المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم مع قديس جديد (متجدد)...!!!


little angel
11-09-2009, 12:47 AM
سلام المسيح لكل اعضاء منتدي افا تكلا

طبعا العنوان واضح...بمعني اني كل يوم هجيبلكو قديس ممكن تكونو سمعتو عنه او مش سمعتو عنه

وياريت بقي تشاركوني كده يعني لواي حد عايز اي قديس يقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله ...وكلنا كده نبقي اخدنا بركة

"انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13)

وقديس النهاردة ,,,,,, اسخيون الشهيد


++في أيام الإمبراطور داكيوس (ديسيوس)، كان والي الإسكندرية عنيفًا في اضطهاده للمسيحيين، وكما يقول المؤرخ يوسابيوس أنه بدأ الاضطهاد قبل إصدارالإمبراطور للمرسوم بذلك الأمر بحوالي سنة كاملة (أي سنة 249 م). كان المسيحيون في الإسكندرية يُساقون إلى المحاكمة ليسقطوا تحت أنواع كثيرة من العذابات، وإذ كان أحد المسيحيين يومًا ما يُحاكم، ورأى أدوات التعذيب يبدو أنه بدأ يضعف، وكاد أن ينهار، وينكر مسيحه، لكن ربنا يسوع المسيح لم يتركه هكذا، إذ فجأة رأى خمسة من الجند من بينهم جندي يدعى إسخيون Ischyion قد اقتحموا ساحة المحاكمة، الأمر الذي شدَّ أنظار الكل ليروا ما وراءهم، وإذ بهم ينطلقون ليقفوا بجوار المتهمين، معترفين أنهم تلاميذ المسيح. دُهش القاضي وكل الجماهير لهذا المنظر، خاصة وقد حمل هؤلاء الرجال بشاشة على وجوههم، وكأنهم قادمون لا لاحتمال العذابات وإنما لنوال فرح وأكاليل. هنا تشدد الرجل الخائر، وأدرك بقوة تملأ نفسه، وتعزيات الله في قلبه، بعد أن كان القاضي قد بدأ يتهلل بانهيار الرجل انقلبت كل الموازين، إذ أعلن الرجل شوقه لاحتمال كل عذاب من أجل إيمانه الحق. بدأ إسخيون يشهد للسيد ويكرز به وسط المحكمة، فأمر القاضي رجلاً يدعى أرمينيوس أن يعذب هذا الجندي، فصار يبتر أعضاء جسده، بل وفتح بطنه بعصا، ثم استشهد، وتبعه زملاؤه.

يارب تكون عجبتكو....بركة صلوات هذا القديس تكون معنا امين

اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

المصرى الأصيل
11-09-2009, 01:06 AM
موضوع غاية فى الاهمية وكده هيكون عندنا قاموس للقديسين واكيد هنعرف قديسين مكناش نعرفهم وناخد بركتهم ربنا يباركك ويعوضك

little angel
11-09-2009, 01:58 AM
ميرسي كتير لمرور حضرتك وردك المشجع ده بجد يا استاذ ثروت.......الرب يبارك المحبة ويبارك خدمة حضرتك

ابن البابا
11-09-2009, 02:08 AM
معلش يا توتا افهم بس هو اسخيرون غير اباسخيرون ولا هو هو علشان بس مش اتلخبط

jesus's girl
11-09-2009, 02:13 AM
ميررررررررسي يا توتا كتيررررررررررمنتظرين باقي القديسين

little angel
11-09-2009, 02:19 AM
هو اللي انا حطة سيرته دي ( اسخيون القديس ) غير اباسخيرون القليني الشهيد ...... بس الل حضرتك بتقول عليه ده الاتنين واحد بس اسمه اباسخيرون القليني الشهيد

وميرسي كتيير لمرورك يا ابن البابا بجد.....ميرسي لمحبتك والرب يبارك خدمتك

little angel
11-09-2009, 02:21 AM
ميررررررررسي يا توتا كتيررررررررررمنتظرين باقي القديسين


ميرررسي يا ميرنا بجد لمرورك وردك الجميل والمشجع...وانتظري بقي باقي القديسين

الرب يبارك المحبة ويبارك خدمتك

bebotop
11-09-2009, 02:32 AM
الله ياتوتا انا بحب سير القديسين جدا واكيد هاتابعك
يلا ربنا معاكي واستمري واكيد هانتابع معاكي

little angel
11-09-2009, 02:41 AM
ميرسي لييك جدااا يا بيبو لمروورك وردك الجميل وتشجيعك ليا بجد

الرب يبارك المحبة ويبارك خدمتك

little angel
11-10-2009, 01:21 AM
+*وبقول تااني يا شباب اي حد عاوز يعرف سيرة اي قديس يقول عليه في الرد عادي وانا هجيبهوله

وانا دوقتي ههتم بالقديسين اللي بحرف الالف وهمشي بالابجدية عادي

وقديسنا النهاردة اسمه...++ابا ّاري الشطانوفي الشهيد++

http://img509.imageshack.us/img509/3166/sttaklaorgcopticsaintss.jpg



كان أبا آري Ari كاهنًا بقرية شطانوف التابعة لبشاتي Pchati، بشاتي بالقبطية هي "نيقيوس" مكانها حاليًا زاوية رزين مركز منوف، كانت أسقفية قديمة جدًا. اتسم هذا الأب بحياة تقوية مقدسة، وحب شديد لرعية المسيح الذي وهبه عطية شفاء المرضى وإخراج الشياطين، بل وكان يرى ملاك الرب عن يمين المذبح أثناء ممارسته سر الأفخارستيا (القداس الالهي).

مواجهته الأضطهاد:

++في عهد دقلديانوس أرسل حاكم بشاتي إلى أبا آري جماعة من الجند يأتون به إليه، وإذ عاد وجد الحاكم جالسًا في منصة القضاء يحاور المسيحيين. دهش الوالي عند رؤيته للكاهن إذ شعر بمهابته، فسأله أن يذبح للآلهة فيهبه كرامات كثيرة وعظيمة. أما القديس فأخذ يستخف بهذه الوعود معلنًا إيمانه بالسيد المسيح. تعرض القديس للجلد بعنف وقسوة، فظهر له المخلص يعزيه قائلاً له: "تشجع يا مختاري أبا آري، تشجع في الجهاد الحسن، فإن ميراثًا عظيمًا محفوظ لك في السماوات مع كل القديسين من أجل أتعاب شهادتك والآلام التي سوف تتحملها من أجل اسمي"، ثم لمس السيد المسيح جسمه فشفاه. رأى الكثيرون هذا المنظر وسمعوا الحديث الإلهي فهتفوا معلنين إيمانهم، فاغتاظ الحاكم وأمر بسجنه. وفي اليوم التالي إذ اُستدعي وُجد في السجن يرتل ويسبح الله. أمر الحكم بطرحه في مرجل به زيت وأشعلوا النار تحته، لكن الله أرسل رئيس الملائكة ميخائيل وخلصه.




في الإسكندرية:


++بعثه الحاكم إلى أرمانيوس واليا الاسكندرية حتى يبعده عن شعبه ولا يستميل الكثير من أهل المنطقة للإيمان، وقد تعرض هناك لعذابات كثيرة. إذ رأى السجان نعمة الله عاملة في هذا الكاهن جاء إليه بابنه الأعمى وسأله أن يصلي من أجله ويضع يديه على رأسه، وبالفعل انفتحت عينا الابن. سمع أرمانيوس بما حدث، وكيف جذب كثير من الوثنيين إلى الإيمان وهو في السجن، فاستدعاه وصار يعذبه حتى ألقاه في أتون نار متقد والرب أنقذه. صغر الوالي في عيني نفسه جدًا، وأمر بقطع رأس القديس آري. عندئذ رفع الأب القديس ذراعيه وصلى وسجد ثلاث مرات وسلم عنقه للسياف، وكان ذلك في منطقة تتيادورون Tatiadoron جنوب المدينة.
بعد استشهاده حمله يوليوس في أكفان جديدة إلى شطانوف كطلب الشهيد نفسه حيث استقبله شعبه بالتسابيح.
تعيد له الكنيسة في التاسع من شهر مسرى.

* يُكتَب أيضاً: الشهيد آباآري الشاطانوفي، أنبا أباري، الشهيد أوري الشطنوفي.



يارب تكون عجبتكم
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

bebotop
11-10-2009, 08:24 PM
جميله قصة ابا اري الشطانوفي

متابع يا توتا ربنا يبارك في خدمتك

little angel
11-10-2009, 08:39 PM
ميرسي لييك جداا يا بيبوو علي متابعتك ومرورك المستمر

الرب يبارك في خدمتك ويبارك المحبة

medhat atef
11-10-2009, 08:53 PM
فكرة هاااااااااااايلة يا توتا

ربنا يبارك خدمتك

little angel
11-10-2009, 09:04 PM
ميررسي ليك يا مدحت علي مروورك وردك الجميل

الرب يبارك المحبة ويبارك خدمتك

little angel
11-10-2009, 09:47 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين


وقديسنا النهاردة صغيرة بس جمييله اوي ويارب ناخد بركة ونتعلم فضيله الصمت

وقديسنا اسمه.....++ابا ابان++



يروي لنا القديس إيرونيموس: رأينا إنسانًا طوباويًا آخر، فضائله فاقت الكل، يدعى أبان Abban أو بينوس Benus. يروي عنه الاخوة الذين معه أنه لم يقسم قط، ولا نطق بكذب، ولا غضب على إنسان، ولا انتهر أحدًا بكلمة قضى كل حياته في تأمل صامت وأتضاع، وكانت حياته كأحد الملائكة، ألتحف باتضاع عميق. إذ توسلنا إليه أن يقول لنا كلمة منفعة، بصعوبة شديدة ارتضى أن ينطق كلمات قليلة. في إحدى المناسبات إذ سأله العاملون في الحقول التي بجوار النهر أن يطرد عنهم "بهيموت " Hippopotamus كان يؤذيهم بعنفه، بصوت رقيق أمر الحيوان: "أناشدك باسم يسوع المسيح أن ترحل"، وإذ بالحيوان ينسحب كما بواسطة ملاك، ولم يعد يظهر بعد في هذه المنطقة.





يارب تكون عجبتكو ونتعلم فضيله الصمت....

اذكروني في صلوتكم ,,,,totaa

little angel
11-12-2009, 01:53 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين


وقديسنا النهاردة اسمه...++ابا ابيللين++

ياريت نتعلم منها المحبة والاتضاع وكمان اهم حاجة منبصش لشهوات الجسد "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان"(مت4:4)



++نسكه يحدثنا القديس جيروم عن راهب التقى به يدعى أبيللين Abba Apellen عُرف بنسكه الشديد، وأيضًا وُهب عمل المعجزات بطريقة خارقة من أجل بساطة قلبه. قال عنه أنه في مرات كثيرة إذ كان يتحدث مع الإخوة في بساطة عن صنع المعجزات بكونها أمرًا سهلاً بالنسبة لهم، كثيرًا ما كان يضع النار في حضنه ولا يحترق. وكان يقول لهم: "إن كنتم بالحق خدام الله اظهروا ذلك بالمعجزات العجيبة". عُرف بنسكه الشديد منذ صباه، أحيانًا متى كان في البرية وحده، تثور فيه شهوة أكل العسل فيجد عسل النحل على صخرة، لكنه كان يمتنع، قائلاً في نفسه: "ابتعدي عني أيتها الشهوة الشريرة، فقد كُتب: اسلكوا في الروح ولا تكملوا شهوة الجسد (غلا 5: 16)"، ويترك عسل النحل على الصخرة ويرحل. حدث مرة أن صام ثلاثة أسابيع في البرية، فوجد الفاكهة تحته، عندئذ قال: "لن أذقها ولا ألمسها لئلا أسيء إلى أخي أي إلى نفسي (أي يعثر جسده)، إذ هو مكتوب: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان" (مت 4: 4)، وصام أسبوعًا آخر، ونام قليلاً ليرى في حلم ملاكًا يقول له: "قم وكلّ ما استطعت". عندئذ قام فوجد ينبوع ماء وخضراوات حوله أكثر مما كان يطلب، عندئذ شرب ماء وأكل أعشابًا خضر، وهو يقول: "لا أجد ما هو أحلى وأبهج من ذلك في أي مكان!". عندئذ وجد في ذلك الموضع كهفًا صغيرًا سكن فيه أيامًا قليلة بلا طعام، وإذ بدأ يشعر بالجوع ركع وصلى فوجد طعامه بجانبه: خبزًا ساخنًا وزيتونًا وفاكهة متنوعة. استخدامه لتيس قال أيضًا القديس جيروم أنه كان يفتقد الإخوة الذين كانوا يعيشون بالقرب منه في البرية من حين إلى آخر.
في إحدى المرات كان مشتاقًا أن ينطلق إلى بريته، وأن يحمل بعض البركات الضرورية التي قدمها له الإخوة، وإذ كان سائرًا في الطريق وجد بعض التيوس تأكل فقال لهم: "باسم يسوع المسيح ليأتِ أحدكم ويحمل هذا الحمل"، وللحال جاءه تيس منهم، فوضع يديه على ظهره وجلس عليه، وسار به إلى مغارته في يوم واحد. في دفعة أخرى نشر الطوباوي خبزه في الشمس، وإذ جاءت الحيوانات المفترسة كالعادة تشرب من ينبوع الماء، فإن كل حيوان اقترب من الخبز مات. عبوره النيل على ظهر تمساح في مناسبة أخرى ذهب إلى جماعة رهبان في أول الأسبوع فوجدهم لا يتممون الأسرار المقدسة، فانتهرهم قائلاً: "لماذا لا تتممون الخدمة؟" أجابوا: "لأنه لم يأت إلينا كاهن من عبر النهر"، عندئذ قال لهم: "إني أذهب واستدعيه" أجابوه: "يستحيل أن يعبر شخص النهر من أجل عمقه ومن أجل التماسيح التي تقتل البشر". أما هو فذهب قليلاً إلى حيث المكان الذي منه يتم العبور عادة، وقد جلس على ظهر تمساح وعبر.
وإذ وجد الكاهن أن أبيللين يرتدي ثيابًا قديمة ومهلهلة تعجب لاتضاعه وفقر مظهره، ثم تبعه. جاء إلى النهر ولم يجد الكاهن قاربًا يعبر به، وإذ بأبيللين ينادي التمساح بصوته فأطاع وجاء إليه، وكان مستعدًا ليحمل على ظهره الرجل القديس. توسل الطوباوي لدى الكاهن أن يأتي ويجلس معه على ظهر التمساح لكنه خاف وتراجع. أما الإخوة الساكنون في الجانب الآخر فإنهم إذ رأوا الطوباوي يجلس على ظهر التمساح في الماء، وقد عبر به إلى البر وخرج خافوا. قال الطوباوي للتمساح: "إنك قتلت كثيرين لذلك فالموت هو أفضل شيء لك"، وللحال مات الحيوان (دون أن يمسه أحد).
++ معرفته الأسرار الداخلية يذكر القديس جيروم أن هذا الأب جلس مع الإخوة ثلاثة أيام، وكان يحدثهم عن الوصايا، وقد كشف لكل إنسان خطيته الداخلية في صراحة مملوءة محبة، فدهش الكل من أجل صدق معرفته لأسرارهم الداخلية. كما روى لنا بعض قصص لنبوات نطق بها تحققت . ثقته العجيبة في أبوة الله في قامته الروحية العالية عاش بلا همّ، يثق في أبوة الله ورعايته له. ففي إحدى المناسبات إذ كان الإخوة في المغارة لم يكن يوجد طعام، وإذ بملاك الرب يظهر في شكل أخ يحضر طعامًا في الحال... وقد تكرر ذلك بصورة مختلفة.


يارب تكون عجبتكو....
اذكرووني في صلواتكم,,,totaa

bebotop
11-12-2009, 02:23 AM
هايل يا توتا قصص قديسين جديده علينا فعلا ربنا يعوضك

متابع

little angel
11-12-2009, 03:45 AM
ميرررسي ليك جدااا يا بيبو لمروورك ولمتابعتك لسير القديسين

الرب يبارك المحبة ويبارك خدمتك

little angel
11-13-2009, 01:27 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة سيرة صغيرة بس عظييمة جداا,,,

فديسنا النهارده اسمه...++ابا اموناثاس++


++جاء أحد الولاة إلى البلسم (الفرما) يجمع ضريبة من الرهبان كما من أهل العالم، فاجتمع كل الإخوة معًا لدى أبا أموناثا Ammonathas.
فكر بعض الآباء أنه يلزم أن يذهبوا إلى الإمبراطور بخصوص هذا الأمر، أما أبا أموناثاس فقال لهم: "لا حاجة بكم إلى مثل هذا التعب، بل اهدأوا في قلاليكم لمدة أسبوعين وأنا وحدي بنعمة الله أعالج هذا الأمر". فرجع الرهبان إلى قلاليهم، وبقى الشيخ صامتًا في قلايته. بعد نهاية الأسبوعين تضايق الرهبان لأن الشيخ لم يفعل شيئًا، وقالوا: "الشيخ لم يعمل شيئًا في الأمر".
في اليوم الخامس عشر حسب الاتفاق اجتمع الأخوة ثانية حسب اتفاقهم وجاءهم الشيخ معه رسالة تحمل خاتم الإمبراطور. وإذ رأى الأخوة ذلك، قالوا له في دهشة عظيمة: "متى أحضرت هذه أيها الأب". أجاب الشيخ: "صدقوني أيها الأخوة ذهبت الليلة إلى الإمبراطور الذي كتب الرسالة ثم توجهت إلى الإسكندرية ووقعت الرسالة من الوالي هكذا وعدت". إذ سمع الأخوة ذلك امتلأوا خوفا وقدموا توبة أمامه، واستقر الأمر ولم يزعجهم الوالي بعد.



يارب تكون عجبتكو...
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

little angel
11-14-2009, 12:57 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين


وقديسنا النهاردة جمييله اوي بتعلمنا التوبة والجهاد والرجوع لربنا وياريت كلنا نتوب ونرجع لربنا

قديسنا النهاردة اسمه.....++الشهيد ابا كراجون البتانوني++



++كان من أهل البتانون وكان أولاً لصًا فاتفق معه شابان في اللصوصية، ومضوا إلى قلاية راهب فوجدوه ساهرًا في الصلاة.

انتظروا إلى أن ينتهي من الصلاة ويرقد، ولكنه ظل واقفًا يصلى حتى انحلّت قلوبهم وجزعوا .... وفى الصباح خرج إليهم الشيخ فخرّوا ساجدين أمامه وألقوا سيوفهم فوعظهم وعلّمهم ثم ترهَّبوا عنده.

أما القديس أبا كراجون فقد أجهد نفسه في عبادات كثيرة وتنبأ له الشيخ أنه سينال إكليل الشهادة على اسم المسيح، وقد تم قوله إذ أنه بعد ست سنوات أثار الشيطان الاضطهاد على الكنيسة فودع القديس أبيه وأخذ بركته ومضى إلى نقيوس واعترف باسم السيد المسيح أمام الوالي المعين من قِبَل مكسيميانوس قيصر، فعذبه كثيرًا ثم أخذه معه إلى الإسكندرية وهناك عذّبوه إذ علّقوه في صاري مركب خمس دفعات والحبال تتقطع. فوضعوه في زِق من جلد وطرحوه في البحر فأخرجه ملاك الرب من الماء وأمره أن يمضى إلى سمنود، فمرّ في طريقه على بلدة البنوان فعرفه أهلها وكان كل من به مرض يحضر إليه فيُشفى بصلاته.

ولما وصل إلى سمنود أجرى الله على يديه جملة عجائب منها أنه أقام بصلاته ابنة الوزير يسطس من الموت، فآمن الوزير وزوجته وكل جنوده ونالوا إكليل الشهادة وكان عددهم تسعمائة خمسة وثلاثين رجلاً. أما القديس فقد أرسلوه إلى الاسكندرية وبعد أن ساموه العذاب بمختلف الأنواع قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة، فظهر ملاك الرب لقسٍ من منوف في رؤيا وعرفه عن مكان جسد القديس فأتى وأخذه، وبعد انقضاء زمن الاضطهاد بنوا له كنيسة على اسمه في البتنون ووضعوا جسده بها.

* يُكتَب أيضاً: الشهيد آبا كراجون البتنوتي










يارب تكون عجبتكو,,
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

little angel
11-15-2009, 11:25 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين


قديسنا النهاردة هما قديسين جماال اووي....نتعلم منهم البساااطة والتواضع والتمتع بروح الجهاد

وقديسنا النهاردة...++القديس ابادير واخته ايرائي++

++إذ يتغنى المؤمنون بالتسبحة للرب يسألون الشهيدين أبادير وأخته إيرائي أن يطلبا من الرب من أجل غفران خطاياهم، وتحتفل الكنيسة بعيد استشهادهما في 28 توت.
++نشأتهما هما ابنا أخت باسيليوس الوزير الأنطاكي؛ تعين أبادير إسفهلارًا "قائدًا عظيمًا" في جيش دقلديانوس.
*ظهر له السيد المسيح في رؤيا بالليل"" وطلب منه أن يذهب مع أخته إيرائي إلى مصر لينالا إكليل الاستشهاد""، وقد تمتعت أخته بذات الرؤيا، فعرفا أنها من الله وانطلقا بفرح ليتمتعا بما وهُب لهما. هنا يليق بنا أن نتساءل: لماذا سمح الله لهما بل أمرهما أن ينطلقا للاستشهاد، مع أنه يقول: "ومتى طَردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى" (مت 10: 23)، وقد حذرنا كثير من القديسين مثل البابا كيرلس الكبير والبابا بطرس خاتم الشهداء والقديس باخوميوس من الاندفاع نحو الاستشهاد بأنفسنا أو إثارة الولاة لاضطهادنا؟ المسيحي في غيرته المقدسة يقدم حياته كل يوم ذبيحة حب لله (رو12: 1)، لكن بروح الإتضاع لا يسعى لاحتمال الاضطهاد بنفسه، إنما إن جاء يقبله بفرح كما فعل البابا بطرس خاتم الشهداء نفسه.
*وقد سمح الله بدعوته لجماعة معينة للذهاب إلى الاستشهاد بأنفسهم لرسالة معينة، فإرسالية أبادير الاسفهسلار وأخته إيرائي إنما بقصد إلهي، فقد تعرض مئات الألوف من الأقباط للاستشهاد، بل وتقدمت مدن بأكملها كمدينتي أسنا و إخميم للاستشهاد بفرح على يدي أريانا والي أنصنا (بجوار ملوي).... حضور أمثال أبادير يعطي تشجيعًا للبسطاء، بأن الأمراء يسعون لهذا الشرف، وحضور إيرائي يعطي سندًا للفتيات أن فتاة شريفة تأتي من القصر لتقبل الآلام بفرح.... هكذا كان للمدعوين للذهاب للاستشهاد بأنفسهم رسالة خاصة وسط الضيق الشديد! استشهادهما أدركت والدتهما بما في قلبيهما فشقت ثيابها هي وجّواريها، وصارت تتوسل إليهما ألا يسلما نفسيهما لدقلديانوس للاستشهاد، فوعدها ابنها أبادير ألا يتحدثا مع دقلديانوس في ذلك، ولم تدرك إنهما قد قررا الذهاب إلى مصر للاستشهاد هناك.
*كان أبادير يستبدل ثيابه ويقوم بخدمة الذين في السجون موصيًا حارسه ألا يخبر أحدًا بذلك.... إذ توانى أبادير وأخته قليلاً تكررت الرؤيا، فانطلقا إلى الإسكندرية، ومنها إلى مصر حيث التقيا بالقديس أباكراجون الذي عرفهما وباركهما، ومن هناك دخلا إلى الكنيسة التي في طمويه ثم ذهبا إلى الأشمونين ليلتقيا بشماس يدعي صموئيل رافقهما إلى أنصنا حيث التقيا - أبادير وأخته بأريانا والي أنصنا (بجوار ملوي بصعيد مصر)، فعذبهما عذابًا شديدًا للغاية، وكان السيد المسيح يسندهما. وسط الآلام الشديدة أخذ الرب نفسيهما إلى لحظات ليشاهدا الفردوس فيمتلئا قوة وغيرة للاحتمال بفرح....

**كتب الوالي قضيتهما وحكم عليهما بقطع رأسيهما.... وإذ استحلف الوالي أريانا أبادير أن يخبره عن شخصه طلب منه أن يتعهد بالا يتراجع عن حكمه، ولما تعهد أخبره أنه أبادير الإسفهسلار، فتأسف جدا لما حدث منه، لكن أبادير ذكّره بتعهده، قائلا له بأنه هو نفسه سينعم أيضا بعطية إكليل الاستشهاد.

**إذ استشهد القديسان قام بعض المؤمنين بتكفين الجسدين، اللذين حملهما الشماس صموئيل إلى منزله حتى انقضاء عهد الاضطهاد، حيث بنيت باسمهما كنيسة عظيمة. توجد الآن في أسيوط كنيسة باسم الشهيدين، وأخرى في دشلوط بإيبارشية أسيوط....
++بركة صلواتهما تكون معنا آمين++.
يارب تكون عجبتكم,,,
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

jesus's girl
11-15-2009, 11:39 PM
ميررررررررررسي يا توتا كتير علي سيرة القديس العظيم ابادير واخته بركة صلاوتهم تكون معاكي ومنتظرين باقي موسوعة القديسين

little angel
11-15-2009, 11:52 PM
ميرررسي كتير يا ميرنا علي تشجيعك ومرورك المستمرر ده بجد.....اشكرك لمحبتك

الرب يبارك خدمتك...وانتظروو المزيييييد

little angel
11-17-2009, 01:03 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة بجد اد ايه عنده ايمان بربنا والجهاد عشان يوصل لربنا

قديسنا النهاردة اسمه....++اباديون الاسقف والشهيد++

++صورة مشرقة لنفسية الشهيد المتهللة وسط الآلام، التي تتمتع بتعزيات نابعة من السماء عينها تسندها حتى تتم جهادها.

++رسمه القديس البابا بطرس خاتم الشهداء أسقفًا على أنصنا بصعيد مصر (بجوار ملوي).
**في أيام دقلديانوس إذ اشتد الاضطهاد وكان أريانا واليا على أنصنا عنيفًا في مقاومته للمسيحيين ألقى القبض على الأسقف أباديون، لم يرد أن يقتله في الحال، مدركًا انه لو حطم نفسيته وأثناه عن إيمانه يحطم الكثيرين من ورائه، لهذا قيده وأخذه معه أسيوط ثم أخميم ليشاهد عذابات المؤمنين بنفسه، ويرى الأعداد الغفيرة تُقتل فيخضع له.
+وإذ حان عيد الميلاد المجيد تركه في أخميم حرًا إلى حين ليختبر حلاوة الحرية فإذا به يجتمع مع شعب أخميم في الكنيسة.

+سمع الوالي فجاء بجنده ليقتل في الدفعة الأولى حوالي 7200 نسمة من الكنيسة ومن جاء من الكنائس التي حولها، حتى سال الدم في الشوارع في صباح العيد وكأنهم ينضمون إلى موكب أطفال بيت لحم! أمر بتقييد الأسقف وأخذه إلى أنصنا مرة أخرى حيث قام بتعذيبه ثم إلقائه في خزانة مظلمة ليجده بعد خمسة أيام فرحًا متهللاً كمن كان في وليمة متشبهًا بالرسل، إذ قيل: "وأما هم فذهبوا من أمام المجمع لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه" ( أع 5 :41). **أمر الوالي بصلبه فظهرت حمامتان وقفتا على الصليب، بل وأظهر السيد المسيح نفسه وانحلت المسامير لينزل الأسقف بلا آلام..... هكذا تتجلى قوة ربنا وسط الضعف! أخيرًا قُطعت رأسه ونال إكليل الاستشهاد في أول أمشير، بركة صلواته تكون معنا آمين.

little angel
11-17-2009, 11:47 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة ياريت نتعلم منه الايمان بربنا والجهاد في الحياة للوصول لربنا

قديسنا النهاردة اسمه.....++الشهيد اباكير ورفقاؤه الشهداء++


++وُلد القديس "أباكير" في دمنهور، وكانت تابعة لكرسي أبي صير (بالقرب من أبي قير) غربي النيل، وقد اتفق مع أخيه فيلبس وكاهنين يدعيان يوحنا وابطليماوس على نيل إكليل الشهادة.
** ذهب الكل إلى قرطسا واعترفوا أمام الوالي بالسيد المسيح، فُحكم عليهم أن يضربوا بالرماح فلم تصيبهم، كما القوهم في أتون نار فجاء ملاك الرب وخلصهم.
** رُبطوا في أقدام الخيل وسحبوهم من قرطسا إلى دمنهور والرب كان حافظًا لهم.
**أمر الوالي بقطع رؤوسهم فنالوا إكليل الاستشهاد. تحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهادهم في 14 بؤونه.

+بركة صلواتهم تكون معنا اميين+




يارب تكون عجبتكم,,
اذكروني في صلواتكم,,,,,totaa

little angel
11-20-2009, 12:15 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة هما قديسان جماال اوووي في ايمانهم وشجعاتهم في ربنا وياريت نتعلم منهم الامانة والجهااد والايمان بربنا..

والقديسان هم,,,...++الشهيدان اباكير ويوحنا++



++شخصيتان مسيحيتان، الأولى تمثل الإنسان الناجح في حياته، فقد عاش طبيبًا ناجحًا في مهنته، محبوبًا في معاملاته، تقيًا في حياته الداخلية كما في سلوكه الظاهر.... متممًا الوصية الرسولية:"أيها الحبيب في كل شيء أروم أن تكون ناجحًا وصحيحًا كما أن نفسك ناجحة" (3يو2). أما الثاني فيمثل الإنسان الحيّ الذي يحيا قويا في داخله، يبحث عن صداقة تسنده وتلهبه روحيًا.... بمعنى آخر يمثل الإنسان الجاد في حياته، يطلب حتى في صداقته ما هو لبنيان نفسه.


