بنت الانبا تكلا
05-03-2008, 02:04 AM
تزوجت موظفة من موظف باحدى الهيئات الحكومية واشترطت علية قبل الزواج أن لا تعمل بعد الزواج وتتفرغ للبيت وان يوفر لها مستوى معيشى على نفس المستوى الذى تعيشة مع أهلها .وهذة الشروط لابد من تنفيذها حتى تقبل الزواج منة فقبل راضيا وتزوجا ..
تركت العمل وقبعت فى البيت تطالبة بتهيئة مستوى الحياة حسب وعدة . فاستجاب والتحق بعمل إضافى مرهق فكان يخرج يوميا من السابعة صباحا ويعود الثانية عشر ليلا .
وكلما أحس بالارهاق وطلب منها العودة الى العمل لكى تساعدة كانت تثور علية وتعيرة بفقرة وقلة امكانياتة وتصيح فية : لماذا تزوجتنى وأنت غير قادر على نفقات حياتى ؟
وكانت تلعن اليوم الاسود الذى تزوجتة فية .أما هو فكان يسكت صابرا ويواصل جهادة فى العمل من اجل ارضائها واسعادها وهى لا تقدر ذلك .
ثمانى سنوات مرت على زواجهما لم تقل لة كلمة حب تهون علية شقاءة أو كلمة شكر واحدة حين يقدم لها شيئا طلبتة .كل ما كانت تتكرم بة علية هو ألاتبخس قيمة الاشياء التى أحضرها لها وفى مثل هذة الحالات النادرة كان يسعد كثيرا فكانت تفسد علية سعادتة بكلمة قارصة من كلامها الذى تعودت توجهة لة ............ .
لقد كرس حياتة طوال تلك السنوات لإرضائها ولم يجرحها بكلمة واحدة حتى استيقظت ذات ليلة على صوتة وهو يصرخ من شدة الألم . فاسرعت بنقلة إلى المستشفى .. لقد كان مريضا بمرض خطير منذ مدة طويلة وكان يتحامل على نفسة ويهمل العلاج توفيرا لنفقاتة الباهظة حتى يوفر لها احتياجاتها .ولم يعرفها مرضة اشفاقا عليها حتى لا يشغلها بأمرة وهو الذى لا ينشغل باحد غيرة .لم يطل وجودة فى المستشفى فقد فارق الحياة وهو يشكرها على (السعادة ) التى منحتها لة خلال تلك السنوات التى عاشها معها .
فبكت بحرقة علية تتساءل فى مرارة وحسرة لا يعرف عمقها غيرها . أين السعادة التى منحتها لة ؟ بكت بالدمع السخين بالساعات كل يوم بكت على الرجل الذى احبها بكل ذرة من كيانة فلم تشفق علية ولم ترحمة بمطالبها وطلباتها .
أختى المباركة ...إن عالمنا المشحون بالعذابات يحتاج الى جسور ممدودة واذرع مبسوطة . شاركى زوجك حقائق الحياة الجافة ..كونى الهدوء الذى يصون ثورتة والصبر الذى يربط لهفتة .. والعقل الذى يضى طريق نجاحة .. والصفح الذى يغفل اخطاءة.
فالمال ليس كل شىء فىالحياة
هناك ما هو اغلى و اجمل من كل مال العالم
انة الحب الذى إن وجد فى اى بيت
يحول الاشواك الى ازهار
و الجفاء الى حنان
و القسوة الى محبة
و الغضب الى ابتسامة
و الكرهه الى حب و غرام
و الثلج الى مجارى مياه دافئة
+
+++
+++++
+++
+
تركت العمل وقبعت فى البيت تطالبة بتهيئة مستوى الحياة حسب وعدة . فاستجاب والتحق بعمل إضافى مرهق فكان يخرج يوميا من السابعة صباحا ويعود الثانية عشر ليلا .
وكلما أحس بالارهاق وطلب منها العودة الى العمل لكى تساعدة كانت تثور علية وتعيرة بفقرة وقلة امكانياتة وتصيح فية : لماذا تزوجتنى وأنت غير قادر على نفقات حياتى ؟
وكانت تلعن اليوم الاسود الذى تزوجتة فية .أما هو فكان يسكت صابرا ويواصل جهادة فى العمل من اجل ارضائها واسعادها وهى لا تقدر ذلك .
ثمانى سنوات مرت على زواجهما لم تقل لة كلمة حب تهون علية شقاءة أو كلمة شكر واحدة حين يقدم لها شيئا طلبتة .كل ما كانت تتكرم بة علية هو ألاتبخس قيمة الاشياء التى أحضرها لها وفى مثل هذة الحالات النادرة كان يسعد كثيرا فكانت تفسد علية سعادتة بكلمة قارصة من كلامها الذى تعودت توجهة لة ............ .
لقد كرس حياتة طوال تلك السنوات لإرضائها ولم يجرحها بكلمة واحدة حتى استيقظت ذات ليلة على صوتة وهو يصرخ من شدة الألم . فاسرعت بنقلة إلى المستشفى .. لقد كان مريضا بمرض خطير منذ مدة طويلة وكان يتحامل على نفسة ويهمل العلاج توفيرا لنفقاتة الباهظة حتى يوفر لها احتياجاتها .ولم يعرفها مرضة اشفاقا عليها حتى لا يشغلها بأمرة وهو الذى لا ينشغل باحد غيرة .لم يطل وجودة فى المستشفى فقد فارق الحياة وهو يشكرها على (السعادة ) التى منحتها لة خلال تلك السنوات التى عاشها معها .
فبكت بحرقة علية تتساءل فى مرارة وحسرة لا يعرف عمقها غيرها . أين السعادة التى منحتها لة ؟ بكت بالدمع السخين بالساعات كل يوم بكت على الرجل الذى احبها بكل ذرة من كيانة فلم تشفق علية ولم ترحمة بمطالبها وطلباتها .
أختى المباركة ...إن عالمنا المشحون بالعذابات يحتاج الى جسور ممدودة واذرع مبسوطة . شاركى زوجك حقائق الحياة الجافة ..كونى الهدوء الذى يصون ثورتة والصبر الذى يربط لهفتة .. والعقل الذى يضى طريق نجاحة .. والصفح الذى يغفل اخطاءة.
فالمال ليس كل شىء فىالحياة
هناك ما هو اغلى و اجمل من كل مال العالم
انة الحب الذى إن وجد فى اى بيت
يحول الاشواك الى ازهار
و الجفاء الى حنان
و القسوة الى محبة
و الغضب الى ابتسامة
و الكرهه الى حب و غرام
و الثلج الى مجارى مياه دافئة
+
+++
+++++
+++
+