المصرى الأصيل
10-27-2009, 02:15 AM
عندما تسمع كلمات هذه الترنيمه ( يا صاحب الحنان ) تشعر للوهله الاولى ان هذه الكلمات خرجت من انسان خاطىء بعيد عن الله كل البعد و يريد الرجوع له. و لكنك ستندهش عندما تعرف ان مؤلف هذه الكلمات هو انسان مختبر بل وخادم لله ........
الاختبار على لسان المؤلف المرنم اكرم لويز :-
كنت اعمل مهندسا فى احدى الشركات الاجنبيه و اشغل مركز مرموق لا يتناسب مع سنى الصغير فى ذلك الوقت و بدأ ابليس يحول عينى على مجد النجاح و المستقبل المشرق الذى ينتظرنى و كنت فى ذلك الوقت اخدم الله و ارنم ايضا و كان لى شرائط كاسيت وقد قمت بكتابة و تلحين العديد من الترانيم السابقه التى استخدمها الله لمجده فى ربح النفوس مثل :
( علمنى انتظرك يا رب) و ( مشتاق لعملك فى ) و ( صادق يا ربى فى مواعيدك) و غيرهم .
وكنت فى هذه الفتره فى صراع كبير بين ان اكون مرنم وخادم للرب و ان اكون مهندسا ناجحا فى حياتى العملية.
و بدأت اعمل يوميا من الصباح حتى المساء و شيئا فشيئا تركت الخدمة و بدأت حياتى الروحيه تتدهور مع بريق النجاح و سعى ورائه .و فى احدى الايام وانا فى شقتى وكان الوقت متأخراً حوالى الساعه الرابعه صباحا سمعت صوت صراخ شديد وعالى يصدر من الشقه التى توجد بجوار شقتى وكان الشخص الذى يملك هذه الشقه هو صديق كنت قد ربحته للمسيح من قبل وقد ترك الخطيه و اصبح خليقه جديده و لكنى عندما ضعفت روحيا نسيت هذا الشخص و لم اتابعه روحيا و اهتم به فبدأ يضعف مثلى و لما سمعت صراخه اعتقدت ان هناك مشكلة فى بيته فرفضت ان اتدخل لان الوقت غير مناسب .
و فى اليوم التالى ذهبت الى عملى و عندما رجعت فى المساء وجدت الاطباء وهم يخرجون من شقة صديقى و صوت صراخه مستمر فإنزعجت و قررت ان ادخل لاستطلع الامر فوجدته طريح الفراش و يعانى من شلل نصفى بالكامل اذا فتح عين تغمض الاخرى لا ينطق لا يتكلم فسألت ماذا حدث و كان الرد لا شىء قد خرج امس صباحاً و عاد مساءً بهذه الحاله بصحبة اصدقائه فسألت الشخص نفسه هل تتذكر انك ابن لله ؟؟
فبكى بالدموع و تأثرت جداٌ بدموعه و بحالته ثم عدت الى شقتى و انا فى حالة اندهاش وغير مصدق ما حدث فى هذا الوقت القصير و شعرت انه ربما يحدث معى ما حدث مع هذا الشخص فبدأت ابكى امام الله لكى يرحمنى و يسامحنى على حياة الضعف و الفتور التى امر بها و امسكت بقلمى و بالورقه و بدأت فى كتابة ما اشعر به و انا اصليها فى داخلى (انت هو الضمان فى وسط غربتى ) . ( احتاج اليك احتاج منك قوة لترفعنى ) ( يا سيدى غير بروحك حياتى و املكن ارادتى المس فؤادى و حواسى بل وكل دنيتى ) و غيرها من الكلمات التى كنت اصلى بها بدموع دون ان اشعر ان هذه الكلمات ستصبح ترنيمه يستخدمها الله لمجد اسمه و قد اعطانى الله لحن هذه الكلمات و كأنها نازله من السماء و كانت بدايه جديده لى مع الله فى الخدمه و انطلاقه لترانيم جديده لمجد الله ..