نشأة أباكير:

++ولد أباكير بالإسكندرية من أبوين، تقيين، اهتما بحياته الروحية وثقافته العلمية والفلسفية فصار طبيبًا ماهرًا في شبابه المبكر. كان محبوبًا ومشهورًا من أجل أمانته مع تقواه وفضيلته. شعر الوالي سيريانوس بخطورته كمسيحي يحمل شهادة حق لإيمانه، فطلب أن يقتله متهمًا إياه بالسحر والشعوذة وفعل الشر، وإذ سمع أباكير بذلك هرب من الإسكندرية كوصية سيده: "ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا إلى الأخرى" (مت 10: 23).



نسكه:

**انطلق متجهًا نحو الجبال العربية ليعيش بين النساك متأملاً في محبة الله، دون أن يتجاهل مهنته السابقة كطبيب.... وهناك ذاع صيته فبلغ فلسطين وسوريا وما بين النهرين.
++القديس يوحنا كان يوحنا ضابطًا في الجيش بمنطقة الرها (أديسا)، وكان مشتاقًا إلى حياة الوحدة والتفرغ للعبادة، سمع عن القديس أباكير فاستقال من عمله وانطلق إلى أورشليم يزور الأماكن المقدسة ومن هناك انطلق إلى الصحراء ليلتقي بالقديس الناسك أباكير، حيث توثقت عري الصداقة بينهما على صعيد الروح، كل منهما يسند الآخر ويشجعه.



احتمالهما الآلام:

**إذ اشتعل الاضطهاد بعنف في كل مصر في عهد دقلديانوس، سمع القديس أباكير عن القديسة أثناسيا وبناتها الثلاث العذارى ثيؤدورا وتاؤبستى وتاؤذكسيا أنهن قد حُملن مقيدات إلى كانوب (بالقرب من أبي قير الحالية بجوار الإسكندرية)، فخشى لئلا تغلبهن العذابات فيبخرن للأوثان، لهذا رأى أن يذهب بنفسه مع صديقه المحبوب يوحنا لينال الاثنان إكليل الشهادة مشجعين هؤلاء العذارى وأمهن. تعرف أهل الإسكندرية على المتوحد الطبيب فأكرموه جدًا، أما هو فاهتم مع صديقه يوحنا بخدمة المسجونين.... قبض عليهما الوالي وحاول ملاطفتهما أولاً ثم صار يعذبهما مع العذارى وأمهن. استخدم الوالي كل أنواع العذابات مع الناسكين، فكان يمزق جسديهما بخطاطيف حديدية ويحرقهما بالمشاعل، ويضع خلاً وملحًا على جراحاتهما، ويسكب شحمًا مغليًا على إقدامهما.... وكان الرب يسندهما ويشجعهما حتى يحققا الشهادة له. استشهدت العذارى وأمهن أمامهما ثم الناسكين، إذ قطعت رؤوس الكل. وكان المشاهدون متألمين على قتلهم.... ودفن جسد الشهيدين الناسكين بقبر في كنيسة مارمرقس حيث بقيت رفاتهما قرنًا من الزمن، ولما جاء القديس كيرلس نقلها إلى مينوتيس Menutlis بالقرب من كانوب، حيث تمت معجزات كثيرة.
** تحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهادهما في السادس من أمشير.







بركة صلواتهم تكون معنا امين,,,,يارب تعجبكم
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

little angel
11-21-2009, 06:11 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

القصة النهاردة جمييله جدااا بتبين ادي ايه قوة الايمان والتمسك بربنا واحتمال كل الالام

وقديسنا النهاردة اسمه.....++الشهيد ابالي++



++من نسل ملوكي اشتهى إكليل الاستشهاد أكثر من إكليل المُلك الزمني، فتقدم مع والديه للاستشهاد بفرح، غالبًا بناء على دعوة إلهية.
** اشتياقه للاستشهاد هو ابن يسطس ابن الملك نوماريوس. تغيب أبالي في الحرب، وإذ عاد وجد دقلديانوس قد تزوج عمته (أخت يسطس) وصار ملكًا، وإنه أنكر الإيمان.
**ومع أن أبالي كان في قدرته أن يأخذ الملك من دقلديانوس لكنه اشتهى إكليل الاستشهاد فانطلق مع والديه يسطس وثاوكليا إلى دقلديانوس، غالبًا بناء على دعوة إلهية، ليعترفوا بالسيد المسيح. التقى بهم دقلديانوس وحاول ملاطفتهم وتكريمهم، وإذ وجدهم مصّرين على الإيمان بالسيد المسيح خشي من مركزهم الاجتماعي لئلا بسببهم تحدث ثورة ضده، لهذا أرسلهم إلى رومانيوس والي الإسكندرية، بعيدًا عنه.
** في مصر التقى أبالي ووالده برومانيوس الذي لاطفهم كثيرًا، وإذ لم يفلح أرسل مع كل منهم غلامًا يخدمه، أرسل يسطس إلى أريانا والي أنصنا، وثاوكليا إلى "صا الحجر" بمركز كفر الزيات بالوجه البحري، وأبالي إلى بسطه قرب مدينة الزقازيق بالشرقية. استخدم والي بسطه كل وسيلة للملاطفة لكن أبالي كان متمسكًا بإيمانه محتملاً الجلد والحرق وتقطيع الأعضاء بشجاعة وفرح حتى آمن كثير من الوثنيين المشاهدين لعذاباته بالسيد المسيح.... وأخيرًا أمر بقطع رأسه.
++ تعيد الكنيسة في أول مسرى بعيد استشهاده، وفي 10 أمشير بعيد استشهاد والده، 11 بشنس عيد استشهاد والدته.
** جاء عن ثاؤكليا أن والي مدينة صا الحجر دهش لما رآها من نسل ملوكي، وكان يمكنها أن تكون ملكة، تأتي بكمال حريتها لتحتمل العذابات، فصار يلاطفها، أما هي ففي شجاعة قالت له: "ماذا يمكنك أن تعطيني، وأنا قد تركت المملكة، ورضيت بمفارقة زوجي وابني من أجل السيد المسيح؟!" تحول لطف الوالي إلى عنف وأمر بتقطيع جسدها، وقد أرسل ملاكًا يشفيها ويقويها، وبسببها آمن كثير من المشاهدين الوثنيين الذين جاءوا يرون الملكة التي تتألم!. استخدمها الله رسالة لإنجيله حتى قُطعت رأسها ونالت الإكليل.





اتمني تكون عجبتكم,,,,
اذكروني في صلواتكم,,,,,totaa

little angel
11-23-2009, 07:21 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة جميل اوي احتمل الالام من اجل المسيح ياريت نتعلم منه ايمانه وتمسكه بربنا


وقديسنا النهاردة اسمه .....++الشهيد ابامون الترنوطي++


++تحتفل الكنيسة القبطية بعيد شهيد آخر يحمل ذات الاسم، من ترنوط، ذهب إلى الصعيد واعترف بالسيد المسيح أمام أريانا الوالي الذي عذبه بالضرب وتمشيط لحمه وتسمير جسده بمسامير طويلة، وكان السيد المسيح يقويه ويشفيه.
** أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية حيث أرسل الرب ملاكه وعزاه، ولما تعرض لعذابات جديدة استشهد بسببه كثيرون، منهم العذراء ثاوفيلا التي وبخت الوالي على عبادته للأوثان، فأمر بحرقها بالنار.
++ خلصها الرب من النار فأمر الوالي بقطع رأسها مع الشهيد بلامون يوم 27 أبيب..




يارب تكون عجبتكم,,,
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

little angel
11-24-2009, 11:41 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة جمييل اوي اد ايه محبته في ربنا كبيرة ياريت نتعلم منه قوة الايمان و قوته وتحمله للالام,,,

وقديسنا النهاردة اسمه,,,,,++الشهيد ابامون++


++شاب يدعى أبامون أو بامون، من أهل بسطة في تخوم الأشمونيين اشتهى أن يقدم حياته ذبيحة حب لله، كان يبحث عن أريانا الوالي ليشهد للسيد المسيح أمامه، وقد سمع أنه ينتقل في بلاد قسقام والأشمونيين وأسيوط، فصار يسأل عنه وفي الطريق التقى بشاب يُدعى "سرنا" يحمل ذات الهدف، وصارا يتحدثان معًا بعظائم الله وهما سائرين حتى بلغا قرية ميسارة، فوجدا القديس الأمير أقلاديوس ومعه ستة جنود، فظناه الوالي ولما سألا عنه عرفا أنه قادم من أنطاكيا ليستشهد ففرحا جدًا به، وانضما إليه، وكان الكل يسبح الله، منطلقين إلى أسيوط حيث يوجد أريانا.
** أمام أريانا في أسيوط رأى الشابان الوالي يقف ليقبّل يدّي أقلاديوس الأمير، لكن الأخير لا يعبأ بذلك وإنما كان يشهد لمسيحه.
**ألُقيّ الشابان في السجن، ثم أنضم إليهما أقلاديوس الأمير، وفي الصباح استدعى الكل ووقف الوالي يحاور الشاب أبامون ليخضعه لعبادة الأوثان، وإذ رفض أمر بتعذيبه بالهنبازين وطرحه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته .... وكان الرب يسنده.
**هذا وقد استخدم الله هذه العذابات فرصة لاستشهاد 142 فتى و 28 سيدة والقديسة تكلا كما سنرى في سيرة الشهيد أقلاديوس.
++ فاضطر الوالي أن يترك أسيوط ويحمل المعترفين معه. أخيرًا استشهد القديسان أبامون وسرنا في 9 بؤونه.





بركة صلواته تكون معنا امين,,,
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

little angel
11-27-2009, 04:13 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة جميل اووي نتعلم منه الايمان وثقته الكبيرة في ربنا ومدي تحمله للالام

قديسنا النهاردة اسمه...,,++الشهيد ابامون الطوخي++



++من مدينة طوخ التابعة لبنها، عاش في حياة تقوية، فأرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي دعاه إلى نوال إكليل الاستشهاد بصعيد مصر، فسافر إلى أنصنا ليلتقي بالوالي فرحًا متهللاً....
** وقد اعترف بالسيد المسيح محتملاً التعذيب بالهنبازين والحديد المحمي بالنار والضرب بالسياط وبإلقائه في مستوقد نار.... وكان السيد المسيح يتمجد فيه ويسنده.
++ وأخيرًا قطعت رأسه في 13 من شهر أبيب.





بركة صلواته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

bebotop
11-27-2009, 04:53 PM
بركة صلاته معانا كلنا امين
شكرا كتير لتعبك يا توتا ربنا يعوضك خير يارب

little angel
11-28-2009, 06:19 PM
ميرسي ليك يا بيبو كتير لمتابعتك ....الرب يبارك خدمتك

little angel
11-28-2009, 06:53 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة جميل اوي نتعلم منه ثقته وايمانه الكبيير بربنا وشجاعته ....

وقديسنا النهاردة اسمه,,...++القديس ابانوب المعترف++


++كان هذا القديس راهبًا فاضلاً بأحد أديرة الصعيد في زمان دقدليانوس، الذي عذب الشهداء كثيرًا وسفك دماءهم حتى أنه سفك دماء ثمانين شهيدًا في يوم واحد.
++ وحدث في أحد الأيام أن ذكر أحدهم اسم القديس أبانوب، فاستحضره أريانا والي أنصنا وعرض عليه السجود للأوثان، فأجابه القديس قائلا: "كيف أترك سيدي يسوع المسيح وأعبد الأوثان المصنوعة من الحجارة؟" فعذبه كثيرًا ثم نفاه إلى الخمس مدن الغربية، فأقام هناك محبوسًا سبع سنين حتى أهلك الرب دقلديانوس، ومَلَك قسطنطين البار وصدر أمره بإطلاق جميع من في السجون وإحضارهم إليه ليتبارك منهم، وإن لم يمكن إحضارهم كلفهم فليحضروا الفضلاء منهم لاسيما زخارياس الأهناسي ومكسيميانوس الفيومي وأغابي الذي من دهنى وأبانوب الذي من بالاؤس.
** فانطلق رسول الملك يُخرِج القديسين من السجون، فكانوا يخرجون وهم يرتلون ويسبحون الله، وكان القديس أبانوب قد عاد من الخمس مدن وأقام بجبل بشلا بجوار بلده، والتقى به رسول الملك فأخذه معه في مركب إلى أنصنا فالتقوا بالمسيحيين وبالأساقفة ورسموا القديس أبانوب قسًا.
** وحدث أنه بينما كان يقدس وعند قوله: "هذا قدس القديسين، فمن كان طاهرًا فليتقدم" أن رأى السيد المسيح يتجلى في الهيكل بمجده الأسنى.
**وسافر الرسول إلى الملك ومعه القديسون وكان عددهم إثنين وسبعين، وركب كل إثنين منهم عربة.
++ ولما مرّوا على إحدى البلاد وكان بها ديارات للعذارى، فخرج للقائهم سبعمائة عذراء وهن ينشدن ويرتلن أمامهم حتى غابوا عن الأعين. ولما وصلوا ودخلوا عند الملك طلب إليهم أن يخلعوا ثيابهم ليُلبِسهم ثيابًا جديدة ثمينة فلم يقبلوا. ++فتبارك منهم وقبَّل جراحاتهم وأكرمهم، وقدم لهم أموالاً كثيرة فلم يرضوا إلا بأخذ ستور وأوانٍ للكنائس.
**ثم ودعهم الملك وعادوا إلى بلادهم، وعاد القديس أبانوب إلى ديره.
++ولما أكمل سعيه تنيح بسلام يوم 23 بؤونة.





بركة صلواته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

bebotop
11-29-2009, 03:55 AM
ممكن طلب بليز بما انك لسه في حرف الالف وجيبتي سيرة حد اسمه ابانوب
قولي بقى ابانوب النهيسي عشان ده شفيعي
وساعتها هاقلك ثانكيو يا توتا

وثانكيو لتعبك يا توتا

little angel
11-30-2009, 06:56 PM
اكييييد يا بيبو من غير ماتقول مش ممكن نسيب قديس عظيم زي ده

ميرسي كتير لمتابعتك واهتمامك...الرب يبارك حياتك

little angel
11-30-2009, 07:18 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة اكيد كلنا عارفينه نتعلم منه الشجاعة وثقته الكبيرة جدا وايمانه في ربنا وتحملله للالام,,,

وقديسنا النهاردة اسمه ....++الشهيد ابانوب النهيسي++

وقامت اختي اوجا بوضع سيرته هنا (http://www.ava-takla.com/vb/showthread.php?t=890)

وانا هزود عليها

http://img514.imageshack.us/img514/3166/sttaklaorgcopticsaintss.jpg


كلمة "أبانوب" مشتقة من "بي نوب" التي تعني "الذهب".
++ولد بقرية نهيسة (مركز طلخا) في القرن الرابع، من أبوين تقيين محبين لله، هما مقارة ومريم، فقدهما وهو في الثانية عشرة من عمره، فصار حزينًا لأيام كثيرة.
** دخل الصبي الكنيسة في أحد الأعياد ليجد الكاهن يحث الشعب على احتمال الضيق والاضطهاد بفرح، إذ كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين. **بعد التناول عاد الصبي الصغير إلى بيته وكلمات الأب الكاهن تدوي في أذنيه.... عندئذ ركع الصبي أمام الله يطلب عونه، ثم قام ليسير إلى سمنود وهو متهلل بالروح ينتظر الإكليل السماوي.
** في سمنود أخذ الصبي الصغير يطوف المدينة التي وجد فيها الكنائس مهدمة والناس يشتمون في المسيحية.... فكان يطلب من الله مساندته له، عندئذ أرسل له رئيس الملائكة ميخائيل الذي عزاه وأرشده أن ينطلق في الصباح إلى الوالي ليشهد لمسيحه، مؤكدًا له أنه سيقويه ويشفيه وسط العذابات التي يحتملها.
++ أمام الوالي بكَّر جداً أبانوب الصبي، وانطلق إلى الوالي وصار يكلمه بجرأة وشجاعة، الذي دهش لتصرفات هذا الصبي الصغير، فصار يلاطفه بوعود كثيرة، أما الصبي فكان يشهد للإيمان الحق.
** أغتاظ الوالي وأمر بضربه على بطنه حتى ظهرت أحشاؤه.... وجاء رئيس الملائكة يشفيه.
**أُلقى الصبي في السجن ففرح به المسيحيون المسجونون، وتعرفوا عليه، وتعزوا بسببه. في اليوم التالي قتل الوالي من المسجونين حوالي ألفًا، ونالوا إكليل الشهادة في التاسع من برمهات.
** استدعى الوالي الصبي أبانوب وأمر بربطه من قدميه على صاري المراكب التي أستقلها الوالي متجها إلى أتريب، وفي تهكم قال: "لينظر هل يأتي يسوع ليخلصه؟!".
** أقلعوا بالمركب مبحرين حتى المساء، ثم أرخوا القلع ليجلس الوالي ويأكل ويشرب، وإذ بالكأس تتحجر في يده ويصاب الوالي بنوع من الفالج، وأصبح الجند أشبه بعميان?. فنظر الوالي إلى الطفل المعلق ليجد رئيس الملائكة يقترب منه ليمسح الدم النازل من أنفه وفمه، ثم ينزله ويتركه في مقدمة المركب ويختفي. **طلب الوالي من الصبي أن يصلي لإلهه ليشفيه فيؤمن هو وجنده.... لكن أبانوب أجابه أن الله سيشفيه في أتريب.... وبالفعل صلى عنه وشفاه باسم الرب أمام والي أتريب، وقد آمن عدد كبير من الوثنيين بأتريب واستشهد بعضهم.
++ في أتريب (بنها) قام والي أتريب بتعذيب الصبي بالجلد وبإلقائه في زيت مغلي وحرقه بنار وكبريت.... فظهر له السيد المسيح ومعه رئيسا الملائكة ميخائيل وجبرائيل.... وشفُى.
** عاد فوضع سيخين محميين بالنار في عينيه والرب شفاه.... فأمر ببتر يديه ورجليه، لكن الرب لم يتركه. كان أبانوب في كل عذاباته سّر بركة لنفوس كثيرة قبلت الإيمان بالسيد المسيح، وتقدم كثيرون للاستشهاد بفرح.... وكان الرب يرسل ملائكته لتعزية الصبي! إلى الإسكندرية إذ رأى الوالي الجموع التي تقبل الإيمان بسبب الصبي، أوفده إلى الإسكندرية مقيدًا بالسلاسل. التقى بامرأة بها روح نجس أخرجه منها وهو مقيد اليدين، فآمنت بالسيد المسيح، فاغتاظ أحد الجنود وقتلها.
** أمام أرمانيوس والي الإسكندرية اعترف الصبي بالسيد المسيح محتملاً عذابات أخرى، منها إلقاؤه في جب به ثعابين وحيّات جائعة، والرب حفظه بملاكه ميخائيل. ++خرج الصبي من الجب وقد تبعته بعض الثعابين.... فالتف أحدهما حول رقبة أرمانيوس والصبي أنقذه، الأمر الذي أدهش الكثيرين فقبلوا الإيمان واستشهدوا. ++تعرض لعذابات أخرى، وأخيرًا قُطعت رأسه خارج المدينة على صخرة عالية بعد أن وقف بفرح يصلي طالبًا أن يغفر الله له خطاياه، ويتقبل روحه.
** تقدم القديس يوليوس الأقفهصي وحمل جسده وكفنه وأرسله إلى نهيسة موطن ميلاده حيث دفن هناك.... وقد كتب سيرته.
++نقل جسده نقل جسده من نهيسة إلى سمنود.... ويحتفل بعيد استشهاده في 24 من شهر أبيب.



بركة صلواته تكون معانا امين
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

little angel
12-01-2009, 06:42 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة جميل اووي نتعلم منه الجهاد والرجوع لربنا وتواضعه الشديد وعدم النظر لشهوات العالم والمجد الباطل..

قديسنا النهاردة اسمه,,....++القديس اباهور الراهب++


++كان هذا الأب من أبرهت من أعمال الأشمونين، وكان راهبًا مختارًا فاق كثيرين من القديسين في عبادته، أحب العزلة وانفرد في البرية فحسده الشيطان وظهر له قائلاً: "في البرية تستطيع أن تغلبني لأنك ستكون هناك وحيدًا، ولكن إن كنت شجاعًا فاذهب إلى الإسكندرية".
** فقام لوقته وأتى غليها وبقى زمانًا يسقي الماء للمسجونين والمنقطعين.
** وحدث أن خيولاً كانت تركض وسط المدينة، فصدم أحدها طفلاً ومات لوقته. **وكان القديس أباهور واقفًا في المكان الذي مات في الطفل، فدخل الشيطان في أناس كانوا حاضرين وجعلهم يصرخون قائلين إن القاتل لهذا الطفل هو الشيخ الراهب.
** فتجمهر عليه عدد كبير من المارة ومَن سمع بهذا الخبر وكانوا يهزئون به، ولكن القديس أباهور لم يضطرب بل تقدم وأخذ الطفل واحتضنه وهو يصلي إلى السيد المسيح في قلبه، ثم رسم عليه علامة الصليب فرجعت إليه الحياة وأعطاه لأبويه.
** فتعجب الحاضرون ومجدوا الله ومالت قلوبهم وعقولهم إلى القديس أباهور، فخاف من المجد الباطل وهرب إلى البرية وأقام في أحد الأديرة أيامًا.
** ولما قرب وقت انتقاله من هذا العالم رأى جماعة من القديسين يدعونه إليهم، ففرح جدًا وابتهجت نفسه وأرسل إلى أولاده وأوصاهم وأعلمهم بقرب انتقاله إلى السيد المسيح، فحزنوا على مفارقته إياهم وعلى أنهم سيصبحون بعده يتامى.
++ ثم مرض قليلا وأسلم نفسه بيد الرب يوم 2 كيهك.





بركة صلواته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

bebotop
12-01-2009, 07:40 PM
شكرا كتير ياتوتا لاستجابتك لطلبي ربنا يعوضك خير يارب

little angel
12-01-2009, 07:45 PM
ميرسي ليك يا بيبوو انك خلتني اخد بركة القديس ابانوب ....وشكرا علي محبتك

الرب يباركك

little angel
12-04-2009, 07:08 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة نتعلم منه الجهاد للوصول لربنا ومدي تحمله للالام

قديسنا النهاردة اسمه...,,++الشهيد اباهور++




++ ولد بسرياقوس من أب كان يشتغل حدادًا، وقد فكر أن يصير شهيدًا فمضى إلى الفرما واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح، فعذبه كثيرًا ولكن الرب كان يعزيه ويشفيه من جراحاته حتى اندهش الوالي من ذلك، فآمن هو وأسرته وبنوه بالسيد المسيح.
** ولما عُيِّن والي آخر مكانه استشهدوا على يديه، وهذا أخذ في تعذيب القديس أباهور.
** ولما تعب من ذلك أرسله إلى أنصنا حيث عذبوه هناك بالهنبازين والصلب منكسًا والحرق بالنار وغير ذلك.
++ وأخيرًا قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة يوم 13 أبيب..




بركة صلوته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

little angel
12-06-2009, 04:24 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

والنهاردة بقي مجموعة قديسين نتعلم منهم الايماان الكبييير بربنا وجهادهم العظيم وتحملهم للالام

وقديسينا النهاردة اسمهم...,,,++اباهور وابا بيشاي وديودوره امهما الشهداء++



++كان أباهور من جند إنطاكية فأتى إلى الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه وأن يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة، ثم ألقاه في حفرة ملآى بالأفاعي فلم تؤذه، وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح وهو يشفيه ويقويه.
** وفيما هو على هذه الحال أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهددها فلم تَخَف، فأمر أن يضعوا خطاطيف من الحديد محمية في جنبيها، وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه إلى إلى أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة يوم 29 بؤونة.
** ثم وضعوا القديس في قزان زيت وقطران يغلي، فكان يسبح الله حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة.
++ أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من نسيء.





بركة صلواتهم تكون معنا اميين
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

little angel
12-07-2009, 10:07 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة كلنا عارفينه نتعلم منه جهااده وتواضعه وايمانه الكبير بربنا وعطفه وعطاءه ومحبته للناس

قديسنا النهاردة اسمه...,,++الانبا ابرام الاسقف++


http://img189.imageshack.us/img189/3166/sttaklaorgcopticsaintss.jpg



سمع الكاتب الإنجليزي ليدر وهو في فرنسا عن أسقف مصري قديس، فأسرع بالسفر إلى مصر مع زوجته ليلتقيا به، وقد سجل لنا فصلاً كاملاً عن حياته، جاء فيه: "هذا القديس الشيخ عرفه العالم الشرقي كله، وأدرك أنه الخليفة المباشر لسلسلة المسيحيين الأولين غير المنقطعة". وعبرت زوجته عن هذا اللقاء بقولها: "كنا في حضرة المسيح وامتلأنا بروح الله".

نشأته:


وُلد هذا القديس في جالاد التابعة لإيبارشية ديروط عام 1829 م من أبوين تقيين، وكان اسمه بولس غبريال، وقد حفظ المزامير ودرس الكتاب المقدس منذ طفولته، وإذ التهب قلبه بحب الله دخل دير السيدة العذراء مريم "المحرق" حيث رُسم باسم بولس المحرقي عام 1848م. ولما دعاه الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا للخدمة حوّل المطرانية إلى مأوى للفقراء، وبقى أربعة أعوام رُسم فيها قسًا عام1863. ولحبه في الرهبنة عاد إلى ديره حيث اختير رئيسًا للدير، فجاءه شبان كثيرون للتلمذة على يديه بلغ عددهم أربعون راهبًا. لكنه إذ فتح باب الدير على مصراعيه للفقراء وسكب كل إمكانيات الدير لحساب أخوة المسيح ثار البعض عليه وعزلوه عن الرئاسة وطلبوا منه ترك الدير. طُرد أبونا بولس وتلاميذه بسبب حبهم للفقراء فالتجئوا إلى دير السيدة العذراء "البراموس" بوادي النطرون، وهناك تفرغ للعبادة ودراسة الكتاب المقدس. وفي عام 1881 رُسم أسقفا على الفيوم وبني سويف والجيزة باسم الأنبا ابرام، فحوّل الأسقفية إلى دار للفقراء.


صديق للفقراء:


**خصص الأسقف الدور الأول من داره للفقراء والعميان والمرضى وكان يرافقهم أثناء طعامهم اليومي ليطمئن عليهم بنفسه. وكان إذ دخل عليه فقير مدّ يده تحت الوسادة ليعطيه كل ما يملك وأن لم يجد يعطه "شاله" أو "فروجيته".... وله في ذلك قصص مذهلة.



مطرانية في السماء:


جاء عنه أن أعيان الايباراشية رأوا المطرانية غير لائقة فاتفقوا معه على تجديدها وتوسيعها. وكانوا كلما جمعوا مبلغًا من المال يسلمونه له. أخيرًا جاءوا إليه يطلبون إليه موعدًا للاتفاق مع المقاول على شروط البناء، فتطلع إليهم قائلا: "لقد بنيت يا أولادي!!... لقد بنيت لكم مسكنًا في المظال الأبدية".



استغلال عطفه:


**من الروايات المتداولة بين معاصريه أن ثلاثة شبان أرادوا استغلال حبه للفقراء فدخل اثنان منه يدّعيان أن ثالثهم قد مات وليس لهم ما يُكفنانه به، فلما سألهم الأب الأسقف: "هو مات؟!"، فأجابوا: "نعم مات". ثم هزّ الأسقف رأسه ومدّ يده بالعطية قائلا: "خذوا كفّنوه به". وخرج الاثنان يضحكان: لكن سرعان ما تحول ضحكهما إلى بكاء عندما نظرا ثالثهما قد مات فعلاً !!!!!.



رجل الصلاة:


**ذكر كثيرون ممن باتوا في الحجرة المجاورة لحجرته أنه كان يقوم في منتصف الليل يصلي حتى الفجر بالمزامير، وكان يقف عند القول: "قلبًا نقيًا أخلق فيّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي"، مرددًا إياها مرارًا بابتهالات حارة. وقد شهد الجميع أن صلاته كانت بروح وعزيمة قوية حتى في شيخوخته. قال مستر ليدر: "لم أسمع قط في حياتي صلاة كهذه، إذ أحسست بالصلة التي له بعرش النعمة التي تملأ الإنسان استقرارًا دائمًا. لقد بدا لي أن الأرض تلاشت تماما لكي تترك هذا الرجل في حضرة الله نفسه يتحدث معه بجلاء". إننا لا نبالغ إن قلنا أن مئات بل آلاف المعجزات تمت على يدي هذا الرجل وبصلواته.



نسكه:

كان بسيطًا في ملبسه وفي مأكله، يعيش بالكفاف، ضابطًا نفسه من كل شهوة وفي أحد الأيام اشتاق أن يأكل "فراخًا" فطلب من تلميذه أن يطبخ له ذلك. فلما أعد له الطعام قدمه، فصلى الأب وطلب منه أن يحضره له في اليوم التالي. وتكرر الأمر في اليوم الثاني والثالث والرابع دون أن يأكل منه شيئا حتى فسد الطعام. حينئذ قال لنفسه: "كلي يا نفسي مما اشتهيت".



إتضاعه:


**يقول مستر ليدر: "تضايق عندما ألزمته بركوعي قدامه". من عادته الجميلة أنه ما كان يسمح لأحد من الشمامسة أن يتلو عبارات التبجيل الخاصة بالأسقف عند قراءة الإنجيل، ولا كان يميز نفسه عن شعبه بل يجلس على كرسي عادي كسائر أولاده. وكان يسر بدعوة أولاده له: "أبينا الأسقف"، ولا يسمح لأحد أن يدعوه: "سيدنا". وعندما زار البرنس سرجيوس "عم نقولا قيصر روسيا" وزوجته مصر عام 1868 وسمعا عن القديس توجها لزيارته، اهتمت الدولة واستقبلته استقبالاً رسميًا، وحاول أعيان الأقباط أن يشتروا أثاثا جديدًا للمطرانية لكنه رفض نهائيًا. ولما جاء الزائران وركعا على الأرض والأب جالس يصلي لهما بحرارة قدما له كيسًا به كمية من الجنيهات الذهبية، أما هو فاعتذر. وأخيرًا أخذ جنيهًا واحدًا وأعطاه لتلميذه رزق. وقد خرج الأمير من حضرته يقول أنه لم يشعر برهبة في حياته مثلما شعر بها عندما وقف أمام القديس العظيم الأنبا ابرام.



