مسعد خليل
12-29-2008, 11:13 PM
مدخل الدير
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uoou_o11.jpg
منارة الدير
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uuooo_10.jpg
كنيسة الشهيد
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uuusoo10.jpg
مزار الشهيد
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uooo_o10.jpg
البابا شنودة يقوم بتدشين ايقونة
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/ouoooo10.jpg
ايقونة للشهيد
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/ousuuu10.jpg
دير الأمير تادرس الشطبى للراهبات الكائن بحارة الروم
هو أحد أديرة الراهبات الخمس الموجودين بالقاهرة والعامرين بالراهبات
يرجع تاريخ نشأة دير الأمير تادرس بحارة الروم إلى القرن الثالث عشر
الميلادى بحسب تقدير المؤرخين وما ذكر فى المخطوطات التاريخية القديمة
فى نهاية القرن السابع عشر بدأت منطقة حارة الروم والدير والكنائس
المجاورة للدير (مثل كنيسة العذراء المغيثة) تسلط عليها الأضواء وذلك
عندما انتقل اليها المقر البطريركى البابوى من حارة زويلة حوالى سنة
1675م. فاشتهرت جداً هذه المنطقة طوال القرن الثامن عشر الميلادى وصارت
مركزاً لنشاط كنسى كبير نتيجة وجود الآباء البطاركة وتردد الأباء الأساقفة
والكهنة والرهبان والأراخنة إلى جانب سكن كثير من الكتاب بهذه الحارة بحكم
قربها من مقر عملهم بالقلعة التى كانت تضم دواوين الحكومة وقتئذ
ولهذه الأسباب كان لابد أن يشهد الدير عماراً وتكثر أخباره فى هذا القرن عن غيره من القرون السابقة
والتقليد المتداول بين راهبات الدير القدامى يشير إلى أن سكن الآباء
البطاركة مدة إقامتهم بحارة الروم كان محل بناء كنيسة الدير الحالية وهى
بإسم الأمير تادرس والقائمة شرق مسكن راهبات الدير
ثم جاء القرن التاسع عشر وشهد انحسار أهمية حارة الروم كحى هام للأقباط
انعكس بدوره على كنيسة السيدة العذراء وعلى الدير. وكان ذلك لعدة عوامل
أهمها انتقال القلاية البطريركية من حارة الروم إلى حارة الأزبكية 1799م -
1515ش
ومن الناحية المدنية انتقل مقر الحكم من القلعة إلى قصر عابدين فى عهد
الخديوى اسماعيل وبذلك انتقل كثير من الأراخنة وموظفى الدواوين الأقباط من
حارة الروم إلى أحياء سكنية أخرى كالأزبكية وحارة السقايين والفجالة
ومع هذه العوامل ظل عدداً لا بأس به من الأقباط ساكنين حارة الروم بحكم
قربها من عملهم بالتجارة فى الغورية والأزهر واستمروا حتى منتصف القرن
العشرين عندما أصبح الأقباط بعدها قلة بحكم هجرتهم إلى أحياء أخرى راقية
وحالياً يشهد الدير نشاطاً عمرانياً ورهبانياً واضحاً بفضل صلوات قداسة
البابا شنودة الثالث وعنايته وإرشاداته حيث تم بناء قلالى جديدة لسكن
الراهبات. وقام قداسته فى صباح السبت 31 مارس 1990 بسيامة سبع راهبات جدد
وضم راهبات وطالبات رهبنة إلى الدير وتفقد كل انشاءات الدير وباركها.
