jesus_4ever
10-16-2008, 04:47 PM
أنا نفسك
فلا تفعل بي شيئاً ردياً
* أنا لست غريبه عنك ...فأنا نفسك التي قال عنها السيد المسيح :
" ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه " " لو 9 : 25 "
" وكاذا يعطي الإنسان فداءاً عن نفسه " " مت 16 : 26 "
* تعال ... إجلس ... إصغ ... إسمعني ... فأنا نفسك ....
سوف أحكي لك من أنا ؟ !
وأحكي لك عن كل ما تصنعه أنت ؟!
أعاتبك وأسألك ... كيف تصنع لنفسك مشكله ؟
وكيف تصبح أنت مشكله ؟
وأنا أجني معك الحساب ؟!
* أنظر إليّ كم أنا ثمينة ... وبإقترابي من الله ألم أكون ..
عاقلة ... وحكيمة ... ومدبرة ... وقوية ... ونقية ...
* تطلع إلي العالم كله ... وبما فيه من ...
جمال ... ومباهج ... ومجد ... وغني ... وكرامة ...
فإنه لا يساوي قيمة نفسك !!
* دعني اسألك ...
لماذا أنت لا تعرف هذه الحقيقة ؟ لماذا تقلل من قيمة نفسك ؟ !
** نفسك إن لم تكن لها قيمة ... أجبني :
- لماذا تجسد خالقها ؟
- لماذا آتي إليها ؟
- ولماذا جال حولها يصنع لها خيراً ؟
- ولماذا خلصها وفداها ؟
- ولماذا أعد لها منزله ومنزلاً في السماء ؟
- ولماذا ينتظرها لكي تجلس معه في عرشه ؟
* أنا نفسك التي ترافقك في كل مكان ... في جلوسك وقيامك وفي نومك ويقظتك ...
في دخولك وخروجك منذ أن تكونت وأنت في الأحشاء وعند رحيلك ...
كل ما تسعي إليه وتفرح به عندما تقتنيه ..
وكل ما تسهر عليه لكي يبقي معك ولا تفقده ...
بالحقيقه ليس له قيمة بجانب نفسك الثمينة ان خسرتها ...
* يا صديق حياتي ... دعني أصارحك :
أنت تعلم أنني نفسك ... وأنا محبوسه عندك في الجسد ... في الأوقات التي أري فيها أبواب الجسد مفتوحه ...
كنت أتسلل وأنطلق مع الروح بعيداً عن سجن الجسد ... وقد سمعت صوتاً يقول عن نفسه " أنا هو الطريق والحق والحياة "
فتعرفت عليه ... وأحببته ... وعرفت أن السماء والأرض تزولان ... ولكن كلمة واحده من كلامه لا تزول "
وبه أدركت أن ممكلكتي معه ليست من هذا العالم ... وكل ما أرجوه أن يقتنينا له ... لأننا لا نعرف آخر سواه ...
* يا صديقي ... أنا نفسك ...
هل أدركت ماذا أريد أن أقول ؟ !
* أقول لك :
إن نفسك أغلي من كل المقتنيات التي سوف تتركها .. وحتما ستزول ..
لا تفرط في مقابل الرخيص ...!! لا تقتلني بكثرة انشغالاتك ومقتنياتك ...
وإنما اقتن نفسك بمعرفة الرب وإغتني ...
· نفسك لم تكن ملكاً لك ... فلا تصنع بها أو لها شيئاً رديئاً ...
استيقظ ... لأن كل ما تقتنيه بجهل أو بشر به تضر نفسك ...
· اسمع ما قاله الحكيم " لا تكن جاهلاً كثيراً ... ولا شريراً لماذا تموت في غير وقتك ؟ "
بالجهل والشر لا تكن النهاية بأننا نموت في غير الأوان فقط ... وإنما أيضاً يحكم علينا بالموت الثاني في الأبدية ...
**يا صديقي ...
هل تعلم الكلمة التي قالها بولس الرسول لسجان فيلبي ؟!
السجان رأي أبواب السجن مفتوحة ... وظن أن المسجونين هربوا ...
فاستل سيفه وكان مزمعاً أن يقتل نفسه
فنادي عليه بولس الرسول بصوت عظيم قائلا :
" لا تفعل بنفسك شيئاً ردياً ... لأننا جميعنا ههنا " " أع 16 "
** أنا نفسك ... وأرجو ألا تصنع بي شيئاً ردياً ..
تذكر أنه بكامة بولس الرسول إنفتحت عيني سجان فيلبي .. وبحث عن خلاص نفسه .. وخلاص أهل بيته ..
* تأمل في عبارة " لا تفعل بنفسك شيئاً ردياً "
وأدرك قيمة نفسك ...
** أنا نفسك ... وعرضت أمامك مشاعر بولس الرسول الخالصه تجاه " نفس " السجان ...
فبالحري كم تكون مشاعرك أنت تجاه نفسك ؟!
** نفسك مشتاقة إلي الله الذي يحميها .. ويظلل عليها ... فاحملها وضعها في يد الرب
وتعلم من داود الملك ... كيف حمل نفسه ووضعها في يد الله قائلا :
" نفسي في يديك كل حين "
- احملني تحت ظل جناحي الرب ... ودعني احتمي به حتي يعبر الإثم ..
** والأن يا صديقي ....
هل تعرفت علي ؟ وهل عرفت ماذا إريد ؟
** أقولك :
أنا نفسك وأريد أن أعيش مع الهي لكي أربح الملكوت السماوي ...
