jesus's girl
01-05-2009, 06:32 PM
هاهو القلق
القلق هو شعور داخلى بالخوف … وعدم الراحة والهم والتوتر ..
والقلق والخوف كلمتان مترادفتان .. متطابقتان فى المشاعر الداخلية ..
و القلق ظاهرة عامة فى الإنسان السوى .. ويعتبر تفاعلاً طبيعياً لظروف وأحداث الحياة
العادية .. حينما يواجه الإنسان حظراً أو تهديداً معيناُ . أو حتى حدثاً جديداً وغير متوقع
" مثل انتظار نبأ هام .. دخول الامتحان .. الأقدام على الزواج .. السفر إلى الخارج .. "
يجب أن ندرك أن القلق فى حدوده الطبيعية . يعمل كدافع قوى نحو الإنتاج والتقدم ..
ويسمى هذا النوع من القلق " القلق العادى " Normal anxiety
أما إذا زاد القلق عن حدة .. واصبح شديداً قاسياً .. بحيث يقلل من تركيز الإنسان وكفاءته
.. وقدرته على مواجهة الحياة وحل المشاكل بل ويصيبه بالأمراض الجسدية مثل " فقدان
الشهية ــ الصداع ــ ضيق التنفس .. " أو بالأمراض النفسية مثل " قله التركيز ــ الانطواء ــ
الأرق .. " يصبح فى هذه الحالة عرضاً غير غير سوى أو مرض يحتاج إلى العلاج
والمواجهة ويسمى فى هذه الحالة القلق العصبى .
والقلق هو أكثر الأمراض النفسية انتشاراً وخطورة القلق تكمن فى انه يهدد سلام النفس
والجسد والروح .
وهو العدو الأول للمسيحى السائر فى طريق الحياة الأبدية ..
لذلك يتحتم علينا أن نواجهه قبل كل شىء .. ونتخلص منه .. لكى نتمكن المسير بروؤس مرفوعة وقلوب متحررة غير قلقه ..
لقد كانت أول كلمة نطق بها الملاك المبشر للرعاة " فقال لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ( لو2 : 10)
وأول كلمة قالها السيد المسيح بعد القيامة " فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني (مت 28 : 10)
ومنذ ولادة المسيح حتى قيامته كانت غايته أن يحرر الناس من الخوف والقلق ..
إن تكويننا الجسدى والنفسى مؤسس على الثقة والإيمان .. والإيمان يبنينا .. أما الخوف والقلق فيدمرنا .
يمثل موضوع الامتحانات فترة حرجه فى حية الطلبة تهتز فيها أعصاب الكثيرين ..
أما أنت فكائن الله المحب .. يجب أن تعرف مكان راحتك المؤكد
فليس لأولاد الله ملجأ فى برية هذا العالم القلق سوى إلههم الحى الذى اختارهم .. ليمنحهم
بفيض سلامة الكامل فى كل وقت .. كم نحتاج الآن أن نمسك بإلهنا القدير .. ونركز
مشاعرنا فيه .. ونعتمد تماماً عليه ..
1. تمسك بإلهك المحب :
+ علاقتى مع السيد المسيح علاقة محبة … محبته لى لا تضعُف إطلاقا .. فهى كما يقول الكتاب المقدس " محبة أبدية " لا تُنقصها ضعفاتنا وإهمالنا الروحى ..
مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها أن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7)
أى أن مياة خطايانا لا يمكن أن تأثر على فيض محبته العجيبة لنا ..
لهذا لا تصدق الشيطان إذا همس فى إذنك بكلماته المزعجة ..
إن قال لك : أن الله لن يكون معك فى الامتحانات بسبب خطاياك الماضية التى سبق وتساهلت معها ..
تذكر دائما أنه لا شىء فى الوجود يمكن ان يعطل محبته لك . .
+ إلهك هو إله غنى فى الرحمة ( اف 3:2 )
حنانه يفوق الوصف .. بمجرد ان تأتى إليه قارعاً باب تعطفه بتوبة واعتراف وتناول .. تتحقق فيها وعوده الثمينة ..
