بنت البابا
05-21-2008, 01:03 AM
إلي أخوتي وأخواتي
الذين مقبلين علي الامتحانات أي كانت المرحلة الرب يساندكم ويعطيكم النجاح
اسمحوا لي بأن ابدأ الموضوع بقصة حدثت في الماضي وتحدث الأن
منذ سنوات قليلة في مدينة القاهرة كان أحد الشبان متفوقا علي زملائه
طوال سنوات الدراسة وعندما وصل إلي الثانوية العامة أصيب بعقدة نفسية
شديدة بسبب أنه كان يقرأ كتابا عن الزعيم سعد زغلول ورسخ في ذهنه
القول المشهور لسعد زغلول" مفيش فايدة كان الشاب يأمل دخول كلية الطب بينما الباقي علي الامتحانات عدة أسابيع
والمستذكر من المواد قليل جدا ... لذلك أصبح مقتنعا أنه" مفيش فايدة علي فكرة كلمة مفيش فايدة ممكن تكون من عمل عدو الخير مش شرط
تكون كلمة سعد زغلول ممكن تكونمن البيت أو المدرسين أو الدكاترة
ممكن تكون من داخلك أنت
أن الوقت قصير والمواد كثيرة وعدد ساعات المذكرة قليل مفيش فايدة
المهم حاول معه الأب والأم أن يذاكر ولكنه في ثورة عارمة قام واحرق الكتب
والقي ما بقي منها في الشارع ... ذهب الأب والأم إلي كنيسة العذراء في الزيتون
وأمام الأب الكاهن أخذ يبكيان معا ... أن تبكي الأم فهذا ممكن لأن المرأة عاطفية
بطبيعتها وتسعفها دموعها ... أما أن يبكي الرجل فهذا أمر نادر ودليل
علي صعوبة المشكلة جدا وبعد أن تمالكا نفسيهما قالا في مرارة أن ابننا قد
أصابه الجنون يا أبانا لقد أحرق كتب الثانوية العامة وأصبح يعتبر المذاكرة
نوع من العبث ذهب الأب الكاهن إلي منزل الشاب وجلس معه علي انفراد
وترك الكلام عن المذاكرة إلي أخر الجلسة ... وقرب نهاية الزيارة
قال أبونا للشاب :
كم ساعة بتذاكر في اليوم ؟؟؟
فأجاب الشاب بسرعة : ولا ساعة
لقد أغلقت الكتب إلي غير رجعة ولست نادما لقد قال سعد زغلول يا أبانا
" مفيش فايدة "
فقال له أبونا : نعم يا ابني ولكن بولس الرسول قال
" أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني "ثم وجه أبونا هذا السؤال للشاب : افرض أنك عدت للمذاكرة وبجدية ...
كم من المائة تظن أنه يمكنك الحصول عليها ؟؟
أجاب الشاب : أقصي نتيجة حوالي 55 % أو بالأكثر 60 %
فقال له أبونا :إن كان في امكانك أنت بضعفك البشري أن تحصل علي60 %
فهل لا يستطيع السيد المسيح بقدراته الإلهية أن يعطيك 30 % فقط
قال الشاب : يقدر ولكن من يضمن لي ؟؟
قال له أبونا : أنا أضع اسمك علي مذبح العذراء ... ذاكر أنت لتحصل علي 60 %
وأنا اصلي ليعطيك الرب 30 %
وهنا ضحك الشاب لأول مرة بعد 3 شهور من الأكتئاب النفسي ومسحت هذه
الضحكة كل ما في قلبه من هموم ثم قال أبونا للشاب : ضع يدك في يدي ...
واتفقا معا ثم صلي أبونا وانصرف .... بعد أيام قليلة أسرع والد الشاب للكنيسة
وهو يقول أننا نكاد نجن يا أبونا ... لقد رجع ابننا للمذاكرة ويسهر لساعة متأخرة
ماذا حدث له ...