أسقفاً إنجيلياً:


يقول عنه الأنبا إسيذوروس أنه كان عالمًا في مواضيع الكتاب المقدس إلى درجة حفظه نصوصها عن ظهر قلب، وقيل عنه أنه كان يطالع الكتاب المقدس كل أربعين يومًا مرة. وكان يجمع شعبه كل يوم للصلاة مساءً مع دراسة الكتاب المقدس.



إخراج الشياطين:


قال الكاتب الإنجليزي ليدر: "سلطان الأسقف في إخراج الأرواح النجسة جذب إليه كثيرون من أماكن بعيدة أكثر مما فعلته المواهب الأخرى التي أشتهر بها".



نياحته:


**قبيل نياحته استدعى القمص عبد السيد وبعض الشمامسة وطلب منهم أن يصلوا المزامير خارج باب غرفته وألاّ يفتحوا الباب قبل نصف ساعة.... ولما فتحوا الباب وجدوا الأب قد تنيح في الرب. ومن المعروف أن الأستاذ سليم صائب حكمدار الفيوم قد نادى زوجته يوم 3 بؤونه (1914م) قائلا: "آه! يظهر أن أسقف النصارى قد مات... انظري الخيول وركابها المحيطين به، وهم يصرخون "إكئواب، إكئواب"، ثم قام لوقته وقابل أحد المسيحيين وسأله عن معنى كلمة "إكئواب"، فأوضح له أنها تعني بالقبطية "قدوس" وهي تسبحة السمائيين.
إنه لا يزال ديره بالفيوم إلى يومنا هذا، الذي به رفاته، سرّ بركة لكثيرين.





_________________________





السيرة من مصدر آخر
**ولد عام 1829 بقرية دلجا مركز ملوى مديرية اسيوط انذاك، من اموين فاضلين، وفد له الانبا يوساب اسقف صبنو الذى رسمه شماسا، ولما بلغ التاسعة عشره انطلق الى دير العذراء بالمحرق ثم سيم راهبا باسم بولس غبريال المحرقى، ايام رئاسة القمص عبد الملك الهدرى، الذى احبه لاخلاقه السامية ونسكه الشديد
**ولما سمع اسقف المنيا الانبا ياكوبوس بتقواه استدعاه اليه وسلمه ادارة الاسقفية وكلفة بملاحظة الغرباء والمساكين الذين كانوا يلجأون الى القلاية، ثم رسم قسا
وبعد فتره تاقت نفسه الى عيشه الدير فرجع وكان الرهبان يحبونه، فطلبوا عزل رئيسهم، فتقدم الدير فى مدة رئاسته، ففرس كرما، ورسم ماتهدم، واشترى له اطيانا حتى اقبل الكثيرون على الرهبنه فيه، لدرجة انه رسم اربعين راهبا رفعة واحدة، وظل فى خدمة الدير خمس سنوات، وكان يصرف كثيرا على الفقراء والمحتاجين، محذره الرهبان من خراب الدير اذا ظل هكذا، الا انه استمر فى نهجه، حتى زاد عدد هؤلاء الفقراء عن عدد رهبان الدير فطالب الرهبان بعزله، فوافقهم الانبا مرقس مطران البحيرة الذى كان يقوم باعمال البطريرك على عزله، فخرج من الدير وقد بكاه هؤلاء العوزين، ورافقة الى البطريركية بعض تلاميذه المخلصين منهم الانبا متاؤس مطران الحبشة، وارسل بعد ذلك الى دير الانبا بيشوى فيما بعد فقبله ورحب به فى قلايته، وكانا يدرسان معا الكتاب المقدس حتى حفظ اغلب نصوصه اذ كان يطالعه مرة كل اربعين يوما
++وفى سنه 1888 م / 1597 ش اختيرا اسقفا للفيوم باسم الانبا ابرام، حيث فاحت قداسته، فكان اهم من حوله هم الفقراء والمعوزين، بل جعل معظم دار المطرانية فأدى لهم وكان يجالسهم ويصرف عليهم كل ما لديه، وكان لا ياكل الا معهم، وعين لخدمتهم راهبه كانت تسمى بسيمه، لاذت به هاربه من وجه البابا كيرلس الخامس بعد عودته نت نقية، اذ كانت ضمن من وقعوا على عزله، ولكنها اهملت الطبخ فعزلها واصيبت بالشلل بعد ذلك
وكانت له مواقف كثيرة فى مساعدات الفقراء والمعجزات التى كان يجربها الله على يديه وظل الانبا ابرام يقوم باعباء ايبارشية حتى لحقه المرض فى بشنس 1630 س، وكان يشتد عليه وهو صابر متالم، وقد اشتهت نفسه اكل الحمام المحشو، فاعتبرها تجربة اخيره له، فأوص بعمله وتركه حتى انتن، ووضعه امامه وجعل يخاطب نفسه " ها قد اجبت لك سؤالك يا نفسى فكلى مما ستصيرين انتن منه " ثم رماه بعد ذلك
**وانتقل الانبا ابرام فى شهر بؤونه 1630 / 10 يونيو 1914 ودفن فى مدفنه بكنيسة ابى سيفين













بركة صلواته تكون معنا اميين
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

little angel
12-08-2009, 11:44 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة ي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة عظيم اوي نتعلم منه صلاحه ومحبته لربنا وللفقرااء وتواضعه وجهاده

قديسنا النهاردة اسمه...,,++ابرام بن زرعة البابا الثاني والستون++


سيامته بطريركيا:
++كان ابرآم بن زرعة السرياني الجنس تاجرًا ذا أموال كثيرة، يتردد على مصر مرارًا، وأخيرًا استقر فيها. عرف هذا الرجل بتقواه وصلاحه خاصة محبته للفقراء مع علمه، لهذا عندما خلا الكرسي البطريركي. إذ كان الآباء الأساقفة مجتمعين في كنيسة أبي سرجة للتشاور في أمر سيامة البابا، ودخل عليهم هذا الأب، اعجبوا به واجمعوا على اختياره. سارعوا به إلى الإسكندرية حيث تمت سيامته في كنيسة القديس مارمرقس بكونه البابا 62. قام بتوزيع نصف ممتلكاته على الفقراء، وقدم النصف الآخر لعمارة الكنائس.

محبته للفقراء:
**عرف هذا البابا بحبه للفقراء واهتمامه بهم، لهذا في أيامه إذ تعين قزمان الوزير القبطي أبو اليمن واليًا على فلسطين، أودع عند البابا مائة ألف دينار إلى أن يعود، وأوصاه بتوزيعها على الفقراء والمساكين والكنائس والأديرة إن مات هناك. فلما بلغ البطريرك خبر ثورة القرمطيين على بلاد الشام وفلسطين ظن أن قزمان قد مات، فوزع ذلك المال حسب الوصية. ولكن قزمان كان قد نجا من الموت وعاد إلى مصر، فأخبره الأب بما فعله بوديعته، فسّر بذلك وفرح فرحًا عظيمًا.

أعماله الرعوية:
**من مآثره أنه أبطل العادات الرديئة ومنع كل من يأخذ رشوة من أحد لتقدمته بالكنيسة. حرم أيضًا اتخاذ السراري، وشدد في ذلك كثيرًا وقد خاف الكثيرون الله وحرروا سراريهم، وجاءوا يقدمون التوبة على يديه. غير أن أحد الوجهاء لم يبال بحرمان البابا للأمر، وكان البابا ينصحه كثيرًا ويطيل أناته عليه، وأخيرًا إذ رأى أن هذا الرجل قد صار مثلاً شريرًا أمام الشعب قرر أن يذهب بنفسه إلى داره ويحدثه في الأمر. وإذ سمع الرجل بذلك أغلق باب داره ولم يفتح له، فبقى البابا ساعتين على الباب يقرع، وإذ رأى إصرار الغني على عدم فتح الباب والسلوك في حياة فاسدة، قال: "إن دمه على رأسه"، ثم نفض غبار نعله على عتبة الباب. وفي الحال انشقت عتبة الباب أمام الحاضرين وكانت من حجر الصوان.... ولم يمض وقت طويل حتى طرد الرجل من عمله وفقد كل ماله وأصيب بأمراض مستعصية، وصار مثلاً وعبرة للخطاة.



في مجلس المعز:
**عرف المعز لدين الله الفاطمي بعدله وسماحته وولعه بالعلوم الدينية، فكان يدعو رجال الدين للمناقشة أمامه. كان لديه وزير يهودي يُدعي ابن كِلّس، طلب منه أن يسمح لرجل من بني جنسه يُدعى موسى أن يناقش البابا في حضرته فرحب المعز بذلك، وعرضها على البابا بطريقة مهذبة، فذهب إليه البابا ومعه الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين. أذن البابا للأسقف أن يتكلم، فقال: "ليس من اللائق أن أتحدث مع يهودي في حضرة الخليفة". احتد موسى جدًا وحسبها إهانة واتهامًا له بالجهل. وفي هدوء أجابه الأسقف: "يقول اشعياء النبي عنكم "أن الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف" (إش 1 : 2). أُعجب الخليفة بهذه الدُعابة ورأى الاكتفاء بذلك، لكن الوزير اليهودي حسبها إهانة شديدة، فبدأ مع صديقه موسى يبحثا في العهد الجديد حتى وجدا العبارة: "من كان له إيمان مثل حبة خردل يقول لهذا الجبل انتقل فيكون" (مر 11: 23، مت 21: 21) فأطلعا الخليفة عليها، وسألاه أن يطالب بابا الأقباط بنقل الجبل المقطم إن كان له إيمان ولو كحبة خردل. استدعى الخليفة البابا وسأله عن العبارة فقال إنها صحيحة، عندئذ سأله أن يتمم ما جاء بها وإلا تعرض الأقباط جميعا لحد السيف. طلب البابا منه مهلة ثلاثة أيام، وخرج على الفور متجها إلى كنيسة العذراء (المعلقة) وطلب بعض الآباء الأساقفة والرهبان والكهنة والأراخنة وأوصاهم بالصوم والصلاة طيلة هذه الأيام الثلاثة. وكان الكل مع البابا يصلي بنفس واحدة في مرارة قلب، وفي فجر اليوم الثالث غفا البابا آبرام من شدة الحزن مع السهر، وإذ به يرى القديسة العذراء مريم تسأله: ماذا بك؟ أجابها: أنت تعلمين يا سيدة السمائيين بما يحدث، فطمأنته، وطلبت منه أن يخرج من الباب الحديدي المؤدي إلى السوق فيجد رجلاً بعين واحدة حاملاً جرة ماء، فإنه هو الذي ينقل الجبل. قام البابا في الحال ورأى الرجل الذي أشارت إليه القديسة مريم وقد حاول أن يستعفي لكنه إذ عرف ما رآه البابا وضع نفسه في خدمته متوسلاً إليه ألا يخبر أحدًا بأمره حتى يتحقق الأمر. عرف البابا أن هذا الرجل يسمى "سمعان" يعمل كخراز، جاءته امرأة ليصلح لها حذاءها وإذ كشفت عن رجلها لإثارته ضرب بالمخراز في عينه فقلعها، فصرخت المرأة وهربت. وإنه يقوم كل يوم في الصباح الباكر يملأ بجرته ماءً للكهول والشيوخ ثم يذهب إلى عمله ليبقى صائمًا حتى الغروب. ذهب البابا والأساقفة والكهنة والرهبان والأراخنة مع كثير من الشعب إلى ناحية جبل المقطم وكان الخليفة بجوار البابا، وكان الوزير اليهودي قد آثار الكثيرين ضد الأقباط .... وإذ اختفى سمعان وراء البابا .... صلى الجميع ولما صرخوا "كيرياليسون"، وسجدوا، ارتفع الجبل فصرخ الخليفة طالبًا الآمان .... وتكرر الأمر ثلاث مرات، فاحتضنه البابا .... وصارا صديقين حميمين. طلب منه المعز أن يسأله في أي أمر، وكان يلحّ عليه فلم يشأ أن يطلب وأخيرًا سأله عمارة الكنائس خاصة كنيسة القديس مرقوريوس بمصر، فكتب له منشورًا بعمارة الكنائس وقدم له من بيت المال مبلغًا كبيرًا، فشكره وامتنع عن قبول المال فازداد كرامة في عيني المعز من أجل تقواه وزهده. ذهب المعز بنفسه في وضع أساسات الكنيسة ليمنع المعارضين. نياحته جلس على الكرسي ثلاث سنين وستة أيام ثم تنيح في السادس من شهر كيهك.

بركة صلواته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

jesus's girl
12-09-2009, 01:00 AM
مجهوووووووود رائع يا توتا ربنا يعوض تعب محبتك

little angel
12-09-2009, 01:27 AM
ميرسي كتير لمرورك وتشجيعك ليا يا ميرنا

الرب يبارك حياتك

little angel
12-09-2009, 08:19 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

النهاردة هما قديسان بس جمال اووي نتعلم منهم محبتهم الكبيرة في ربنا وللفقراء وجهادهم وايمانهم للوصول لربنا

قديسسنا النهاردة اسمهم...,,++ابرام وجاورجي القديسان++


كتب لنا القديس أنبا زخارياس أسقف كرسي صا (صا الحجر بكفر الزيات)، في القرن السابع، سيرة هذين القديسين، وكانا معاصرين له.

نشأة أبرآم:
++وُلد القديس أبرآم سنة 608 م، ونشأ في أسرة تقية محبة لله، كان والده محبًا للفقراء حتى إنه إذ حدث جوع بمصر قبل دخول الفرس عام 616 وزع كل أمواله ومحاصيله على الفقراء والمساكين، وباع منزله الكبير وسكن في منزل آخر صغير ليتصدق على المحتاجين.
** وإذ كان الغلاء شديدًا اضطر إلى توزيع ما لديه من أموال ومحاصيل زراعية مودعة لديه كأمانة واثقًا أن أصحابها ينتظرون عليه من أجل ما وصل إليه اخوتهم الفقراء، وأن الله لابد أن يتدخل.
** لكن أصحاب الودائع أرادوا استغلال المجاعة يطلبون ودائعهم، فقام وصلى للسيد المسيح الذي أرسل إليه قومًا آخرين قدموا له الكثير كأمانة لديه على أن يتصرف فيها إن لم يرجعوا خلال ثلاثة أيام .... فأعطى الأولين مالهم وبقى لديه فائض وزعه أيضًا، وكان يشكر الله ويسبحه من أجل رعايته لهؤلاء المساكين، حتى انتقل إلى السماء.
** إذ نزح الملك الفارسي خسرو الثاني إلى مصر عام 616 وبلغ الإسكندرية سبا الكثيرين، من بينهم والدة أبرام التي ظلت في سبي فارس حتى تمكن الملك هرقل عام 627 من هزيمة الفرس في موقعة وستكرد الإيراينة .... وفي عام 629 انسحب الفرس من مصر وعادت الأم القديسة إلى ابنها أبرآم، ويقال إنها رأت نجاتها في رؤيا قبل إعادة المسبيين.
** شيهيت التقت الأم بابنها التي حرمت منه قرابة 13 سنة ولم يكن لديها غيره .... وفرح الاثنان معًا، وكانا يشجعان بعضهما البعض في الحياة التعبدية التقوية .... وإذ بلغ الخامسة والثلاثين من عمره فاتح الابن أمه أنه مشتاق للحياة الرهبانية ليتدرب على يدّي آباء شيهيت، وكان يظن أن في هذا صدمة على أمه الأرملة .... لكنه فوجئ أن تكشف له إنها وإن كانت فكرت في تزويجه بفتاة تقية ليعيشوا معًا، خاصة بعد هذا الفراق الطويل الذي احتملته لكن أبديته أهم وأفضل .... وأخذت تشجعه ألا يتراخى في الطريق، وأنها تسنده بالصلاة ليتمم جهاده.
** لم يصدق أبرآم نفسه، لكن الأم أكدت له أن ما تفعله إنما هو من واقع الأمومة والمحبة لسعادة ابنها وبنيانه الروحي .... وإنها تقدمه قربان حب لله.
** انطلق القديس أبرآم إلى الأنبا يوأنس قمص شيهيت يطلب قبوله تلميذًا له، فأعطاه "قلاية" وكان يدربه على حياة الطاعة والنسك الإنجيلي مع دراسة الكتاب المقدس وحفظ المزامير.
** عكف أبرام على العبادة في قلايته وانسحب قلبه بالحب لله والتأمل، حتى كان يقضي أحيانا الأسبوع كله لا يرى أحدًا إلا في القداس الإلهي. امتاز أبرآم بقلب نقي وحياة بسيطة فتمتع برؤية السيد المسيح نفسه، وكان كثيرًا ما يرى ملاكًا حارسًا يحرسه ويعزيه وأحيانًا يوبخه على فكر خاطئ يبثه عدو الخير فيه، كما نال موهبة إخراج الشياطين.
++ لقاؤه مع القديس جاورجي كان جاورجي راعيًا للغنم مع أبيه أحب حياة التأمل، لذا ترك والديه التقيين وهو في الرابعة عشرة من عمره ليذهب إلى البرية .... في الطريق رأى الشاب الصغير عمود نور يرشده ففرح وتعزى. لكنه فجأة اختفى العمود ليظهر له إنسان عجوز يقول له: "لقد عبرت إحدى المدن فوجدت رجلاً مشقوق الثياب ينوح ويبكي بشدة، ويصرخ بصوت عظيم قائلا: أن الأسد قد افترس ابني وهو يرعى الغنم في الحقل، وأغلب الظن يا ولدي أنه أبوك. فعليك أن ترجع إليه وتطيّب قلبه، لأنه مكتوب: "أكرم أباك وأمك (خر 20: 12)، ثم تعود إلى البرية". فأجابه الشاب بحزم أنه مكتوب "من أحب أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقني" (مت 10: 37).
** للحال صار الشيخ دخانًا واختفى، فعرف جاورجي أنها خدعة شيطانية، أنقذه الرب منها، فقدم الشكر لله. عندئذ ظهر له الملاك غبريال على شكل صبي صغير حسن الصورة وبهي الملبس رافقه في الطريق حتى بلغ به إلى جبل أوريون بقرب شيهيت. عاش جاورجي يتدرب على يدي راهب قديس على حياة الصلاة وحفظ الكتاب المقدس مع النسك، وكان يود التوحد في البرية الداخلية لكن الله لم يسمح له.
++ بتدبير إلهي إذ كان القديس أبرام يتجول في الجبل التقى بالقديس جاورجي في جبل القديس أوريون، فتحدثا معًا بعجائب الله، وشعرا باتفاق روحي في حياتهما واشتياقهما، فرأيا أن يعيشا معًا يسند أحدهما الآخر .... ذهبا إلى الكنيسة للصلاة وبقيا طوال الليل يطلبان مشورة الله من جهة قرارهما، وقد قيل أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لهما وطلبا منهما أن يعيشا معا في إسقيط القديس مقاريوس .
** ترك الأنبا جاورجي جبل أوريون بعد نواله بركة الآباء وانطلق إلى الإسقيط وكان قد سبقه الأنبا أبرام ليعد له مكانًا .... وهناك عرفه الأنبا أبرام بمعلمه القديس الأنبا يؤانس.... وسكنا معًا في قلاية تسمى بيجيج بجوار قلاية الأنبا يؤانس، وقد ظلت هذه القلاية من معالم الدير حتى القرن الرابع عشر حيث زارها بنيامين الثاني (1327 ? 1339 م). نياحته عاشا معا بروح الصداقة القائمة على الحب الروحي يشجعان بعضهما البعض، حتى مرض الأنبا أبرآم وبقى مدة 18 سنة يعاني من قسوة الألم، وكان أخوة القديس جاورجي يخدمه ويصلي من أجله ويقرأ له في الكتب المقدسة. إذ دنت الساعة بعد تناوله جاءه بعض الآباء الراقدين منهم القديس مقاريوس والأنبا يؤانس وجماعة من الملائكة يستقبلون نفسه الطاهرة، وقد بلغ من العمر 85 عامًا، وكان ذلك في عام 693 م.
** لم يمض سوى حوالي خمسة أشهر حتى رقد أخوه القديس جاورجي بعد أن بلغ 72 عامًا ليدفن مع صديقه الحميم. تعيد الكنيسة القبطية بتذكار نياحة الأنبا أبرآم في التاسع من طوبة، والأنبا جاورجي في الثامن عشر من بشنس.



بركة صلواتهم تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم ,,,,totaa

little angel
12-11-2009, 12:24 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديستنا النهاردة جمييله اوي نتعلم منها ثقتها وايمانها الكبيير بربنا وجهادها

قديستنا النهاردة اسمها...,,++القديسة ابرا البتول++


++كانت أبرا Abra الابنة الوحيدة لأبيها القديس إيلاري أسقف بواتييه، التي ولدت قبل سيامته أسقفًا، وقد عاشت بعد ذلك مع والدتها التي وافقت على سيامة رجلها أسقفًا ويعيش كل منهما في مسكن خاص.
** إذ نفي القديس إيلاري، وكانت ابنته صبية صغيرة السن تقدم لها ابن والي المدينة ليتزوجها فكتب لوالدها في منفاه.
** أرسل إليها الوالد يكشف لها عن سمو الحياة البتولية وغنى مكافأتها.... إذ قرأت أبرا رسالة والدها تأثرت جدًا، إذ كانت تحبه، وتشعر أن ما ينطق به هو من الله، وبفرح رفضت الزواج.
** أرسل لها أيضًا مع الرسالة تسبحتين من وضعه وهو في المنفى، لكي تسبح بإحداها صباحًا والأخرى مساءً.... وقد حُفظت الأولى تسبح بها الكنيسة التي في بواتييه في عيد القديس إيلاري، أما الثانية فمفقودة.
** إذ عاد من المنفى وجد ابنته التهبت بالأكثر حبًا للحياة البتولية، متهللة بقرار والدها الحكيم ففرح لنموها الروحي. ولم يمض كثيرًا حتى أصيبت على ما يظن بسكتة قلبية تنيحت على أثرها في الحال دون الشعور بألم أو تعب.
++ وبعد قليل أيضًا تنيحت والدتها، وكان ذلك حوالي عام 400 م.






بركة صلواتها تكون معنا اميين
اذكروني في صلواتكم,,,,totaa

little angel
12-12-2009, 09:53 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديستنا النهاردة جميله اووي نتعلم منها محبتها وتواضعها وجهادها وايمانها الكبير في ربنا

وقديستنا النهاردة اسمهاا...,,,++القديسة ابراكسية++


وقد قام وضع سيرتها الجميله >>>اخي the black dragon

هنا (http://www.ava-takla.com/vb/showthread.php?t=2464&highlight=%E4%D4%C3%CA%E5%C7+%E6%CD%ED%CF%C9+%C3%C 8%E6%ED%E4+%E3%CD%C8%ED%E4+%E1%E1%DA%C8%C7%CF%C9+% E6%C7%E1%D1%CD%E3%C9)

بركة صلواتها تكون معنا اميين
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

little angel
12-14-2009, 08:06 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة عظيم وهو مش معروف اوي نتعلم منه حكمته وجهاده

قديسنا النهاردة اسمه...,,++ابراكسيوس الاب++




++جاء في كتاب القديس بالاديوس "أقوال الآباء"، مقتطفات عن أب يدعى أبراكسيوس Eupraxis.
**اعتاد الأب ابراكسيوس أن يقول: "شجرة الحياة المغروسة في الأعالي هي الإتضاع".
** وأيضا قال: "كن كالعشار، ولا تخطئ كالفريسي، أختر أتضاع موسى فيتحول قلبك القاسي كالصلب إلى ينبوع ماء".





بركة صلواته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,totaa

little angel
12-19-2009, 08:02 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة عظييم اووي نتعلم منه جهااده العظيييم وايمانة وثقته الكبيرة في ربنا ونتعلم منه عدم الملل في الجهاد والضجر

قديسنا النهاردة اسمه..,,,++ابراكيوس القديس++


++تقدم لنا سيرته صورة حية للحياة في المسيح يسوع ربنا التي لا تعرف الشيخوخة ولا العجز أو الملل، كقول المرتل: "يتجدد مثل النسر شبابك" (مز 103: 5)، والرسول بولس: "لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه" (كو 3: 10).

** عاش بصعيد مصر، في أحد الأديرة، يمارس الحياة النسكية الحازمة قرابة عام، يجاهد بلا ملل في نسكه وتقشفه، متمتعًا بحياة الشركة في المسيح واهبة القوة.

** أراد عدو الخير أن يستغل شيخوخة جسده، إذ كان قد بلغ حوالي التسعين من عمره، فجاء متخفيًا يقول له بأنه لا يزال يبقى له خمسون عامًا أخرى في العالم، قاصدًا بهذا أن يضربه بروح الملل والضجر فيتراجع عن جهاده.
** أما هو فبحكمة قال: "لقد أحزنتني بهذا، لقد كنت أظن أنني سأعيش مائة عامٍ أخرى لهذا قد توانيت. فإن كان الأمر هكذا يجب عليّ أن أجاهد أكثر قبل أن أموت".
++ بهذا صار يضاعف جهاده أكثر فأكثر، وقد انتقل في ذات العام في الثالث عشر من شهر كيهك.





بركة صلواته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,Totaa

المصرى الأصيل
12-19-2009, 08:40 PM
مجهود اكتر من رائع ومتابعة رائعة جدا ربنا يبارك فى خدمتك وبنعمة المسيح هتكون موسوعة للقديسين شكرا ليكى على كل مجهوداتك

little angel
12-20-2009, 02:41 AM
ميرسي لحضرتك كتير يا استاذ ثروت علي اهتمام ومتابعة حضرتك...وتشجيع حضرتك ليا

وبأذن المسيح فعلا هتكون عندنا موسوعة للقديسين ....

الرب يبارك خدمة حضرتك

jesus's girl
12-20-2009, 02:56 PM
مجهود رائع يا توتا وسير قديسين جمييييييلة جدا يلا كملي واحنا هنتابع معاكي عشان نعرف اكبر قدر من القديسين

little angel
12-20-2009, 10:31 PM
ميرسي كتيير يا ميرنا لاهتمامك ومتابعتك الجميله دي..وتشجيعك لياا

الرب يبارك خدمتك

little angel
12-20-2009, 10:58 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة عظيم اوي نتعلم منه جهاده وطاعته الكبيرة لربنا وايمانه الكبير به

قديسنا النهاردة اسمه....,,++القديس ابرام تلميذ شيشوي++



++إبرام أو إبراهيم تلميذ شيشوى Sisoes التبايسي يمثل الراهب الذي يحيا في حياة الرهبنة بروح التلمذة والطاعة مع النمو الدائم في المعرفة.
** له أكثر من حوار ورد في بستان الرهبان نذكر بعضًا منه في سيرة القديس شيشوى إن شاء الرب.
** جاء في بستان الرهبان: ذهب أبا إبراهيم (غالبًا تلميذ شيشوى) إلى أبا أريوس (غير أريوس الهرطوقي)، وإذ كانا جالسين جاء أخ آخر إلى الأبا يسأله، قائلا: "خبرني ماذا أفعل لأحيا؟". قال له: "امض واقض الأسبوع كله تجدل سعف النخيل وتصنع حبالاً، وتأكل خبزًا وملحًا مرة واحدة في الغروب، ثم تعال إلىّ فأخبرك ما تفعله".
** مضى الأخ وفعل كما أخبره، وإذ سمع الأبا إبراهيم بذلك تعجب.
** انتهى الأسبوع وجاء الأخ ثانية إلى الشيخ أريوس، وحدث إن كان أبا إبراهيم حاضرًا. قال الشيخ للأخ: "اذهب وامض الأسبوع كله صائمًا، تأكل مرة واحدة كل يومين". (جاء في بعض النسخ سنة وليست أسبوعًا).
** إذ مضى الأخ قال أبا إبراهيم لأبا أريوس: "لماذا تقدم وصايا سهلة لكل الأخوة الآخرين، أما هذا الأخ فتقدم له حملاً ثقيلاً؟? عندئذ قال له الشيخ: "يأتي الأخوة الآخرون ويسألون وحسب سؤالهم يأخذون ويرحلون، أما هذا الأخ فيأتي من أجل الله ليسمع كلمة منفعة، وهو إنسان عمّال، وما أقوله له يتممه بحرص واجتهاد".
** [ هكذا اتسم الآباء بالحكمة والتمييز فيقدمون لكل إنسان قدر قامته، كما اتسم الرهبان في تلمذتهم للآباء الشيوخ على السؤال لنوال خبرة التمييز والحكمة فالطاعة لا تعني مجرد تنفيذ الأوامر بلا فهم أو إدراك ].
** حدث دفعة أن إبراهيم تلميذ أبا شيشوى جربه الشيطان، وإذ رآه الشيخ ساقطًا للحال بسط يديه نحو السماء، وقال لله: "ربي لن أتركك تذهب حتى تشفيه"، وللحال شفى إبراهيم.
** [ صورة رائعة للأبوة الحانية، فعوض توبيخ تلميذه على ضعفه، بإيمان بسط يديه يصارع مع ربه ولا يتركه حتى يشفي له تلميذه ويقيمه من التجربة ].