+ قد محوت كغيم ذنوبك و كسحابة خطاياك ارجع إلى لأنى فديتك ( إش44 : 22)
+ و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ( 1يو1 : 7)
ولن تعود تنزعج بآثام الماضى ولن تقلق من جهة أية عقوبة .
+ لا تعطى أذنا لكلمات إبليس الخبيثة حين يحاول إقناعك .. بأن إلهك لن يقبل توبة سببها الخوف من الامتحانات . بل قل لنفسك وماذا يمنع ان تكون الامتحانات سبب بركة لحياتى
+ وماذا يمنع أن تكون دافعاً لأن أضع إقدامى على طريق الأبدية الذهبى ..
الرب يسوع لا تهمة ظروف توبتك .. ولكن يشغله خلاصك .. هو يريد أن تأتى إلية فى أى وقت وتحت أى ظروف
2- تمسك بإلهك القوى
+ ربما لم تكن أميناً فى استذكارك كما يجب .. ونتيجة لذلك قد يأتيك الشعور بالفشل وقد تساهم الظروف المحبطة فى زيادة هذا القلق .. ولكن لا تنسى أن مسيحيتنا هى ديانة الرجاء .. وإلهنا هو إله المحبة الذى يصفح عن الماضى ويعوضه فى المستقبل .
+ لا تركز فى ضعفك .. ولا تنحصر فى الظروف .. بل تطلع إلى إلهك القوى إله المستحيلات " هل يستحيل على الرب شيء ( تك 18 : 14)
+ تذكر الخمس خبزات والسمكتين .. شىء لا يذكر .. ولكن إذا لمستها يد القدير .. تستطيع ان تشبع خمسة آلاف نفس .. ويفيض منها اثنتى عشرة قفة ..
+ كانت حصاه صغيرة لا قوة فيها ولكن إذا وضعت فى مقلاع داواد المتكل على إلهه استطاعت ان تسحق جليات الجبار ..
ما أروع إلهنا إلاله الذى يتمجد فى الضعف ..
+ أتشعر بضعفك .. مبارك جدأ هذا الشعور .. فعاده إلهك أن يتمجد فى الضعف .. ضع أمامك هذا الوعد الذهبى .. " تكفيك نعمتي لان قوتى فى الضعف تكمل (2كو12 : 9)
+ لا تيأس ها الوعد الألهى " لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح (2تي1 : 7)
ردوده كثيرة مع هذه الآيات التى تسكب فى القلب سلاماً سماوياً ..
" لا تخف لانى معك لا تتلفت لأنى إلهك قد أيدتك و أعنتك و عضدتك بيمين برى (إش41 : 10)
" لا تخف لأنى فديتك دعوتك باسمك أنت لي (إش 43 : 1)
هيا ردد الآن من كل القلب " لأنى حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى (2كو12 : 10)
3- تمسك بإلهك اله السلام :
من أعظم هبات الرب يسوع لنا هبة السلام الكامل السلام الذى يفوق كل عقل .. الذى يحفظ القلب والفكر ويملأ الكيان كله طمأنينة وفرحاً " سلاما اترك لكم سلامى أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب (يو14 : 27)
" و ليملك في قلوبكم سلام الله الذى إليه دعيتم في جسد واحد و كونوا شاكرين (كو3 : 15)
" و رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه الرب مع جميعكم (تس3 : 16)
" أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل (يو10 : 10)
احفظ هذه الآيات ورددها .. كثيراً أنها وعود الله الثمينة .. السلام الذى نناله هو سلام المسيح الذى يفوق كل الظروف . سلام دائم فى أى مناسبة وتحت أى ظروف .
+ فقط لنلتصق بالرب .. بالصلاة وتسليم الحياة .. بالتوبة والاعتراف والتناول وقراءة الكلمة المقدسة . وعندئذ يفيض سلام المسيح كنهر .. قبل واثناء وبعد كل امتحان
(http://www.facebook.com/photo.php?pid=1036605&o=all&op=1&view=all&subj=47512816659&aid=-1&id=762473496&oid=47512816659#)
القلق هو شعور داخلى بالخوف … وعدم الراحة والهم والتوتر ..
