ايرينى
05-10-2008, 09:29 PM
هل كان الله يخاف أن آدم يصير نداً له بأكله من شجرة الحياة، لذلك منعه عنها، وجعل ملاكاً يحرسها؟! (تك3: 22).
يقول قداسة البابا شنوده الثالث
طبعاً إن الله لا يمكن أن يخشى أن يكون هذا المخلوق الترابي نداً له. فاله غير محدود في كل كمالاته.
فلماذا منع الإنسان عن شجرة الحياة؟
لقد منعه عن شجرة الحياة، لأن الحياة لا تتفق مع حالة الخطية التي كان فيها الإنسان
الخطية هي موت روحي، وجزاؤها هو الموت الأبدي
يجب التخلص أولاً من حالة الخطية، ومن عقوبة الخطية، حتى يحيا الإنسان الحيـاة الحقيقية إلى الأبد. بدليل أن الله وعد الغالبين في الجهاد الروحي بأن يأكلوا من شجرة الحياة.
وقال في سفر الرؤيا:
"من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في فردوس الله" (رؤ2: 7).
وما أكثر الوعود بالحياة الأبدية التي في الكتاب المقدس ..
ولكنها وعود للتائبين والمنتصرين في حياتهم الروحية، وليس للناس وهم في حالة الخطية كما كان أبونا آدم وقتذاك. وكأن الله يقول لآدم:
مادمت في حالة الخطية، فأنت في هذه الحالة ممنوع عن الحياة. لأن "أجرة الخطية هي موت" (رو6: 23). أنت لا تستحق الحياة في هذا الوضع، وليس من صالحك أن تستمر حياً في هذا الوضع .. إنما انتظر التوبة والفداء. وبعد ذلك ستحيا إلى الأبد.
إنه منع الحياة عن المحكوم عليه بالموت. وعدم ربط الحياة الأبدية بالخطية
قداسة البابا شنودة الثالث..
سنوات مع اسئلة الناس
يقول قداسة البابا شنوده الثالث
طبعاً إن الله لا يمكن أن يخشى أن يكون هذا المخلوق الترابي نداً له. فاله غير محدود في كل كمالاته.
فلماذا منع الإنسان عن شجرة الحياة؟
لقد منعه عن شجرة الحياة، لأن الحياة لا تتفق مع حالة الخطية التي كان فيها الإنسان
الخطية هي موت روحي، وجزاؤها هو الموت الأبدي
يجب التخلص أولاً من حالة الخطية، ومن عقوبة الخطية، حتى يحيا الإنسان الحيـاة الحقيقية إلى الأبد. بدليل أن الله وعد الغالبين في الجهاد الروحي بأن يأكلوا من شجرة الحياة.
وقال في سفر الرؤيا:
"من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في فردوس الله" (رؤ2: 7).
وما أكثر الوعود بالحياة الأبدية التي في الكتاب المقدس ..
ولكنها وعود للتائبين والمنتصرين في حياتهم الروحية، وليس للناس وهم في حالة الخطية كما كان أبونا آدم وقتذاك. وكأن الله يقول لآدم:
مادمت في حالة الخطية، فأنت في هذه الحالة ممنوع عن الحياة. لأن "أجرة الخطية هي موت" (رو6: 23). أنت لا تستحق الحياة في هذا الوضع، وليس من صالحك أن تستمر حياً في هذا الوضع .. إنما انتظر التوبة والفداء. وبعد ذلك ستحيا إلى الأبد.
إنه منع الحياة عن المحكوم عليه بالموت. وعدم ربط الحياة الأبدية بالخطية
قداسة البابا شنودة الثالث..
سنوات مع اسئلة الناس