بركة صلواته تكون معنا اميين
اذكروني في صلواتكم,,,Totaa

little angel
12-21-2009, 09:04 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة عظيم اوي في حياته النسكية ونتعلم من سيرته العطرة الاتضااع وعدم الكبرياء والتشامخ اللي بيوقعنا فيها عدو الخير

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++القديس ابراميوس++


++ قدم لنا القديس بالاديوس أمثلة رائعة لقديسين عظماء خاصة من مصر، لكنه أيضًا قدم لنا سيرة أبراميوس أو إبراهيم Abramius حتى ندرك حرب الشياطين المستمرة حتى ضد الرهبان والنساك مهما بلغوا من حياة نسكية.
** عاش ابراميوس في البرية في حياة نسكية شديدة، وكان قاسيًا جدًا على نفسه، لكن عدو الخير ضربه بالكبرياء والغرور .... فجاء يومًا إلى الكنيسة وأراد أن يمارس العمل الكهنوتي، فتعجب الحاضرون لأنه ليس بكاهن.
** أما هو فقال لهم: "لقد سامني المسيح بيده كاهنًا الليلة الماضية".
** عندئذ أدركوا سقوطه، فألزموه بترك البرية وصاروا يرعونه طالبين منه الاعتدال في الحياة النسكية حتى شفي مكن كبريائه وتشامخه، وبهذا أنقذوه من سخريات الشيطان بإدراكه لضعفه.

** هنا نود تأكيد اهتمام الآباء النساك بالحياة الداخلية التقوية، خاصة الاتضاع .... لأن ممارسة النسكيات بلا تقوى تُفقد الإنسان حياته بالكبرياء والتشامخ.

















بركة صلواته تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,,Totaa

little angel
12-25-2009, 06:17 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

فصتنا النهاردة خادم من ابنا الكنيسة نتعلم منه الامانة والخدمة الكبيرة لربنا...وهذه السيرة العطرة وضعت في قسم سير القديسين لكي ناخذ بركة

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ ابراهيم بك نخله ++




يعتبر إبراهيم بك نخلة وأخوه صالح نخله من أبناء الكنيسة المشهود لهم في القرن التاسع عشر لما قدماه من خدمات جليلة في الإسكندرية.




نشأته:


++والدهما المعلم نخله ابراهيم كاتم أسرار السيد شريف باشا الكبير والمشرف على أعماله، اهتم بتربية أولاده وتعليمهم.
** التحق ابنه إبراهيم بإدارة شئون الرجل الثري الشهير الكونت زغيب الكبير بالإسكندرية، والتحق أخوه صالح بخدمة القطاوية بالإسكندرية حيث شغل وظيفة باشكاتب البنك القطاوي، تركها ليلتحق بدائرة الأمير فاضل باشا كرئيس للحسابات، بعدها التحق كرئيس لحسابات الدائرة البلدية، ثم انتقل بعد ذلك رئيسًا لحسابات الدائرة البلدية.
** اهتماماته الكنسية اهتم الأخان بتشييد كاتدرائية كبرى على مقبرة القديس مارمرقس مع بعض أراخنة الإسكندرية، كما قاما ببناء مدرسة كانت الأولى من نوعها، احتلت المكانة الأولى بين مدارس الإسكندرية، إذ لم يكن بالمدينة مدرسة مصرية أخرى سوى مدرسة رأس التين الأميرية.... وكان وزير المعارف يحضر احتفالها السنوي.
** قام الأخان بتعديل مبنى دار البطريركية.
** كان البابا ديمتريوس الثاني والبابا كيرلس الخامس يشملان الأخين بعطفهما وبركتهما، ويشجعانهما على الخدمة، وقد عين البابا كيرلس الخامس إبراهيم ناظرًا على الأوقاف المرقسية ومدرستها وأخاه صالح نخلة ناظرًا على الكنيسة المرقسية.
** وإذ مات الأخير عام 1887 م اسند البابا كيرلس عمله لأخيه.
** كان لإبراهيم الدالة لدى البابا والمجلس الملي، لهذا عندما حدثت أزمة بينهما قام بمصالحتهما.
** مات يوم 14 إبريل 1906 م في فجر سبت النور، وكان قد أعد مواد البناء لإقامة معهد علمي بأرض المرقسية.







بركة صلواتهم تكون معنا امين
اذكروني في صلواتكم,,,,Totaa

little angel
12-27-2009, 06:47 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة عظييم اووي نتعلم منه حياة الوحدة اللي عاشها لربنا ونتعلم منه التواضع والوداعة والصبر ومحبته الكبيرة للناس

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++القديس الانبا ابراهيم الاسقف++




++يدعى الأسقف إبراهيم أو ابراميوس Abraames, bishop of Carrhae.
** تحتفل الكنيسة الغربية بعيده في 14 من شهر فبراير؛ حياته تعلن وحدة الحياة المسيحية دون ثنائية، فقلبه النقي يميل إلى العبادة بلا حدود، يحب الوحدة ليلتقي بعريسه السماوي، دون انغلاق نحو النفوس مقدمًا حياته مبذولة من أجل الكرازة بالحق.
++ ولد ببلدة Cyrrlus بسوريا، تاق لحياة التكريس للعبادة فعاش كمتوحد، وكان قلبه يزداد غيرة على خلاص كل نفس، لهذا التزم بالحب أن ينزل إلى قرية بجبل لبنان كل سكانها وثنيون.
** وفي اتضاع عمل كبائع فاكهة حتى يقدم حبًا لكل من يلتقي به، وإذ اكتشفوا أنه مسيحي أساءوا معاملته جدًا وصاروا يقاومونه .... لكنه احتملهم بصبره ووداعته.
** بالكاد خلص من موت كانوا يعدونه له، وفي محبته لهم كان يقترض مالاً ليدفعه لجابي الجزية ليفتدي الفلاحين الذين يتعرضون للسجن بسبب عجزهم عن الإيفاء بالجزية، فربح القرية كلها، وأقام معهم ثلاث سنوات يعلمهم ويتلمذهم فأحبوه جدًا وتعلقوا به، ولكنه في حبه للوحدة دبّر لهم سيامة كاهن وانطلق إلى البرية.
++ سيامته أسقفًا لم يكن ممكنًا أن يبقى كثيرًا في البرية فقد توافد الكثيرون إليه يطلبون إرشاده، وأخيرًا سيم أسقفًا على Carrhae بالمصيصة "ما بين النهرين"، فكان الأب الروحي الأمين في التزاماته الأسقفية مع سلوكه بحياة رهبانية زاهدة حتى تنيح عام 422 م في القسطنطينية، إذ قيل أن الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير كان يحبه جدًا ويكرمه فاستدعاه إلى العاصمة وأكرمه، وقد احتفظ بثوب له من المسوح كان يرتديه الإمبراطور في أيام معينة تكريمًا لهذا الأب.





بركة صلواته تكون معانا امين
اذكروني في صلواتكم,,,Totaa

little angel
01-11-2010, 06:32 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة عظيم جداا نتعلم منه التواضع والوداعة ومحبته الكبيرة بلا تغصب ولا مقابل

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ القديس المعلم ابراهيم الجوهري ++



نشأته:
**رجل عصامي نشأ في القرن الثامن عشر من أبوين متواضعين فقيرين تقيين، والده يسمى يوسف الجوهري كان يعمل في الحياكة بقليوب. تعلم في كتّاب بلده الكتابة والحساب وأتقنهما منذ حداثته، فكان يقوم بنسخ بعض الكتب الدينية ويقدمها للبابا يؤانس الثامن عشر (البابا 107). سرّ البابا من غيرته وتقواه وقربه إليه، وكان يقول له: "ليرفع الرب اسمك، ويبارك عملك، وليقم ذكراك إلى الأبد". بدأ عمله ككاتب لدى أحد أمراء المماليك، توسط له البابا لدى المعلم رزق رئيس كتّاب علي بك الكبير، فأتخذه كاتبًا خاصًا له، واستمر في هذه الوظيفة إلى آخر أيام علي بك الكبير الذي ألحقه بخدمته، ولما تولى محمد بك أبو الذهب مشيخة البلد اعتزل المعلم رزق من رئاسة الديوان وحلّ المعلم إبراهيم محله، فبدأ نجمه يتألق في مصر، حتى صار رئيس كتاب القطر المصري في عهد إبراهيم بك، وهي تعادل رتبة رئاسة الوزارة حاليًا .... هذا المركز زاده وداعة واتضاعًا وسخاءً فاجتذب القلوب إليه.



تجاربه:
**كان له ابن يدعى يوسف وابنة تسمى دميانة، مات الأول بعد ما أعد له منزلاً بكل إمكانياته ليزوجه .... فكانت نفس الوالدين مرة للغاية حتى سمّر الرجل الباب بمسامير وكسر السلم كي لا يدخل أحد البيت لكن، تحولت المرارة إلى حب شديد لمساعدة الأرامل والأيتام وتعزية كل حزين أو منكوب. وقد ظهر القديس أنبا أنطونيوس لزوجته كما له في نفس الليلة وعزاهما. حدث انقلاب في هيئة الحكام، وحضر إلى مصر حسن باشا قبطان من قبل الباب العالي فقاتل إبراهيم بك شيخ البلد ومراد بك واضطرا إلى الهروب إلى أعالي الصعيد ومعهما إبراهيم الجوهري وبعض الأمراء وكتّابهم .... فنهب قبطان باشا قصور البكوات والأمراء والمشايخ واضطهد المسيحيين، وقام بسلب ممتلكات المعلم إبراهيم وعائلته وكل ما قد أوقفه على الكنائس والأديرة. اضطرت زوجته إلى الاختفاء في بيت حسن أغا كتخدا علي بك، لكن البعض دلّ الباشا عليها، فاستحضرها وأقرت بكل ممتلكاتهما، كما استحضر أيضا ابنتها دميانة التي طلبت من الباشا مهلة، فيها جمعت بعض الفقراء لتقول له: "أن أموال أبي في بطون هؤلاء وعلى أجسامهم" .... ويبدو أن الباشا تأثر لذلك إلى حد ما فلم يبطش بها. عاد إبراهيم بك ومراد بك ومعهما المعلم إبراهيم إلى القاهرة في 7 أغسطس 1791، وكان المعلم إبراهيم محبوبًا من السلطات جدًا ومن الشعب حتى دُعي "سلطان القبط" كما جاء في نقش قديم على حامل الأيقونات لأحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي، وأيضًا في كتابه بقطمارس محفوظ بنفس الدير. قال عنه الجبرتي المؤرخ الشهير: "إنه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظيم الصيت والشهرة، مع طول المدة بمصر ما لم يسبق من أبناء جنسه، وكان هو المشار إليه في الكليات والجزئيات، وكان من دهاقين العالم ودهاتهم لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور، ويداري كل إنسان بما يليق به من المداراة، ويفعل بما يوجب من انجذاب القلوب والمحبة إليه، وعند دخول شهر رمضان كان يرسل إلى غالب أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا، وعمرت في أيامه الكنائس والأديرة، وأوقف عليها الأوقاف الجليلة، والأطيان، ورتب لها المرتبات العظيمة والأرزاق الدائرة والغلال". قال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبح أسقف جرجا وأخميم إنه كان محبًا لكل الطوائف، يسالم الكل، ويحب الجميع، ويقضي حاجات الكافة ولا يميز أحدًا عن الآخر في قضاء الحق. خلال علاقاته الطيبة مع السلاطين في مصر والأستانة كان يستصدر فرمانات خاصة ببناء الكنائس وإصلاحها. كما قدم الكثير من أمواله أوقافًا للكنائس والأديرة، واهتم بنسخ الكثير من الكتب الدينية على حسابه لتقديمها للكنائس.





وداعته:
**قيل أن المعلم جرجس الجوهري أخاه جاءه يوما يشتكي له من بعض الشبان إنهم أهانوه في الطريق، سائلاً إياه أن يتصرف خلال سلطانه، فقال له أنه سيقطع ألسنتهم .... وفي اليوم التالي إذ كان أخوه يسير في نفس الطريق وجد الشبان يحبونه ويكرمونه جدًا. فلما سأل أخاه عما فعله معهم، أجاب أنه أرسل لهم عطايا وخيرات قطعت ألسنتهم عن الشر. قيل عنه أيضًا إنه إذ كان يصلي في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة، وكان متعجلاً أرسل إلى القمص إبراهيم عصفوري ? من علماء عصره ? يقول له: "المعلم يقول لك أن تسرع قليلاً وتبكر في الصلاة ليتمكن من اللحاق بالديوان". أجابه الكاهن: "المعلم في السماء واحد، والكنيسة لله لا لأحد. فإن لم يعجبه فليبن كنيسة أخرى". إذ سمع المعلم إبراهيم تقبل الإجابة بصدر رحب دون غضب أو ثورة، ولكنه حسب ذلك صوتًا من الله إذ بنى كنيسة باسم الشهيد أبي سيفين بالجهة البحرية لكنيسة السيدة العذراء .... أما الكاهن فجاء يهنئه على بنائها، قائلاً: "حمدًا لله الذي جعل استياءك سببًا في بناء كنيسة أخرى فزادت ميراثك وحسناتك". حبه لخدمة الآخرين عاد المعلم إبراهيم بعد قداس عيد القيامة المجيد ليجد أنوار بيته مطفأة كلها، وإذ سأل زوجته عن السبب أجابته: "كيف نستطيع أن نبتهج بالنور، ونعّيد عيد النور المنبثق من القبر الفارغ وقد حضرت عندي في المساء زوجة قبطي سجين هي وأولادها في حاجة إلى الكسوة والطعام؟! وقد ساعدني الله، فذهبت إلى زوجة المعلم فانوس الذي نجح في استصدار الأمر بإطلاق سراحه". فذهب المعلم إبراهيم وأحضر الرجل وزوجته وأولاده إلى بيته لكي يضيء الأنوار ويبتهج الكل بالعيد أما ما هو أعجب فإن هذا السجين الذي أكرمه المعلم في بيته إذ قدم له عملاً، قال للمعلم بأن هناك صديق له هو أولى منه بهذه الوظيفة وأكثر منه احتياجًا، ففرح المعلم إبراهيم باتساع قلب هذا الرجل ومحبته، وقدم عملاً لصديقه.





محبة غالبة للموت:
**انتقل المعلم إبراهيم في 25 بشنس سنة 1511 الموافق 31 مايو 1795، فحزن عليه أمير البلاد إبراهيم بك الذي كان يعزه جدًا، وقد سار في جنازته، ورثاه البابا يؤانس. لم تنته حياته بموته فقد قيل أن رجلاً فقيرًا اعتاد أن يأتيه (ربما من بلد أخرى) بطريقة دورية يطلب معونة، وإذ جاء كعادته وبلغ داره عرف إنه تنيح فحزن جدًا. سأل عن مقبرته، وانطلق إليها يبكي ذاك السخي بمرارة، حتى نام من شدة الحزن، وظهر له المعلم إبراهيم يقول له: "لا تبكِ، أنا لي في ذمة (فلان الزيات ببولاق) عشر بنادقة، فسلّم عليه مني وأطلبها منه فيعطيها لك". إذ استيقظ الرجل خجل أن يذهب إلى المدين. بالليل ظهر له المعلم مرة أخرى في حلم وسأله أن ينفذ ذات الأمر .... لكنه أيضا تردد في الأمر. وفي المرة الثالثة قال له: "لا تقلق، اذهب كما قلت لك، وسأخبره بأمرك". فقام الفقير وذهب إلى الرجل دون أن ينطق بكلمة. تفرس فيه الرجل وطلب منه أن يروي له ما حدث معه. وإذ روى له ذلك، قال: "بالحق نطقت، لأن المعلم إبراهيم تراءى لي أنا أيضا، وأبلغني بالرسالة التي أمرك بها. فإليك ما في ذمتي، وهوذا مثلها أيضا مني".





محبة بلا تغصُّب:
**يروي لنا توفيق إسكارس في كتابه: "نوابغ الأقباط ومشاهيرهم في القرن التاسع عشر" أن أسرة سريانية أرثوذكسية من حلب لا تزال تقيم قداسات إلهية باسم هذا الراحل، ذلك أن عائلهم وجد ضيقًا شديدًا ونُهبت أمواله في حلب فجاء إلى مصر واهتم به المعلم إبراهيم وسنده في عمل التجارة فانجح الرب طريقه واقتنى ثروة ضخمة ورجع إلى عائلته يروي لهم ما فعله هذا القبطي به، فرأوا أن يقيموا قداسات باسمه اعترافًا بفضله.




________________________






السيرة من مصدر آخر



**من مواليد قليوب في اواسط القرن الثامن عشر، وكان يعمل ابيه في حرفة الخياطة، تعلم القراءة والكتابة الكنسية في اطار معرفة الكتاب المقدس ثم تعلم من اقاربه صناعة الكتابة والحساب، وتقلد بذلك أول وظيفة له عند احد المماليك، كان قلبه مفعم بالايمان ومحبة المسيح، فكان ينفق ربع راتبه في اعمال اكبر ونسخ الكتب وايقافها على الكنائس، فكان بين الحين والحين يأتى للبطريرك بكتاب ويسلمه له، فسر منه الاب البطريرك وباركة ودعا له بالتوفيق في حياته وفى ظروف غير معروفة ترك ابراهيم عمله لان المماليك كانوا قلب بطبعهم، ولما اخبر الاب البطريرك بهذا، طلب الاخير من رئيس الكتبة الاقباط ان يقبله كاتبا خاصا له، فقبله هذا الرجل، ولما توفى هذا الكبير اقر رأى الجميع على ان يخلفه تلميذه ابراهيم لما عرف عنه من الاستقامة وطهارة اليد

صار ابراهيم الجوهري رئيسا للكتبة، وبلغ اسمى رتبة كان يتطلع اليها قبطي آنذاك فبالغ في انكار ذاته واظهار تواضعه، وقدم الخير للكل دون تمييز بين مسلم ومسيحي، سفوصل خبره الى الوالي ابراهيم بك فعزز مركزه واكرمه، واختصه بثقته، فلما رأى ابراهيم الا فرصة سانحة امامه ليقدم خدمة لأمته شرع يعمر الكنائس والاماكن الخيرية، واشترى املاكا كثيرة واوقفها عليها ومازالت وتائقها موجودة الى اليوم

**وقد رزق ابراهيم الجوهري بابن واحد اسماه يوسف واوقف على اسمه وقصته كبيرة الا ان الرب اختاره الى جواره وهو شاب في مقبل العمر، وكانت وفاته ليلة زفافه اذ وهو في وسط محبيه الذين دعاهم لليلة الزفاف ان همس احد الخدم في اذنه بوفاة ابنه، فكانت صدمة له ولزوجته، حتى كادت زوجة تحسن اما هو فكان اكثر تجملا، وكانت الكنيسة تصلى من اجل تعزيته، فظهرا القديس انطونيوس لزوجته في حله وعزاها وطلب منها الكف عما تفعله، فلما اروت اليهم لزوجها تعزيا معا

الا ان ابراهيم اغلق الدار التي كان قد حضرها للفقيد بما احتوته من منقولات جديدة كان قد اعدها لبيت الزوجية، وكسر السلم الموصل اليه

**لما أشتد ظلم الواليين ابراهيم بك ومراد بك ارسل السلطان العثماني حسن باشا قبطان لقاتلهما، وفعلا انتصر عليهما ولاذا بالفرار الى سعيد مصر، واخطر المعلم ابراهيم الجوهري الى مرافعتهما، فلما صادر حسن باشا املاكها صاق معها املاك المعلم ابراهيم وامر بإحصاء ما اوقفة على الكنائس، وبسبب اختلال الاحوال وعدم ائتمان الناس على اموالهم وارواحهم نتيجة هذه الحرب وظاهرة المصادرات، اختصت زوجة المعلم ابراهيم في بيت حسن بك لتخدا على بك امين الحساب الذي كان زوجها عليه واثر كثيرة، الا ان العثمانيين قبضوا عليها وارغموها على ان تخبرهم اين زوجها واين يخبئ امواله فدلتهم عليها واخرجوها فإذا هي اموال من ذهب وآواني من ذهب وفضة فأخذوها وباعوها، ووشى بعضهم على مكان المعلم ابراهيم فذهبوا اليه وقبضوا عليه واستولوا حتى على فراشه وامتعته واثوابه واثوابها الى حسن باشا فباعها بالمزاد الذي ظل لعدة ايام

الا انه لما عاد الحكم الى يد ابراهيم بك ومراد بك وعادا من الصعيد رجع معهم المعلم ابراهيم الجوهري، وكان هو الوحيد من الاقباط الذي نجا من اضطهاد حسن باشا، وتمكن بحسن سياسته ان يحفظ لنفسه مركزه في اعين المصريين جميعا مسلمين واقباطا ، وارتقى ثانية لدرجة عظيمة واستأنف جهاده في افتقاد الكنائس والفقراء والمساكين حتى انه لم يكن يعتبر ماله ملكا خاصا به، بل كان يعرفه في كل عمل خيري، وللان توجد كنائس كثيرة كان قد شيدها هذا الرجل العظيم، كما كان متهما بأحوال الرهبان الذين كان يرسل اليهم كل ما كانوا يحتاجونه، ولا يزال الترمس باقيا مما كان يرسله ابراهيم اليهم في بعض الاديرة، وهذه الكنيسة الكبرى بكل أوقفها في الازبكية تشهد بذلك





من مآثر هذا الرجل:



**تروى عن هذا الرجل وآثره كثيرة، فحدث ان اخاه المعلم جرجس الجوهري كان يركب حصانه ويسير في احد الشوارع، فأهانه احد الشيوخ، وشتت الاهانة على نفسه، فشكى لأخيه المعلم ابراهيم بما حدث له وطلب منه ان يعاقب ذلك الرجل فوعده بذلك، ولما استدل المعلم ابراهيم على منزل هذا الرجل ارسل اليه كمية كبيرة من الهدايا والأطعمة المختلفة دون علم اخيه، وافهم الخادم ان يعلم هذا الشيخ ان هذه الهدايا من المعلم ابراهيم شفيق المعلم جرجس الجوهري، فلما مر المعلم جرجس مرة اخرى على هذا الرجل، انتفض واقفا اجلالا واحتراما له، وابدى الترحيب كله، فتعجب جرجس من هذا وسأل اخاه، فأهمه ما فعل وقال " ان جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسقه، فانك بذلك تجمع حجر نار على رأسه " (رو 12: 20)

**وذات مرة جاءت ليلة عيد واذا بزوجة احد مشاهير المعلمين هو المعلم فانوس الكبير انتها امرأة وشكت سوء حالها، اذ كان زوجها في السجن واولاده يبكون لعدم وجوده معهم في هذا اليوم الكبير، وقد يحكم عليه بالاعدام، فأرسلت زوجة المعلم فانوس كل ما تحتاج العائلات في الاعياد الى بيت هذا الرجل المسجون بل ارسلت من اعلم زوجة بأن تستعد بكل هذه اللوازم لان زوجها سيكون في بيته الليلة

**ولما جاء المعلم فانوس الى بيته ليلا عيد خروجه من الكنيسة لم يجده مضيئا كالعادة فانه هش لذلك، بل وجد زوجته حزينه، ولما عرف ما وصلها من ابناء المعلم المسجون وقالت له زوجة أيليق ان نفرح نحن وتلك الاسرة باكية وعائلها مطروح في السجن، فإن كنت تريد ان تسعد بالعيد فلتسمع لاطلاق سراحه، فأجاب حي هو اسم الرب ليكن لك ما تريد، وذهب مسرعا الى المسئولين، وتمكن من استصدار عفو عن الرجب الذي عاد الى بيته لتعود معه البهجة الى بيته وبيت المعلم فانوس كذلك ولما كان هذا الامر قد استقر مدينه طوال ليلة، فقد استغرق في لأمة ولم يستيقظ كعادته يوم العيد ليقدم التهنئة الى البطريرك مع المعلم ابراهيم الجوهري، فلما ذهب اليه وعلم منه السبب، حزن جدا كيف لا يشاركه هذا العمل الجميل وينفرد هو بالاجر وحده ولما حكما البطريرك في الامر قال البطريرك للعلم ابراهيم: لا تحزن ان كان فانوس قد اطلق سراحه فعليك انت ان توجد له عملا

**وبشكل عام كان ابراهيم الجوهري مثالا للحبة والعطاء والاحسان، ارسله الله ليكون علامة في المجتمع المسيحي، كما كان مثالا للاحتمال خصوصا في وفاة وحيده ليلة زفافه،

ومات المعلم ابراهيم الجوهري سنه 1209 ه فكان لموته رنة اس وحزن كبيرين ورثاه كل من عرفوه من اكليروس وعلمانيين.






بركة صلواته تكون معنا اميين

little angel
01-14-2010, 07:31 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسناا النهاردة عظييم اووي نتعلم منه المحبة الكبيرة لخلاص كل نفس والجهاد والصبر والوداعة

قديسنا النهاردة اسمه...,,,,++ القديس ابراهيم القيدوني ++


++روى القديس افرام السرياني لنا قصة ناسك يدعى إبراهيم أو أبرام أو إبراميوس القيدوني Abraham of Kidunaia ، وكان معاصرًا له من وطنه، أحبه جدًا لنسكه مع اتساع قلبه بالحب وشوقه لخلاص كل نفس، كثيرًا ما كان يزوره ويتحدث معه.
** وقد جاءت القصة مشابهة لقصة تاييس لأناتول فرانس التي كتبها بعد أحداث هذه القصة بقرون طويلة.
++ تحتفل الكنيسة الغربية بعيده في 16 مارس.
** حداثته>>> ولد إبراهيم في مدينة الرها أو أحد ضواحيها، وقد دعي "القيدوني" نسبة إلى قرية قيدون بجوار الرها، من بيت كريم كثير الغنى، هذبه والداه بالثقافة والفلسفة مع التقوى والورع.
** عافت نفس الفتى كل غنى هذا العالم ومباهجه، وإذ أدرك والداه تقشفه الزائد وميله للعزلة إذ كان يقضي أوقاته في العبادة مع الدراسة والتأمل خشي أن يتركهما ابنهما المحبوب لديهما إلى الحياة النسكية فألزماه بالزواج.
** ومن أجل حيائه وتقواه لم يستطع مقاومة والديه، فوجد نفسه قد ارتبط بعروس في الكنيسة.
** بقى الوالدان يقيمان الحفلات لمدة أسبوع كأهل زمانهم من أجل زواج ابنهما.... وقبل أن يتعرف الشاب على عروسه تسلل ليلاً واختفى.
** صار الكل يبحث عنه حتى وجدوه بعد 17 يومًا مختفيًا في مغارة خارج المدينة.
** حياته النسكية عبثًا حاول السعاة أن يردوه إلى البيت إذ وضع في قلبه أن يعيش بتولاً، يمارس الحياة النسكية والتعبدية..... (لا نعرف ما موقف عروسه إذ لا يليق به أن يتركها دون موافقتها).
** قيل أنه بنى المغارة بالطوب ولم يترك إلا طاقة صغيرة يتناول منها طعامه، وعاش في المغارة يمارس العبادة الملائكية مع جهاد ضد قوات الظلمة.
** إن كان إبراهيم قد هرب من العالم وملذاته واهتماماته لكنه بقلب متسع بالحب لله والناس، لهذا تحولت مغارته إلى سّر بركة لكثيرين، فصارت ملجأ لكل حزين ومتألم ومريض، يجد الكل فيه قلبًا محبًا ونفسًا ملتهبة بالروح، يسند كل القادمين إليه.
** أفرام الكاهن فرح أسقف الرها بهذا الناسك الذي صار بركة للمدينة وتعزية للكثيرين، وسّر بناء روحي لنفوس كثيرة.... وإذ كان الأسقف متألمًا بسبب أهل "بيت قيدون Beth - Keduna " في ضواحي الرها، إذ كانوا وثنيين قساة القلب لا يستجيبون لأي عمل كرازي، ألّح على إبراهيم أن يقبل السيامة كاهنًا ليخدم بين هذه النفوس.
** أمام محبته لخلاص كل نفس قَبِل السيامة وانطلق إلى المدينة وسط الوثنيين الذين عاملوه بقسوة، حتى ضرب أكثر من مرة وألُقى بين القاذورات حاسبين أنه مات.... وكان إذ يسترد أنفاسه يعود إليهم ثانية ويتحدث معهم عن إنجيل المسيح.... وبعد ثلاثة أعوام إذ رأوا صبره ووداعته وقداسة سلوكه آمنوا بالسيد المسيح واعتمدوا.
** التف الكل حوله وتحولت المدينة إلى مقدس للرب.... وفرح الأسقف جدًا، لكن فجأة إذ اطمأن الكاهن عليهم اختفى راجعًا إلى مسكنه، فبكاه الكل.... وسام لهم الأسقف كاهنًا يرعاهم.
** مع مريم ابنة أخيه قيل أنه بعد عودته إلى مغارته مات أخوه وترك ابنة يتيمة الأب والأم تدعى مريم، كانت في السابعة من عمرها.... فاستأجر لها موضعًا بجواره وكان يهتم برعايتها ويدربها على تلاوة المزامير والحياة المقدسة في الرب، فتقدمت في الفضيلة وأحبت الحياة النسكية ممتثلة بعمها الأب أفرام.
** استطاع أحد الشبان أن يخدعها حتى سقطت معه في الخطية، وإذ خشيت الالتقاء مع عمها هربت بعيدًا وتحولت إلى حياة الدنس والنجاسة بعنف.
** بكاها القديس إبراهيم كثيرا، وكرّس صلوات ومطانيات وأصوام من أجل خلاصها.... وأخيرًا إذ عرف مكانها تخَفى في زي آخر والتقى بها حتى لا تهرب منه.... وبروح الوداعة مع دموع غزيرة ردها إلى التوبة، فرجعت معه مملوءة رجاءً مع انسحاق قلب، وقضت بقية حياتها تمارس التوبة مع نسك شديد.
** أما هو فإذ ردّ ابنة أخيه لم يبق كثيرًا بل أسلم روحه الطاهرة في يدي الرب.
** قال عنه كاتب سيرته: "لم يُر قط ضاحكًا، بل كان يتطلع إلى كل يوم أنه يومه الأخير".
** مع هذا فكان محياة نشيطًا، كامل الصحة وقوي البنية كما لو كان لا يمارس حياة التوبة".
++ حياته صورة حيّة لتكامل الفكر النسكي مع التهاب القلب بالحب الإنجيلي، والتحام الحياة التأملية بالكرازة، واهتمام النفس بخلاصها خلال حبها لخلاص الكل.
** كتب مار إبراهيم صلوات وأدعية ضُم بعضها إلى كتاب "الأجبية" السرياني، أي صلوات الرهبان السبع.
** وقد نظُمت أناشيد سريانية كثيرة مستوحاة من توبة ابنة أخي مار إبراهيم، منها مرقاة أو سيبلتو (منظومة سريانية ملحّنة) لمار أفرام السرياني، قام بترجمتها إلى العربية غبطة البطريرك مار اغناطيوس زكا الأول عواص، جاء فيها: "مبارك هو المسيح الذي يفتح باب رحمته للخطاة التائبين، ألا فلأتنهد باكية على حياتي! الويل لي، ماذا أصابني؟ وكيف سقطت؟ يارب ارحمني .... لقد اختارني ابن الملك (السماوي) ودعاني لأفرح بوليمته، إلا أنني فضّلت فرح البشر.
** فيارب ارحمني. ويلاه! فإن الدير الذي اتشحت فيه بالاسكيم الرهباني يندبني الآن، وإن الشيخ الذي ألبسني الاسكيم ينتحب عليّ بحزن عميق، آه منك أيها الشرير ماذا فعلت بي؟! لقد نزعت عني الاسكيم المقدس، وارتديت حلة زانية.... الويل لي.... يارب ارحمني.... لقد نسيت مطالعة الكتب المقدسة، فالويل لي.
**++ وأبدلتها بصوت مزمار منكر. فيارب ارحمني. ويلاه! فقد كنت حمامة طاهرة ووديعة، وسقطت بين شدقي إبليس، وصرت له لقمة سائغة، آه منك أيها الشرير ماذا فعلت بي؟ ....! أيها العليّ الذي طأطأ سماء مجده ونزل إلى الأرض لينقذ الغرقى أمثالي، انتشلني من هوة الظلام التي سقطت فيها، آه ارحمني يارب. السماء والأرض ترجوانك من أجلي يارب"....





