بنت البابا
10-05-2008, 01:54 PM
في تطور سريع للأحداث بغضب وغيظ أمر الملك نبوخذ نصر رجاله أن يحضروا هؤلاء اليهود الذين لم يقيموا له اعتبارا ولم يسجدوا لتمثاله تعمداً .
ولما حضروا أمامه هددهم بالموت حرقاً في أتون نار متقدة لو لم يسجدوا لتمثاله الذهبي . مستنكرا .. من هو الإله الذي ينقذكم من يدي ؟.
فأجابه شدرخ وميشخ وعبد نغو .. لا يلزمنا أن نجيبك عن هذا الأمر , هوذا إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة وأن ينقذنا من يدك أيها الملك .. وإلا فليكن معلوما لك أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته (دانيال 3: 17، 18) .
لقد أعلنوا بجرأة ، إيمانهم أن الرب قادر أن ينجيهم وينقذهم من يده ، وإلا أي وإن لم يفعل (حسب ترجمة kjv) ، أي إن لم ينقذهم من الآتون المتقد بالنار فلن يعبدوا الآلهة الوثنية أيضاً . وكأنهم يقولوا إن أنقذنا الرب أو لم ينقذنا سنظل نعبده بإخلاص ولن نعبد إلها غيره .
ففي كل الأحوال سيعبدون الرب ، سواء أنقذهم من يده أم لا . ومهما حدث لن يتغير قرارهم ولن يتراجع إيمانهم بالرب ، حتى لو كلفتهم الضغوط والتهديدات حياتهم فلن يعبدوا إلا الرب . لقد أخذوا قرارهم إن عاشوا يعيشوا للرب وأن ماتوا يموتوا من أجل الرب . لأننا إن عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت.فان عشنا وان متنا فللرب نحن. (رومية 14: 8)
إن سمح الرب أن تمر بمحنة ما ، بمرض ، بمشكلة هل ستظل تعبده أم ستتذمر وتخاصمه . هل تستطيع أن تقول مثلما قال هؤلاء الثلاثة إن أنقذني الرب من هذه الظروف سأعبده وأحيا له وإن لم يرفع عني الضغوط سأظل أعبده . هل ستظل متمسكاً به حتى لو لم يتدخل لرفع الألم . هل تستطيع أن تقول كبني قورح .. كل هذا جاء علينا وما نسيناك ولا خنّا في عهدك. لم يرتد قلبنا إلى وراء ولا مالت خطواتنا عن طريقك (مزمور 44: 17-18).
صــلاة :
يا رب لا تسمح أن يرتد قلبي عنك وسط الألم . لا تسمح أن أتذمر علي ما تسمح به .
أعطني أن ألتصق بك وأتكل عليك في كل الأحوال . فإن تحسنت الأوضاع فأنا لك ، وإن ازدادت سوءا سأظل لك
منقول وصلوا لاجلى
ولما حضروا أمامه هددهم بالموت حرقاً في أتون نار متقدة لو لم يسجدوا لتمثاله الذهبي . مستنكرا .. من هو الإله الذي ينقذكم من يدي ؟.
فأجابه شدرخ وميشخ وعبد نغو .. لا يلزمنا أن نجيبك عن هذا الأمر , هوذا إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة وأن ينقذنا من يدك أيها الملك .. وإلا فليكن معلوما لك أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته (دانيال 3: 17، 18) .
لقد أعلنوا بجرأة ، إيمانهم أن الرب قادر أن ينجيهم وينقذهم من يده ، وإلا أي وإن لم يفعل (حسب ترجمة kjv) ، أي إن لم ينقذهم من الآتون المتقد بالنار فلن يعبدوا الآلهة الوثنية أيضاً . وكأنهم يقولوا إن أنقذنا الرب أو لم ينقذنا سنظل نعبده بإخلاص ولن نعبد إلها غيره .
ففي كل الأحوال سيعبدون الرب ، سواء أنقذهم من يده أم لا . ومهما حدث لن يتغير قرارهم ولن يتراجع إيمانهم بالرب ، حتى لو كلفتهم الضغوط والتهديدات حياتهم فلن يعبدوا إلا الرب . لقد أخذوا قرارهم إن عاشوا يعيشوا للرب وأن ماتوا يموتوا من أجل الرب . لأننا إن عشنا فللرب نعيش وان متنا فللرب نموت.فان عشنا وان متنا فللرب نحن. (رومية 14: 8)
إن سمح الرب أن تمر بمحنة ما ، بمرض ، بمشكلة هل ستظل تعبده أم ستتذمر وتخاصمه . هل تستطيع أن تقول مثلما قال هؤلاء الثلاثة إن أنقذني الرب من هذه الظروف سأعبده وأحيا له وإن لم يرفع عني الضغوط سأظل أعبده . هل ستظل متمسكاً به حتى لو لم يتدخل لرفع الألم . هل تستطيع أن تقول كبني قورح .. كل هذا جاء علينا وما نسيناك ولا خنّا في عهدك. لم يرتد قلبنا إلى وراء ولا مالت خطواتنا عن طريقك (مزمور 44: 17-18).
صــلاة :
يا رب لا تسمح أن يرتد قلبي عنك وسط الألم . لا تسمح أن أتذمر علي ما تسمح به .
أعطني أن ألتصق بك وأتكل عليك في كل الأحوال . فإن تحسنت الأوضاع فأنا لك ، وإن ازدادت سوءا سأظل لك
منقول وصلوا لاجلى