بنت الانبا تكلا
03-09-2009, 02:57 AM
كان البابا كيرلس السادس يملك قلبا بسيطا يحنو ويحتمل الجميع وأذكر قصه حدثت عندما كان البابا راهبا بسيطا يدعى ابونا مينا المتوحد وهذه القصة حدثت مع رئيس شمامسة يدعى "عم فكرى" وكان رجلا تقيا ترك عمله بسبب ظروف مرضه فكان يذهب بإنتظام للصلاة مع ابونا مينا وكان قد اتفق معه على
الا يصلى سرا ولا يتعجله فى المردات
وفى احد الايام كان ابونا مينا يريد الانتهاء من القداس بسرعه فلم ينتظر ان ينتهى عم فكرى من المرد وبدأ يصلى احد الاوشيه فترك عم فكرى الكنيسة فأكمل ابونا مينا الاوشية وخرج ليبحث عن عم فكرى فوجده جالسا على مصطبة امام الكنيسة فسأله "مالك ياعم فكرى؟" فأجاب احنا اتفقنا انك ما تاكلش المردات فقال له "طيب حقك عليه حاللنى يا ابنى"فرد عم فكرى
"الله يحالك" واكملوا القداس ولم يعاتبه ابونا فيما بعد بل احتمله بكل وداعه
ومرت الايام واصبح ابونا مينا البابا كيرلس السادس وفى احدى القداسات وكان معه عم فكرى ايضا قال سيدنا احد الاوشيات سرا وانتظر عم فكرى ان يرد عليه فلم يفعل فقال له البابا "ايه ياعم فكرى ما تقول اسجدوا لله" فرد عليه قائلا هو انا سمعت حاجه ؟ انا ارد لو سمعت بس" فسأله البابا "يعنى اعيد الحته اللى قلتها فى سرى" فأجاب عم فكرى ايوة "فرد البابا بكل هدوء وتواضع حاضر لقد فعل هذا وهو البطريرك دون ان يغضب او يعاتب
وهذه القصه رواها عم فكرى بنفسه دلالة على بساطة قلب البابا كيرلس فقد احتمله فى سنه الكبير ومرضه الذى جعله سريع الغضب
الا يصلى سرا ولا يتعجله فى المردات
وفى احد الايام كان ابونا مينا يريد الانتهاء من القداس بسرعه فلم ينتظر ان ينتهى عم فكرى من المرد وبدأ يصلى احد الاوشيه فترك عم فكرى الكنيسة فأكمل ابونا مينا الاوشية وخرج ليبحث عن عم فكرى فوجده جالسا على مصطبة امام الكنيسة فسأله "مالك ياعم فكرى؟" فأجاب احنا اتفقنا انك ما تاكلش المردات فقال له "طيب حقك عليه حاللنى يا ابنى"فرد عم فكرى
"الله يحالك" واكملوا القداس ولم يعاتبه ابونا فيما بعد بل احتمله بكل وداعه
ومرت الايام واصبح ابونا مينا البابا كيرلس السادس وفى احدى القداسات وكان معه عم فكرى ايضا قال سيدنا احد الاوشيات سرا وانتظر عم فكرى ان يرد عليه فلم يفعل فقال له البابا "ايه ياعم فكرى ما تقول اسجدوا لله" فرد عليه قائلا هو انا سمعت حاجه ؟ انا ارد لو سمعت بس" فسأله البابا "يعنى اعيد الحته اللى قلتها فى سرى" فأجاب عم فكرى ايوة "فرد البابا بكل هدوء وتواضع حاضر لقد فعل هذا وهو البطريرك دون ان يغضب او يعاتب
وهذه القصه رواها عم فكرى بنفسه دلالة على بساطة قلب البابا كيرلس فقد احتمله فى سنه الكبير ومرضه الذى جعله سريع الغضب