pishoy
11-20-2008, 05:01 PM
فن الاصغاء....
أخطر عدو للإصغاء، هو الملل، ويحاول المرء دائماً بأن يقاوم الملل أو على الأقل يخفيه بكل وسيلة ممكنة احتراماً للمتحدث ولخلق صداقات مع الناس. والعدو الآخر هو الرغبة في التحدث واتخاذ المبادرة بالكلام يشهده التحدث أقوى من الاستماع، ويدور دائماً الصراع بينهما.
وضع أحد خبراء الاتصال عشر وصايا للإنصات
1. توقف عن الكلام
2. اجعل المتحدث يشعر بالارتياح
3. تخلص مما يشتت الانتباه
4. تعاطف مع المتحدث
5. اجعل المتحدث يحس أنك تريد الإصغاء
6. كن صبوراً
7. حافظ على اتزان مزاجك
8. لا تتعثر عند المواقف التي تثير الجدل والنقد
9. اطرح أسئلة للمتحدث في نهاية الحديث
10. قاوم رغبتك في الكلام والمقاطعة
الإصغاء الجيد مهارة، وقدرة تحتاج لأن تتدرب عليها لخدمة عملية الاتصال بين الأفراد في أي مجتمع. عند حضور محاضرة أو حديث عام يجب مراعاة:
- إذا كان المتحدث رئيساً أو كبيراً وصاحب موقع رفيع، فيجب الإنصات باهتمام، فليس المهم ما يقوله فقط، بل كيفية ما يقول.
- لا تتصور نفسك قادراً على قراءة أفكار المتحدث أمامك. وبالتالي لا يحتاج إلى حسن الإنصات. لا يوجد شخص مهما كانت مهارته يستطيع قراءة أفكار الآخر تماماً. ركز على كل ما يقال فقد تفوتك نقطة في الحديث تؤدي إلى كسر تسلسل الأفكار وتشويشها.
- استمع متوقعاً أن يواجه المتحدث إليك سؤالاً، ركز جيداً في ما يقوله لتحسن الإجابة.
- لا تتسرع بإلقاء دعابة أو مزحة لكسر حدة الضجر، فبرغم أن هذا قد يطرد الملل، خصوصاً إذا طال الحديث، لكن الإسراف فيه مكروه. كن حساساً في ذلك لئلا يغضب المتكلم وتشتت الاستماع إليه
- إذا ترك المتحدث فسحة من الوقت للأسئلة والتعليقات، لا تحتكر الوقت لنفسك، تمهل واترك الفرصة لغيرك.
- راقب حركة جسمك عندما يتحدث الآخرون. حركة الساقين والجلوس باسترخاء، إسناد الذقن على اليد، كثرة الحركة والتململ، والنظر إلى الساعة والتثاؤب، علامات محبطة للمتكلم.
- تظاهر دائماً بأنك تحسن الاستماع حتى ولو لم تكن كذلك لتساعد المتحدث على إحسان الحديث.
وفي حالة الحديث الخاص اعمل على:
- تركيز العينين على وجه المتحدث عامة. لا تركز على أجزاء من جسمه أو وجهه، بل على الوجه كله.
- حاول أن يكون وجهك على مستوى وجه المتحدث لا أعلى ولا أسفل.
- لاحظ ذلك جيداً إذا اختلط طول قامتك عنه.
- اجعل وجهك وعينيك تظهر الاهتمام والإعجاب والدهشة والاستمتاع.
- حرك جانب الوجه والأذنين أو حتى رأسك قليلاً حين ينخفض صوت محدثك لتعبر عن اهتمامك بحديثه وعدم رغبتك في فقدان أية كلمة منه. بذلك تكون مستمعاً جيداً في عالم لا يحسن الإصغاء.
أخطر عدو للإصغاء، هو الملل، ويحاول المرء دائماً بأن يقاوم الملل أو على الأقل يخفيه بكل وسيلة ممكنة احتراماً للمتحدث ولخلق صداقات مع الناس. والعدو الآخر هو الرغبة في التحدث واتخاذ المبادرة بالكلام يشهده التحدث أقوى من الاستماع، ويدور دائماً الصراع بينهما.
وضع أحد خبراء الاتصال عشر وصايا للإنصات
1. توقف عن الكلام
2. اجعل المتحدث يشعر بالارتياح
3. تخلص مما يشتت الانتباه
4. تعاطف مع المتحدث
5. اجعل المتحدث يحس أنك تريد الإصغاء
6. كن صبوراً
7. حافظ على اتزان مزاجك
8. لا تتعثر عند المواقف التي تثير الجدل والنقد
9. اطرح أسئلة للمتحدث في نهاية الحديث
10. قاوم رغبتك في الكلام والمقاطعة
الإصغاء الجيد مهارة، وقدرة تحتاج لأن تتدرب عليها لخدمة عملية الاتصال بين الأفراد في أي مجتمع. عند حضور محاضرة أو حديث عام يجب مراعاة:
- إذا كان المتحدث رئيساً أو كبيراً وصاحب موقع رفيع، فيجب الإنصات باهتمام، فليس المهم ما يقوله فقط، بل كيفية ما يقول.
- لا تتصور نفسك قادراً على قراءة أفكار المتحدث أمامك. وبالتالي لا يحتاج إلى حسن الإنصات. لا يوجد شخص مهما كانت مهارته يستطيع قراءة أفكار الآخر تماماً. ركز على كل ما يقال فقد تفوتك نقطة في الحديث تؤدي إلى كسر تسلسل الأفكار وتشويشها.
- استمع متوقعاً أن يواجه المتحدث إليك سؤالاً، ركز جيداً في ما يقوله لتحسن الإجابة.
- لا تتسرع بإلقاء دعابة أو مزحة لكسر حدة الضجر، فبرغم أن هذا قد يطرد الملل، خصوصاً إذا طال الحديث، لكن الإسراف فيه مكروه. كن حساساً في ذلك لئلا يغضب المتكلم وتشتت الاستماع إليه
- إذا ترك المتحدث فسحة من الوقت للأسئلة والتعليقات، لا تحتكر الوقت لنفسك، تمهل واترك الفرصة لغيرك.
- راقب حركة جسمك عندما يتحدث الآخرون. حركة الساقين والجلوس باسترخاء، إسناد الذقن على اليد، كثرة الحركة والتململ، والنظر إلى الساعة والتثاؤب، علامات محبطة للمتكلم.
- تظاهر دائماً بأنك تحسن الاستماع حتى ولو لم تكن كذلك لتساعد المتحدث على إحسان الحديث.
وفي حالة الحديث الخاص اعمل على:
- تركيز العينين على وجه المتحدث عامة. لا تركز على أجزاء من جسمه أو وجهه، بل على الوجه كله.
- حاول أن يكون وجهك على مستوى وجه المتحدث لا أعلى ولا أسفل.
- لاحظ ذلك جيداً إذا اختلط طول قامتك عنه.
- اجعل وجهك وعينيك تظهر الاهتمام والإعجاب والدهشة والاستمتاع.
- حرك جانب الوجه والأذنين أو حتى رأسك قليلاً حين ينخفض صوت محدثك لتعبر عن اهتمامك بحديثه وعدم رغبتك في فقدان أية كلمة منه. بذلك تكون مستمعاً جيداً في عالم لا يحسن الإصغاء.