المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرفع علم الانتصار لأنه خرج ليغلب


المصرى الأصيل
10-27-2008, 03:05 AM
http://www.hamsat-haya.org/images/3alm_alentesar.png

أرسل الشيطان برقيات تهنئه لجميع الأرواح العاملون معه وأعلن في احتفال خاص حضر فيه جميع الرتب من جنود ورؤساء وسلاطين وولاة بكل الفرق الخاصة معلنا بكل تهليـــــــل(لقد مات يسوع)

وبدا رئيسهم يراجع بكل فخر انتصاراته السابقة ويستعرضها أمام باقي الفرق وقال :

+ هذا هو أول نيشان وكان نتيجة الانتصار الأول أدم بعد أن جعلته يأكل من شجرة معرفة الخير و الشر تاركا شجرة الحياة كاسراً وصية الله.

+ ثم هذا الوسام حصلنا عليه يوم أن غير أبو الإباء إبراهيم الحقائق و أعلن أمام فرعون أن سارة فقط أخته و قد أخفناه من الحاكم و أنسيناه من هو الحاكم الحقيقي.

+ بل وهذه النياشين كانت لحظات ضعف الملك داود بعد سقوطه مع زوجة أوريا الحثى و زجه بزوجها وبيده رسالة قتله.

+ ثم هذا منذ ساعات بعد أن أسلمنا هذا المسكين يهوذا مبلغ الـ30 من الفضة ليخون سيده.

+ بل ومنذ لحظات كان أخر وسام بعد أن أنكر بطرس سيده الذي عاش معه بل وخدم وشاهد كل معجزاته واستمع لتعليمه. ووقف رئيس الشياطين ومعه الأوسمة الجديدة ليكافئ جميع الذين اشتركوا في خطية تنفيذ

(حكم الإعدام صلبا في المسيح)

وقف يزهو بعبقريته انه قد قضي علي خطة الله في مهدها و قبل أن يملك ذلك الأسد الخارج من سبط يهوذا وقد زالت عن قسماته أمارات الرعب وأطمئن بعد أن أعلن أن يسوع مات بل ووضع فى قبر وحجر مختوم ولكن فجأة تحدث زلزلة رهيبة و تمتد الظلمة لتبعث جوا من الرعب في المكان و بدلا من الظلمة ينبلج نور يغطى أرجاء المكان و يبدأ النور في الهجوم المباغت ليشل حركة الجميع و يطوق المكان و ينبعث ذلك النور من شخص قد ظُن خطأ أنه مات تواً على الصليب بين مجرمين بعدها يفيق الجميع ليجدوا أن سلطانهم علي الإنسان قد أنتزع و فقدوا قوتهم علي النهوض ووجدوا رعباً في قلوبهم ينمو ليبتلعهم بشدة أمام ستاراً من اللون الأحمر ..

عرفوه و هو ذلك الدم اللذين كانوا يدفعون جنودهم من البشر ليزرفوه من جسد الحبيب.

و هنا صار الإنسان ذلك المخلوق الضعيف رعباً لهم ..لان الإله الحي قد أحبه وفي فجر الأحد دحرج الحجر (وقام رب المجد قاطعاً قوة الموت و منتصراً إلى الأبد)

وقال أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية

ارتعبت كل الشياطين من هذه المفاجأة بل والقوه التي طرحهم أرضاً قوة القيامة بعد أن هنا نسي الشيطان كل أوسمته ونياشينه و بات ينتحب من الارتعاب و بدأ يتذكر كلام الله بأن نسل المرأة سوف يسحق رأسه ووضعت أقدام يسوع الحي المنتصر على كل جيوش إبليس فقد جاء الميعاد( أن نسل المرأة يسحق رأس الحية ) لأنه قام قام يسوع ليحول الموت إلى حياة و الظلمة إلى نور و الانكسار إلى انتصار

1-يحول الموت الى حياة

انه اخذ الموت في جسده على الخشبة ليحوله إلي حياة لك و لي و لجميع الناس مهما بلغت حالتهم من العصيان و الخطية .. هو يعرف الجميع

1-أقام ابنة يايرس بعد الموت مباشرة وقبل التكفين و قد سري فيها عمق جديد للحياة يجوع و يعطش لكلمة الرب لذا طلب من أهلها أن يعطوها شيئاً لتأكل ..كان في أعماقها و هي ميتة و أحياها بأعماقه.

2- بل وابن امرأة نايين بعد الموت والتكفين وقبل الدفن و قد وقف الحاملون من فرط قوة الحياة التي سرت من خلال لمسته للنعش.

3- وليعازر بعد الموت والتكفين والدفن بل وقد انتن بعد أربعة أيام سرت في عروقه دفء الحياة بعد أن ناداه اله الحياة ليأتي إلي نور جديد و تري الديدان التي بدأت تلتهمه تهرب بل و تتلاشي إذ أن قوة الحياة ابتلعت الموت و صار ليس لها مكان بالمرة في جسد لعازر الحي.. مشهد رهيب أليس كذلك.

4- وقام هو شخصيا بقوة لاهوته قام ليكون لنا نموذجا للعبور و طريقا أبديا ليضمنا معه ويريد أن يضمك عزيزي أنت شخصيا ويحول حياتك من الموت للحياة.

2- من الظلمة النور

هو الذي دخل إلى أعماق الانهزام و البكاء و دينونة الموت و التقط هولاء الممدودين للذبح و أخترق الظلام بقوة لاهوته لينتهر الظلمة إلى الأبد فلا تعد تظلم أبداً من جديد.. شمس البر الذى يحول الظلام إلى النور العجيب لأنه نور الحياة ينقلنا من سلطان الظلمة و قيودها ويبدد كل حزن وندم ودمار.. يظهر فيك نوره لأنه قال عن نفسه انه نور العالم ونحن مرآه عاكسه لسيدنا تتغير الحياة من الظلمة الى النور.

3- من الانكسار الى الانتصار

كان يسوع مربوطاً بالأكفان ولكن بقيامته حول القيود والأكفان الى أعلام انتصارات فهو قد جاء لينادى للمأسورين بالإطلاق والعتق بالحرية فأن حرركم الابن بالحقيقة تكونون احرارا وكل موقعه انهزمنا فيها بقيامة المسيح الحي سنرفع عليها علم الانتصار .

أخى ... أختى ... ربما ينجح عدو الخير أن يجعلك تهمل حياتك الروحية أو تنشغل بأمور زمنيه عالميه وقد تكون فقدت جهاز المناعة الروحية وبصمات إبليس ظهرت على حياتك بجديه وقد تكون منكس الرأس والهزيمة تلاحقك.ولكن يسوع الحي هو المنتصر يمسك بيدك ويقودك لحياة الانتصار فهو عاضد الساقطين ومقوم المنحنين هل المسيح حى فيك وهل أنت حي في المسيح .هو فقط الذى يستطيع ان يحول الموت للحياة والظلمة للنور بل وحياة الانكسار الى انتصار .

خادمه الرب يسوع
11-19-2008, 09:33 AM
شكرا كلام جميل رائع

بولا رفقى
12-15-2008, 11:03 AM
موضوع مفيد جدا يا استاذ ثروت شكرا لتعب محبتك