بركة صلواته تكون معنا امين...

little angel
02-05-2010, 12:43 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة جميل اوي نتعلم منه محبته وحياة الشركة مع الله وايمانه بربنا

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ القديس ابراهيم المتوحد ++



**أحد الرهبان الباخوميين، تحتفل الكنيسة بعيد نياحته في 30 بابه.
**ولد بمنوف من أسرة متدينة تقية وغنية، فنشأ زاهدًا في كل شيء.... وإذ كبر انطلق إلى اخميم بصعيد مصر ومنها إلى حيث القديس باخوميوس الذي كاشفه باشتياقات قلبه، فاختبره وألبسه زي الرهبنة. عاش هذا القديس 23 سنة في الدير يمارس حياة الشركة بتقوى ومحبة شديدة لاخوته الرهبان، وإذ كان يتوق لحياة الوحدة سمح له القديس باخوميوس أن ينفرد في مغارة خارج الدير.
**عاش زاهدًا للغاية، يعمل بيديه شباكًا لصيد الأسماك يبيعها أحد المؤمنين ليشتري له فولاً، ويتصدق بالباقي، فكان طعامه اليومي قليلا من الفول المبلول كل مساء، أما ثوبه فتهرأ ولم يقتن آخر بل كان يلبس قطعة من الخيش إذ لم يكن يلتقي بأحد، ولا يخرج من قلايته إلا للتناول مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات.

**إذ شعر أن أيامه قد أوشكت على النهاية أرسل للقديس تادرس تلميذ القديس باخوميوس الذي كان يحبه جدًا، وصليا معًا ليرشم نفسه بعلامة الصليب وتنطلق نفسه.!



بركة صلواته تكون معنا امين

little angel
02-07-2010, 08:16 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قصتنا النهاردة وضعت في قسم سير القديسين وهو خادم نتعلم منه حبه وخدمته لربنا

قديسنا النهاردة اسمه ...,,,++ ابراهيم روفائيل الطوخي بك ++



**لاهوتي شهير ولد ببلدة طوخ الناصرى من أعمال المنوفية عام 1836، تنقل في دوائر الحكومة ووظائفها الحكومة حتى عُيّن مستشارًا في محكمة الاستئناف الأهلية، وتوفى بالقدس في خميس العهد 29 برمهات 1620 ش الموافق 7 أبريل 1904 م.
** كان عضوا في المجلس الملي الأول عام 1873م.
** وضع ستة مؤلفات دينية في مواضيع مختلفة....


صلاته تكون معنا امين....

little angel
02-10-2010, 08:54 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة جميل اوي نتعلم منه جهاده وايمانة الكبير في ربنا

قديسنا النهاردة اسمه...,,,,++ القديس الانبا ابركيوس الاب ++



**عاش في فيريجيا سالوتريس Phrygia Salutris، في القرن الثاني، أسقفًا على هيروبوليس (غير هيرابوليس) يسمى أبركيوس Abercius.. قام برحلة إلى روما وكان قد بلغ الثانية والسبعين؛ في رحلته عبر على سوريا وما بين النهرين وافتقد نصيبين، وقد أعطاه الله نعمة في أعين الكل أينما ذهب فكان يعمّد الكثيرين ويمارس سّر الافخارستيا.
** وعند عودته إلى بلده أعد قبرًا لنفسه نحت عليه رموزًا كما سجل رحلته إلى روما باختصار....




بركة صلوته تكون معنا امين...

little angel
02-10-2010, 08:59 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة جميل اوي نتعلم منه ايمانه وثقته الكبييرة في ربنا ونتعلم منه الجهاد

قديسنا النهاردة اسمه...,,,,++ القديس ابرونيانوس ++



Apronianus** كان وثنيًا، ذا رتبة عظيمة بروما، تحول هو وزوجته أفيتا Avita إلى الإيمان بالسيد المسيح على يدي القديسة ميلانيا الكبرى، وصارا يمارسان الحياة النسكية وإنكار الذات.



بركة صلواته تكون معنا امين...

little angel
02-11-2010, 07:05 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة عظيم جداا نتعلم منه الشجاعة والثبات علي ايماننا بالسيد المسيح والتحمل ...

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ الشهيد ابسخيرون القليني ++



http://img203.imageshack.us/img203/3166/sttaklaorgcopticsaintss.jpg




**لقد قام اخي avatakla بوضع سيرته كامله وبالمديح>>>> هنـــــــــــــا (http://www.ava-takla.com/vb/showthread.php?t=314)




بركة صلوات هذا القديس العظيم تكون معنا امين..

little angel
02-12-2010, 04:51 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة جميل اوي نتعلم منه الجهاااد واسمانه الكبير لربنا

قديسنا النهاردة اسمه...,,,,++ ابصادي اسقف ابصاي ++


**كلمة (إبصادي) أو (بسادة) تعني (الذليل).
** كان القديس بسادة أسقفًا على أبصاي أي المنشاة شرق بجوار أخميم.
** في عهد دقلديانوس أرسل إليها اريانا والي انصنا يستدعيه لما عرفه عنه من يقظته في رعايته لشعبه وتثبيتهم على الإيمان المسيحي.
** دعى الأب الأسقف شعبه وحثهم على الجهاد، وأقام لهم قداسًا إلهيًا اشترك فيه الكل وتناولوا الأسرار الإلهية، ثم ودعهم مسلّمًا نفسه بين يدي رسل إريانا. **وإذ التقى بالوالي رقّ له، لما للأسقف من هيبة ووقار وسأله في احتشام أن يسمع لأمر الإمبراطور ويخلص نفسه من المتاعب، لكن الأب الأسقف رفض بشجاعة أن يبخر للأوثان.
** احتمل عذابات كثيرة بالهنبازين وبإلقائه في مستوقد حمام، وكان الرب يحفظه. **وأخيرًا نال إكليل الاستشهاد في 27 من شهر كيهك.
** ما زال يوجد ديره باسم القديس الشهيد بسادة بشرق المنشاة



بركة صلواته تكون معنا آمين.

little angel
02-14-2010, 09:30 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة عظييم اووي نتعلم منه شجاعته وتواضعه وثقته وايمانه الكبير بربنا وتحمله للالام

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ الشهيد ابطلماوس ++



**أبطلماوس هذا غير أبطلماوس القس الذي استشهد مع القديسين (أباكير ويوحنا وفيلبس) بجوار دمنهور في 15 من شهر بؤونة.
** لقاؤه مع ببنودة السائح أبطلماوس بن نسطوريوس من مدينة دندرة، على الشاطئ الغربي من النيل مقابل مدينة قنا بالصعيد الأقصى.
** كان أبطلماوس قد أخذ بعض الجند وانطلق إلى الجبل في رحلة صيد، فالتقى هناك بالقديس ببنودة الراهب السائح (بفنوتيوس).
** اقترب الراهب منه بناء على صوت سمعه من السماء، لكن الجند استخفوا به من أجل رداءة ثيابه وحاولوا طرده، أما أبطلماوس فنزل عن حصانه وضرب للأب مطانية أمام الجند وطلب منه أن يرافقه... ثم أخذه إلى بستان له مملوء بالأشجار المثمرة.
** رأى القديس ببنودة هذا المجد الذي يعيش فيه الشاب أبطلماوس فصار يبكي. - أعلمني ما الذي يبكيك يا أبي؟ - يا ولدي ليس بكائي من أجل هذا المجد ولا تلك الكرامة التي أشاهدها، وإنما تذكرت الأمجاد التي أُعدت لنا في ملكوت السموات إن حفظنا وصايا الرب. - يا أبي لن أتركك، وكل ما تشير به عليّ أفعله. إنما أريد منك ألا تفارقني بل تمكث معي في هذا الموضع. - لا يمكنني أن امكث عندك. - إذن خذني معك إلى البرية. - إني أخاف سطوة أبيك، لكن إن كنت تريد الوصول إلى ملكوت السموات بطريق مختصر فها أنا أرسلك إلى مدينة أنصنا، عند رجل تقي عابد الله اسمه دوروثيؤس، يدعى (اللآبس النور) من أجل حسن عبادته.
** عندئذ كتب القديس ببنودة رسالة للقديس دورثيؤس يوصيه فيها بأبطلماوس. ** ثم نصح أبطلماوس قائلاً له أن يحذر لنفسه من عدو الخير الذي يثير عليه تجارب كثيرة من جهة امرأة شريرة تلتقي به في الطريق، طالبًا منه ألا يكف عن ذكر اسم المسيح لكي يخلصه من التجارب والبلايا.
** كما أنبأه بأنه إذ يمضي إلى مدينة أنصنا يثير عدو الخير عليه رياحًا شديدة لتحطم السفينة، وطلب منه أن يسأل الرب الخلاص فينال عونًا سريعًا.
** مع الأب دوروثيؤس أطاع أبطلماوس وصية الأب ببنودة، وفي الحال تخفى وانطلق في الطريق ليجد ما قد أعلنه له الأب ببنودة يتحقق حرفياً، وإذ التقى الأب دورثيؤس (ضورتاوس) أعطاه الرسالة، فجلس معه الأب وأرشده أن يذهب إلى إريانا والي أنصنا ويعترف بالسيد المسيح، فينال الإكليل سريعًا عوض الطريق الطويل خلال الحياة الرهبانية.
** استشهاده انطلق إلى إريانا حيث اعترف بالسيد المسيح فأذاقه عذابات كثيرة، وأخيرًا أمر الوالي أن يعبروا به النيل إلى الغرب إلى قرية طوخ الخيل، حاليًا منطقة خربة شمال غرب طحا، وهناك عُلق على صارية عالية وبقي هكذا تسعة أيام حتى طعنه أحد الجنود في رقبته فأكمل شهادته في 11 من شهر كيهك.
** قيل أن عسل نحل كان يسيل من الصارية كل من أكل منه وهو مريض يشفى.
** دُفن جسده وأقيمت عليه كنيسة بعد انقضاء فترة الاضطهاد.




بركة صلواته تكون معنا اميين...

little angel
02-15-2010, 08:47 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديستنا النهاردة جميلة اوي نتعلم منها ايمانها بالسيد المسيح

وقديستنا النهاردة اسمها...,,,,++ الشهيدة ابفيّة ++




**قبلت الإيمان على يدّي الرسول بولس.








بركة صلواتها تكون معنا امين...

little angel
02-18-2010, 06:58 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقصتنا النهاردة وضعت ايضا في سير القديسين

وقديسنا النهاردة اسمه....,,,++ ابن الابح ++


** كاتب سر الخليفة المستنصر، في القرن الحادي عشر.
** جدد كنيستي أبي سرجة، والقديسين أباكير ويوحنا بمصر القديمة.



صلاته تكون معنا

little angel
02-19-2010, 06:57 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقصتنا النهاردة وضعت ايضا في قسم سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ الشيخ ابو الفضل ابن الاسقف ++





**الشيخ أبو الفضل، كاتب سرّ الفضل، وزير الخليفة الآمر في القرن الحادي عشر.


بركة صلاته تكون معنا امين

little angel
02-28-2010, 10:57 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة ايضا وضعت سيرته العظيمة في قسم سير القديسين نتعلم منه خدمته وايمانه الكبير في ربنا

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ خريسطوذولوس ابن الدهيري ++




**هو خريسطوذولوس الملقب بابن الدهيري (خريستوذولوس)، كان مطرانًا في البابا كيرلس بن لقلق (75) أيام ، في القرن الثالث عشر، على دمياط.
** كان ثقة في اللغة القبطية، وضع مقدمة لقواعدها النحوية معروفة باسمه.




بركة صلواته تكون معنا امين..

little angel
03-04-2010, 07:42 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة عظيم اوي نتعلم منه خدمته الكبيرة لربنا وثباته علي ايمانه وتعاليمه

قديسنا النهاردة اسمه...,,,,++ ابو الكرم او ابن الراهب (بطرس ابو شاكر بن الراهب) ++
++من رجال القرن الثالث عشر.
++هو بطرس أبو شاكر بن الراهب، كان شماسًا لكنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمعلقة، عام 1260 م.
**وعندما تنيح البابا يؤانس السادس (76) خاض في المعركة الانتخابية مرشحًا للأسف نفسه، وتاركًا لأعوانه استخدام وسائل غير شرعية كدفع مبلغ من المال لبيت لمال... لكنه فشل.
**وجه اهتماماته بعد ذلك إلى الكتابة فوضع الآتي:
1. الشفا في كشف ما استتر من لاهوت المسيح وما اختفى.
2. مقدمة في التثليث والتوحيد.
3. في حساب الأبقطي مع مقدمة إضافية بالقبطية والعربية.
4. كتب في التاريخ: التواريخ، تاريخ ابن الراهب، المجامع السبعة المكانية.









صلاته تكون معنا امين..

little angel
03-11-2010, 08:56 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة جميل اوي نتعلم منه الجهاد والايمان والثقة في ربنا والخدمة طبعا

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ الشهيد اّداي وتلميذه ماري الاسقفان ++




** يرى البعض أن كلمة "آداي" Addai من الناحية اللغوية تقابل تداوس بحسب التقليد السرياني.
** آداي هذا هو أحد السبعين رسولاً، بعثه القديس توما إلى الرها ليشفي الملك أبجر الخامس ويكرز له كوعد السيد المسيح له (راجع سيرة ابجر الخامس).
** يوجد قداس إلهي باسم "آداي" وتلميذه "ماري"Mari لا يزال يصلى به النساطرة حتى اليوم.
** قيل أن آداي وتلميذه ماري كانا حاضرين يوم الخمسين، وأن توما إذ أرسل آداي للملك أبجر آمن الأخير ومعه جموع من شعبه، كما آمن على يديه صانع المجوهرات الملكي "أجاي" Aggai الذي صار أسقفًا كخلف لآداي، وأيضًا آمن باليت Palut الذي سامه كاهنًا قبيل نياحته مباشرة.
** استشهد أجاي على اسم السيد المسيح.
** أما بالنسبة لماري فقد قيل أن آداي أرسله ليكرز في نصيبين ومنها ذهب إلى منطقة التيجر، وتنيح بالقرب من سلوكية ستسفون Selcia-Ctesiphon وقد عُرف بقوة كرازته، إذ جذب كثير من الوثنيين إلى الإيمان بالسيد المسيح.
** منذ العصور الأولى يُكرم "آداي وماري" كرسولين قديسين، لهما الفضل في الكرازة بالإنجيل في المناطق المحيطة بالفرات والتيجر، ولا يزال يكرمهما الكلدانيون ونساطرة العراق وكردستان حتى اليوم.




بركة صلواتهم تكون معنا امين...

اذكروني في صلواتكم

المصرى الأصيل
03-11-2010, 09:10 PM
ربنا يخليكى يا توووووتا انتى مش مخليانا محتاجين حاجة وانشاء الله لما الموضوع يخلص هيبقى موسوعة جميلة ربنا يبارك فى خدمتك يا توووووتا

little angel
03-11-2010, 09:13 PM
ميرسي لحضرررتك كتير يا استاذ ثروت علي محبة وتشجيع حضرتك ليا...وانشاء الله هتبقي موسوعة لسير القديسين

الرب يبارك خدمة حضرتك يا استاذي

little angel
03-13-2010, 02:33 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقصتنا النهاردة جميل اوي وضعت سيرته الجميلة في سير القديسين نتعلم منه محبته وجهاده وخدمته الكبيييرة لربنا

قدسينا النهاردة اسمه....,,,,++ ابن المكين ++



** من أراخنة الفكر في القرن الثالث عشر (توفي بدمشق سنة 1273 م).
** هو جرجس بن العميد، أخوه الأسعد إبراهيم كاتب الجيوش في عهد الملك العادل.
** لا نعرف عن سيرته الكثير، إنما نعرف أنه في محبته لله قد ترك مجد العالم وغناه وكرس حياته للعبادة والنسك مع البحث والدراسة في دير الأنبا يؤانس القصير بطرة، جنوبي القاهرة، فتضلع في القبطية والعربية واليونانية والمنطق والفلك والتاريخ.
** أما مؤلفاته فهي:
1. تاريخ مدني عنوانه (المجموع المبارك) يقع في جزئين، ترجم إلى عدة لغات منذ القرن السابع عشر.
2. كتاب الحاوي، كتاب عقيدي يحوي تفسير بعض الآيات الصعبة.
3. المستفاد من بديهة الاجتهاد، امتدح فيه المجدين والكادحين.
4. قام بتكملة تاريخ الطبري.





بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
03-21-2010, 05:00 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة وضعت سيرته في سير القديسين ..نتعلم منه خدمته الكبيرة لربنا وجهاده

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابن الميقاط ++



** من رجال القرن الحادي عشر.
** هو الأسعد أبو الخير جرجة بن دهب، من أراخنة الأقباط في عهد الخليفة العاضد.
** جدد بناء كنيسة القديس يوحنا المعمدان التي دفن فيها بعد استشهاده.
** عائلته مشهورة تسمى (النشو)، منها أبو الفتوح بن الميقاط الذي تقلد رئاسة ديوان الجيش في أيام الملك العادل.



بركة صلواته تكون معنا امين

little angel
03-23-2010, 12:12 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة وضعت سيرته ايضا في سير القديسين....نتعلم منه خدمته الكبيرة لربنا ومحبته للاخرين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابن بقر ++



** من رجال القرن الحادي عشر، يسمى بقيرة الرشيدي وشهرته (ابن بقر).

** كان من العاملين في الأمة، في أيامه حدث غلاء شديد فكان يطوف أحياء الفقراء يفتقد أحوالهم ويحسن إليهم، وكان يقضي لياليه في افتقاد المرضى ومواساة المحبوسين.

** كان مقربًا لدى الخليفة الظاهر، ومحبوبًا لديه جدًا، استطاع أن يستصدر منه أمرًا برفع الجزية التي كانت على بابا الإسكندرية أن يدفعها عقب سيامته مباشرة.




بركة صلواته تكون معنا امين

little angel
04-11-2010, 09:35 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته في سير القديسين ..نتعلم منه خدمته الكبيرة لربنا

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ ابن السباع ++



** يوحنا ابن أبي زكريا ابن السباع هو أحد مشاهير الرجال في القرن الثالث عشر.
** كان لاهوتيًا ضليعًا وضع كتابًا بعنوان: "الجوهرة النفيسة في علوم الكنيسة" في 113 فصلاً، أوضح فيها طقوس الكنيسة وتعاليمها.
** وقد تضمن التعاليم عن التثليث والتوحيد وخلق الملائكة والعناصر والإنسان، ثم شرح الآيات الجوهرية في سفر التكوين والوظائف الكنسية وممارسة السيد المسيح لها على الأرض، فالأسرار المقدسة والبخور والأيقونات والمجمرة والمعاني الرمزية لهذه كلها وكذلك الأعياد الكنسية.
** وقد وصف المستشرق الألماني جراف يوحنا بن زكريا بأنه من كبار العلماء وبأن كتابه من المؤلفات المسيحية ذات العبارة الفصيحة ودقة البحث.
** قد طُبِع الكتاب طبعة قديمة وله طبعة حديثة سنة 1902م قام بها الرهبان الفرنسيسكان بالقاهرة.
** وللأسف لا نعرف شيئًا عن بقية حياته.



بركة صلواته تكون معنا اميين..

little angel
04-11-2010, 09:47 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته في سير القديسين,,نتعلم منه خدمته الكبيرة جدا لربنا

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابن كاتب قيصر ++


** من رجال القرن الثالث عشر.
** هو الرئيس الأوحد علم الرئاسة أبو اسحق إبراهيم ابن الشيخ الرئيس أبي الثناء ابن الشيخ صفي الدولة كاتب الأمير علم الدين قيصر.
** وضع مقدمة في قواعد اللغة القبطية معروفة بكتاب "التبصرة في أصول اللغة القبطية"، توجد نسخة منه في مكتبة باريس الأهلية.
** وضع أيضًا تفاسير في إنجيل متى، وأعمال الرسل، ورسائل بولس، والكاثوليكون، وسفر الرؤيا.


_____________________________________________



السيرة من مصدر آخر




++ واسمه بالكامل (صفى الدولة ابى الفضائل كاتب قيصر) وقبل (علم الرئاسة ابن كاتب قيصر او العلم بن كاتب قيصر ويرجع تلقيبة بان كاتب قيصر لأن اباه صفى الدولة كان كاتب الامير علم الدين قيصر، وقد ورد اسمه فى كتاب الاعلام للزركلى " علم الدين قيصر بن ابى القاسم عبر الفنى الاسفونى الملقب بتعاسيف، وهو عالم رياض مهندس ولد باسفون من صعيد مصر (قرب المطاعنة باسنا) وأقام زمنا فى جماه ، فخدم صاحبها محمود المظفر وبنى له ابراجا فلكية وطاحونا على العاصى نقشى فيها صورة أسد ناتئة فى حجر، وحجر الماء بحواحز ليعلم اصحاب الاريحية فى حماة سيرار حيتهم اذا طفى النهر، فمتى غمر الاسد بالماء لم يتقى رحى دائرة، ومتى غاص عنه الماء مشت الارحية، ولاتزال اثار هذا البناء باقية الى الان تسمى (الغزاله) ، وضع للمظفر ايضا كرة من الخشب مدهونه رسم عليها جميع الكواكب المرصودة رمات فى دمشق
وكان ابن كاتب قيصر معاصر الاولاد العسال، والمعلومات ثمة ليست كثيرة
اهم مؤلفات:تفسير رؤيا القديس يوحنا اللاهوتى تفسير انجيل متى وتفسير رسائل القديس بولس ورسائل الكاثوليكون.


بركة صلاته تكون معنا اميين..

little angel
04-18-2010, 09:45 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته في سير القديسين,,نتعلم منه خدمته الكبيرة لربنا

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ ابن كتامة ++


** هو الشيخ المكين بن البركات، من رجال القرن الحادي عشر.
** كان كاتب الدولة في خلافة الفائز، محبًا للكنيسة.
** بنى كنيسة باسم الشهيد مارجرجس بأعلى كنيسة مار بقطر، كما جدد كنيسة الشهيد مارمينا التي تقع على مقربة منها، وأيضًا كنيسة الأربعة مخلوقات الحية غير المتجسدين ودير نهيا بالجيزة.



بركة صلاته تكون معنا امين....

المصرى الأصيل
04-19-2010, 01:15 AM
شكرا توووووووتا على مجهودك الجميل ربنا يبارك فى خدمتك

little angel
04-19-2010, 06:38 PM
ميرسي كتير يا مستر ثروت علي مرور ورد حضرتك الجميل كالعادة

little angel
04-26-2010, 04:42 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسينا النهاردة نتعلم منهم محبتهم للفقراء ونقاوة القلب والبساطة وجهادهم الكبير والصلاة...

قديسينا النهاردة اسمهم...,,,,++ القديسا ابرام وجاورجي ++



كتب لنا القديس أنبا زخارياس أسقف كرسي صا (صا الحجر بكفر الزيات)، في القرن السابع، سيرة هذين القديسين، وكانا معاصرين له.

نشأة أبرآم:
** وُلد القديس أبرآم سنة 608 م، ونشأ في أسرة تقية محبة لله، كان والده محبًا للفقراء حتى إنه إذ حدث جوع بمصر قبل دخول الفرس عام 616 وزع كل أمواله ومحاصيله على الفقراء والمساكين، وباع منزله الكبير وسكن في منزل آخر صغير ليتصدق على المحتاجين.
** وإذ كان الغلاء شديدًا اضطر إلى توزيع ما لديه من أموال ومحاصيل زراعية مودعة لديه كأمانة واثقًا أن أصحابها ينتظرون عليه من أجل ما وصل إليه اخوتهم الفقراء، وأن الله لابد أن يتدخل.
** لكن أصحاب الودائع أرادوا استغلال المجاعة يطلبون ودائعهم، فقام وصلى للسيد المسيح الذي أرسل إليه قومًا آخرين قدموا له الكثير كأمانة لديه على أن يتصرف فيها إن لم يرجعوا خلال ثلاثة أيام .... فأعطى الأولين مالهم وبقى لديه فائض وزعه أيضًا، وكان يشكر الله ويسبحه من أجل رعايته لهؤلاء المساكين، حتى انتقل إلى السماء.
** إذ نزح الملك الفارسي خسرو الثاني إلى مصر عام 616 وبلغ الإسكندرية سبا الكثيرين، من بينهم والدة أبرام التي ظلت في سبي فارس حتى تمكن الملك هرقل عام 627 من هزيمة الفرس في موقعة وستكرد الإيراينة .... وفي عام 629 انسحب الفرس من مصر وعادت الأم القديسة إلى ابنها أبرآم، ويقال إنها رأت نجاتها في رؤيا قبل إعادة المسبيين.
** شيهيت التقت الأم بابنها التي حرمت منه قرابة 13 سنة ولم يكن لديها غيره .... وفرح الاثنان معًا، وكانا يشجعان بعضهما البعض في الحياة التعبدية التقوية .... وإذ بلغ الخامسة والثلاثين من عمره فاتح الابن أمه أنه مشتاق للحياة الرهبانية ليتدرب على يدّي آباء شيهيت، وكان يظن أن في هذا صدمة على أمه الأرملة .... لكنه فوجئ أن تكشف له إنها وإن كانت فكرت في تزويجه بفتاة تقية ليعيشوا معًا، خاصة بعد هذا الفراق الطويل الذي احتملته لكن أبديته أهم وأفضل .... وأخذت تشجعه ألا يتراخى في الطريق، وأنها تسنده بالصلاة ليتمم جهاده.
** لم يصدق أبرآم نفسه، لكن الأم أكدت له أن ما تفعله إنما هو من واقع الأمومة والمحبة لسعادة ابنها وبنيانه الروحي .... وإنها تقدمه قربان حب لله. انطلق القديس أبرآم إلى الأنبا يوأنس قمص شيهيت يطلب قبوله تلميذًا له، فأعطاه "قلاية" وكان يدربه على حياة الطاعة والنسك الإنجيلي مع دراسة الكتاب المقدس وحفظ المزامير.
** عكف أبرام على العبادة في قلايته وانسحب قلبه بالحب لله والتأمل، حتى كان يقضي أحيانا الأسبوع كله لا يرى أحدًا إلا في القداس الإلهي.
** امتاز أبرآم بقلب نقي وحياة بسيطة فتمتع برؤية السيد المسيح نفسه، وكان كثيرًا ما يرى ملاكًا حارسًا يحرسه ويعزيه وأحيانًا يوبخه على فكر خاطئ يبثه عدو الخير فيه، كما نال موهبة إخراج الشياطين.
لقاؤه مع القديس جاورجي
** كان جاورجي راعيًا للغنم مع أبيه أحب حياة التأمل، لذا ترك والديه التقيين وهو في الرابعة عشرة من عمره ليذهب إلى البرية .... في الطريق رأى الشاب الصغير عمود نور يرشده ففرح وتعزى.
** لكنه فجأة اختفى العمود ليظهر له إنسان عجوز يقول له: "لقد عبرت إحدى المدن فوجدت رجلاً مشقوق الثياب ينوح ويبكي بشدة، ويصرخ بصوت عظيم قائلا: أن الأسد قد افترس ابني وهو يرعى الغنم في الحقل، وأغلب الظن يا ولدي أنه أبوك. فعليك أن ترجع إليه وتطيّب قلبه، لأنه مكتوب: "أكرم أباك وأمك (خر 20: 12)، ثم تعود إلى البرية". فأجابه الشاب بحزم أنه مكتوب "من أحب أبًا أو أمًا أكثر مني فلا يستحقني" (مت 10: 37).
** للحال صار الشيخ دخانًا واختفى، فعرف جاورجي أنها خدعة شيطانية، أنقذه الرب منها، فقدم الشكر لله. عندئذ ظهر له الملاك غبريال على شكل صبي صغير حسن الصورة وبهي الملبس رافقه في الطريق حتى بلغ به إلى جبل أوريون بقرب شيهيت.
** عاش جاورجي يتدرب على يدي راهب قديس على حياة الصلاة وحفظ الكتاب المقدس مع النسك، وكان يود التوحد في البرية الداخلية لكن الله لم يسمح له.
** بتدبير إلهي إذ كان القديس أبرام يتجول في الجبل التقى بالقديس جاورجي في جبل القديس أوريون، فتحدثا معًا بعجائب الله، وشعرا باتفاق روحي في حياتهما واشتياقهما، فرأيا أن يعيشا معًا يسند أحدهما الآخر .... ذهبا إلى الكنيسة للصلاة وبقيا طوال الليل يطلبان مشورة الله من جهة قرارهما، وقد قيل أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لهما وطلبا منهما أن يعيشا معا في إسقيط القديس مقاريوس .
** ترك الأنبا جاورجي جبل أوريون بعد نواله بركة الآباء وانطلق إلى الإسقيط وكان قد سبقه الأنبا أبرام ليعد له مكانًا .... وهناك عرفه الأنبا أبرام بمعلمه القديس الأنبا يؤانس.... وسكنا معًا في قلاية تسمى بيجيج بجوار قلاية الأنبا يؤانس، وقد ظلت هذه القلاية من معالم الدير حتى القرن الرابع عشر حيث زارها بنيامين الثاني (1327 ? 1339 م).
**++ نياحته عاشا معا بروح الصداقة القائمة على الحب الروحي يشجعان بعضهما البعض، حتى مرض الأنبا أبرآم وبقى مدة 18 سنة يعاني من قسوة الألم، وكان أخوة القديس جاورجي يخدمه ويصلي من أجله ويقرأ له في الكتب المقدسة. ** إذ دنت الساعة بعد تناوله جاءه بعض الآباء الراقدين منهم القديس مقاريوس والأنبا يؤانس وجماعة من الملائكة يستقبلون نفسه الطاهرة، وقد بلغ من العمر 85 عامًا، وكان ذلك في عام 693 م.
** لم يمض سوى حوالي خمسة أشهر حتى رقد أخوه القديس جاورجي بعد أن بلغ 72 عامًا ليدفن مع صديقه الحميم.
** تعيد الكنيسة القبطية بتذكار نياحة الأنبا أبرآم في التاسع من طوبة، والأنبا جاورجي في الثامن عشر من بشنس.