وافتتح مبنى القلالى الجديد فى زيارة أخرى للدير فى 11/9 /1990 م حيث قام
بصلوات تبريك المنازل الجديدة فيه
نسأل الله أن يديم عمار البيع والأديرة بصلوات قداسة البابا شنودة الثالث
أطال الله حياته فمنذ أن اختارته العناية الإلهية لرئاسة الكنيسة وضع فى
قلبه تعمير الأديرة روحياً ومعمارياً معطياً المثال الصالح للراعى الأمين
الأصيل
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uoou_o11.jpg
منارة الدير
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uuooo_10.jpg
كنيسة الشهيد
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uuusoo10.jpg
مزار الشهيد
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/uooo_o10.jpg
البابا شنودة يقوم بتدشين ايقونة
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/ouoooo10.jpg
ايقونة للشهيد
http://i73.servimg.com/u/f73/12/93/62/65/ousuuu10.jpg
دير الأمير تادرس الشطبى للراهبات الكائن بحارة الروم
هو أحد أديرة الراهبات الخمس الموجودين بالقاهرة والعامرين بالراهبات
يرجع تاريخ نشأة دير الأمير تادرس بحارة الروم إلى القرن الثالث عشر
الميلادى بحسب تقدير المؤرخين وما ذكر فى المخطوطات التاريخية القديمة
فى نهاية القرن السابع عشر بدأت منطقة حارة الروم والدير والكنائس
المجاورة للدير (مثل كنيسة العذراء المغيثة) تسلط عليها الأضواء وذلك
عندما انتقل اليها المقر البطريركى البابوى من حارة زويلة حوالى سنة
1675م. فاشتهرت جداً هذه المنطقة طوال القرن الثامن عشر الميلادى وصارت
مركزاً لنشاط كنسى كبير نتيجة وجود الآباء البطاركة وتردد الأباء الأساقفة
والكهنة والرهبان والأراخنة إلى جانب سكن كثير من الكتاب بهذه الحارة بحكم
قربها من مقر عملهم بالقلعة التى كانت تضم دواوين الحكومة وقتئذ
ولهذه الأسباب كان لابد أن يشهد الدير عماراً وتكثر أخباره فى هذا القرن عن غيره من القرون السابقة
والتقليد المتداول بين راهبات الدير القدامى يشير إلى أن سكن الآباء
البطاركة مدة إقامتهم بحارة الروم كان محل بناء كنيسة الدير الحالية وهى
بإسم الأمير تادرس والقائمة شرق مسكن راهبات الدير
ثم جاء القرن التاسع عشر وشهد انحسار أهمية حارة الروم كحى هام للأقباط
انعكس بدوره على كنيسة السيدة العذراء وعلى الدير. وكان ذلك لعدة عوامل
أهمها انتقال القلاية البطريركية من حارة الروم إلى حارة الأزبكية 1799م -
1515ش
ومن الناحية المدنية انتقل مقر الحكم من القلعة إلى قصر عابدين فى عهد
الخديوى اسماعيل وبذلك انتقل كثير من الأراخنة وموظفى الدواوين الأقباط من
حارة الروم إلى أحياء سكنية أخرى كالأزبكية وحارة السقايين والفجالة
ومع هذه العوامل ظل عدداً لا بأس به من الأقباط ساكنين حارة الروم بحكم
قربها من عملهم بالتجارة فى الغورية والأزهر واستمروا حتى منتصف القرن
العشرين عندما أصبح الأقباط بعدها قلة بحكم هجرتهم إلى أحياء أخرى راقية
وحالياً يشهد الدير نشاطاً عمرانياً ورهبانياً واضحاً بفضل صلوات قداسة
البابا شنودة الثالث وعنايته وإرشاداته حيث تم بناء قلالى جديدة لسكن
الراهبات. وقام قداسته فى صباح السبت 31 مارس 1990 بسيامة سبع راهبات جدد
وضم راهبات وطالبات رهبنة إلى الدير وتفقد كل انشاءات الدير وباركها.
وافتتح مبنى القلالى الجديد فى زيارة أخرى للدير فى 11/9 /1990 م حيث قام
بصلوات تبريك المنازل الجديدة فيه
نسأل الله أن يديم عمار البيع والأديرة بصلوات قداسة البابا شنودة الثالث
أطال الله حياته فمنذ أن اختارته العناية الإلهية لرئاسة الكنيسة وضع فى
قلبه تعمير الأديرة روحياً ومعمارياً معطياً المثال الصالح للراعى الأمين
الأصيل