toti
02-12-2009, 12:00 AM
ساد الغموض أمس الحالة الصحية للبابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس بمصر، حيث ترددت أنباء أنه سيختصر رحلته العلاجية الحالية بأميركا إلى أسبوع واحد بدلا من 3 أسابيع كما كان مقررا، في الوقت الذي نفت مصادر كنسية مقربة من البابا شنودة علمها بأي شيء بهذا الخصوص.
فمن جانبه قال الأنبا مرقص رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا معلومات لدي بهذا الخصوص، فوجئت بمثل هذه الأنباء تتردد لكن لا أعرف مصدرها، وسأحاول الاتصال بالبابا في الليل، نظرا لفروق التوقيت بين مصر وأميركا».
إلا أن هاني عزيز مستشار البابا شنودة لشؤون المصريين في الخارج نفى ما تردد حول اختصار الرحلة العلاجية لبابا الأقباط الأرثوذكس، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «رحلة البابا شنودة العلاجية لم يطرأ عليها أي تغيير، مدتها ثلاثة أسابيع وهي مجرد متابعة دورية لحالته».
وأضاف أن «البابا بدأ بالفعل فحوصاته الطبية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية حيث أجرى تحاليل وأشعات على الكلى، التي كان يعاني من بعض المتاعب بها، كما سيجري أشعة على فخذه الأيمن لمتابعة العملية الجراحية التي أجراها في شهر يونيو (حزيران) الماضي». وعلمت «الشرق الأوسط» أن الدكتور ماهر أسعد طبيب الكلى المعالج لبابا الأقباط الأرثوذكس يصاحبه حاليا في رحلته العلاجية.
وعاد البابا شنودة،85 عاما، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من رحلة علاجية طويلة في أميركا، استغرقت 4 أشهر لعلاجه من شرخ في الفخذ أصيب به إثر سقوطه على الأرض في مقره الخاص. كما قام شنودة، الذي اعتلى الكرسي البابوي عام 1971، بثلاث رحلات علاجية إلى أميركا خلال عام 2007 إذ يعاني من مشكلات صحية في المرارة والعمود الفقري والكلى.
وترددت أنباء في القاهرة الأسبوع الماضي مفادها أن شنودة يعاني من تدهور في صحته بسبب معاناته من سرطان البروستاتا ورفضه تلقى العلاج الكيميائي الذي يتسبب في سقوط الشعر، حتى لا يسقط شعر لحيته، التي تعتبر جزءا من شخصية رجل الدين المسيحي، إلا أن هاني عزيز نفي هذا الأمر قائلا «صحته (البابا شنودة) «زي الفل»، والدليل أنه أعلن بنفسه خبر سفره في رحلته العلاجية في محاضرته الأسبوعية يوم الأربعاء قبل الماضي». وحول لقاء البابا شنودة المقرر مع زعماء أقباط المهجر بأميركا، قال عزيز إن «اللقاء لم يتم حتى الآن ولكنه ما زال مدرجا على جدول أعمال البابا»، من دون أن يحدد موعدا له.
وكانت مصادر كنسية قد قالت لـ«الشرق الأوسط» إن البابا شنودة يلتقي بزعماء أقباط المهجر لتهدئتهم والتنبيه عليهم بعدم تنظيم مظاهرات أو القيام بأي أعمال احتجاجية تنتقد النظام المصري خلال الزيارة المرتقبة للرئيس المصري حسني مبارك لواشنطن، التي تردد أنها ستتم في شهر أبريل (نيسان) المقبل، التي ستكون، في حال إتمامها، هي الزيارة الأولى له منذ عام 2004. وكانت لجنة حكومية مصرية قد سافرت مؤخرا إلى كندا، حيث بحثت مع قيادات أقباط المهجر فيها تهدئة الانتقادات التي يوجهونها إلى القاهرة، إلا أن فشل مهمة اللجنة دفعها لإلغاء زيارة كان مقررا أن تقوم بها لأميركا للغرض نفسه، بعد أن تعرضت لانتقادات من بعض منظمات أقباط المهجر، التي توعدت بـ«إقامة العديد من المظاهرات خلال زيارة مبارك لواشنطن».
