dodo martha
01-06-2009, 01:41 AM
تحنن الآب علينا أرسل لي ولك دعوة لحفل المذود .. دعوة رقيقة مليئة بمشاعر الحب الفياض كان عنوانها
( ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب ) مز 34 : 8
نعم يا خالق الكون ما أطيبك وما أروعك في محبتك وتحننك علي جنس البشر . الجالس علي عرش السماء الذي تخضع له قوات السماء والملائكة ينزل للأرض متجسدا آخذا شكل عبد في مذود حقير .
هذا المذود الذي نقوم بصنعه سنويا احتفالا بقدوم المولود الرب المعبود .
ليتنا مع الميلاد نتأمل مكملين في تأملي تمثيلية الميلاد وأطلب من حضراتكم انه كما اصطنعنا مغارة تمثلا لمغارة يسوع ، أن ندخل لحفل المذود لابسين تلك الأقنعة والماسكات والتي ترمز لزوار المذود أو هؤلاء الباحثين عن الطفل المولود والذي سطع نجمه في علو السماء .
عزيزي .. عزيزتي .. جميع الأقنعة متاحة أمامك أختار ما يروق لك .... هذا ماسك هيرودس .. قناع من طلب نفس المولود .. إياك يا نفسي تدعي القداسة والوداعة فأنا كل يوم ارتدي هذا القناع وأسرع بجبال آثامي وخطاياي ابحث عن المولود طالبا نفسه رافضا خلاصه وفداءه . رغم أنني واثقا أن المولود هو القدوس أتي من علو سماه ليتمم عمل الخلاص الإلهي .
واري في حفلة المذود كثيرين ارتدوا قناع الرعاة الذين أدركوا بقلوبهم جمال وحلاوة السهر ليكونوا مستعدين لاستقبال المولود .. ورغم فقرهم إلا أنهم يذكرونا بالراعي الحقيقي مولود المذود الذي جاء من نسل الملك داود والذي كان راعيا .
وتلك أقنعة وماسكات للمجوس الذين يمتلكوا العلم والمال ولكن ما قيمة المال والعلم إن لم يقدنا النجم للمسيح الواهب ومالك الملوك وبإيمانهم أدركوا الخلاص وان هذا المولود هو الملك المنتظر .. وقطعوا ألاف الأميال لمكان الحفل ... حفل المذود
هذا الحفل لا تهتم فيه بما ترتدي أو تلبس ولكن عزيزي .. عزيزتي .. اهتم بالقناع الذي ترتديه في حياتك كل عام وأنت تستقبل مولود المذود
أسرع لمكان الحفل فأن كنت معي من فقراء القوم فلنا مكان بجانب يسوع اعد خصيصا لنا عوضا عن السهر وما تحملناه من برد الشتاء وأن كنت من أغنياء القوم فجعل مالك وعلمك طريقا للمذود وقدم أعمالك هدايا للمولود
يسوع المسيح تحنن علينا وأدخلنا فرح حفلة مولود المذود بقلوب تدرك قيمة ما أقدمت عليه .. لي ولك
عيد سعيد
( ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب ) مز 34 : 8
نعم يا خالق الكون ما أطيبك وما أروعك في محبتك وتحننك علي جنس البشر . الجالس علي عرش السماء الذي تخضع له قوات السماء والملائكة ينزل للأرض متجسدا آخذا شكل عبد في مذود حقير .
هذا المذود الذي نقوم بصنعه سنويا احتفالا بقدوم المولود الرب المعبود .
ليتنا مع الميلاد نتأمل مكملين في تأملي تمثيلية الميلاد وأطلب من حضراتكم انه كما اصطنعنا مغارة تمثلا لمغارة يسوع ، أن ندخل لحفل المذود لابسين تلك الأقنعة والماسكات والتي ترمز لزوار المذود أو هؤلاء الباحثين عن الطفل المولود والذي سطع نجمه في علو السماء .
عزيزي .. عزيزتي .. جميع الأقنعة متاحة أمامك أختار ما يروق لك .... هذا ماسك هيرودس .. قناع من طلب نفس المولود .. إياك يا نفسي تدعي القداسة والوداعة فأنا كل يوم ارتدي هذا القناع وأسرع بجبال آثامي وخطاياي ابحث عن المولود طالبا نفسه رافضا خلاصه وفداءه . رغم أنني واثقا أن المولود هو القدوس أتي من علو سماه ليتمم عمل الخلاص الإلهي .
واري في حفلة المذود كثيرين ارتدوا قناع الرعاة الذين أدركوا بقلوبهم جمال وحلاوة السهر ليكونوا مستعدين لاستقبال المولود .. ورغم فقرهم إلا أنهم يذكرونا بالراعي الحقيقي مولود المذود الذي جاء من نسل الملك داود والذي كان راعيا .
وتلك أقنعة وماسكات للمجوس الذين يمتلكوا العلم والمال ولكن ما قيمة المال والعلم إن لم يقدنا النجم للمسيح الواهب ومالك الملوك وبإيمانهم أدركوا الخلاص وان هذا المولود هو الملك المنتظر .. وقطعوا ألاف الأميال لمكان الحفل ... حفل المذود
هذا الحفل لا تهتم فيه بما ترتدي أو تلبس ولكن عزيزي .. عزيزتي .. اهتم بالقناع الذي ترتديه في حياتك كل عام وأنت تستقبل مولود المذود
أسرع لمكان الحفل فأن كنت معي من فقراء القوم فلنا مكان بجانب يسوع اعد خصيصا لنا عوضا عن السهر وما تحملناه من برد الشتاء وأن كنت من أغنياء القوم فجعل مالك وعلمك طريقا للمذود وقدم أعمالك هدايا للمولود
يسوع المسيح تحنن علينا وأدخلنا فرح حفلة مولود المذود بقلوب تدرك قيمة ما أقدمت عليه .. لي ولك
عيد سعيد