بنت البابا
10-15-2008, 05:32 PM
لكل خطوة أهميتها
كولوسي 3 : 1 – 17
وكل ما عملتم، بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع... ( كولوسي 3 : 17 ).
خاض " بوب انسر "، بطل سباق السيارات الأسطوري، أقسى سباق في حياته.. وخرج فائزاً. فبينما كان هو وصديقه " روبرت غايتون" يُشاركان في مباراة سباق بالسيارات فوق الثلوج في " نيو مكسيكو" تعطلت مزلجتاهما. و لم يستطيعا العثور على مكان يأويان إليه، إذ صدتهما رياح تحمل الثلوج بعلو صدرهما، و درجة حرارة تكاد تقل عن الصفر، و سرعة ريح زادت عن مئة كم في الساعة. فاضطرا إلى المبيت في كهف أحثاه في الثلج. وبعد إنقاذهما، قال " انسر ": " كان ينبغي أن يكون كل قرار نقرره صحيحاً." وقد قاسى ورفيقه جهاداً مريراً في وجه عناصر خارجة عن سيطرتهما، فيما بذلا كل ما في وسعهما ليظلا على قيد الحياة. ونحن المؤمنين نعيش في عالم مُعد لبقائنا على قيد الحياة روحياً. ففي كل يوم ننهض ضد قوى يمكن أن تدمرنا؛ منها ما هو داخلي: كبرياؤنا و رغباتنا الأنانية، و منها ما هو خارجي: تأثيرات الإعلام الذي لا تعرف التقوى إليه سبيلاً، معارف لا يؤيدون إيماننا، ضغوط الحياة. و إذ نواجه هذه " العواصف " قد تودي بنا القرارات الخاطئة. إن كل خطوة نقوم بها، كل كلمة وكل تصرف، ينبغي أن نقوم بها باسم الرب يسوع ( كولوسي 3 : 17 ). وعلينا أن نعيش بمقتضى المبادئ الإلهية و نسلك كما سلك المسيح و كما نعتقد أنه سيسلك لو كان في مكاننا. هكذا تكون لكل خطوة أهميتها. عندما تواجه قراراً ما، اسأل نفسك؛ " ماذا يفعل المسيح لو كان في مكاني!"
كولوسي 3 : 1 – 17
وكل ما عملتم، بقول أو فعل، فاعملوا الكل باسم الرب يسوع... ( كولوسي 3 : 17 ).
خاض " بوب انسر "، بطل سباق السيارات الأسطوري، أقسى سباق في حياته.. وخرج فائزاً. فبينما كان هو وصديقه " روبرت غايتون" يُشاركان في مباراة سباق بالسيارات فوق الثلوج في " نيو مكسيكو" تعطلت مزلجتاهما. و لم يستطيعا العثور على مكان يأويان إليه، إذ صدتهما رياح تحمل الثلوج بعلو صدرهما، و درجة حرارة تكاد تقل عن الصفر، و سرعة ريح زادت عن مئة كم في الساعة. فاضطرا إلى المبيت في كهف أحثاه في الثلج. وبعد إنقاذهما، قال " انسر ": " كان ينبغي أن يكون كل قرار نقرره صحيحاً." وقد قاسى ورفيقه جهاداً مريراً في وجه عناصر خارجة عن سيطرتهما، فيما بذلا كل ما في وسعهما ليظلا على قيد الحياة. ونحن المؤمنين نعيش في عالم مُعد لبقائنا على قيد الحياة روحياً. ففي كل يوم ننهض ضد قوى يمكن أن تدمرنا؛ منها ما هو داخلي: كبرياؤنا و رغباتنا الأنانية، و منها ما هو خارجي: تأثيرات الإعلام الذي لا تعرف التقوى إليه سبيلاً، معارف لا يؤيدون إيماننا، ضغوط الحياة. و إذ نواجه هذه " العواصف " قد تودي بنا القرارات الخاطئة. إن كل خطوة نقوم بها، كل كلمة وكل تصرف، ينبغي أن نقوم بها باسم الرب يسوع ( كولوسي 3 : 17 ). وعلينا أن نعيش بمقتضى المبادئ الإلهية و نسلك كما سلك المسيح و كما نعتقد أنه سيسلك لو كان في مكاننا. هكذا تكون لكل خطوة أهميتها. عندما تواجه قراراً ما، اسأل نفسك؛ " ماذا يفعل المسيح لو كان في مكاني!"