joseph
03-25-2009, 09:11 PM
نـهـر الـغـفــران
جاء في الأساطير اليونانية القديمة أنه كان لدى الملك أوجيوس اسطبل فيه ثلاثة آلاف ثور, ولم يُنظف رَوثُها طيلة ثلاثين سنة. وقد أُصدر إلى هرقل,الرجل الخارق القوة, أن ينظف اسطبل أُوجيوس في يوم واحد.
وما إن وقع نظر أوجيوس على الإسطبل حتى هاله حجمه وقذارته ونتنه. ثم لاحظ أن الإسطبل يقع بين نهرين عظيمين: الألفيوسي والبينيوسي. فإستخدم هرقل قوته وحول مجريي النهرين بحيث تدفقا إلى داخل المبنى. وفي غضون وقتٍ قصير نُظف الإسطبل تماماً.
هذه قصة خرافية طبعاً, ولكن الأساطير بحد ذاتها تعكس تطلعات الحضارات الخُلقية التي تكتنفها وتُخلدها. وفي إعتقادي أن أسطورة أوجيوس تعكس إشتياقنا نحن البشر إلى شخصٍ يغسل حياتنا من القذارة والنجاسة المكدسين فيها على مرِّ السنين.
يتدفق من صليب المسيح نهرُ غفران عظيمٌ فعّال. فما من نجاسة, مهما عظمت وعتقت, تصمد في وجه تدفقه المطهِّر. وحين نعترف بخطايانا متواضعين, نُطهَّر من كل إثم (1يوحنا 9:1).
ففي وسعنا أن نتيقن بأن خطايانا, مهما كثرت, يمكن أن تُغفَر, بشرط أن نتوب عنها صادقين, بفضل كفارة المسيح غير المحدود (لوقا 47:7).
الإعتراف لله يؤتينا دائماً التطهير من عند الله
جاء في الأساطير اليونانية القديمة أنه كان لدى الملك أوجيوس اسطبل فيه ثلاثة آلاف ثور, ولم يُنظف رَوثُها طيلة ثلاثين سنة. وقد أُصدر إلى هرقل,الرجل الخارق القوة, أن ينظف اسطبل أُوجيوس في يوم واحد.
وما إن وقع نظر أوجيوس على الإسطبل حتى هاله حجمه وقذارته ونتنه. ثم لاحظ أن الإسطبل يقع بين نهرين عظيمين: الألفيوسي والبينيوسي. فإستخدم هرقل قوته وحول مجريي النهرين بحيث تدفقا إلى داخل المبنى. وفي غضون وقتٍ قصير نُظف الإسطبل تماماً.
هذه قصة خرافية طبعاً, ولكن الأساطير بحد ذاتها تعكس تطلعات الحضارات الخُلقية التي تكتنفها وتُخلدها. وفي إعتقادي أن أسطورة أوجيوس تعكس إشتياقنا نحن البشر إلى شخصٍ يغسل حياتنا من القذارة والنجاسة المكدسين فيها على مرِّ السنين.
يتدفق من صليب المسيح نهرُ غفران عظيمٌ فعّال. فما من نجاسة, مهما عظمت وعتقت, تصمد في وجه تدفقه المطهِّر. وحين نعترف بخطايانا متواضعين, نُطهَّر من كل إثم (1يوحنا 9:1).
ففي وسعنا أن نتيقن بأن خطايانا, مهما كثرت, يمكن أن تُغفَر, بشرط أن نتوب عنها صادقين, بفضل كفارة المسيح غير المحدود (لوقا 47:7).
الإعتراف لله يؤتينا دائماً التطهير من عند الله