما صدر منها وعما سببته لهم من الألم . وفي اليوم الثالث رقدت بسلام في الرب بعد أن قدمت توبة صادقة وسارت في طريق الكمال .
في أثناء الصلاة علي جسمانها ، كانت العادة أن أفراد الاسره يدنون منها ويقبلونها . اقترب منها الرجل الذي أخطأ معها بفكر بشهوة أن يقبلها قبلة الوداع وعندما اقترب منها ليقبلها خرج من فمها دم ومادة نتنه . فارتعد وفر هارباً . وتححق أن توبتها كانت صادقة . بركة هذه القديسة التائبة التي عرفت تزل الجسد وتغلبت علي كل الشهوات تكون معانا أمين
بركة صلوات هذه القديسة فلتكن معنا . أمين
لكن الرب يسوع محب البشر الذي لا يشاء موت الخاطي حرك قلبها في يوم من الايام للذهاب الي الكنيسه ليس للصلاه أو الندامه علي ما فعلت لكن لكي تزيح عنها الاقاويل . سمعت الاب الكاهن بالكنيسه يعظ عن الدينونه وعقاب الخاطيء الذي يموت بخطيته ولم يقدم توبه اضطربت هذه المسكينه من هذا الكلام وتحرك الندم في داخلها وفاضت دموعها . وفكرت كثيراً ثم مضت الي الاب الكاهن واعترفت بخطاياها . وبدموع غزيره قالت للكاهن أنني اريد أن اترك الخطيه لكني لا أقدر أن انتصر علي شهواتي وعاداتي السيئه . وبيني وبين الرجل الذي أخطأت معه عهداً لا يمكنني فسخه و ابطاله اذ عاهدنا بعضنا البعض بقسم أن لا نفترق أبداً .
فأعلمها الاب الكاهن انه لا قوة لقسم قد أبرز لعمل الشر وأقنعها .قائلاً أن كانت لك رغبة في التوبه وعندك قوة الاراده ، فأن الرب يسوع هو الذي يعطيك القوة علي هذه الاشياء . لما رأي الاب الكاهن رغبتها في التوبة . أعطي لها الاب الكاهن قانون توبة . أصوام ، وصلوات ، و ميطانيات لمدة ثلاثة شهور . وبعد هذه المدة أظهرت طاعة وخضوع و أتمت كل ما قاله لها الاب الكاهن .
اشتاقت أن تقترب من الاسرار الالهيه التي حرمت منها زمناً طويلاًَ لأن الخطيه جعلت حاجز بينها وبين كل المقدسات . أعطي لها الاب الكاهن الحل وتقربت من جسد ودم الرب يسوع . وتغيريت هذه المرأه في كل شيء في الروح والجسد و أوصاها الكاهن أن تلتزم بأصوام الكنيسه وصلواتها وتعيش بوسائط النعمه أذ أنها تحتاج الي التعزية الروحية الدائمة .
جعل الرب في قلب هذه المرأه الكره والاشمئزاز من الخطيه ورفضت مقابلة الرجل الذي كان سبب في سقوطها . مع أنه أفرغ كل جهده وحيلة الشيطانيه ليغير عزمها عن التوبة . لكن هذه المرأه التي ذاقت حلاوة التوبة والطهارة لم ينثني عزمها بالرغم من الحروب والمضايقات التي أثارها عليها الشيطان .
أخذت هذه القديسة تعذب جسدها وتذلله بالاصوام والتقشفات . الي أن اضنت جسدها وجعلت روحها تنتصر علي جسدها .تابعة قول بولس الرسول ، اقمع جسدي واستعبده كل يوم . فكرت يوم من الايام ، أن تبيح بسرها وتعلن عن ما فعلته من الخطايا لزوجها وأهلها . لكن الاب الكاهن خاف عليها أن قسي عليها الاضطهاد من زوجها و أهلها ترتد عن طريق الفضيلة . كانت تريد أن تفعل ذلك حباً في التذلل.
سارت هذه القديسة في الطريق القويم وسلكت طريق الطهاره باقي ايام حياتها وطلبت من الرب في صلاتها أن يكشف لها ، هل قبلت توبتها ؟ هل تغاضي الرب عن أثامها ؟ وكانت دائماً تتذكر أنها احزنت قلب والديها وزوجها وكانت تصلي لأجلهم .
طلبت من الرب يسوع أن ينهي حياتها بسلام وهي في حال النعمة فأظهر لها الرب يسوع يوم وفاتها وفي هذا اليوم نفسه مرضت وتحققت أن طالبها استجاب . وبعد أن تقدمت الي الاسرار الالهيه وتناولت من جسد الرب ودمه . طلبت من الاب الكاهن أن يعلن لأمها عن سيرتها كلها لكي تصلي لأجلها . وطلبت من زوجها و والديها و أقربائها أن يعفو عما صدر منها وعما سببته لهم من الألم . وفي اليوم الثالث رقدت بسلام في الرب بعد أن قدمت توبة صادقة وسارت في طريق الكمال .
في أثناء الصلاة علي جسمانها ، كانت العادة أن أفراد الاسره يدنون منها ويقبلونها . اقترب منها الرجل الذي أخطأ معها بفكر بشهوة أن يقبلها قبلة الوداع وعندما اقترب منها ليقبلها خرج من فمها دم ومادة نتنه . فارتعد وفر هارباً . وتححق أن توبتها كانت صادقة . بركة هذه القديسة التائبة التي عرفت تزل الجسد وتغلبت علي كل الشهوات تكون معانا أمين
بركة صلوات هذه القديسة فلتكن معنا . أمين