totti
02-03-2009, 06:50 PM
كانت السيدة ......تسكن فى حى السكاكينى بالظاهر بالقاهرة تزوجت ولم تنجب لمدة13سنة..زارت خلالها أطباء العقم والنساء..زارت الأماكن المقدسة ..لم تترك مكانا أو وصفة لكى تحقق مناها أو أملها ولكن دون جدوى الى أن تطلعت اليها العناية الالهية...وبالفعل حملت وولدت بعد حرمان..ولدت توأم أولاد وهى لاتكاد تصدق!!وبعد ثلاثة شهور من الولادة حملت ثانية وولدت توأم بنات أى أنها صارت أما لأربع أطفال خلال عام ..
ولم تكن الدنيا تتسع لها..انبهرت بالأطفال..تفننت فى اظهارهم بأروع صورة..أدخلتهم أروع المدارس..وكانت يوميا تصحبهم الأولاد من ناحية والبنات من ناحية أخرى..
وذات يوم كان الولدان ينتظران أمهما خارج المدرسة..ومر أمام المدرسة الترام.. وفى شقاوة الأطفال تسلق أحدهما الترام..فعز على شقيقه أن يتركه فأمسك به فسقط الاثنان تحت الترام..وتحولا الى كومة لحم وسط بركة من الدم..وهلع الناس وصرخت النسوة وحدث ذعر بين أطفال المدارس..وكانت الصدمة عنيفة على الأم أكبر من أن تحتمل..صمتت المسكينة صاغرة أمام قسوة التجربة..ولكنها فى وهن الليل تقوم مفزوعة تنظر الى سرير الولدين وتبكى..ثم تذهب الى سرير البنتين وتغطيهن..ولكن المسكينة أصبحت مجنونة بالبنتين فقد عزمت على ألاتتركهما من يدها لأى أمر وشددت عليهما الكلام ألا تخرجا من باب المدرسة لأى سبب..وذات يوم بعد ثلاثة شهور من حادثة الولدين..كانت البنتان فى انتظار أمهما..فجلستا الى جوار السور فى انتظارها..وكأنهما على موعد من السور المشؤم..فقد انهار السور المنهالك وسقط فوق البنتين..وتجمع الناس بسرعة لازالة الطوب وانقاذ البنتين ..ولكنهما كانتا قد فارقتا الحياة بالفعل..أخرج الناس الجثتين للطفلتين فى شكل ملائكة نيام..حضرت الأم..انهارت..وكلما حاول الناس افاقتها تعود الى غيبوبتها..ولأن التجربة كانت أقسى وأقوى منها..لم ترحم عقلها..فكانت تخرج فى منتصف الليل شعرها منكوش وعينيها زائغتين وملابسها غير مهندمة..تصرخ وتنادى عليهم ..وكان الناس فى أسى حينما يرونها يضربون كفا على كف ويقولون .......................................ياريتها ما.............................................
ولم تكن الدنيا تتسع لها..انبهرت بالأطفال..تفننت فى اظهارهم بأروع صورة..أدخلتهم أروع المدارس..وكانت يوميا تصحبهم الأولاد من ناحية والبنات من ناحية أخرى..
وذات يوم كان الولدان ينتظران أمهما خارج المدرسة..ومر أمام المدرسة الترام.. وفى شقاوة الأطفال تسلق أحدهما الترام..فعز على شقيقه أن يتركه فأمسك به فسقط الاثنان تحت الترام..وتحولا الى كومة لحم وسط بركة من الدم..وهلع الناس وصرخت النسوة وحدث ذعر بين أطفال المدارس..وكانت الصدمة عنيفة على الأم أكبر من أن تحتمل..صمتت المسكينة صاغرة أمام قسوة التجربة..ولكنها فى وهن الليل تقوم مفزوعة تنظر الى سرير الولدين وتبكى..ثم تذهب الى سرير البنتين وتغطيهن..ولكن المسكينة أصبحت مجنونة بالبنتين فقد عزمت على ألاتتركهما من يدها لأى أمر وشددت عليهما الكلام ألا تخرجا من باب المدرسة لأى سبب..وذات يوم بعد ثلاثة شهور من حادثة الولدين..كانت البنتان فى انتظار أمهما..فجلستا الى جوار السور فى انتظارها..وكأنهما على موعد من السور المشؤم..فقد انهار السور المنهالك وسقط فوق البنتين..وتجمع الناس بسرعة لازالة الطوب وانقاذ البنتين ..ولكنهما كانتا قد فارقتا الحياة بالفعل..أخرج الناس الجثتين للطفلتين فى شكل ملائكة نيام..حضرت الأم..انهارت..وكلما حاول الناس افاقتها تعود الى غيبوبتها..ولأن التجربة كانت أقسى وأقوى منها..لم ترحم عقلها..فكانت تخرج فى منتصف الليل شعرها منكوش وعينيها زائغتين وملابسها غير مهندمة..تصرخ وتنادى عليهم ..وكان الناس فى أسى حينما يرونها يضربون كفا على كف ويقولون .......................................ياريتها ما.............................................