بركة صلاواتهم تكون معنا امين...

المصرى الأصيل
06-24-2010, 12:44 AM
شكرا توووتا ربنا يبارك فى خدمتك وحمدلله على السلامة كنا مفتقدينك جدا وبالنجاح انشاء الله

little angel
06-24-2010, 12:55 AM
الله يسلمك يا مستر وانا كنت مفتقداكوا جدااا بجد...

ميرسي لمحبة حضرتك يا مستر ثروت

المصرى الأصيل
07-05-2010, 02:14 PM
شكرا تووووتا يا عسولة على مجهودك ومواظبتك على الموضوع ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة

little angel
07-06-2010, 11:27 PM
ميررسي يا مستر ثروت علي تشجييعك الداائم ليا بجد

الرب يبارك خدمة حضرتك

حامل الصليب
07-07-2010, 11:25 PM
انا عايزة سيرة الشهيدة بربتوة
وربنا يبارك خدمتك

little angel
07-08-2010, 08:01 PM
اولا ميرسي لمرورك الجميل ..نورتي الموضوع حامل الصليب

ثانيا انشاء الله هتلاقي الموضوع لسيرة الشهيدة العظيمة...اشكرك اني خلتيني اخد بركتها

وده لينك الموضوع http://www.ava-takla.com/vb/showthread.php?p=68620#post68620

little angel
08-02-2010, 01:23 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ ابو البركات ++





** من رجال القرن الثاني عشر.
** هو ابن أبي الليث، كان رئيس ديوان المجلس، وشى به أحد الحاسدين إلى الخليفة بأنه يعطي مرتبات باهظة وأنه يختلس أموال الدولة، وأنه يحابي أقاربه، فلم يسمع الخليفة للوشاية، غير أنه قتل.






بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-02-2010, 01:26 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين


وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين


وقديسنا النهاردة اسمه....,,,++ ابو الحسن الامح ++




** من رجال القرن الحادي عشر، كان كاتب سرّ الخليفة الحافظ، اتسم بالتقوى واهتم بتعمير الكنائس.




بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-02-2010, 01:29 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,++ ابو السعيد الكاتب ++





** كان رئيس ديوان المكاتبات في العصر الفاطمي (القرن الحادي عشر)، جدد كنيسة الخمسة وأمهم بمنيل شيحة الجيزة.





بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-02-2010, 01:33 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,++ ابو الطيب ++





** من رجال القرن الحادي عشر، كان كاتب سرّ ناصر الدولة زعيم الجنود الترك في أيام الخليفة المستنصر.
** إذ تمرد الترك على الخليفة وعاثوا فسادًا، نهبوا الأديرة وقبضوا على الأنبا خرستوذلس كرهينة مطالبين بفدية، فأسرع أبو الطيب وخلصه من أيديهم.






بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-02-2010, 09:48 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ بطرس ابو شاكر بن الراهب ( ابو الكرم ) ++








** من رجال القرن الثالث عشر.
** هو بطرس أبو شاكر بن الراهب، كان شماسًا لكنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمعلقة، عام 1260 م. وعندما تنيح الباب يؤانس السادس (76) خاض في المعركة الانتخابية مرشحًا للأسف نفسه، وتاركًا لأعوانه استخدام وسائل غير شرعية كدفع مبلغ من المال لبيت لمال... لكنه فشل.


++ وجه اهتماماته بعد ذلك إلى الكتابة فوضع الآتي:



1. الشفا في كشف ما استتر من لاهوت المسيح وما اختفى.
2. مقدمة في التثليث والتوحيد.
3. في حساب الأبقطي مع مقدمة إضافية بالقبطية والعربية.
4. كتب في التاريخ: التواريخ، تاريخ ابن الراهب، المجامع السبعة المكانية.






بركة سلاته تكون معنا امين....

little angel
08-02-2010, 09:50 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه...,,,++ ابو المكارم ++







** هو سعد الله بن جرجس بن مسعود، من رجال القرن العاشر، يعتبر من أفاضل القبط ومؤرخيهم، وضع كتابًا في تاريخ الأديرة والكنائس القبطية عام 925ش.
** اشترى جزءًا منه راهب كاثوليكي في القرن 17 يدعى فانسليب، آل بعد موته إلى مكتبة باريس الأهلية.
** وفي سنة 1893 م إذ وضع أميلينو كتابه "جغرافية مصر في عهد القبط المسيحيين" أشار إليه، وقام بتلر وافيتس بطبعه ناسبين إياه إلى أبي صالح الأرمني لوجود اسمه عليه، وهو في الغالب مقتنيه أو ناسخه، وقد وجد المتنيح القمص فيلوثاوس إبراهيم نسخة منه.





بركة صلاته تكون معنا امين...

sasso
08-02-2010, 12:50 PM
مجهود جميل توتا ربنا يعوضك

http://www.ava-takla.com/vb/../up//uploads/images/ava-takla-c980310bfa.bmp

مايكل سامي
08-02-2010, 04:51 PM
مجهود رائع توتا ربنا يعوضك

بيبو نبيل
08-02-2010, 08:36 PM
شكرا ياتوتا
بركة صلوات هؤلاء القديسين تكون معك ومعنا
صلى لاجلى

little angel
08-02-2010, 09:09 PM
1- ميرسي سااسو لمرورك وردك الجميل

2- ميرسي مايكل لمرورك وردك الجميل نورت الموضوع

3- ميرسي كتير مستر بيبو لمرور ورد حضرتك الجميل

اشكر محبتكم

bebotop
08-02-2010, 11:23 PM
بركة صلاتهم معانا امين

مجهود متميز يا توتا ربنا يساعدك وتقدري تكملي للاخر ومتابعين

little angel
08-02-2010, 11:54 PM
ميرسي كتير يا بيبوو لمتابعتك ومرورك الجميل

الرب يبارك حياتك

little angel
08-03-2010, 08:37 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو المليح ++






** ابو المليح الشهير بمماتي، من رجال القرن الحادي عشر.
** كان في خلافة المستنصر ووزارة بدر الجمالي أمير الجيوش.
** اشتهر بالغنى وسعة الحال وصنعه للخير، ينطبق عليه قول المرتل "بدّد وأعطى المساكين" (مز 112: 9).
** أما سبب تسميته (مماتي)، فهي أنه لما اشتد الغلاء بمصر كان يجود بما عنده للمحتاجين، وكان بعض الأولاد الصغار لعلمهم بمحبته للكل يستعطفونه قائلين: (مماتي)، فكان يشفق عليهم ويهبهم غلالاً لدفع الجوع.






بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-03-2010, 08:39 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو اليسري ++






** صانع أيقونات في القرن الحادي عشر. له أيقونة عن عماد السيد وميلاده بأعلى حجاب هيكل كنيسة السيدة العذراء بحارة الروم.






بركة صلاته تكون معنا امين....

little angel
08-03-2010, 08:42 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو اليمن يوسف ++






** من رجال القرن الحادي عشر، هو أبو اليمن يوسف بن مكرواه بن زنبور، الشهير بأمين الأمناء.
** فقد عمل كأمين على خزائن الخليفة، ونظرًا لأمانته العجيبة سلمه مسئولية جميع خراج الوجه البحري.
** عبّر عن شكره لله ومحبته لاخوته ببناء دير عظيم بطموه ببر الجيزة، باسم دير الشهيد أبي سيفين (مرقوريوس).
** وقد غرس حوله بساتين، حتى كان الوزير بدر الجمالي يقضي أغلب أوقاته متنزهًا فيها.






بركة صلاته تكون معنا امين....

little angel
08-07-2010, 01:37 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو ذقن ++






** يوسف أبو ذقن المنوفي، من كبار أراخنة الأقباط في القرن السابع عشر.
** وضع كتابًا بالعربية عن "التاريخ الحقيقي لأقباط مصر وليبيا والنوبة والحبشة"، موجود بجامعة أكسفورد، ترجم إلى اللاتينية عام 1675 م، والإنجليزية 1693 م، وطبع في هولندا عام 1740 م مع تعليقات للمستشرق جان نيكول... وللأسف لم ينشر بعد بلغته الأصلية (العربية) بين الأقباط حتى اليوم.
** في هذا الكتاب أوضح الآتي: شرح فيه حال الأقباط الروحية والاجتماعية وعاداتهم وطقوسهم الدينية في ذلك العصر.
** أفرد فصلاً خاصًا بالدفاع عن عقيدة الأقباط الأرثوذكسية، وقابل بين حالهم وحال اخوتنا الكاثوليك بأدب ولياقة بلا تجريح.
** كسب الأقباط ثقة المسلمين والحكام خلال أمانتهم ومحبتهم وخدماتهم، فشعروا بالأمان على أنفسهم وأولادهم وأموالهم، ارتبطوا بصداقة مع الحكام.
** قارن بين رهبان مصر في تقشفهم ودقة تدابيرهم الروحية بالنسبة للرهبان الأوربيين.
** أوضح أن شباب الأقباط وإن كانوا أقل علمًا من شباب الإفرنج لكنهم أكثر زهدًا، كما تمتعوا بمهارة في صياغة المجوهرات والصناعات والحرف المتعددة، والهندسة المعمارية والفلك والحساب.
** اهتمام الأقباط بتعليم أولادهم في المدارس الخاصة الملحقة بالكنائس، كما اهتموا بزيارة الأراضي المقدسة محتملين متاعب السفر ودفع ضريبتين، واحدة عند السفر والأخرى عند دخول المدينة المقدسة.

القس منسي يوحنا، ص 472.





بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-07-2010, 01:40 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو ذكري ++





** في القرن الحادي عشر عُرفت أكثر من شخصية تحمل ذات اللقب:
1. الشيخ الرئيس صنيعة الخلافة أبو ذكري: تولى ديوان التحقيق، ثم ديوان النظر أي ديوان المراجعة على جميع الدواوين والأموال، في خلافة الحافظ... وقد بلغ درجة سامية.
2. الشيخ أبو ذكري بن أبي نصر: تولى خراج الأشمونين في خلافة الحافظ. وقد قام بتجديد دير المحرّق. ولما نقل إلى الفيوم جدد هناك كنيسة الشهيد أبي سيفين.
3.الرشيد أبو ذكري: كان كاهنًا على كنيستي السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بحارة الروم.












بركة صلاتهم تكون معنا امين...

little angel
08-07-2010, 01:45 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو زكريا يحيي بن مقارة ++







** من رجال القرن الحادي عشر.
** كان إنسانًا حكيمًا، له وقاره وكلمته في ديوان الخليفة أيام بدر الجمالي.
** بحكمة عالج الخلاف الذي دبّ بين الأنبا خريستوذولس واسقف سخا.





بركة صلاته تكون معنا امين....

little angel
08-07-2010, 01:49 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو سالم الملطي ++






** من رجال القرن الثامن عشر. طبيب قبطي يدعى أبو سالم النصراني اليعقوبي الملطي، قيل عنه أنه كان قليل العلم بالطب لكنه كان أهلاً لمجالسة السلطان لفصاحته في اللسان الرومي، ومعرفته بسير الناس وسير السلاطين.






بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-07-2010, 01:57 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو سعد المنصور ++





** من رجال القرن الحادي عشر.
** هو ابن أبي اليمن، وكان كاتبًا بليغًا وبطلاً شجاعًا، تولى الوزارة في أيام المستنصر، لكنه اضطر لتركها حينما طالب الجند الأتراك بمرتباتهم ولم يكن في الخزينة ما يسد مطالبهم.
** ولما تمرد كبيرهم ناصر الدولة على الخليفة قام أبو السعد بردعه على رأس الجند الموالين للخليفة، فقاتله وهزمه، وكان لجرأته وولائه أبعد الأثر في نفس الخليفة المستنصر الذي كان يحبه جدًا.






بركة صلاته تكون معنا امين....

little angel
08-08-2010, 12:14 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو فانا القديس ++


http://a.imageshack.us/img541/6740/41d12afaee.jpg
[/URL]


http://a.imageshack.us/img409/8830/4873bx8.jpg
(http://profile.imageshack.us/user/dr_mero10)


http://a.imageshack.us/img409/8193/52365023.jpg
[URL=http://profile.imageshack.us/user/dr_mero10]


** عاش القديس أبو فانا أو أبيفانيوس في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير، حيث مارس حياة الوحدة في الصحراء الغربية غرب قرية (أبو صيرة) في مقاطعة الأشمونين، وسكن في كهف، وأغلق على نفسه يختلي... ومع تداريبه النسكية العنيفة لم يكن يكف عن ممارسته العمل اليدوي ليعطي الفقراء، كما اهتم بتعليم الإخوة، وقد وهبه الله عطية عمل المعجزات... بمعنى آخر امتزجت وحدته باتساع قلبه بالحب لله والناس.
** سجل لنا تلميذه أفرام عرضًا مختصرًا لحياته.


حياته الرهبانية

** وُلد هذا القديس من أبوين مسيحيين، ربياه بمخافة الله ... فنشأ محبًا لحياة الخلوة والتأمل مع حنان ومحبة للمحتاجين. أقام وهو شاب بين الرهبان، وتدرب على الحياة النسكية مع العمل اليدوي لتقديم صدقة للمحتاجين... وإذ كان حبه للوحدة يتزايد انفرد في مغارة مظلمة، فوهبه الله، ينبوع ماء ليشرب منه... كان يتدرب على الصوم ليأكل مرة واحدة في كل يوم صيفًا، ومرة كل يومين شتاءً، مع اهتمام بحياة الصلاة الدائمة، وضرب 300 مطانية في النهار ومثلها بالليل... حتى لصق جلده بعظمه، وصار كخشبة محروقة... مركز روحي مع محبته الشديدة للعزلة من أجل الصلاة لم يغلق قلبه ولا مغارته عن اخوته، فتحول مسكنه إلى مركز إشعاع روحي.
** كان الشيوخ المقيمون في الجبل يأتون إليه، يسترشدون به، فيلهب قلوبهم بالشوق نحو الكمال المسيحي في الرب.
** نبوته بوفاة الملك رآه تلميذه أفرام حزينًا، وإذ سأله عن سبب حزنه أجابه بأنه اليوم طُلبت نفس الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير، وبهذا قد انحل رباط نظام الدولة... فسجل التلميذ التاريخ، وبعد زمن قصير نزل إلى العالم فعرف أنه ذات اليوم الذي توفي فيه الإمبراطور.


أمثلة من معجزاته

1. أتى إليه كاهن قد أُصيب بمرض في رأسه، خلاله تقرحت هامته وظهر عظم رأسه، وإذ كان التلميذ أفرام يلح عليه ليخرج له ويصلي من أجله لم يلتفت إليه. وأخيرًا إذ صار التلميذ يلح أكثر أفهمه أنه قد دنس بيت الله بالزنا وأخذ النذور وأنفقها على شهواته، فليس له دالة أن يطلب له الشفاء من الله. وأخيرًا تحنن عليه، فأمر تلميذه أن يخرج إليه ويخبره بأنه إن أراد أن يبرأ من مرضه يعاهد الله ألا يعود إلى خدمة الكهنوت كل بقية أيام حياته، ويرجع عن سلوكه فيبرأ... وإذ تعهد الكاهن بذلك التقى به القديس وصار يصلي إليه فتماثل للشفاء حتى عاد سليمًا وبتوبة صادقة.

2. جاء رجل ومعه ابنه لينالا بركته، فسقط الابن من الجبل ومات، حمله الأب إلى مغارة القديس، ووضعه أمامه دون أن يخبره، وسأله أن يباركه، فرشم عليه علامة الصليب وقال له: "قم وامضِ إلى أبيك وامسك بيده"، فقام الولد حيًا وفرح والده وانطرح أمام القديس يشكره ممجدًا الله صانع العجائب بقديسيه.

3. علم القديس بيوم نياحته، فطلب من الكاهن الذي اعتاد أن يحضر ليقيم الأسرار المقدسة ليتناول أن يقيم القداس الإلهي... ثم تناول وهو واقف على قدميه اللتين تورمتا من كثرة الوقوف... وودع الإخوة وباركهم طالبًا بركتهم له، ثم رفع صلاة لله وأسلم الروح في يدي الرب في 25 من شهر أمشير.

** ديره بدلجا بُنيّ له دير على اسمه بجوار بني خالد من كفور دلجا في إقليم الأشمونين.
** تقع قرية بني خالد على بعد عشرين كيلومترًا جنوب قصر هور، أما دلجا قرية كبيرة على بعد عشرين كيلو متر جنوبًا...
** نبيل سليم: من ديارات الآباء (9)، القديس أبيفانيوس (أبو فانا) بجبل دلجا (ملحق بكتابه: من ديارات الآباء (8) القديسان أنبا بيشاي وأنبا بسنتاؤس بالطود.


بركة صلاته تكون معنا امين....

little angel
08-09-2010, 11:00 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو نفر السائح ++





http://a.imageshack.us/img841/4377/54503821.jpg
[/URL]



http://a.imageshack.us/img835/3166/sttaklaorgcopticsaintss.jpg
[URL=http://profile.imageshack.us/user/dr_mero10] (http://profile.imageshack.us/user/dr_mero10)



** في دير الأشمونين التهب قلب الشاب أبو نفر بمحبة الله واشتاق للحياة التعبدية الهادئة فالتحق بدير بهرموبوليس (الأشمونين التابعة لمحافظة المنيا)، حيث كان بالدير حوالي مائة راهب يمارسون حياة الشركة، يتعبدون في صمت مع اهتمام بممارسة العمل اليدوي كجزء لا يتجزأ من العبادة.
** أحب أبو نفر الآباء الرهبان، وسلك معهم بروح التقوى والطاعة، لكن نفسه كانت تتوق إلى حياة الوحدة في البرية ممتثلاً بالقديسين يوحنا المعمدان وإيليا النبي.


انطلاقه في البرية

** لم تمضِ إلا سنوات قليلة حتى شعر بالتهاب قلبه نحو حياة الوحدة، وفي إحدى الليالي تسلل في سكون دون أن يشعر به أحد، إذ عرف مدى حب الرهبان له ورغبتهم في ألا يفارقهم.
** حمل رغيف خبز واحد وقليلاً من الخضروات تكفيه لمدة أربعة أيام، وانطلق نحو الجنوب وسط الجبال التي تفصل بين الصعيد الأسفل والواحات... وكان يصلي في الطريق طالبًا مشورة الله.
** إذ توغل في الصحراء رأى فجأة نورًا ساطعًا، لكنه رأى ملاكًا يقول له: "أنا ملاكك الحارس، لم أتركك منذ كنت في المهد، فلا تقلق بل تقدم إلى الأمام دائمًا فستبلغ الموضع الذي أعده الله لك".
** رافقه الملاك حتى بلغا مغارة واختفى، فقرع أبو نفر الباب قائلاً: "باركني؟؟" فظهر له رجل طويل القامة مهوب، فركع أمامه الشاب أبو نفر وقبّل قدميه، لكن الشيخ المتوحد أقامه من يده وقال: "يا أبا نوفر، أنت أخي في الرب. ادخل استرح بضعة أيام، ثم تتبع المسيرة التي أوحى لك بها الله".
** بعد أيام قليلة سار الشيخ معه لمدة أربعة أيام حتى بلغا مغارة بجانبها نخلة، وسكن الشيخ معه فيها لمدة شهر يدربه على حياة الوحدة ليتركه ويعود إليه مرة كل عام، حتى تنيح الشيخ في إحدى زياراته له.
** مع القديس بفنوتي قيل أن المتوحد بفنوتي اشتاق أن يدخل أعماق الصحراء، لعله يلتقي بأحد المتوحدين أو السواح، فأخذ قليلاً من المؤونة وانطلق في الصحراء لمدة سبعة عشر يومًا، وفجأة رأى القديس أبا نوفر السائح الذي كان له في البرية ما بين ستين وسبعين عامًا، كان شعره طويلاً غير مرتب ولحيته طويلة جدًا تتدلى على جسده، يتمنطق بحزام من الأوراق العريضة.
** رآه القديس بفنوتيوس فارتعب جدًا، وتسلق قمة تل قريب، وكانت عيناه شاخصتين نحو هذا الغريب، لكن الشيخ وكان منهك القوى صرخ، قائلاً: "انزل أيها الراهب القديس، إني أسكن هذا القفر من أجل محبة الله"... فالتقى الاثنان وقبّلا بعضهما قبلة السلام.
** جاء حديثهما معًا روحيًا وشيقًا، فيه أوضح أبونفر أنه أقام في الصحراء ستين عامًا يتجول في القفر ويتغذى على حشائش البرية وبلح النخلة دون أن يرى إنسانًا، وأنه قد احتمل في البداية الكثير من جوع وعطش وحر وبرد لكن الله نظر إلى ضعفه وسنده، كما أخبره أن كثيرين ممن يسكنون القفار يتمتعون بعطايا جليلة، حتى أن منهم من يُحملون إلى السماء لينظروا القديسين في مجدهم ويتهللون بفرح لا تعرفه الأرض... نسي القديس بفنوتي كل تعب خلال استماعه لحديث القديس السائح، وسار الاثنان إلى المغارة حيث بلغاها عند الغروب فوجدا على الصخر رغيف خبز وقليلاً من الماء.. نياحته يبدو أن القديس بفنوتي المتوحد لم يبق كثيرًا مع القديس السائح، إذ مرض أبو نفر فارتبك بفنوتي لكن القديس صار يطمئنه، موصيًا إياه أن يعود إلى مصر بعد تكفينه... وبالفعل أسلم قديسنا روحه الطاهرة.
** وقد شهد القديس بفنوتي أنه رأى ملائكة وسمع تسابيحهم عند رقاده.
** وقد قام بتكفينه، مشتهيًا أن يكمل بقية أيام غربته في المغارة، لكنه رأى النخلة قد يبست والينبوع قد جف، فبكى بمرارة وعاد ليمارس حياة الوحدة في ديره.





بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-09-2010, 11:05 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابو ياسر بن القسطال ++






** راهب عالم فاضل بدير في نواحي طرة، في القرن العاشر.
** كان مهتمًا بدراسة الكتاب المقدس والإصلاح الروحي للأقباط، فقد كتب كتابًا عالج فيه بعض الأخطاء الروحية والاجتماعية التي كانت سائدة في عصره، منها:

1. نادى بضرورة تعرف الخطيبين على بعضهما قبل الزواج حتى يقبل الواحد الآخر عن رضى ومحبة، وليس خلال الإلزام العائلي... فإن هذا يخفف الكثير من المشاكل العائلية.

2. أوضح أن الختان ليس فرضًا روحيًا، إنما هي عادة اجتماعية، ويمكن للمسيحي أن ينال المعمودية دون أن يختتن... وأن المعمودية هي الباب الوحيد الملزم لكل مؤمن.
** بسبب هذا الكتاب ثار الإكليروس والشعب عليه، وطرد من الدير إلى بستان بجوار الدير، قام بزراعته والاهتمام به. ولكن في أوائل العصر الأيوبي إذ صدر أمر بالاستيلاء على أوقاف الأديرة والكنائس اُستولى على هذا البستان.
** كان لأبي ياسر صديق يهودي مولع بالبحث الديني، فكانا يتناقشان معًا، وقد نجح أبي ياسر في كسب هذا اليهودي الذي نال المعمودية، وتعلم القبطية، وسيم شماسًا على كنيسة العذراء بحارة زويلة، حيث قضى بقية حياته باذلاً كل الجهد في خدمة الكنيسة.





بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
08-10-2010, 09:07 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابوللو وامون القديسان ++









** يروي لنا القديس جيروم لقاءه مع القديس أبوللو، قائلاً: [ رأينا أيضًا كاهنًا آخر يدعى أبوللو، عاش في طيبة على حدود هرموبوليس (الأشمونين)، الموضع الذي جاء إليه مخلصنا مع مريم ويوسف حيث تحققت كلمة إشعياء القائل: "هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه وتسقط من أرضا" (إش 19: 1). وقد رأينا بيت الأوثان الذي فيه انكفأت الأوثان على وجوهها على الأرض عندما جاء مخلصنا إلى المدينة. علاوة على ذلك رأينا ذلك الرجل الذي سكن البرية كأب لخمسمائة راهب يعيشون في الأديرة القائمة عند سفح الجبل، وكان معروفًا جدًا في كل منطقة طيبة، يمتاز بفضائل الحياة النسكية السامية، وقد وهبه الله صنع آيات وعجائب عظيمة ].




حياته الديرية:

** كان أبوللو في شبابه المبكر يزور الرهبان المقيمين عند طرق الصحراء المجاورة، فالتهب قلبه بالحنين نحو هذه الحياة الملائكية على مستوى سماوي، فهجر العالم ورحل إلى الدير ليقضي أربعين عامًا يمارس حياة ديرية هادئة.

** يروي لنا القديس جيروم كيف سمع أبوللو صوتًا سماويًا يدعوه لتأسيس دير، قائلاً له: "أبوللو، إني سأبيد حكمة حكماء مصر بيديك، وأنزع الفهم الذي هو ليس فهمًا عن أغبياء الأمم، فإنك لحسابي تقدم حكماء بابل وتنزع خدمة الشياطين. اخرج سريعًا إلى البرية، في المنطقة القريبة من سكنى البشر، فستلد لي شعبًا مقدسًا يتمجد بالأعمال الصالحة".

** وإذ خشى أبوللو من الكبرياء أجاب الصوت في صراحة: "أنزع عني يا سيدي الكبرياء، لئلا أتشامخ على الإخوة، وأفقد كل بركة".
** فتحدث معه الصوت ثانيةً، طالبًا منه أن يضع يده على عنقه ليمسك بشيء قبيح ويدفنه في الرمل، وإذ فعل ذلك سمع صوتًا يخرج من هذا الكائن المدفون، يقول "أنا هو روح الكبرياء"... وللمرة الثالثة سمع الصوت السماوي يقول: "اذهب وما تسأله من إلهك يُعطى لك".
** هذه الرؤيا أو هذا الحدث إنما يكشف عن اهتمام آبائنا بخلاص نفوسهم، فيخشون السقوط في الكبرياء إن تسلموا عملاً قياديًا حتى وإن كان بدعوة سماوية... لكن هذا الخوف لا يقف عقبة عن العمل، ولا يقلل من غيرتهم في الخدمة وجهادهم الرعوي.

** إذ سمع الطوباوي ذلك للحال ذهب إلىShaina حيث أقام في مغارة، وكان يقضي يومه في الصلاة، قل كان يصلي مائة مرة في اليوم مع مطانيات كثيرة كما قال القديس جيروم.
** من جهة الطعام فلم يكن يهتم بذلك، إذ كان الله يرسله له بواسطة ملاك في البرية.
** وكان يغطي جسده بثوب قصير الأكمام ورأسه بمنديل صغير لم يغيرهما ولا بليا قط .

** وهبه الله عمل عجائب وأشفية يصعب الحديث عنها، سمع عنها القديس جيروم من الشيوخ الساكنين معه والكاملين ومن الرؤساء ومدبري الإخوة. كان كنبي جديد أو رسول في جيله.
** وإذ ذاع صيته في كل موضع جاء إليه الرهبان كما إلى أب حقيقي وقدموا أنفسهم له، فكان يحثهم على الحياة النسكية السامية، حتى صار بعضهم يتمتع برؤى إلهية وآخرون بأعمال روحية مجيدة. أكل معهم في الآحاد، لكنه لم يأكل قط خبزًا ولا قطاني ولا فاكهة أو شيئًا معدًا على النار إنما أكل أعشابًا من الأرض.