والقلق والخوف كلمتان مترادفتان .. متطابقتان فى المشاعر الداخلية ..
و القلق ظاهرة عامة فى الإنسان السوى .. ويعتبر تفاعلاً طبيعياً لظروف وأحداث الحياة
العادية .. حينما يواجه الإنسان حظراً أو تهديداً معيناُ . أو حتى حدثاً جديداً وغير متوقع
" مثل انتظار نبأ هام .. دخول الامتحان .. الأقدام على الزواج .. السفر إلى الخارج .. "
يجب أن ندرك أن القلق فى حدوده الطبيعية . يعمل كدافع قوى نحو الإنتاج والتقدم ..
ويسمى هذا النوع من القلق " القلق العادى " Normal anxiety
أما إذا زاد القلق عن حدة .. واصبح شديداً قاسياً .. بحيث يقلل من تركيز الإنسان وكفاءته
.. وقدرته على مواجهة الحياة وحل المشاكل بل ويصيبه بالأمراض الجسدية مثل " فقدان
الشهية ــ الصداع ــ ضيق التنفس .. " أو بالأمراض النفسية مثل " قله التركيز ــ الانطواء ــ
الأرق .. " يصبح فى هذه الحالة عرضاً غير غير سوى أو مرض يحتاج إلى العلاج
والمواجهة ويسمى فى هذه الحالة القلق العصبى .
والقلق هو أكثر الأمراض النفسية انتشاراً وخطورة القلق تكمن فى انه يهدد سلام النفس
والجسد والروح .
وهو العدو الأول للمسيحى السائر فى طريق الحياة الأبدية ..
لذلك يتحتم علينا أن نواجهه قبل كل شىء .. ونتخلص منه .. لكى نتمكن المسير بروؤس مرفوعة وقلوب متحررة غير قلقه ..
لقد كانت أول كلمة نطق بها الملاك المبشر للرعاة " فقال لهم الملاك لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ( لو2 : 10)
وأول كلمة قالها السيد المسيح بعد القيامة " فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني (مت 28 : 10)
ومنذ ولادة المسيح حتى قيامته كانت غايته أن يحرر الناس من الخوف والقلق ..
إن تكويننا الجسدى والنفسى مؤسس على الثقة والإيمان .. والإيمان يبنينا .. أما الخوف والقلق فيدمرنا .
يمثل موضوع الامتحانات فترة حرجه فى حية الطلبة تهتز فيها أعصاب الكثيرين ..
أما أنت فكائن الله المحب .. يجب أن تعرف مكان راحتك المؤكد
فليس لأولاد الله ملجأ فى برية هذا العالم القلق سوى إلههم الحى الذى اختارهم .. ليمنحهم
بفيض سلامة الكامل فى كل وقت .. كم نحتاج الآن أن نمسك بإلهنا القدير .. ونركز
مشاعرنا فيه .. ونعتمد تماماً عليه ..
1. تمسك بإلهك المحب :
+ علاقتى مع السيد المسيح علاقة محبة … محبته لى لا تضعُف إطلاقا .. فهى كما يقول الكتاب المقدس " محبة أبدية " لا تُنقصها ضعفاتنا وإهمالنا الروحى ..
مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها أن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7)
أى أن مياة خطايانا لا يمكن أن تأثر على فيض محبته العجيبة لنا ..
لهذا لا تصدق الشيطان إذا همس فى إذنك بكلماته المزعجة ..
إن قال لك : أن الله لن يكون معك فى الامتحانات بسبب خطاياك الماضية التى سبق وتساهلت معها ..
تذكر دائما أنه لا شىء فى الوجود يمكن ان يعطل محبته لك . .
+ إلهك هو إله غنى فى الرحمة ( اف 3:2 )
حنانه يفوق الوصف .. بمجرد ان تأتى إليه قارعاً باب تعطفه بتوبة واعتراف وتناول .. تتحقق فيها وعوده الثمينة ..
