Lolla
02-04-2009, 05:25 AM
ويصالح الإثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به (أف 16:2)
============================================
أصيب هذا الشاب المسيحي بالجيش بمرض استدعي أخذ عينة من النخاع بحقنة تسمى "بذل قصى". ولما طلب منه الطبيب أن يخلع ملابسه العلوية بالكامل لاحظ وجود صليب جلدي على صدره ، فأمره بغضب أن يخلعه . ثم وضعوه على السرير وطلب منه ان يفتح ذراعيه على جانبي جسمه ، فصار على شكل صليب ، فاستراح الشاب لهذا واستسلم ليد الله وتقدم الطبيب بحقنة كبيرة طولها 25 سم ودفعها إلى عظمة القص دون تخدير أو مسكن .
تعجب الطبيب لعدم صراخ المريض لشدة الألم وعندما انتهى من أخذ العينة سأل الشاب بلطف (هل شعرت بألم؟) فأجاب بالنفي ، فطلب منه أن يستريح في الحجرة المجاورة وإن احتاج إليه يأتيه في الحال.
تعجب الشاب لتغير الطبيب وتحوله إلى لطف شديد في التعامل معه ،وعندما دخل إلى الحجرة المجاورة وجدها مكان انتظار من يعملون عمليات جراحية فسأل الممرضة عن سبب كل هذه العناية ، فأخبرته أن هذه الحقنة لأنها بدون مخدر تشبه "العملية الجراحية " في ألمها والعجيب أنه لم يشعر بأي ألم ، ففهم حينئذ بقوة عمل الصليب الذي يؤمن به ويحمله على صدره.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++
*اتم المسيح على الصليب خلاصنا وقيد الشيطان لكي ننال نحن بقوة الصليب قوة في حياتنا مهما كانت الظروف التي تقابلنا فترفع عنا أتعابا كثيرة وتدافع عنا في كل مكان .
ليكن الصليب في قلبك وليس فقط على جسدك وحتى لو أخذوه منك .. لا تنزعج لأن قوته عاملة فيك . أطلب معونة المسيح المصلوب الذي يشعر بك في كل حياتك فيتحنن عليك ويسندك ويقويك.
إرشم ذاتك بعلامة الصليب قبل كل عمل وثق بقوته وبركته التي تطمئن قلبك وتفتح لك طريقا وسط الصخور وتغلب كل أعدئك الشياطين.
_________________________________________
مأخوذ عن كتاب (معا كل يوم) للقس يوحنا باقي
(ava7)Lolla(ava7)
============================================
أصيب هذا الشاب المسيحي بالجيش بمرض استدعي أخذ عينة من النخاع بحقنة تسمى "بذل قصى". ولما طلب منه الطبيب أن يخلع ملابسه العلوية بالكامل لاحظ وجود صليب جلدي على صدره ، فأمره بغضب أن يخلعه . ثم وضعوه على السرير وطلب منه ان يفتح ذراعيه على جانبي جسمه ، فصار على شكل صليب ، فاستراح الشاب لهذا واستسلم ليد الله وتقدم الطبيب بحقنة كبيرة طولها 25 سم ودفعها إلى عظمة القص دون تخدير أو مسكن .
تعجب الطبيب لعدم صراخ المريض لشدة الألم وعندما انتهى من أخذ العينة سأل الشاب بلطف (هل شعرت بألم؟) فأجاب بالنفي ، فطلب منه أن يستريح في الحجرة المجاورة وإن احتاج إليه يأتيه في الحال.
تعجب الشاب لتغير الطبيب وتحوله إلى لطف شديد في التعامل معه ،وعندما دخل إلى الحجرة المجاورة وجدها مكان انتظار من يعملون عمليات جراحية فسأل الممرضة عن سبب كل هذه العناية ، فأخبرته أن هذه الحقنة لأنها بدون مخدر تشبه "العملية الجراحية " في ألمها والعجيب أنه لم يشعر بأي ألم ، ففهم حينئذ بقوة عمل الصليب الذي يؤمن به ويحمله على صدره.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++
*اتم المسيح على الصليب خلاصنا وقيد الشيطان لكي ننال نحن بقوة الصليب قوة في حياتنا مهما كانت الظروف التي تقابلنا فترفع عنا أتعابا كثيرة وتدافع عنا في كل مكان .
ليكن الصليب في قلبك وليس فقط على جسدك وحتى لو أخذوه منك .. لا تنزعج لأن قوته عاملة فيك . أطلب معونة المسيح المصلوب الذي يشعر بك في كل حياتك فيتحنن عليك ويسندك ويقويك.
إرشم ذاتك بعلامة الصليب قبل كل عمل وثق بقوته وبركته التي تطمئن قلبك وتفتح لك طريقا وسط الصخور وتغلب كل أعدئك الشياطين.
_________________________________________
مأخوذ عن كتاب (معا كل يوم) للقس يوحنا باقي
(ava7)Lolla(ava7)