تعالوا نسمع الترنيمة ونستمتع بها
http://www.youtube.com/watch?v=fl8xmsZE1Es
احبائى كتير مننا بيمر بحالة الفتور الروحى والانشغال عن الخدمة بأمور العالم لكن الكتاب المقدس بيقول "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة" (نش 8: 7). هذه الكلمات وصف بها الوحي الإلهي المحبة الكائنة بين المسيح والنفس البشرية بأنها كلهيب نار مشتعلة تنشر النور والدفء والسلام لكل من احتمى بها من برد العالم القاسي.
تعالوا نصلى مع بعض كل كلمات هذه الترنيمة الرائعة
يا صاحِبَ الحَنان
يا مَلجَأَ النَفسِ
أنتَ هوَ الضمان
في وَسطِ غُربَتي
أحتاجُ إليك، أحتاجُ إليك،
أحتاجُ مِنكَ قوَّةً لتَرفَعني،
أنتَ وَحدَكَ،
أنتَ تُعينُ ضُعفي وَتَرحَمني،
يا سيّدي، إنّي أُريدُ العُمقَ فيكَ
فأروِني وأحمِني
إنّي أريدُ نورَ حُبِّكَ
يَسطَعُ في داخلي،
يا سيّدي،
إنّي أريدُ العُمقَ فيكَ فأروِني، واحمِني،
إنّي أريدُ نورَ حُبِّكَ يسطَعُ
في داخلي.
يا صاحِبَ الحَنان
ها صرخَتي إليك
إنّي إليكَ راجعٌ، راجعٌ إليكْ،
راجعٌ لحِضنِكَ، راجِعٌ لدربِكَ،
أنا راجعٌ لنورِكَ،
يا صاحِبَ الحَنان.
يا صاحِبَ الحَنان، يا نبعَ قوَّتي،
أنتَ وَسطَ الأحزان تُعزّي مُهجتي،
أتوقُ إليكْ،
أتوقُ أن تحيا فيَّ يا مَلِكِي،
أنتَ بروحِكَ،
أنتَ تقودُ عُمري ورِحلتي،
يا سيّدي،
غيّرْ بروحِكَ حياتي وأُملُكَنْ
إرادتي،
إلمِس فؤادي وحَواسي
بَل وكُلَّ بُنيَتي، يا سيّدي.
يا صاحِبَ الحَنان،
ها صَرخَتي إليك،
إنّي إليكَ راجِعٌ، راجِعٌ إليكْ.
الاختبار على لسان المؤلف المرنم اكرم لويز :-
كنت اعمل مهندسا فى احدى الشركات الاجنبيه و اشغل مركز مرموق لا يتناسب مع سنى الصغير فى ذلك الوقت و بدأ ابليس يحول عينى على مجد النجاح و المستقبل المشرق الذى ينتظرنى و كنت فى ذلك الوقت اخدم الله و ارنم ايضا و كان لى شرائط كاسيت وقد قمت بكتابة و تلحين العديد من الترانيم السابقه التى استخدمها الله لمجده فى ربح النفوس مثل :
( علمنى انتظرك يا رب) و ( مشتاق لعملك فى ) و ( صادق يا ربى فى مواعيدك) و غيرهم .
وكنت فى هذه الفتره فى صراع كبير بين ان اكون مرنم وخادم للرب و ان اكون مهندسا ناجحا فى حياتى العملية.
و بدأت اعمل يوميا من الصباح حتى المساء و شيئا فشيئا تركت الخدمة و بدأت حياتى الروحيه تتدهور مع بريق النجاح و سعى ورائه .و فى احدى الايام وانا فى شقتى وكان الوقت متأخراً حوالى الساعه الرابعه صباحا سمعت صوت صراخ شديد وعالى يصدر من الشقه التى توجد بجوار شقتى وكان الشخص الذى يملك هذه الشقه هو صديق كنت قد ربحته للمسيح من قبل وقد ترك الخطيه و اصبح خليقه جديده و لكنى عندما ضعفت روحيا نسيت هذا الشخص و لم اتابعه روحيا و اهتم به فبدأ يضعف مثلى و لما سمعت صراخه اعتقدت ان هناك مشكلة فى بيته فرفضت ان اتدخل لان الوقت غير مناسب .
