jesus's girl
01-09-2009, 03:30 PM
كم نتمنى جميعا لو كنا الاستثناء في قول الرب يسوع "في العالم سيكون لكم ضيق" (يوحنا 16: 33 ) ولكن لو أدركنا أن الصعوبات قد تكون في خطة الله الحكيمة لحياتنا ،
كانت فتاة طريحة الفراش في المستشفى فيما الأطباء يجاهدون عبثا للحيلولة دون إصابتها بالعمى .وبحزن قالت الفتاة للواعظ :"سيأخذ الله نظري!" فأصغ إليها ولم يقل كلمة في بادئ الأمر .ثم أجابها بحنان :"لا تدعيه يأخذ نظرك أخذا يا عزيزتي ،بل أعطيه إياه عطاء." فقالت الفتاة:"لم أفهم!" فشرح الواعظ قائلا :" حاولي أن تصلي هذه الصلاة: أيها الآب السماوي إن كان لا بد من فقد نظري فساعدني كي أعطيك إياه ." إذ علمنا أن أحد أحبائنا سيموت على الأرجح ،أو إذ قيل لنا أننا سنكون ذوي إعاقة دائمة ،فلنتخل لله عما نتمسك به وكأننا نقدم له تعال تقدمة محبة. وكما سلم إبراهيم ابنه الغالي إسحاق على جبل المريا (تكوين 22 : 1-14 ) لنصل من قلوبنا :" أيها الآب ،لست أتشبث في ضراوة بهذا الشخص العزيز ،أو بهذه البركة الثمينة ،بعد أن تمتعت به _أو بها_ حينا أنا شاكر لك إعارتي هذا الأمر الصالح الذي طالما عزز حياتي وأغناها ،ولكنني الآن أعطيك إياه بسماحة
ان الله يقرر ما يجيزنا فيه ،ولكن لنا نحن أن نختار كيف نجتاز خلالة."
كانت فتاة طريحة الفراش في المستشفى فيما الأطباء يجاهدون عبثا للحيلولة دون إصابتها بالعمى .وبحزن قالت الفتاة للواعظ :"سيأخذ الله نظري!" فأصغ إليها ولم يقل كلمة في بادئ الأمر .ثم أجابها بحنان :"لا تدعيه يأخذ نظرك أخذا يا عزيزتي ،بل أعطيه إياه عطاء." فقالت الفتاة:"لم أفهم!" فشرح الواعظ قائلا :" حاولي أن تصلي هذه الصلاة: أيها الآب السماوي إن كان لا بد من فقد نظري فساعدني كي أعطيك إياه ." إذ علمنا أن أحد أحبائنا سيموت على الأرجح ،أو إذ قيل لنا أننا سنكون ذوي إعاقة دائمة ،فلنتخل لله عما نتمسك به وكأننا نقدم له تعال تقدمة محبة. وكما سلم إبراهيم ابنه الغالي إسحاق على جبل المريا (تكوين 22 : 1-14 ) لنصل من قلوبنا :" أيها الآب ،لست أتشبث في ضراوة بهذا الشخص العزيز ،أو بهذه البركة الثمينة ،بعد أن تمتعت به _أو بها_ حينا أنا شاكر لك إعارتي هذا الأمر الصالح الذي طالما عزز حياتي وأغناها ،ولكنني الآن أعطيك إياه بسماحة
ان الله يقرر ما يجيزنا فيه ،ولكن لنا نحن أن نختار كيف نجتاز خلالة."