بنت الانبا تكلا
12-03-2009, 05:18 AM
لما السيف يخترق نفسي , بلا رحمة يمزق قلبي
الا يرويه نزيف عيني , الا يشبعه حطام عظامي , الا يطربه صوت صراخي
قد اخبروني بمرارة كأسه , حفظت الكلام ولم اكن ادري قساوتها
قد تجرعتها اضعاف , آه يا ولدي , ان السيف قاس. و مرارة كأسه لا تحتمل.
كيف لي ان اراك معلق بين السماء والارض, بقلب ينفجر , وجسد ممزق
,ودموعك صارت دماً , وانت الوديع والمتواضع القلب , لم تكن تخاصم او تصيح
ولايسمع احد صوتك في الشوارع.
قد دار الماضي بخلدي . لحظاته تبراً لي , كنت اشتهي ان يعكس الزمن مسيرته
, واكتفيت به يدور في خيالي فقط لكن السيف قد مزق كل خيال , وصوت جلدات
السياط ممزوج بصراخ حبيبي يهشم راسي.
سخروا منه الجهال ,اهانوه , ضربوه . آه . وهم لا يعلمون كيف جاء , ولماذا .
اراك بعيني تساق للذبح , والنفس تنوح بي , هل ساراك ثانياً ام هذه هي النهاية
ليت السيف كان لي ناراً , بديلاً عن الحربة في جنبك .
قد البسوا قلبي تاج شوك. وبالمسمار ثقبوه.
ليتني كنت الخشبة احملك , احتضنك , اعوضك عن لهيب السياط , اضمد جراحك.
ويديك التي اشبعت جياع , شفت امراض , اقامت موتي ما كان لهما المسمار والخشبة.
خذوني بديلا عن الخل , اقترب من تنهدات قلبه الذائب كالشمع , اسمع انفاسه المحتضرة , واقبل وجهه الدامي واخفف الامه.
ها علامة فوق الخشبة , تعلن هذا هو ملك اليهود , ضعوني بديلاً عنها فأعطيه المجد اللائق به ايها الساخرون ,
لأسمع شكواه , واسكب بلساناً علي راسه وجروحه وقلبه.
اعطوه حياتي واتركوه , لا اريد تطويبات البشر بل اريده حياً. يتحرك ,يتكلم , يشفي , يصلي , يصطاد , وابتسامته تملأ وجهه
ورغم الامه يذكرني , يهتم بي, يري السيف يجوز في نفسي بلا رحمة , غارقة في دموعي الدامية .
مهما اخذوك بعيد عني , فانت بين الضلوع تنبض روح وحياة , ومهما اخذوني بعيداً عنك فأنا منقوشة علي
كفك إذ بك تهتم بي وسط الامك , وجراحات قلبك
منقول
الا يرويه نزيف عيني , الا يشبعه حطام عظامي , الا يطربه صوت صراخي
قد اخبروني بمرارة كأسه , حفظت الكلام ولم اكن ادري قساوتها
قد تجرعتها اضعاف , آه يا ولدي , ان السيف قاس. و مرارة كأسه لا تحتمل.
كيف لي ان اراك معلق بين السماء والارض, بقلب ينفجر , وجسد ممزق
,ودموعك صارت دماً , وانت الوديع والمتواضع القلب , لم تكن تخاصم او تصيح
ولايسمع احد صوتك في الشوارع.
قد دار الماضي بخلدي . لحظاته تبراً لي , كنت اشتهي ان يعكس الزمن مسيرته
, واكتفيت به يدور في خيالي فقط لكن السيف قد مزق كل خيال , وصوت جلدات
السياط ممزوج بصراخ حبيبي يهشم راسي.
سخروا منه الجهال ,اهانوه , ضربوه . آه . وهم لا يعلمون كيف جاء , ولماذا .
اراك بعيني تساق للذبح , والنفس تنوح بي , هل ساراك ثانياً ام هذه هي النهاية
ليت السيف كان لي ناراً , بديلاً عن الحربة في جنبك .
قد البسوا قلبي تاج شوك. وبالمسمار ثقبوه.
ليتني كنت الخشبة احملك , احتضنك , اعوضك عن لهيب السياط , اضمد جراحك.
ويديك التي اشبعت جياع , شفت امراض , اقامت موتي ما كان لهما المسمار والخشبة.
خذوني بديلا عن الخل , اقترب من تنهدات قلبه الذائب كالشمع , اسمع انفاسه المحتضرة , واقبل وجهه الدامي واخفف الامه.
ها علامة فوق الخشبة , تعلن هذا هو ملك اليهود , ضعوني بديلاً عنها فأعطيه المجد اللائق به ايها الساخرون ,
لأسمع شكواه , واسكب بلساناً علي راسه وجروحه وقلبه.
اعطوه حياتي واتركوه , لا اريد تطويبات البشر بل اريده حياً. يتحرك ,يتكلم , يشفي , يصلي , يصطاد , وابتسامته تملأ وجهه
ورغم الامه يذكرني , يهتم بي, يري السيف يجوز في نفسي بلا رحمة , غارقة في دموعي الدامية .
مهما اخذوك بعيد عني , فانت بين الضلوع تنبض روح وحياة , ومهما اخذوني بعيداً عنك فأنا منقوشة علي
كفك إذ بك تهتم بي وسط الامك , وجراحات قلبك
منقول