في سجن بابليون بمصر القديمة:

** بدعوة إلهية انطلق أبوللو من الصعيد إلى بابل ليقف مع بعض الإخوة عند راهب سجين أُلقي القبض عليه - في عهد يوليان الجاحد ? ليُضم للخدمة العسكرية، وكان القديس يعزيه على احتمال التجارب وألا يفقد سلامه أو رجاءه... وإذ سمع السجان ذلك انطلق إلى رئيس السجن ليقول له بأن الزائرين يريدون إخراج الراهب السجين، فثار رئيس السجن جدًا، وأمر بغلق الأبواب وختمها وتشديد الحراسة، قائلاً: "هؤلاء أيضًا يصلحون في الخدمة العسكرية"، وانطلق إلى بيته لينام غير مبال بتوسلات الإخوة له، وفي منتصف الليل ظهر ملاك الرب حاملاً سراجًا مضيئًا أضاء السجن كله بلمعان شديد أدهش الحراس، فتوسلوا إليهم أن يخرجوا من السجن سريعًا، وانفتحت الأبواب أمامهم، قائلين في أنفسهم: "خير لنا أن نموت نحن عنهم عن أن نتجاهل الحرية التي وهبها الله لأناس سجنوا هكذا ظلمًا".
** ولما جاء رئيس السجن والأشراف الذين معه في الصباح إلى السجن ألّح على الإخوة أن يرحلوا عن المدينة لأن زلزالاً حدث حطم بيته ودفن أسرته، وإذ سمع الإخوة ذلك مجدوا الله بصوت عال، وعادوا إلى البرية متهللين.




اهتمامه بخلاص الإخوة:

** يصف القديس جيروم حياة الإخوة الذين تحت رعاية هذا الأب كما شاهدها: [عاش هؤلاء الإخوة معًا على مثال الرسل، بفكر واحد ونفس واحدة، وكان الطوباوي ينصحهم يوميًا أن ينموا في الأعمال المجيدة، وأن يطردوا بسرعة وفي الحال دون انتظار حيل المفتري التي يثيرها في الأفكار، إذ يقول: "إذ يُسحق الشيطان رأس الحية يموت كل جسمها، لذا ينصحنا ربنا أن نحذر رأس الحية. التي هي هذه: "إننا ليس فقط نحذر الأفكار الدنسة الفاسدة ألا تتسلل إلى أفكارنا، وإنما نحذر أيضًا التخيلات البغيضة التي يبعثها في آذهاننا (أي نحذر الأفكار الخارجية التي تتسلل إلينا والأفكار النابعة من داخلنا).

** جاهدوا بغيرة وحماس فيمتثل كل واحد منكم بغيرة في ممارسة الأعمال النسكية، ولا يكون بينكم من هو أقل من أخيه في السمو (إذ يكون الكل دائم النمو).
** هذه هي العلامة أنكم تبلغون مجد الأتعاب النسكية إن كنتم تحفظون أجسادكم من أهواء الشهوات.

** بداية عطية الله هي أن يطلب الإنسان من الله أن يعلن سماته فيه، فلا يفتخر أو تتعال أفكاره كأنما هو أسمى من غيره، لئلا يصير أشبه بمن يحسب نفسه أهلاً لهذه النعمة من عندياته فيفقد النعمة الإلهية..." لدى هذا الرجل كنز ثمين للتعاليم العظيمة في عقله، سمعناها منه في مناسبة أخرى، ولكن أعماله أسمى من تعليمه.
** كل ما يسأله من الله يُوهب له، وقد تمتع برؤى... رأى في حلم أنه قد صار متشبهًا بالرسل، وقد منحه الله ميراث المجد، فصار يسأل الله أن يهبه الرحيل من العالم سريعًا ليسترح معه في السماء، فقال له مخلصنا: "يلزم لأبوللو أن يعيش على الأرض مدة أطول قليلاً، حتى يصير كثيرون كاملين خلال غيرتهم من أعماله، فقد أُعد ليدير أمة عظيمة من الرهبان والسالكين بالبر، فينال مجدًا يليق بتعبه..." خلال تعليمه الغزير وممارساته النسكية العديدة صار غريبًا عن العالم، وقد نمى رهبان الدير الذي في الجبل وبلغوا خمسمائة شخصًا جاءوا يعيشون معًا، في حياة الشركة، يأكلون على مائدة واحدة، وبالحق كانوا يظهرون كملائكة، وكانوا أشبه بعمال مزينين بحليّ ملوكي يرتدون زيًا أبيض.
** بهذا تحققت كلمات الكتاب المقدس "تفرح البرية والأرض اليابسة ويبتهج القفر" (إش 35: 1)، وأيضًا "ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، لأن بني المستوحشة أكثر من بني البعل" (إش 54: 1).
** وتحققت كلمة النبي عن كنيسة الأمم. وكملت خلال برية مصر، لأن أبناء الله صاروا أكثر عددًا من الذين يستقرون في الأرض وينشغلون بالناس. فإنه في كثير من مدن مصر كانت مجامع الرهبان تزداد أكثر حتى من الذين اقتربوا إلى الله في الصحراء].




غيرته على خلاص الكل:

** يروي لنا القديس جيروم عن هذا القديس أنه إذ كان سائرًا مع بعض الإخوة في إحدى القرى المصرية شاهد من بعيد جموع الوثنيين قد اجتمعت حول معبد وثن وكانوا يرقصون على ضفة النيل ويمارسون الألعاب الشيطانية... للحال ركع على الأرض وصلى لمخلص الكل، وإذ بالجماهير قد توقفت كما لو رُبطت بحبال، وصاروا هكذا بلا حراك تحت حرارة الشمس الحارقة... وإذ تساءلوا عن سبب ما حلّ بهم عرفوا أن ذلك بفعل صلاة القديس.
** سألوه أن يصلي لأجلهم، فانحلت رباطاتهم وتركوا العبادة الوثنية، وآمنوا بالمخلص رب الكل صانع العجائب، وانضموا إلى الكنيسة، بل وترهب عدد كبير منهم في ديره، خلال ابتسامته الجذابة ونعمة الله الحالّه عليه وعمل كلمات النعمة الخارجة من فيه.
** انتشر هذا الخبر خارج القرية، وجاء كثير من الوثنيين من قرى أخرى يطلبون اللقاء معه، فكان يحدثهم عن محبة الله الفائقة والتجسد الإلهي، مجتذبًا كثيرين منهم للإيمان.




بشاشته:

** قيل عنه أن وجهه كان دائم البشاشة، مجتذبًا بذلك كثيرين إلى الحياة النسكية كحياة مفرحة في الداخل، ومشبعة للقلب بالرب نفسه.
** كثيرًا ما كان يردد القول: "لماذا نجاهد ووجوهنا عابسة؟! ألسنا ورثة الحياة الأبدية؟ اتركوا العبوس والوجوم للوثنيين والعويل للخطاة، أما الأبرار والقديسون فبالأحرى أن يمرحوا ويبتسموا لأنهم يستمتعون بالروحيًات".




ربحه نفس رئيس عصابة:

** إذ تشاجرت قريتان معًا حول بعض الحقول أسرع الطوباوي ليلقي بذار السلام بينهما، وكان رجال أحد القريتين لا يريدون الإنصات لكلماته، إذ كانوا يحتمون في رئيس عصابة لصوص.

** التقى بهذا الرجل الذي جاء إليه محتدًا، أما القديس فلاقاه بجرأة مع بشاشة عذبة وحلاوة حديث، قائلاً له: "إن قبلت كلماتي يا حبيبي أطلب عنك من ربنا ليغفر لك خطاياك".

** وإذ سمع الرجل ذلك ألقى سلاحه بغير تردد، وركع أمام القديس، وسأل تابعيه أن يرجعوا إلى منازلهم.

** وإذ حلّ السلام بين القريتين ورجع كل إنسان إلى موقعه، صار هذا الرجل ملاصقًا له يتوسل إليه أن يحقق ما وعد به، فأخذه معه في البرية وكان يصلي لأجله ويطلب منه الصبر، قائلاً له: "الله قادر أن يهبك هذا الأمر".

** بالليل رأى القديس وقاطع الطريق حلمًا واحدًا، إنهما واقفان أمام عرش الله في السماء، والملائكة والأبرار يعبدون الله، وإذ سجدا أمام السيد المسيح سمعا صوتًا يقول: "أية شركة للنور والظلمة؟، وأي اتفاق للمؤمن مع غير المؤمن؟" (2كو 6: 14-15).
** فلماذا إذن يقف هذا القاتل مع البار، إذ هو غير مؤهل لهذه الرؤيا؟ ولكن اذهب يا إنسان (أبوللو)، فإن هذا الصغير بين أبنائك إذ التجأ إليك يخلص أيضًا بسببك"، وقد رأيا وسمعا أمورًا لا ينطق بها.
** إذ استيقظا قص الأثنان حلمهما لمن حولهما، والذين سمعوا دهشوا كيف يروي اثنان حلمًا واحدًا بعينه... وقد بقى رئيس العصابة في الدير يمارس الحياة النسكية السامية حتى لحظات رحيله من العالم...
++ يعلق القديس جيروم على هذه القصة المعاصرة له، قائلاً: [تحول الذئب إلى حمل بسيط، فيه تحققت النبوة "يسكن الذئب مع الخروف... والبقرة والدبة ترعيان" (إش 11: 6-7]. انضمام أثيوبيين إلى ديره يقول القديس جيروم: [رأينا أيضًا اثيوبيين كانوا يعيشون مع الرهبان، وقد سمت حياتهم النسكية وتحقق فيها ما جاء في الكتاب: "كوش (أثيوبيا والنوبة) تسرع بيديها إلى الله" (مز 68: 31)].




بعض عجائبه:

** روى لنا القديس جيروم أيضًا عنه القصص التالية:
1. حدث نزاع بين جماعة من الوثنيين والمسيحيين على حدود أراضِ زراعية، فجاء الطوباوي أبوللو يصنع سلامًا، لكن رئيس الوثنيين كان متعجرفًا وعنيدًا، إذ قال: "لن يكون هناك سلام بيننا حتى الموت". قال له الطوباوي: "ليكن الأمر ككلمتك، فإنه لن يموت أحد من الفريقين غيرك، ولا تكون الأرض قبرًا لك، بل بطون الوحوش المفترسة". وبالفعل وُجد الرجل في الصباح ميتًا وقد مزقت الضباع والنسور جثته، وإذ عرف الوثنيون ذلك شكروا الله وآمنوا بالسيد المسيح، قائلين عن الطوباوي: "إنه بالحقيقة لنبي"!.
2. إذ اعتاد كثير من الرهبان أن ينطلقوا إلى البرية الداخلية ليمارسوا حياة الخلوة والتأمل بعيدًا عن الحياة الديرية، كل يقضي وقته في العبادة مع النسك الشديد ودراسة الكتاب المقدس والتأمل فيه، ويعود البعض إلى الدير ليحتفلوا بالبصخة المقدسة والآخر يبقى حتى عيد العنصرة. ففي إحدى المرات إذ عاد القديس إلى مغارته ومعه مجموعة من الرهبان وأقاموا القداس الإلهي، حان وقت الإفطار، فقال لهم: "يا أولادي إن كنا مؤمنين وخدامًا حقيقيين للمسيح يطلب كل منا من الله فيعطينا ما نأكله". ثم انحنى على ركبته وأخذ يصلي بإيمان، وإذ كان الوقت لا يزال ليلاً رأوا رجالاً غرباء لا يعرفهم أحد واقفين بباب المغارة، أحضروا عنبًا وتينًا وكمثرى وجوزًا ولوزًا وعسل نحل بأقراصه وصندوق لبن (زبدة)، وبلحًا كثيرًا مع خبز كان لا يزال ساخنًا؟؟؟. وقالوا بأن غنيًا بعثهم بهذه الأمور، ثم تركوهم ليرجعوا سريعًا. وقد بقي هذا الطعام يأكلون منه حتى عيد العنصرة، وهم متعجبين، قائلين: "حقًا هؤلاء قد أرسلهم الله إلينا".
3. بعد فترة قصيرة من المعجزة السابقة حدثت مجاعة في منطقة طيبة، فذهب عدد من المسيحيين بنسائهم وأطفالهم إلى الدير، وكان الطوباوي أبوللو يقدم الطعام بسخاء حتى لم يبق سوى ثلاث سلال تكفي يومًا واحدًا، والمجاعة لا تزال على أشدها. أخذ الطوباوي الخبز المتبقي ووضعه في وسط الإخوة والجماهير، وقال بصوت عالٍ: "أليست يد الله قادرة أن تزيد؟ لأنه هكذا قال الروح القدس: "لن ينفذ الخبز من هذه السلال حتى نأكل خبزًا جديدًا"، وبالفعل بقي الكل يأكل منه أربعة شهور تكرر الأمر بالنسبة للزيت والقمح وغيرهما، حتى ضجر منه الشيطان، فظهر له وقال: "أتظن أنك إيليا أم واحد من الأنبياء أو الرسل حتى تتجاسر وتفعل ذلك؟" أجاب الطوباوي: "لماذا لا أفعل هذا؟! ألم يكن الأنبياء القديسون والرسل الطوباويون بشرًا؟ ألم يسلم لنا الآباء هذا التقليد لعمل ذلك؟ أو لعل ربنا يكون قريبًا في وقت وبعيدًا في وقت آخر؟! الله قادر في كل الأزمنة أن يصنع مثل هذه الأمور، وليس شيء غير مستطاع لديه. إن كان الله صالحًا فلماذا أيها الفاسد أنت شرير؟".
4. "الآن أما أروي ما رأته أعيننا" يقول القديس جيروم، "فإن الخمسمائة أخ كانوا يأكلون من السلال، وبعدما يشبعون يجدونها ببركة الطوباوي لا تزال مملوءة.
5. أيضًا يروي القديس جيروم أنه إذ حضر ومعه إثنان من الإخوة، جاء إليهم الرهبان وقد عرفوهم من بعيد حسب الأوصاف التي سبق فأعلنها الطوباوي أبوللو لهم عن رحلة هؤلاء الرجال الثلاثة، وقد استقبلوهم بالفرح وتسابيح الحمد كعادة كل الإخوة. وإذ انحنوا بوجوههم حتى الأرض قاموا وأعطوا تحية السلام، وقال بعضهم لبعض: "انظروا فقد جاء الإخوة الذين كلمنا أبّا عنهم منذ ثلاثة أيام أنهم قادمون". أما الأب أبوللو فقد انحنى للضيوف حتى الأرض، وقام يقبّلهم وهو يصلي، وغسل أقدامهم بيديه وألزمهم أن يتناولوا طعامًا، فقد كانت هذه هي عادته مع كل من يزوره. أورد جيروم حديثه معه عن حياة الفرح الروحي، وضرورة صوم يومي الأربعاء والجمعة، وارتداء ملابس بسيطة غير معثرة...
** أخيرًا إذ انصرف القديس جيروم روى له أحد المودعين في الطريق عن قديس يدعى آمون كان ساكنًا في الدير، نترك الحديث عنه بمفرده.





نياحته:

** قام بزيارته القديس بترونيوس أسقف بولونيا Bologne عام 393 م قبل نياحته، إذ رقد في الرب حوالي عام 395 م، وكان قد تعدى التسعين من عمره.
** كتب القديس جيروم سيرته العطرة، وأيضًا كتبها البابا الإسكندري تيموثاوس (22).
** تعيد له الكنيسة الغربية في 25 من يناير.





بركة صلواتهم تكون معنا امين...

بيبو نبيل
08-14-2010, 07:26 AM
بركة صلواتهم تكون معنا جميعا
بركة صلوات القديسين تكون معكى وتباركك
اذكرينى فى صلواتك

little angel
08-14-2010, 07:32 AM
يارب امين...ميرسي لمرور حضرتك الجميل مستر بيبو

وبركة صلوات وشفاعة القديسين تكون معنا امين

little angel
08-14-2010, 07:42 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابوللو وابيب القديسان ++







حياتهما:
** تمثل قصة الصداقة الروحية الحقة، حيثُ يلتقي الاثنان معًا في حبهما للرب، وميلهما للتأمل، وعشقهما للملكوت. يمارسان الصداقة في أعمق صورها لبنيان النفس.



نشأة أبوللو:
** عاش والدا أبوللو إمان وزوجته إيتي في مدينة بانوبوليس الكبرى (حاليًا أخمين)، وكانا يسيران بخوف الله محبين لزيارة الأديرة، ولم يكن لهما ابن. رأت إيتي كما في حلم إنسانًا بهيًا يحمل نبتًا صغيرًا في يده غرسه في منزلها، أزهر ثم قدم فاكهة.
** قطفت إيتي من الثمر وأكلت فوجدته حلوًا للغاية، عندئذ قالت في الحلم: "ربما أُرزق بطفل تكون له لذة مشابهة لمذاق هذه الفاكهة". روت إيتي الرؤيا لرجلها ومّجد الاثنان الله. وازداد في تقواهما ومحبتهما لله، خاصة الصلاة، فكثيرًا ما كانت تقوم إيتي في منتصف الليل تسبح الله، كما تقضي أوقاتًا طويلة في النهار تصلي.
** وأخيرًا وهبها الله الطفل (أبوللون)، الذي تربى بفكر إنجيلي في حياة تقوية، وقد نشأ محبًا لحياة البتولية مشتاقًا للرهبنة... وكان له صديق حميم يدعى أبيب، ارتبطا معًا في الفكر، وتلاقت اشتياقاتهما الرهبانية معًا.







نشأة أبيب:
** كان مثل أبوللون تقيًا من حداثته، يمارس الحياة النسكية، محبًا لافتراش الأرض، ميّالاً لحياة الوحدة يقضي وقته في دراسة الكتاب المقدس والتأمل مع الصلاة.
** كان والده يوبخه، سائلاً إياه إلا يكرس كل وقته للعبادة حتى يقدر أن ينال مركزًا مرموقًا في المجتمع كإخوته، فكان يتقبل التوبيخ في هدوء داخلي وصمت.
** كان والده وإخوته يتعجبون فيما بينهم على رقة أحاسيسه وهدوئه العجيب بالرغم من تظاهرهم بتوبيخه.

** اشتد المرض جدًا بالوالد وكان قد غضب من ابنه بسبب ميله للوحدة والعبادة، فأصر الأبناء أن يلتقي الوالد بأخيهم، وإن كانوا قد خشوا من ثورة أبيهم على أبيب وسط مرضه الشديد.

** بالفعل جاء أبيب وكله حياء وهدوء، وإذ ناداه والده، قال للابن: "صلِ يا بني إلى الرب لكي لا يحاسبني على ما سببته لك من أحزان وضيقات، لقد كنت أنت تطلب الله وحده، أما أنا فكنت أسلك بأحاسيس بشرية"، وكان الأب ممسكًا بيدي ابنه مجهشًا بالبكاء. جمع الأب أولاده ليشير إلى أخيهم أبيب، وهو يقول: "من الآن هذا هو أبوكم ومعلمكم، اسلكوا بضمير حيّ حسبما يقول لكم، وها أنتم ترثون أملاكي كما أوصيت لكل واحد منكم".
** تأثر الأبناء جدًا وتجلت الأبدية أمام أعينهم بينما كان والدهم يسلم الروح، عندئذ استلم أبيب الميراث ووزعه عليهم أما نصيبه فقدمه للفقراء. إذ صار أبيب حرًا انطلق مع صديقه أبوللون إلى أحد الأديرة، حيث سكن كل منهما في قلاية منفردة يمارسان حياة الاتحاد مع الله (الواحدة) والنسك بفكر روحي إنجيلي.





حياتهما الديرية:
** عاش كل منهما في قلاية، يلتقيان من وقت إلى آخر ليسندا بعضهما بعضًا في الرب، وإذ مرض أبيب واشتد به المرض، أسرع إليه أبوللون ليساعده في مرضه، في بشاشة وسط الآلام القاسية اعتذر أبيب لأبوللون قائلاً له: "اتركني يا أخي بمفردي مع الرب، وعندما تحين ساعتي أناديك".
** امتلأت عينا أبوللون بالدموع وهو ينسحب من قلاية أخيه مدركًا أنه يفقد سندًا له في جهاده وأخًا معزيًا له، لكن إدراكه للملكوت وثقته في صلوات أخيه عنه في الفردوس ملأته تعزية.

** أرسل إليه أبيب يستدعيه، وإذ دخل قلايته سمعه يقول بصوت خافت: "آه، أسرع، تعال سريعًا، إلى اللقاء في الفردوس!" ولم يجد أبوللون فرصة إلا ليقبله فيجد نفس أخيه منطلقة، وكان ذلك في 25 أبيب.
** هنا يليق بنا أن نقف قليلاً أمام هذا الحدث الأخير، فكلنا يدرك مدى حاجة الإنسان إلى محبيه في وقت المرض، خاصة إذا اشتد وشعر أنه مرض الموت... لكن القديس أبيب وقد أُمتصت كل مشاعره في الرب، وارتفع قلبه الملتهب حبًا نحو عريسه السماوي لم يعد يشعر بحاجة إلى شيء وسط المرض الشديد.

** لقد أحب أخاه أبوللون جدًا، واشتاق أن يراه قبل أن يعبر هذه الحياة، لكنه لا يريد أن يشغل أخاه في لحظاته الأخيرة عن تأملاته في الرب وسط مرضه.





في تل الشمس المشرقة:
** صار أبوللون وحيدًأ، فترك قلايته وانطلق إلى تل أبلوتزا Eblutz (الشمس المشرقة)، حيث اشتم الناس رائحة المسيح الذكية فيه، فكانوا يقبلون إليه يطلبون بركته وإرشاده.

** وكان كثيرًا ما يحدثهم عن أخيه المحبوب أبيب. قيل أنه في ذكرى نياحة القديس أبيب، قال أخوه أبوللون: "إن من يصلي للسيد المسيح اليوم طالبًا صلوات القديس أبيب يُستجاب له"، فتشكك البعض بسبب كثرة حديثه عنه... ولكن إذ رقد أحد الرهبان في ذات اليوم ذهب الكل إلى جثمانه لينالوا بركته، فجأة قام الراهب ووبخ المتشككين في كلمات القديس أبوللون بلطف ثم عاد فرقد، فامتلأ الكل من مخافة الله.

** عاش القديس أبوللون في عصر القديس مقاريوس المصري الذي كان يشعر دائمًا برغبة في الاستماع إليه... وقد كتب القديس مقاريوس رسالة له وللرهبان، فعلم أبوللون بالروح وأخبرهم بذلك، وبالفعل وصلت رسالته بعد ذلك.

** تنيح القديس أبوللون في شيخوخة صالحة.




بركة صلواتهم تكون معنا آمين...

little angel
08-16-2010, 12:22 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديسنا النهاردة وضعت سيرته ضمن سير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابوللو ويوحنا القديسان ++







** يروي لنا القديس جيروم أنه التقى بقديس يدعى أبوللو الذي من أور (Or, Akur or Acre).
** قال عنه أنه كان في الأصل يعمل كحداد، وإذ تحول إلى طريق الرهبنة بقى يستخدم ذات المهنة لخدمة الإخوة الرهبان.
** ظهر له الشيطان وهو يمارس عمله في شكل امرأة تطلب أن تخدم الإخوة، فألقاها بقطعة حديد محماة بالنار، وللحال أحدث الشيطان صرخة عالية سمعها الإخوة ثم تلاشى.
** ويقول القديس جيروم أنه منذ هذه اللحظة صار يمسك الحديد المحمى بالنار ولا تحترق يداه.
** هذا الراهب استقبل القديس جيروم استضافه، وقد روى له بعض سير لأناس عاشوا معه في ذات المنطقة، من بينهم راهب عجيب يدعى يوحنا.
** يوحنا هذا عاش في نفس البرية، وكان شيخًا متقدمًا في الأيام جدًا، وقد فاقت أعماله النسكية كل بقية أعمال الرهبان.
** لا يمكن لأحد أن يجده بسهولة، إذ كان يتجول كثيرًا من منطقة إلى أخرى في البرية. في بداية حياته وقف يصلي ثلاثة أعوام يختطف بعض النوم وهو واقف، لا يأكل شيئًا سوى التمتع بالتناول من الأسرار المقدسة من الأحد إلى الأحد.
** دفعة ظهر له الشيطان في شكل كاهن يدفع إليه امرأة (ربما ليصلي لها)، فعرفه، وقال له: "ابتعد أيها المملوءة من كل غش، أب كل البهتان، وعدو كل بر! أما تكف عن العمل لخداع نفوس المسيحيين؟ كيف تتجاسر وتطأ الأسرار المقدسة؟" عندئذ قال له الشيطان: "بقى القليل جدًا وأَسود عليك في سقوطك، فإنني كثيرًا ما أغويت إنسانًا حتى أخرجته من عقله فصار مجنونًا، ولكن إذ طلب عنه قديسون من الله في صلواتهم عاد إلى عقله"، وإذا قال الشيطان هذا رحل.
** أصيبت قدمي الطوباوي بسبب كثرة وقوفه..... فاقترب منه ملاك، وقال له: "سيكون الرب هو طعامك، والروح القدس شرابك، يكفيك هذا الغذاء الروحي".
** وإذ شفى جراحاته أمره أن يرحل من هذا الموضع إلى البرية يقتات على الأعشاب، ويأتي كل يوم أحد ليشترك في القداسات.
** أراد إنسان مصاب بالفالج أن يذهب إليه ليشفيه، وإذ لمست قدماه ظهر الحمار قبل أن يغادر المكان ولا حتى يصلي له الطوباوي يوحنا شُفي بالإيمان.
** روى لنا أيضًا، أن الطوباوي يوحنا أرسل بركة (طعامًا) للمرضى، وإذا أكلوا الطعام للحال شفوا من أمراضهم. مرة أخرى إذ أُعلن له عن بعض الإخوة الذين من ديره أنهم غير مستقيمين في حياتهم وأعمالهم كتب رسالة للجميع، فشكا فيها الشيوخ لإهمالهم والإخوة لتملقهم، وقد كان ذلك حقًا.
** كتب للآباء المهملين الذين استخفوا بخلاص الإخوة الذين معهم، وأيضًا للأخوة كي يصلحوا حياتهم وأن تكون أعمالهم فاضلة.
** لقد أعلم لهم أيضًا كيف تكون المكافأة أو الجزاء للفريقين... يقول القديس جيروم أن القديس أبوللو روى له ذلك عن هذا الطوباوي يوحنا وأيضًا، روى له أمورًا أخرى لم يسجلها، ليست لأنها غير حقيقية، وإنما لأن الكثيرين ينقصهم الإيمان لقبولها.





بركة صلواتهم تكون معنا امين...

little angel
11-16-2010, 07:22 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

وقديستنا النهاردة جميلة قوي بركتها تكون معانا امين

قديستنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابوللونيا الشهيدة ++




** روى لنا القديس ديونسيوس الإسكندري فى رسالة وجهها إلى فابيوس أسقف أنطاكية الآلام التي تكبدها الشهداء في الإسكندرية في عهد داكيوس (ديسوس)، جاء فيها: "لم يبدأ اضطهادنا بصدور الأمر الملكي (سنة 250 م)، بل سبقه بسنة كاملة.

** إن مخترع الشرور ومصدرها في هذه المدينة، أيا كان شخصه، سبق فحرّض جماعات الأممين وهيجها ضدنا، ونفث فيهم من جديد سموم خرافات بلادهم، وإذ هيجهم بهذه الكيفية، ووجدوا الفرصة كاملة لارتكاب أي نوع من الشر، اعتبروا أن أقدس خدمة يقدمونها لشياطينهم هي أن يقتلونا" (يوسابيوس 6: 41).

** عرض القديس ديوناسيوس أمثلة لبكور هذا الاضطهاد الذي تحقق عام 249، فتحدث عن استشهاد متراس Metras أو متريوس Metrius، وكوينتا Quinta المؤمنة وسرابيون وأيضًا العذراء المسنة أبوللوينا Apollonia ...



حياتها :
** التقوية عند مدخل باب الإسكندرية عاشت عذراء تقية متقدمة في السن من عائلة شريفة غنية، في محبتها لله عاشت منذ صبوتها في حياة تقوية محبة للعبادة والنسك والعطاء.
** إذ رقد والداها نذرت حياتها للبتولية، لتقضي كل أوقاتها للعبادة مع العطاء بسخاء للفقراء، وقد فضلت أن تقطن بمنزل بسيط خارج أسوار المدينة.... ففاحت رائحة المسيح الذكية في حياتها.
** وقوفها أمام الوالي إذ بدأ الضيق يحل بالمؤمنين في الإسكندرية، صار الوثنيون يقتحمون بيوتهم ويسحبونهم منها دون مراعاة للسن أو الجنس أو المركز، رأت أن تلتقي مع الوالي في فجر أحد الأيام تتحدث معه في صراحة عن هذه الجرائم البشعة! قضت ليلتها تصلي، وفي الفجر انطلقت إليه لا لإثارته ضدها، وإنما لترده عن شره ويراجع نفسه فيما يفعل.
** وإذ التقت بشجاعة قالت له بحزم وصراحة وأدب: "يا سيدي، كيف عملت هذه المظالم، وأتيت بهذا الدمار على من أنت مؤتمن عليهم لرعايتهم، دون أن تخاف إله الآلهة وملك الملوك، مشجعًا هذه الجرائم بغير فهم، قاتلاً عبيد الله؟!" عاتبها الوالي كيف تتحدث معه هكذا بهذه الجسارة محاولاً أن يهدئ من ثورتها، وإذ لم يستطع هددها بالموت إن لم تبخر للأوثان... (http://st-takla.org/). (http://st-takla.org/) فلم تبال بتهديداته.
** حملها الوالي إلى معبد وثن وسألها أن تسجد، فشعرت بقوة روحية تملأها، ثم رشمت علامة الصليب لتسقط الأصنام وتتحطم... صارت في هدوء عجيب تحدث جماهير المشاهدين عن السيد المسيح وعمله الخلاصي، فانجذب الكثيرون إلى حديثها الهادئ بينما قام البعض بضربها وإهانتها.



إستشهادها :
** بدأ الوالي يعذب هذه العذراء التقية وهو يعيرها، قائلاً: "أين هو إلهك الذي يقدر أن يعينك؟" محاولاً معها أن تتراجع عن رأيها وتخضع له.
** كان الوالي يمارس كل عنف، تارة يأمر ببتر بعض أعضائها، وأخرى بتكسير أسنانها وضربها بعنف على فمها حتى يسيل الدم.
** في وسط آلامها نسيت كل ما هو حولها لتركع تطلب عون عريسها السماوي، وقد سمع الحاضرون صوتًا سماويًا يقول: "لقد قبلت صلاتك يا عروس المسيح".
** أعدوا لها نارًا متقدة ثم أمروها بالعبادة للأوثان وإلا ألقوها في الأتون... أما هي فوقفت قليلاً حتى حسب الحاضرون أنها بدأت تتراجع وتعيد التفكير.
** لم يمض وقت طويل وكل الأنظار مسلطة عليها ماذا تفعل أمام النار، وإذا بها في هدوء وشجاعة تسير بنفسها نحو النار بأيد مبسوطة للصلاة، وتدخل وسط النار بإرادتها لتسلم روحها في يدّ مخلصها.
** يقول القديس أغسطينوس أنه لا يليق بأحد أن يسرع بنفسه إلى الموت لكن ما فعلته هذه القديسة كان بدعوة الروح القدس لها.
** أُقيمت كنائس ومذابح كثيرة باسم هذه القديسة التي استشهدت بالإسكندرية، ويحتفل الغرب بعيدها فى التاسع من فبراير.