و فى اليوم التالى ذهبت الى عملى و عندما رجعت فى المساء وجدت الاطباء وهم يخرجون من شقة صديقى و صوت صراخه مستمر فإنزعجت و قررت ان ادخل لاستطلع الامر فوجدته طريح الفراش و يعانى من شلل نصفى بالكامل اذا فتح عين تغمض الاخرى لا ينطق لا يتكلم فسألت ماذا حدث و كان الرد لا شىء قد خرج امس صباحاً و عاد مساءً بهذه الحاله بصحبة اصدقائه فسألت الشخص نفسه هل تتذكر انك ابن لله ؟؟
فبكى بالدموع و تأثرت جداٌ بدموعه و بحالته ثم عدت الى شقتى و انا فى حالة اندهاش وغير مصدق ما حدث فى هذا الوقت القصير و شعرت انه ربما يحدث معى ما حدث مع هذا الشخص فبدأت ابكى امام الله لكى يرحمنى و يسامحنى على حياة الضعف و الفتور التى امر بها و امسكت بقلمى و بالورقه و بدأت فى كتابة ما اشعر به و انا اصليها فى داخلى (انت هو الضمان فى وسط غربتى ) . ( احتاج اليك احتاج منك قوة لترفعنى ) ( يا سيدى غير بروحك حياتى و املكن ارادتى المس فؤادى و حواسى بل وكل دنيتى ) و غيرها من الكلمات التى كنت اصلى بها بدموع دون ان اشعر ان هذه الكلمات ستصبح ترنيمه يستخدمها الله لمجد اسمه و قد اعطانى الله لحن هذه الكلمات و كأنها نازله من السماء و كانت بدايه جديده لى مع الله فى الخدمه و انطلاقه لترانيم جديده لمجد الله ..
تعالوا نسمع الترنيمة ونستمتع بها
http://www.youtube.com/watch?v=fl8xmsZE1Es
احبائى كتير مننا بيمر بحالة الفتور الروحى والانشغال عن الخدمة بأمور العالم لكن الكتاب المقدس بيقول "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة" (نش 8: 7). هذه الكلمات وصف بها الوحي الإلهي المحبة الكائنة بين المسيح والنفس البشرية بأنها كلهيب نار مشتعلة تنشر النور والدفء والسلام لكل من احتمى بها من برد العالم القاسي.
تعالوا نصلى مع بعض كل كلمات هذه الترنيمة الرائعة
يا صاحِبَ الحَنان
يا مَلجَأَ النَفسِ
أنتَ هوَ الضمان
في وَسطِ غُربَتي
أحتاجُ إليك، أحتاجُ إليك،
أحتاجُ مِنكَ قوَّةً لتَرفَعني،
أنتَ وَحدَكَ،
أنتَ تُعينُ ضُعفي وَتَرحَمني،
يا سيّدي، إنّي أُريدُ العُمقَ فيكَ
فأروِني وأحمِني
إنّي أريدُ نورَ حُبِّكَ
يَسطَعُ في داخلي،
يا سيّدي،
إنّي أريدُ العُمقَ فيكَ فأروِني، واحمِني،
إنّي أريدُ نورَ حُبِّكَ يسطَعُ
في داخلي.
يا صاحِبَ الحَنان
ها صرخَتي إليك
إنّي إليكَ راجعٌ، راجعٌ إليكْ،
راجعٌ لحِضنِكَ، راجِعٌ لدربِكَ،
أنا راجعٌ لنورِكَ،
يا صاحِبَ الحَنان.
يا صاحِبَ الحَنان، يا نبعَ قوَّتي،
أنتَ وَسطَ الأحزان تُعزّي مُهجتي،
أتوقُ إليكْ،
أتوقُ أن تحيا فيَّ يا مَلِكِي،
أنتَ بروحِكَ،
أنتَ تقودُ عُمري ورِحلتي،
يا سيّدي،
غيّرْ بروحِكَ حياتي وأُملُكَنْ
إرادتي،
إلمِس فؤادي وحَواسي
بَل وكُلَّ بُنيَتي، يا سيّدي.
يا صاحِبَ الحَنان،
ها صَرخَتي إليك،
إنّي إليكَ راجِعٌ، راجِعٌ إليكْ.