(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(a va7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)
فمن جانبه قال الأنبا مرقص رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الأرثوذكسية لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا معلومات لدي بهذا الخصوص، فوجئت بمثل هذه الأنباء تتردد لكن لا أعرف مصدرها، وسأحاول الاتصال بالبابا في الليل، نظرا لفروق التوقيت بين مصر وأميركا».
إلا أن هاني عزيز مستشار البابا شنودة لشؤون المصريين في الخارج نفى ما تردد حول اختصار الرحلة العلاجية لبابا الأقباط الأرثوذكس، قائلا لـ«الشرق الأوسط» إن «رحلة البابا شنودة العلاجية لم يطرأ عليها أي تغيير، مدتها ثلاثة أسابيع وهي مجرد متابعة دورية لحالته».
وأضاف أن «البابا بدأ بالفعل فحوصاته الطبية بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية حيث أجرى تحاليل وأشعات على الكلى، التي كان يعاني من بعض المتاعب بها، كما سيجري أشعة على فخذه الأيمن لمتابعة العملية الجراحية التي أجراها في شهر يونيو (حزيران) الماضي». وعلمت «الشرق الأوسط» أن الدكتور ماهر أسعد طبيب الكلى المعالج لبابا الأقباط الأرثوذكس يصاحبه حاليا في رحلته العلاجية.
وعاد البابا شنودة،85 عاما، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من رحلة علاجية طويلة في أميركا، استغرقت 4 أشهر لعلاجه من شرخ في الفخذ أصيب به إثر سقوطه على الأرض في مقره الخاص. كما قام شنودة، الذي اعتلى الكرسي البابوي عام 1971، بثلاث رحلات علاجية إلى أميركا خلال عام 2007 إذ يعاني من مشكلات صحية في المرارة والعمود الفقري والكلى.
وترددت أنباء في القاهرة الأسبوع الماضي مفادها أن شنودة يعاني من تدهور في صحته بسبب معاناته من سرطان البروستاتا ورفضه تلقى العلاج الكيميائي الذي يتسبب في سقوط الشعر، حتى لا يسقط شعر لحيته، التي تعتبر جزءا من شخصية رجل الدين المسيحي، إلا أن هاني عزيز نفي هذا الأمر قائلا «صحته (البابا شنودة) «زي الفل»، والدليل أنه أعلن بنفسه خبر سفره في رحلته العلاجية في محاضرته الأسبوعية يوم الأربعاء قبل الماضي». وحول لقاء البابا شنودة المقرر مع زعماء أقباط المهجر بأميركا، قال عزيز إن «اللقاء لم يتم حتى الآن ولكنه ما زال مدرجا على جدول أعمال البابا»، من دون أن يحدد موعدا له.
وكانت مصادر كنسية قد قالت لـ«الشرق الأوسط» إن البابا شنودة يلتقي بزعماء أقباط المهجر لتهدئتهم والتنبيه عليهم بعدم تنظيم مظاهرات أو القيام بأي أعمال احتجاجية تنتقد النظام المصري خلال الزيارة المرتقبة للرئيس المصري حسني مبارك لواشنطن، التي تردد أنها ستتم في شهر أبريل (نيسان) المقبل، التي ستكون، في حال إتمامها، هي الزيارة الأولى له منذ عام 2004. وكانت لجنة حكومية مصرية قد سافرت مؤخرا إلى كندا، حيث بحثت مع قيادات أقباط المهجر فيها تهدئة الانتقادات التي يوجهونها إلى القاهرة، إلا أن فشل مهمة اللجنة دفعها لإلغاء زيارة كان مقررا أن تقوم بها لأميركا للغرض نفسه، بعد أن تعرضت لانتقادات من بعض منظمات أقباط المهجر، التي توعدت بـ«إقامة العديد من المظاهرات خلال زيارة مبارك لواشنطن».
(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(a va7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)(ava7)