the black eagle
01-14-2009, 06:49 PM
روى القديس يوحنا السينائي لتلاميذه هذه القصة:
حدث في أثناء جلوسي في البريّة الجوانية، أن جاءني أحد الأخوة من الدير، فسألته كيف حال الأخوة؟ فأجابني: بخير بصلاتك. فسألته أيضًا عن أحد الأخوة وكانت سمعته قبيحة،
فأجابني: صدِّقني يا أبي إنه لم يتُب بعد.
فتأفّفتُ لذلك. ( يعني قال أف )
وفي نفس اللحظة التي تأفّفتُ فيها من هذا الأخ، أُخِذتُ في سباتٍ وكأن نفسي قد خرجت مني. ورأيتُ أني قائم قدام الجلجثة والمسيح مصلوب بين لصين، فتقدّمتُ لأسجد له، ولكنه أمر الملائكة الواقفين قدامه بإبعادي خارجًا،
وقال لهم: "إن هذا الإنسان اغتصب الدينونة مني ودان أخاه قبل أن أدينه أنا".
وفي الحال وليتُ أنا هاربًا، فتعلّق ثوبي بالباب فتركته هناك وأُغلِق عليه.
فلما استيقظتُ قلتُ للأخ الذي جاءني: ما أردأ هذا اليوم علىّ. فأجابني: ولم يا أبي؟ فأخبرته بما رأيتُ وقلت له: لقد عدمتُ هذا الثوب الذي هو ستر الله لي.
ومن ذلك اليوم أقام القديس سبع سنين في البرية بتوبة، وتذلُّل بدموع أمام الله ولم يُبصِر وجه إنسان طوال هذه المدة. وأخيرًا رأى في منامه أن الربّ يأمُر الملائكة أن يردّوا له ثوبه، فلم انتبه القديس فرح فرحًا عظيمًا جدًا، وعَلِم أن الله قد قبل توبته، ومن ذلك الحين تعلّم أن لا يحكُم على أحد من الناس بل يستُر على الجميع.
وماذا عنك يا صاحب الجلالة .....هل تنسي أيضا خطيتك لتجلس علي العرش و تدين اخوتك ؟؟
أم تقول مع داود خطيتي أمامي في كل حين ؟؟
يارب القصة تكون عجبتكم نتعلم منها عدم الادانة.
حدث في أثناء جلوسي في البريّة الجوانية، أن جاءني أحد الأخوة من الدير، فسألته كيف حال الأخوة؟ فأجابني: بخير بصلاتك. فسألته أيضًا عن أحد الأخوة وكانت سمعته قبيحة،
فأجابني: صدِّقني يا أبي إنه لم يتُب بعد.
فتأفّفتُ لذلك. ( يعني قال أف )
وفي نفس اللحظة التي تأفّفتُ فيها من هذا الأخ، أُخِذتُ في سباتٍ وكأن نفسي قد خرجت مني. ورأيتُ أني قائم قدام الجلجثة والمسيح مصلوب بين لصين، فتقدّمتُ لأسجد له، ولكنه أمر الملائكة الواقفين قدامه بإبعادي خارجًا،
وقال لهم: "إن هذا الإنسان اغتصب الدينونة مني ودان أخاه قبل أن أدينه أنا".
وفي الحال وليتُ أنا هاربًا، فتعلّق ثوبي بالباب فتركته هناك وأُغلِق عليه.
فلما استيقظتُ قلتُ للأخ الذي جاءني: ما أردأ هذا اليوم علىّ. فأجابني: ولم يا أبي؟ فأخبرته بما رأيتُ وقلت له: لقد عدمتُ هذا الثوب الذي هو ستر الله لي.
ومن ذلك اليوم أقام القديس سبع سنين في البرية بتوبة، وتذلُّل بدموع أمام الله ولم يُبصِر وجه إنسان طوال هذه المدة. وأخيرًا رأى في منامه أن الربّ يأمُر الملائكة أن يردّوا له ثوبه، فلم انتبه القديس فرح فرحًا عظيمًا جدًا، وعَلِم أن الله قد قبل توبته، ومن ذلك الحين تعلّم أن لا يحكُم على أحد من الناس بل يستُر على الجميع.
وماذا عنك يا صاحب الجلالة .....هل تنسي أيضا خطيتك لتجلس علي العرش و تدين اخوتك ؟؟
أم تقول مع داود خطيتي أمامي في كل حين ؟؟
يارب القصة تكون عجبتكم نتعلم منها عدم الادانة.