بركة صلواتها تكون معنا امين...

little angel
11-16-2010, 07:38 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابوللونيوس الراهب ++





** يروي لنا الراهب القديس بالاديوس عن راهب كان يعمل كرجل أعمال، غالبًا كصيدلي أو كطبيب، في سن متقدم، فكان يحب ممارسة موهبته بافتقاده الرهبان متنقلاً من قلاية إلى أخرى، بالرغم من بعد المسافات، يدخل كل قلاية ما استطاع ليطمئن على صحة الرهبان, مقدمًا لهم الدواء اللازم مع بعض الأغذية اللازمة للمرضى، التي يشتريها على نفقته الخاصة.

** ومع وجود أكثر من راهب يحمل ذات الاسم "أبوللونيوسApollonius " لكن يبدو أن ما جاء عن هذا الراهب هو ما أورده بالاديوس وحده، الذي قال: [ كان هناك رجل أعمال اسمه أبوللونيوس هجر العالم وذهب ليعيش في جبل نتريا.
+ ولما كان متقدمًا في السن لم يقدر أن يتعلم مهنة أو يمارس الكتابة (النساخة)، عاش على الجبل عشرين عامًا يعمل هكذا: يشتري بنفسه ومن ماله الخاص كل أنواع الأدوية والعقاقير من الإسكندرية ويقدمها لجميع المرضى من الإخوة.

+ كثيرًا ما كانوا ينظرونه يتجول حول الأديرة من الصباح المبكر حتى التاسعة (3 بعد الظهر)، متنقلاً من باب إلى باب، يسأل إن كان هناك أخ مريض.
+ وكان يحمل معه البيض والعنب والرمان والكعك التي تناسب المرضى، بهذا كان يعيش في شيخوخته. مات بعد أن ترك منقولاته لشخص آخر مثله، وقد شجعته على الاستمرار في هذا الخدمة، إذ كان بالجبل خمسة آلاف راهب يحتاجون لمثل هذه الزيارات والمكان قفر ].





بركة صلاته تكون معنا امين...

little angel
11-17-2010, 07:47 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابوللونيوس المدافع ++






** عرف التاريخ عددًا كبيرًا من المدافعين Apologists في القرن الثاني الميلادي، الذين وقفوا في حزم وشجاعة مع أدب ولطف يدافعون عن الإيمان المسيحي والمسيحيين أمام الأباطرة أو القضاة أو أصحاب الفكر للرد على افتراءات الوثنيين أو اليهود، من بين هؤلاء ابوللونيوس Apollonius الذي استشهد حوالي عام 185 م.


نشأته :
** في عام 180 م إذ مات الإمبراطور مرقص أوريليوس الذي كان يضطهد المسيحيين تسلم الملك ابنه وشريكه كومودس الذي كان أكثر لطفًا وترفقًا، فانتشرت المسيحية وزاد عدد المؤمنين، وكان من بين هؤلاء المتنصرين في روما رجل شريف وقاض درس الفلسفة وأحب المعرفة، يدعى أبوللونيوس.

** أحب هذا الرجل الإيمان المسيحي وعشق الكتاب المقدس، فكان يزداد في المعرفة، بل واستطاع أن يربح الكثيرين للرب.
** وسط سلام الكنيسة وهدوئها تقدم أحد عبيد أبوللونيوس يدعى ساويرس بشكوى ضد سيده أمام قاضي مدينة روما برينيس Perennis يتهم فيها سيده أنه مسيحي، وكانت الأوامر الخاصة بقتل المسيحيين لم تُرفع بعد بالرغم من الهدوء الذي ساد البلاد، إذ لم يكن يوجد اضطهاد أو معاملة سيئة لمسيحي إلا إذا أشتكى عليه أحد. (http://st-takla.org/)

**كان هذا العبد شريرًا للغاية، وقد أدت تصرفاته في النهاية إلى إعدامه، لكنه في شره أسرع بالإبلاغ عن سيده الذي وقف أمام القاضي يشهد لمسيحه، رافضًا ترك إيمانه وقبول إيمان الأباطرة والتبخير للأوثان.

** وجد أبوللونيوس الفرصة مناسبة للتحدّث مع القضاة والأشراف عن سمو الإيمان المسيحي، فعوض الدفاع عن نفسه صار يحثهم على قبول الإيمان في دفاع منطقي روحي، مجتذبًا إياهم بحديثه المقنع ووداعته، حتى بهر الكل به.
** اشتاق القاضي نفسه أن يتنصر، لكنه قال لابوللونيوس متأسفًا إن الأوامر الإمبراطورية تحتم بقتلك. وإذ خشي القاضي من ثورة الجماهير بسبب حبهم للرجل أمر بسرعة بقتله بالسيف، وكان ذلك في 18من شهر أبريل.
** جاء في حديثه مع القاضي بيرينيس العبارات التالية: الموت محتم على الجميع، أما المسيحيون فيمارسونه كل يوم.
** الموت من أجل الله الحقيقي ليس أشر من الموت بسبب حمى أو أي مرض أو كارثة ما.

** سأله القاضي: أتنحني للموت؟ أجاب: لا بل أتمتع بالحياة.
** حب الحياة يجعلني لا أرهب الموت.
** ليس شىء أفضل من الحياة، الحياة الأبدية التي تهب للنفس خلودًا لتعيش هناك حسنًا! تعيد له الكنيسة اليونانية فى17 أبريل واللاتينية في 18 أبريل.





بركة صلاته تكون معنا امين..

little angel
01-20-2011, 09:25 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديستنا النهاردة اسمها....,,,,++ ابولليناريا ++






** كانت أبو لليناريا هي الابنة الكبرى لأنثيموس الوصي على إمبراطورية الشرق أيام ثيؤدوسيوس وجدّ الإمبراطور أنثيميوس Anthemius (467 - 472 م) وكانت محبّة لله، تتعلم الألحان الكنسية ودراسة الكتاب بشوق شديد، وتضم حولها في القصر جماعة من العذارى القديسات.
** إذ حان سن الزواج أصرت أن تعيش متبتلة، تكرس كل وقتها للرب، مما أحزن قلب والديها.
** اشتاقت أن تتمتع ببركة الأماكن المقدسة بأورشليم فاستأذنت والديها اللذين أرسلا معها حرسًا إمبراطوريا وحاشية من السيدات الفاضلات وخدام القصر... وبالفعل انطلقت إلى أورشليم وصارت تتبارك من المواضع المقدسة وهي تمارس حياة التوبة بنسك شديد، رافضة كل الدعوات التي وجهتها لها السلطات الرسمية والأساقفة، فقد أصرت أن تسلك في هذه الأراضي بما يليق بحاملي الصليب.
** انطلقت الفتاه متجهة إلى الإسكندرية فوصلت إلى ميناء لما Lemma بالقرب من أبى صير على بعد حوالي 30 كيلو من الإسكندرية، ومن هناك قامت بزيارة دير مارمينا بمريوط، وقفت في خشوع أمام رفاته تطلب صلواته.
** طلبت الذهاب إلى الإسقيط لزيارة الآباء المتوحدين، وقد انطلقت بالعربة ليلاً ودارت حول بحيرة مريوط وتوغلت في الصحراء، وبقيت تصلي ساعات طويلة أثناء الرحلة، وعند منتصف الليل وصلت المركبة إلى شاطىء مستنقع بالقرب من عين ماء عذب عُرف حتى القرن الحادي عشر باسم القديسة أبوليناريه.
** وإذ استراح الكل في تلك المحطة اطمأنت الأميرة أن الكل نائم فسحبت ستائر المركب ونزلت بحرص بعد أن خلعت ملابسها ارتدت ملابس راهب كانت قد أحضرتها معها، ورفعت عينيها نحو السماء تطلب العون الإلهي، ثم رشمت نفسها بعلامة الصليب واختفت وسط قصب المستنقع.
** وفي الصباح انتظر الكل أن تستيقظ الأميرة وتسألهم أن يسيروا... لكن إذ اشتدت حرارة الشمس فتحوا الستائر ليجدوا الملابس وحدها، وأدركوا أنها قد هربت.... ارتبك الكل، واضطر الوالي أن يكتب لأبيها كل ما حدث بالتفصيل، فأخذ أبوها ثيابها وصار يذرف الدموع الغزيرة كما فعل يعقوب عندما تسلم قميص يوسف ابنه... وساد القصر علامات الحزن والكآبة.
** اختفت ملامحها تمامًا بسبب نسكها الشديد وتعرضها للدغات البعوض.. وعند خروجها من هذه الوحدة سمعت صوتًا يقول لها: "إذا سُئلتِ عن اسمك فأجيبي بثبات دورثيؤس".
** أرشد روح الرب القديس مقاريوس إلى طريقها وأخفي عنه حقيقتها فظنها شابًا يطلب الرهبنة، فوهبها مغارة مهجورة، تقضي فيها سنوات مختلية مع الله تمارس عبادتها بقلب ملتهب.
** بعد سنوات إذ تعرضت أخت أبوليناريا الصغرى لآلام شديدة حار فيها الأطباء، اضطر إنثيموس أن يرسلها مع حرس كبير وسيدات إلى الإسقيط يطلب من الآباء الصلاة من أجلها... فأرسلها القديس مقاريوس إلى الراهب دورثيئوس دون أن يعلم أنها أختها.
** عرفت أبوليناريا أختها البائسة فلم تستطع أن تضبط تأثرها، فكانت تزرف الدموع الغزيرة..... ثم أدخلتها قلايتها وارتمت على عنقها وقبلتها بحرارة وعرّفتها بنفسها وسألتها ألا تكشف أمرها، ولكن الصغرى كانت في غير وعيها.
** وإذ صلت أبوليناريا خلصها الرب من الروح النجس.
** قاد الأب دورثيؤس الأميرة إلى الكنيسة، ففرح الكل بها، وانطلق الموكب إلى القسطنطينية حيث كانت كل المدينة في انتظارها.
** ألح والدها طالبًا الراهب دورثيؤس أن يأتي إلى القصر ليباركه ، فاضطر الراهب إلى قبول الدعوة بعد إلحاح الكل عليه، وهناك التقى بوالديه ولم يعرفاه.
** سقطت أبولليناريا على الأرض وقبّلت والديها واستحلفتهما أن يتركاها تعود إلى وحدتها، وبالكاد حبس الأب والأم صراخهما، وأخذها الأب بين ذراعيه وضمها إلى قلبه وقبّل وجهها المبارك وبلله بالدموع.... بعد إلحاح أصرت أبولليناريا أن تعود رافضة كل عطايا أرضية من والديها، وانطلقت إلى الإسقيط... وهناك بعد فترة استدعت القديس مقاريوس وأعلمته بقرب رحيلها، وسألته ألا يكشف أحد عن جسدها بل يدفنوها كما هي.... وأسلمت روحها في يدي الله فودعها الآباء المتوحدون بالترانيم والتسابيح.... ودفنوها في مغارتها شرقي الكنيسة، وكانت يد الله تتمجد عند قبرها، وقد أُقيمت كنيسة باسمها فوق مغارتها دعيت "كنيسة أبولليناريوس" بقيت حتى القرن الثامن عشر.
** تعيد لها الكنيسة الغربية في 5 يناير.







بركة صلواتها تكون معنا امين..

little angel
01-21-2011, 06:54 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابولليناريوس اسقف هيرابوليس ++









** كلوديوس أبوليناريوس Claudius Apollinaris، كان أسقفًا على هيرابوليس بفريجية، مدينة بابياس، في عهد مرقس أوريليوس (161 ? 180 م)، قدم لنا المؤرخ يوسابيوس القيصري فصلاً عن كتاباته، قال فيه: "لقد احتفظ الكثيرون بعدد وفير من كتب أبوليناريوس، وهاك ما وصل إلينا منها: الحديث الموجه إلى الإمبراطور السالف الذكر، خمسة كتب ضد اليونانيين، كتاب أول وكتاب ثانٍ عن الحق، وكتابان ضد اليهود، وتلك الكتب التي كتبها فيما بعد ضد هرطقة أهل فريجية التي ظهرت حالاً فيما بعد بما يتبعها من بدع، ولكنها كانت وقتئذ لا تزال في بدايتها لأن مونتانوس مع نبياته الكاذبات، كان وقتئذ يضع أساس هرطقته (تاريخ الكنيسة 4: 27).
** للأسف كل هذه الأعمال لا تزال مفقودة لا نعرف عنها شيئًا، كما توجد له أعمال أخرى لم يذكرها يوسابيوس.
** مقاومته لمونتانيوس Montanus قاوم مونتانيوس المبتدع الذي ظهر فى منطقته بفريجيا في القرن الثاني مدعيًا النبوة، والتف حوله بعض الخواص دعاهم أنبياء ونبيات، خاصة بريسكلا وماكسملا إذ كانتا ملاصقتين له.
** وكان أتباعه يحسبون أنفسهم روحيين (مملوءين بالروح) بينما ينعتون المؤمنين بالجسدانيين.
** بدأ مونتانيوس نبوته المزعومة عام 172 وتطورت بعد ذلك.
** كان ينادي بأن أورشليم السماوية ستنزل حالاً بالقرب من ببيوزا Pepuza بفريجية، ثم أخذت البدعة تحمل إتجاهات نسكية منحرفة.... فيلق الرعد قيل أن القيصر مرقس أوريليوس، أخ أنطونيوس، كان على وشك الاشتباك في حرب مع الألمان عام 174، وقد تعرضت الفرقة الثانية عشر من الجيش لمأزق شديد إذ حّل بهم العطش مع الإنهاك الشديد وصاروا يتقهقرون أمام العدو، وإذ كان كثيرون منهم مسيحيين جثوا على الأرض، وكما يقول يوسابيوس، كما هي عادتنا في الصلاة، وقضوا وقتًا في التضرع إلى الله، وذلك بدافع إيمانهم الذي أعطاهم قوة.. فجأة حدثت بروق شديدة أربكت العدو بسبب الظلام مع بريق البروق وشدة العواصف فتراجعوا وهربوا بينما أمسك الجنود المسيحيون خوذاتهم لتمتلئ بمياه المطر ويشربوا، وهكذا تحولت الهزيمة إلى نصرة لحسابهم.
** يقول يوسابيوس (تاريخ الكنيسة 5: 5) أن هذا الحدث رواه مؤرخون غير مسيحيين ونسبوا ذلك إلى فاعلية السحر، كما رواه مؤرخون مسيحيون، وصفوا ما حدث ببساطة وصدق بلا مبالغة، يكشفون عن قوة الصلاة وفاعليتها.
** أشار أبولليناريوس لهذا الحدث في دفاعه الذي وجهة للإمبراطور مرقس أوريليوس حوالي عام 175 م وقد دعى الإمبراطور هذه الفرقة الثانية عشرة "فيلق الرعد" أو "فرقة الرعد"، لأن بصلواتها تمت المعجزة.
** هذا وقد أصدر الإمبراطور منشورًا جاء فيه أن جيشه كان على وشك الهلاك عطشًا في ألمانيا وقد أُنقذ بصلوات المسيحيين، مهددًا بالموت كل من يقدم اتهامًا ضدهم.
** تنيح هذا القديس غالبًا عام 179 م.
** وتعيد له الكنيسة الغربية في 8 من شهر يناير.
* يُكتَب خطأ: أبولنيارويوس.





بركة صلاته تكون معنا امين ....

فينا
04-16-2011, 01:35 AM
بجد تسلم ايدك يا توتا

قصص جامده

little angel
04-18-2011, 07:34 PM
ميرسي ليكي يا سكرة لمرورك الجميل

little angel
05-22-2011, 08:20 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابولليناريوس الاسقف ++



* تروي الكنيسة الكاثوليكية أنه أول أسقف على مدينة رافينا Ravenna بإيطاليا، وأن القديس بطرس هو الذي أرسله إلى هناك.
* وُلد في إنطاكية ثم ذهب إلى رافينا، وعند دخوله في المدينة سأله غلام أعمى صدقة.
* فصلى علية وباسم يسوع المسيح شفاه، عندئذ اجتمع حوله كثيرون فكان يحدثهم عن المخلص، وآمن الغلام وأبوه إيريناؤس وكل أهل بيته. انتشر هذا الخبر، فالتجأ إليه أحد قادة الجيش الذي طلب منه أن يشفي امرأته التي كانت على شارفة الموت، فصلى من أجلها ورسمها بعلامة الصليب فبرأت في الحال. وتحول بيت القائد إلى كنيسة يجتمع فيها المؤمنون. ثورة الوثنيين عليه شعر الكهنة الأوثان أن مركزهم قد تزعزع بتحول شعبهم إلى الإيمان بالسيد المسيح، فاشتكوا لدي الحاكم الذي استدعى القديس وسأله: لماذا تقاوم الإله جوبتر؟ أجابه بأنه لا يعرف هذا الإله... فأخذه إلى الهيكل وأراه عظمة ما به، فبكى، قائلاً: "أهكذا تسجدون لعمل أيديكم وتقدمون للذهب والفضة العبادة اللائقة بالله وحده خالق السماء والأرض؟".
* وإذ سمع الوثنيون ذلك ثاروا عليه، وضربوه بالعصي، وألقوه بالحجارة حتى حسبوه مات، فسحبوه خارج المدينة وتركوه.
* جاء إليه المؤمنون ووجدوه حيًا، فحملوه إلى بيت في المدينة حتى شُفي وقام يكرز كعادته. في بيت بونيفاسيوس الشريف سمع شريف بالمدينة يدعى بونيفاسيوس Boniface فأرسل إليه زوجته تطلب منه أن يأتي ليشفي رجلها الأخرس الذي عجز الأطباء فيه، فذهب معها. هناك وجد جارية بها روح شرير أخرجه باسم يسوع الناصري، حينئذ خرّ أمامه بونيفاسيوس وأنفكَّ لسانه وتكلم، وبسببه آمن قرابة خمسمائة نسمة. قبض عليه الوثنيون وضربوه وأخرجوه خارج المدينة، فسكن في مغارة هناك، وكان المؤمنون يأتون إليه، بل وعمّد كثيرين أيضًا.
*انطلاقه إلى مدن أخرى إذ رأى أن الكنيسة في رافينا تأسست انطلق إلى مناطق أخرى كثيرة مثل اميليا و Bologna . (http://st-takla.org/)

* إذ كان شعب رافينا قد تعلق جدًا براعيه أرسلوا يطلبون زيارته، فجاء وكان بالمدينة قاضٍ يدعى روفينيوس من روما، وطلب منه أن يشفي ابنته التي كانت في خطر، وإذ ذهب إليه ماتت ابنته وهو على الباب فحسب القاضي أن الآلهة الوثنية غضبت عليه، فأخذ يشتم الأسقف ويهينه. لكن أبوليناريوس قابل هذا بوداعة وصبر، بل وصلى على الفتاة فأقامها الله، وآمن كثيرون بالسيد المسيح، وصارت البنت بتولاً.
* نفيه سمع الإمبراطور فاسبسيان Vespasian بما حدث فأرسل إلى حاكم المدينة يأمره باضطهاد الأسقف، وبالفعل مارس الحاكم كل أنواع العذابات، وأخيرًا نفاه إلى الشرق، وكان معه ثلاثة من الكهنة. ذهب إلى ميسيا وتراسيا حيث كرز بالسيد المسيح.
* عاد مرة أخرى إلى مدينة رافينا بعد ثلاثة سنوات حيث أستقبله الشعب بفرح عظيم. وتعرض أيضًا لمتاعب كثيرة من الوثنيين، وحملوه إلى الوالي توروس الذي كان يشتاق إلى رؤيته.
* باسم السيد المسيح فتح عيني الوالي فأحبه جدًا وأسكنه في بيت بجواره، وصار يمارس عمله الكرازي أربع سنوات، بعدها أرسل الإمبراطور إلى الوالي يطلب نفيه.
* فقام الوثنيون بضربه بشدة، وأُلقي خارج المدينة... وقد تنيح كشهيد على أثر الآلام بعد سبعة أيام، وكان ذلك نحو سنة 74 أو 75 م.
* تعيد له الكنيسة اللاتينية نحو 23 من شهر يوليو.

* يُكتَب خطأ: أبولنيارويوس.



بركته تكون معنا امين

little angel
06-16-2011, 05:20 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابوليدس البطريرك الشهيد ++



* كان هذا القديس رجلاً فاضلاً وكاملاً في جيله فاختاروه لكرسي رومية بعد الأب أوجيوس، وكان هذا في أول سنة من جلوس القديس الانبا كلاديانوس البابا التاسع على كرسي الإسكندرية.
* كان مداومًا على تعليم شعبه وحراسته من الآراء الوثنية مثبتًا إياهم على الإيمان بالسيد المسيح، فبلغ خبره مسامع الملك الكافر قلوديوس قيصر فقبض عليه وضربه ضربًا مؤلمًا، وأخيرًا ربط في رجله حجرًا ثقيلاً وطرحه في البحر في اليوم الخامس من امشير.
* ولما كان الغد أي السادس من امشير وجد أحد المؤمنين جسد هذا القديس عائمًا على وجه الماء والحجر مربوطًا في رجله، فأخذه إلى منزله وكفنه بأكفان غالية وشاع هذا الخبر في مدينة رومية وسائر البلاد التابعة لها حتى وصل إلى القيصر، فطلب الجسد ولكن الرجل أخفاه ولم يظهره.
* ولهذا الأب تعاليم كثيرة، بعضها عن الاعتقاد وعن التجسد وبعضها عظات لتقويم السيرة، ووضع مع ذلك ثمانية وثلاثين قانونًا.
* ويعيد له يوم 6 امشير.


بركته تكون معانا امين

little angel
06-18-2011, 05:32 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابيبوديوس واسكندر الشهيدان ++




* أثناء حكم الإمبراطور مرقس أورليوس تعرضت ليون بفرنسا (بلاد الغال) لموجة شديدة من الاضطهاد، وكان من بين شهدائها القديسان أبيبوديوس Epipodius وإسكندر اللذان نشأ منذ صباهما كصديقين حميمين يسندان بعضهما البعض في الحياة التقوية.
* يُقال أن الأول من ليون نفسها والثاني من بلاد الشرق، وكانا من عائلتين شريفتين.
* سكنا معًا في بيت واحد خارج مدينة ليون، وقد اشتكاهما أحد العبيد لدى والي المدينة فاستدعاهما، وإذ اعترفا أمامه بأنهما مسيحيان ثارت الجموع الوثنية لقتلهما، لكن الوالي طلب التريث.
* جاء الوالي بابيوديوس بكونه الأصغر لعله يقدر أن يستميله إلى العبادة الوثنية، فصار يسأله عن السبب لماذا يقبل الإيمان بديانة يعتنقها أحقر الناس وهو شاب حديث السن من أصل شريف، خاصة وأن المصلوب لا يعد بشيء من خيرات الدنيا، بل يحث على الفقر واحتمال الإهانة والعفة، فيُحرَم الإنسان من كل متعة زمنية، ويرفض الديانة التي للأباطرة والعظماء والفلاسفة، هذه التي تتيح له التمتع بكل شهوة ولذة.
* عندئذ بدأ أبيبوديوس يحدث الوالي بشجاعة عن الحياة الأبدية وضبط الجسد، كي لا يعيش الإنسان حياة شهوانية حيوانية، بل حياة روحية سامية.
* اغتاظ الوالي وأمر بضربه على فمه، فكان يعترف باسم السيد المسيح والدم يتصبب من فمه، معلنًا تمسكه بالصليب وعمل الله الخلاصي... عندئذ أمر الوالي بضرب رأسه بالسيف وكان ذلك حوالي عام 178 م.
* ولما اُحضر إسكندر وعرف بما حدث لصديقه كان مشتاقًا أن يلحق به.
* قال له الوالي أنه لم يعد في ليون كلها مسيحي غيره، سائلاً إياه أن يترك مسيحيته، أما هو فأجاب "لا تظن أنك تستأصل ديانتنا التي لن تقوى عليها أبواب الجحيم"، ثم أعلن عن شهوته نحو الاستشهاد، فصاروا يضربونه بوحشية، وأعدوا له صليبًا وعندما علقوه عليه كان قد استشهد.
* تعيد لهما الكنيستان اليونانية واللاتينية في 22 من إبريل.

بركته تكون معنا امين..

little angel
09-08-2011, 05:08 PM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابيبوس الشهيد 1 ++


** رجل تقي هرب من الضيق لكن بقلب متسع ومحب، وحين واجه الاستشهاد كان باشًا متهللاً! كان أبيبوس (حبيب) Abibus أو سابين Sabin يقطن في مدينة هرموبوليس (الأشمونين).
** عاش هذا المؤمن بحياة تقوية متعبدا لله، وإذ حلّ الاضطهاد على المسيحيين في عهد دقلديانوس، انطلق من المدينة سرًا إلى كوخ بسيط يسكنه بعض المسيحيين على حدود الصحراء، هاربًا من وجه اريانا والي أنصنا.
** إذ كان هذا التقي معروفًا في المدينة صار بعض الوثنين في شرهم لا يشعرون بطعم الراحة لهروبه، فكانوا باجتهاد يبحثون عنه.
** أما هو ففي مسكنه الجديد كان قلبه مملوء سلامًا ومحبة، يمارس أعمال الرحمة للجميع بغير انقطاع.
** تعرف عليه أحد الشحاذين، فكان يأتيه كل يوم يطلب منه صدقة، وكان أبيبوس يعطيه بمحبة وفرح... ولم يمض وقت طويل حتى بدأت محبة المال تشغل فكر هذا الشحاذ، فانطلق خفية إلى بعض رجال اريانا والي أنصنا وسألهم ماذا يعطونه إن أخبرهم عن مسكن أبيبوس الجديد، وإذ اتفق معهم انطلق بهم يهوذا الجديد إلى حيث يسكن هذا التقي ليمسكوا به.
** هجم رجال اريانا على الرجل، أما هو فبقلب هادئ ووجه باش سلّم نفسه لهم... وكانوا يسبّونه ويضربونه بالعصي حاسبين في ذلك أنهم يدافعون عن آلهتهم التي يحتقرها هذا الشقي...
** احتمل أبيبوس عذابات كثيرة بصبر، إذ كان ربنا يسوع يعزيه ويسنده.
** أخيرًا مزقوا أعضاء جسمه حتى سالت الدماء في كل موضع، وألقوه في نار، وجعلوا من النيل مقبرة له، وكان ذلك في يوم 13 مارس سنة 305 م.


بركة صلاته تكون معنا أمين ...

little angel
09-14-2011, 11:34 AM
وزي كل مرة اي عضو او عضوة عاوز/ة سيرة اي قديس ي/تقول عليه وانا بنعمة يسوع هجيبهوله/ا

ويطلب اسم القديس في الرد عادي....وزي ماقولت انا همشي بالحروف الابجدية لسير القديسين

قديسنا النهاردة اسمه....,,,,++ ابيبوس الشهيد 2 ++






* أحد الأماكن المقدسة الرئيسية بالرها في سوريا هو ذاك المقدس الذي يضم رفات الشهداء غورياس Gurias وشمعون أو صاموناس Samonas وأبيبوس أو حبيب Abibus، تحتفل لتذكارهم الكنيسة اللاتينية واليونانية 15 من شهر نوفمبر.
* جاءت قصة استشهادهم تروي أن الشهيدين الأولين قد فازا بإكليل الاستشهاد في عهد دقلديانوس في أواخر القرن الثالث أو أول الرابع، أما الشهيد الثالث فنال إكليل الاستشهاد بعدهما بحوالي 20 عامًا أثناء اضطهاد الملك ليكنيوس Lucinius عدو قسطنطين الكبير وصهره من أخته قسطنسيا.
* كان الشهيدان الأولان غيورين على نشر الإيمان المسيحي بين الوثنيين بالرها، فقُبض عليهما وسُجنا، وإذ رفضا التبخير للأوثان تعرضا لعذابات شديدة، منها أن عُلق كل منهما من يد واحدة، ووضعت أثقال في أقدامهما، كما أُلقيا في جب كريه مظلم بلا طعام ثلاثة أيام. (http://st-takla.org/)

* بقيا الشهيدان أربعة أشهر يحتملان العذابات وكان الجلادون لا يكفون عن استخدام كل وسيلة لتعذيبهما واثقين أنه بانحراف هذان البرجان الشامخان عن الإيمان ينهار الشعب كله وراءهما، لكن إذ رأى الجلادون أن احتمالهما للآلام يسبب تعزية كثيرة للمؤمنين أمروا بضرب عنقيهما.
* أما الشهيد حبيب أو أبيبوس فكان شماسًا بالرها يسكن مع والدته التقية، اشتاق أن يتمتع بإكليل الشهادة بعد أن اختفى عن المضطهدين فترة قصيرة، ولعله ذهب إليهم من تلقاء نفسه بناء على دعوة إلهية، وقد اعترف بالإيمان بغير تردد.
* اتسم بفرحه وبهجته طوال فترة الآلام، حتى حسب الوالي ذلك حماقة أن يجد لذة بالحياة الأبدية وسط الألم، فأمر بحرقه بالنار.
* إذ سيق لحرقه قبّل والدته وأقاربه قبلة السلام، وكان يعزيهم ويشجعهم ثم ألقى بنفسه في النار وسط الجنود، وحُمل جسده إلى حيث دُفن الشهيدان السابقان دون أن تصيبه النار.


بركة صلواتهم تكون معنا آمين.