بنت سيدنا
03-26-2009, 03:15 PM
http://spiritlessons.com/s/Jesus_Pictures/Jesus_081.jpg
سـألنى أحد الأحباء:"هل نحن نعبد ثلاثة؟"
قلت لة
"لا نحن نعبد إلة واحد" ...
فقال: إذا لماذا نقول بأسم الأب و الابن و الروح القدس؟
قلت لة : نحن نقول فى قانون الإيمان نؤمن بإلة واحد،
و لكن ألست ترى معى أن الله لم يره أحد قط. كيف
نعبد إلة واحد، و لكنة مجهول للجميع. فمثلاً هل ترضى
أن تعيش مع إنسان و تتعامل معة و تأكل و تشرب
و تنام معة و أنت لا تعرف عن طبيعتة شىء.. ربما يكون شريراً ..ربما يكون مريضاً.. ربما يؤذيك..
هل يكفى أن تقول أنة إنسان أم يجب أن تبحث عن طباعة؟"
كذلك كيف تعبده و أنت لا تعرف عن طبعة شيئاً، فدعنى الأن احدثك عن طبيعة الله
الله حب كامل.. و أروع صور المحبة فيه هى الأبوة.
لذلك فالله أب لكل البشرية ، و عندما خلق هذا
الكون أودع فيه هذه الطبيعة،
أودعها فى الحيوان
و الحشرات... ألا و هى طبيعة الأبوة . لذلك
فاله بطبعة أب حنون للبشرية كلها.
و الله الأب يحبنا جداً فأرسل كلمتة الوحيد ليتحد
بجسد
إنسان من العذراء و يعطينا من حبه الإلهى و بركاتة ،
فأى حب أعظم من هذا!
و كلمة الله أزلى أى ليس لة بداية لأن الله ناطق
بكلمته من الأزل ، لذلك نقول أن الكلمة مولود
أزلى من الأب و ليس مخلوق مثل أدم الذى لة
بداية زمنية و خلق من التراب، و كذلك حواء أصلها ترابى ،
لذلك ينبغى أن يعودا و كل جنسهما إلى التراب
أما المسيح كلمة الأب فأزلى بلا بداية من الأب
فهو الذى ليس له نهاية. و الأب أحبنا فأرسل
روحة القدوس يسكن فينا (يو4: 13-11).
فالله الأب واحد وله كلمة أزلى اتحد بطبيعتى
و له روح قدس يحل فى الإنسان . فالله الواحد يحبنى،
و أنا أدرك حبه لى .. فهو ليس مجهول بالنسبة لى.
مثلما أعرف صديقى (فلان)، أعرفة بذاتة التى
تحبنى ، و روحة اللطيف الذى يعطية الحياة
و المحبة للجميع، و بكلمتة العاقلة المتحدثة معى ..
مع أن ثلاثة هذا الصديق هم شخص واحد.
مقال للقمص بيشوى كامل - مارس 1976
سـألنى أحد الأحباء:"هل نحن نعبد ثلاثة؟"
قلت لة
"لا نحن نعبد إلة واحد" ...
فقال: إذا لماذا نقول بأسم الأب و الابن و الروح القدس؟
قلت لة : نحن نقول فى قانون الإيمان نؤمن بإلة واحد،
و لكن ألست ترى معى أن الله لم يره أحد قط. كيف
نعبد إلة واحد، و لكنة مجهول للجميع. فمثلاً هل ترضى
أن تعيش مع إنسان و تتعامل معة و تأكل و تشرب
و تنام معة و أنت لا تعرف عن طبيعتة شىء.. ربما يكون شريراً ..ربما يكون مريضاً.. ربما يؤذيك..
هل يكفى أن تقول أنة إنسان أم يجب أن تبحث عن طباعة؟"
كذلك كيف تعبده و أنت لا تعرف عن طبعة شيئاً، فدعنى الأن احدثك عن طبيعة الله
الله حب كامل.. و أروع صور المحبة فيه هى الأبوة.
لذلك فالله أب لكل البشرية ، و عندما خلق هذا
الكون أودع فيه هذه الطبيعة،
أودعها فى الحيوان
و الحشرات... ألا و هى طبيعة الأبوة . لذلك
فاله بطبعة أب حنون للبشرية كلها.
و الله الأب يحبنا جداً فأرسل كلمتة الوحيد ليتحد
بجسد
إنسان من العذراء و يعطينا من حبه الإلهى و بركاتة ،
فأى حب أعظم من هذا!
و كلمة الله أزلى أى ليس لة بداية لأن الله ناطق
بكلمته من الأزل ، لذلك نقول أن الكلمة مولود
أزلى من الأب و ليس مخلوق مثل أدم الذى لة
بداية زمنية و خلق من التراب، و كذلك حواء أصلها ترابى ،
لذلك ينبغى أن يعودا و كل جنسهما إلى التراب
أما المسيح كلمة الأب فأزلى بلا بداية من الأب
فهو الذى ليس له نهاية. و الأب أحبنا فأرسل
روحة القدوس يسكن فينا (يو4: 13-11).
فالله الأب واحد وله كلمة أزلى اتحد بطبيعتى
و له روح قدس يحل فى الإنسان . فالله الواحد يحبنى،
و أنا أدرك حبه لى .. فهو ليس مجهول بالنسبة لى.
مثلما أعرف صديقى (فلان)، أعرفة بذاتة التى
تحبنى ، و روحة اللطيف الذى يعطية الحياة
و المحبة للجميع، و بكلمتة العاقلة المتحدثة معى ..
مع أن ثلاثة هذا الصديق هم شخص واحد.
مقال للقمص بيشوى كامل - مارس 1976