فهل تريد ذلك معي ؟
منقوووووووول
فلا تفعل بي شيئاً ردياً
* أنا لست غريبه عنك ...فأنا نفسك التي قال عنها السيد المسيح :
" ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه " " لو 9 : 25 "
" وكاذا يعطي الإنسان فداءاً عن نفسه " " مت 16 : 26 "
* تعال ... إجلس ... إصغ ... إسمعني ... فأنا نفسك ....
سوف أحكي لك من أنا ؟ !
وأحكي لك عن كل ما تصنعه أنت ؟!
أعاتبك وأسألك ... كيف تصنع لنفسك مشكله ؟
وكيف تصبح أنت مشكله ؟
وأنا أجني معك الحساب ؟!
* أنظر إليّ كم أنا ثمينة ... وبإقترابي من الله ألم أكون ..
عاقلة ... وحكيمة ... ومدبرة ... وقوية ... ونقية ...
* تطلع إلي العالم كله ... وبما فيه من ...
جمال ... ومباهج ... ومجد ... وغني ... وكرامة ...
فإنه لا يساوي قيمة نفسك !!
* دعني اسألك ...
لماذا أنت لا تعرف هذه الحقيقة ؟ لماذا تقلل من قيمة نفسك ؟ !
** نفسك إن لم تكن لها قيمة ... أجبني :
- لماذا تجسد خالقها ؟
- لماذا آتي إليها ؟
- ولماذا جال حولها يصنع لها خيراً ؟
- ولماذا خلصها وفداها ؟
- ولماذا أعد لها منزله ومنزلاً في السماء ؟
- ولماذا ينتظرها لكي تجلس معه في عرشه ؟
* أنا نفسك التي ترافقك في كل مكان ... في جلوسك وقيامك وفي نومك ويقظتك ...
في دخولك وخروجك منذ أن تكونت وأنت في الأحشاء وعند رحيلك ...
كل ما تسعي إليه وتفرح به عندما تقتنيه ..
وكل ما تسهر عليه لكي يبقي معك ولا تفقده ...
بالحقيقه ليس له قيمة بجانب نفسك الثمينة ان خسرتها ...
* يا صديق حياتي ... دعني أصارحك :
أنت تعلم أنني نفسك ... وأنا محبوسه عندك في الجسد ... في الأوقات التي أري فيها أبواب الجسد مفتوحه ...
كنت أتسلل وأنطلق مع الروح بعيداً عن سجن الجسد ... وقد سمعت صوتاً يقول عن نفسه " أنا هو الطريق والحق والحياة "
فتعرفت عليه ... وأحببته ... وعرفت أن السماء والأرض تزولان ... ولكن كلمة واحده من كلامه لا تزول "
وبه أدركت أن ممكلكتي معه ليست من هذا العالم ... وكل ما أرجوه أن يقتنينا له ... لأننا لا نعرف آخر سواه ...
* يا صديقي ... أنا نفسك ...
هل أدركت ماذا أريد أن أقول ؟ !
* أقول لك :
إن نفسك أغلي من كل المقتنيات التي سوف تتركها .. وحتما ستزول ..
لا تفرط في مقابل الرخيص ...!! لا تقتلني بكثرة انشغالاتك ومقتنياتك ...
وإنما اقتن نفسك بمعرفة الرب وإغتني ...
· نفسك لم تكن ملكاً لك ... فلا تصنع بها أو لها شيئاً رديئاً ...
استيقظ ... لأن كل ما تقتنيه بجهل أو بشر به تضر نفسك ...
· اسمع ما قاله الحكيم " لا تكن جاهلاً كثيراً ... ولا شريراً لماذا تموت في غير وقتك ؟ "
بالجهل والشر لا تكن النهاية بأننا نموت في غير الأوان فقط ... وإنما أيضاً يحكم علينا بالموت الثاني في الأبدية ...
**يا صديقي ...
هل تعلم الكلمة التي قالها بولس الرسول لسجان فيلبي ؟!
السجان رأي أبواب السجن مفتوحة ... وظن أن المسجونين هربوا ...
فاستل سيفه وكان مزمعاً أن يقتل نفسه
فنادي عليه بولس الرسول بصوت عظيم قائلا :
" لا تفعل بنفسك شيئاً ردياً ... لأننا جميعنا ههنا " " أع 16 "
** أنا نفسك ... وأرجو ألا تصنع بي شيئاً ردياً ..
تذكر أنه بكامة بولس الرسول إنفتحت عيني سجان فيلبي .. وبحث عن خلاص نفسه .. وخلاص أهل بيته ..
* تأمل في عبارة " لا تفعل بنفسك شيئاً ردياً "
وأدرك قيمة نفسك ...
** أنا نفسك ... وعرضت أمامك مشاعر بولس الرسول الخالصه تجاه " نفس " السجان ...
فبالحري كم تكون مشاعرك أنت تجاه نفسك ؟!
** نفسك مشتاقة إلي الله الذي يحميها .. ويظلل عليها ... فاحملها وضعها في يد الرب
وتعلم من داود الملك ... كيف حمل نفسه ووضعها في يد الله قائلا :
" نفسي في يديك كل حين "
- احملني تحت ظل جناحي الرب ... ودعني احتمي به حتي يعبر الإثم ..
** والأن يا صديقي ....
هل تعرفت علي ؟ وهل عرفت ماذا إريد ؟
** أقولك :
أنا نفسك وأريد أن أعيش مع الهي لكي أربح الملكوت السماوي ...
فهل تريد ذلك معي ؟
منقوووووووول