بنت البابا
10-18-2008, 01:53 AM
أعمال 21 : 1 – 14
ولما لم يُقنع سكتنا قائلين: " لتكن مشيئة الرب!" ( أعمال 21 : 14 ).
في أوائل أربعينات القرن العشرين، ألقى " لويس شايفر" رئيس كلية دالاس اللاهوتية، خطاباً قصيراً في إحدى المآدب. فبعد التعريف به في أواخر برنامج حافل، أعلن أنه سيتحدث في موضوع " منطقية تسليم حياتنا كلياً لله". و لأن الوقت بات متأخراً، اكتفى شايفر بذكر نقاط خطابه الأساسية، على الوجه التالي: السبب الأول: الله كليِّ الحكمة و يعرف أفضل من أي شخص آخر ما هو الأفضل لحياتي. السبب الثاني: أنه كليِّ القدرة و لديه القوة لإتمام ما هو الأفضل لحياتي. السبب الثالث: أنه يُحبني أكثر مما يحبني أي شخص آخر. ثم ختم كلامه بالعبارة التالية: " فالأمر الأكثر منطقية إذاً هو أن أسلمه حياتي بجملتها. ترى، ماذا يمكنني أن أقول بعد؟ بل ماذا يعوزني أن أقول بعد؟" فبصرف النظر عما يحدث، عندما نعمل بمشيئة الله نكون في أكثر الأمكنة أماناً في العالم كله. إن الرب هو كلي الحكمة و القدرة والمحبة. أ فلا يكون من المنطقي تماماً أن تسلمه حياتك كلها؟ تسليم النفس لله بكل خضوع هو السبيل المضمون للنصرة الروحية.
ولما لم يُقنع سكتنا قائلين: " لتكن مشيئة الرب!" ( أعمال 21 : 14 ).
في أوائل أربعينات القرن العشرين، ألقى " لويس شايفر" رئيس كلية دالاس اللاهوتية، خطاباً قصيراً في إحدى المآدب. فبعد التعريف به في أواخر برنامج حافل، أعلن أنه سيتحدث في موضوع " منطقية تسليم حياتنا كلياً لله". و لأن الوقت بات متأخراً، اكتفى شايفر بذكر نقاط خطابه الأساسية، على الوجه التالي: السبب الأول: الله كليِّ الحكمة و يعرف أفضل من أي شخص آخر ما هو الأفضل لحياتي. السبب الثاني: أنه كليِّ القدرة و لديه القوة لإتمام ما هو الأفضل لحياتي. السبب الثالث: أنه يُحبني أكثر مما يحبني أي شخص آخر. ثم ختم كلامه بالعبارة التالية: " فالأمر الأكثر منطقية إذاً هو أن أسلمه حياتي بجملتها. ترى، ماذا يمكنني أن أقول بعد؟ بل ماذا يعوزني أن أقول بعد؟" فبصرف النظر عما يحدث، عندما نعمل بمشيئة الله نكون في أكثر الأمكنة أماناً في العالم كله. إن الرب هو كلي الحكمة و القدرة والمحبة. أ فلا يكون من المنطقي تماماً أن تسلمه حياتك كلها؟ تسليم النفس لله بكل خضوع هو السبيل المضمون للنصرة الروحية.