+ قد محوت كغيم ذنوبك و كسحابة خطاياك ارجع إلى لأنى فديتك ( إش44 : 22)
+ و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ( 1يو1 : 7)
ولن تعود تنزعج بآثام الماضى ولن تقلق من جهة أية عقوبة .
+ لا تعطى أذنا لكلمات إبليس الخبيثة حين يحاول إقناعك .. بأن إلهك لن يقبل توبة سببها الخوف من الامتحانات . بل قل لنفسك وماذا يمنع ان تكون الامتحانات سبب بركة لحياتى
+ وماذا يمنع أن تكون دافعاً لأن أضع إقدامى على طريق الأبدية الذهبى ..
الرب يسوع لا تهمة ظروف توبتك .. ولكن يشغله خلاصك .. هو يريد أن تأتى إلية فى أى وقت وتحت أى ظروف
2- تمسك بإلهك القوى
+ ربما لم تكن أميناً فى استذكارك كما يجب .. ونتيجة لذلك قد يأتيك الشعور بالفشل وقد تساهم الظروف المحبطة فى زيادة هذا القلق .. ولكن لا تنسى أن مسيحيتنا هى ديانة الرجاء .. وإلهنا هو إله المحبة الذى يصفح عن الماضى ويعوضه فى المستقبل .
+ لا تركز فى ضعفك .. ولا تنحصر فى الظروف .. بل تطلع إلى إلهك القوى إله المستحيلات " هل يستحيل على الرب شيء ( تك 18 : 14)
+ تذكر الخمس خبزات والسمكتين .. شىء لا يذكر .. ولكن إذا لمستها يد القدير .. تستطيع ان تشبع خمسة آلاف نفس .. ويفيض منها اثنتى عشرة قفة ..
+ كانت حصاه صغيرة لا قوة فيها ولكن إذا وضعت فى مقلاع داواد المتكل على إلهه استطاعت ان تسحق جليات الجبار ..
ما أروع إلهنا إلاله الذى يتمجد فى الضعف ..
+ أتشعر بضعفك .. مبارك جدأ هذا الشعور .. فعاده إلهك أن يتمجد فى الضعف .. ضع أمامك هذا الوعد الذهبى .. " تكفيك نعمتي لان قوتى فى الضعف تكمل (2كو12 : 9)
+ لا تيأس ها الوعد الألهى " لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح (2تي1 : 7)
ردوده كثيرة مع هذه الآيات التى تسكب فى القلب سلاماً سماوياً ..
" لا تخف لانى معك لا تتلفت لأنى إلهك قد أيدتك و أعنتك و عضدتك بيمين برى (إش41 : 10)
" لا تخف لأنى فديتك دعوتك باسمك أنت لي (إش 43 : 1)
هيا ردد الآن من كل القلب " لأنى حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى (2كو12 : 10)
3- تمسك بإلهك اله السلام :
من أعظم هبات الرب يسوع لنا هبة السلام الكامل السلام الذى يفوق كل عقل .. الذى يحفظ القلب والفكر ويملأ الكيان كله طمأنينة وفرحاً " سلاما اترك لكم سلامى أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب (يو14 : 27)
" و ليملك في قلوبكم سلام الله الذى إليه دعيتم في جسد واحد و كونوا شاكرين (كو3 : 15)
" و رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه الرب مع جميعكم (تس3 : 16)
" أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل (يو10 : 10)
احفظ هذه الآيات ورددها .. كثيراً أنها وعود الله الثمينة .. السلام الذى نناله هو سلام المسيح الذى يفوق كل الظروف . سلام دائم فى أى مناسبة وتحت أى ظروف .
+ فقط لنلتصق بالرب .. بالصلاة وتسليم الحياة .. بالتوبة والاعتراف والتناول وقراءة الكلمة المقدسة . وعندئذ يفيض سلام المسيح كنهر .. قبل واثناء وبعد كل امتحان
(http://www.facebook.com/photo.php?pid=1036605&o=all&op=1&view=all&subj=47512816659&aid=-1&id=762473496&oid=47512816659#)