فأجاب أبونا : اتركه ...لقد عقد اتفاق مع السيد المسيح ستعرفه فيما بعد
وتمر الأيام حريص علي كل دقيقة ويحقق وعده بالحصول علي 60 %
أما السيد المسيح فقد أعطاه أكثر من 30 % نعم لقد حصل الشاب علي مجموع
زاد عن 90 % بقليل ودخل كلية الطب وأصبح شعاره الذي يكتبه
في كل كتاب هو " أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني "نعم يا أخوتي وأخواتيالنجاح عطية من الله
كلنا نعلم عندما تقترب الامتحانات نضطرب ونقلق ويدخل اليأس ويحيط بنا
الشك ونسأل
هل سننجح هذا العام ؟؟
هل يمكننا في الوقت البسيط الباقي أن ننهي دروسنا ؟؟
وربما يذهب البعض بخياله إلي بعيد فيتصور أن الله سيعاقبة بعدم النجاح !!!
بسبب تقصيره في حياته الروحية من صوم وصلاة واعتراف وتناول وانجيل
ونقول لأنفسنا لا يمكن أن نطلب من الله أن يقف معنا لأننا مقصرين في حقه
مهلا ... إن إلهنا ليس الإله الذي يترصد لأخطاء أولاده ...
فهو يشتاق لنجاحك وتفوقك أكثر مما تشتاق أنت بكثير لأنه يتمجد فيك عن
طريق تفوقك ... أن النجاح عطية من الله لاحظكلمة عطية من الله
أن أغلبنا يظن إن النجاح أجرة أو ثمرة مذاكرة ... نحميا لم يقل هكذا ...
بل قال أنه عطية
والعطية تتوقف علي سخاء وكرم المعطي وليس علي استحقاق الأخذ
لو ارتبط نجاحك باستحقاقك لأصبح أجرة وليس عطية
اسمحوا لي أن أسألكم سؤالهل تثقوا إنكم ناجحين ؟؟؟
هل تثقوا إنكم نجحتم فعلا ؟؟؟
أسمعكم تقولوا أننا لم ندخل الامتحان بعد ... فكيف نقول إننا قد نجحنا !!!
إننا بالأيمان يا أخوتي وأخواتي نجد الفكر يعلن قائلا إننا ناجحين
إن شاء الله
صلو من اجلى
منقول للامانة
الذين مقبلين علي الامتحانات أي كانت المرحلة الرب يساندكم ويعطيكم النجاح
اسمحوا لي بأن ابدأ الموضوع بقصة حدثت في الماضي وتحدث الأن
منذ سنوات قليلة في مدينة القاهرة كان أحد الشبان متفوقا علي زملائه
طوال سنوات الدراسة وعندما وصل إلي الثانوية العامة أصيب بعقدة نفسية
شديدة بسبب أنه كان يقرأ كتابا عن الزعيم سعد زغلول ورسخ في ذهنه
القول المشهور لسعد زغلول" مفيش فايدة كان الشاب يأمل دخول كلية الطب بينما الباقي علي الامتحانات عدة أسابيع
والمستذكر من المواد قليل جدا ... لذلك أصبح مقتنعا أنه" مفيش فايدة علي فكرة كلمة مفيش فايدة ممكن تكون من عمل عدو الخير مش شرط
تكون كلمة سعد زغلول ممكن تكونمن البيت أو المدرسين أو الدكاترة
ممكن تكون من داخلك أنت
أن الوقت قصير والمواد كثيرة وعدد ساعات المذكرة قليل مفيش فايدة
المهم حاول معه الأب والأم أن يذاكر ولكنه في ثورة عارمة قام واحرق الكتب
والقي ما بقي منها في الشارع ... ذهب الأب والأم إلي كنيسة العذراء في الزيتون
وأمام الأب الكاهن أخذ يبكيان معا ... أن تبكي الأم فهذا ممكن لأن المرأة عاطفية
بطبيعتها وتسعفها دموعها ... أما أن يبكي الرجل فهذا أمر نادر ودليل
علي صعوبة المشكلة جدا وبعد أن تمالكا نفسيهما قالا في مرارة أن ابننا قد
أصابه الجنون يا أبانا لقد أحرق كتب الثانوية العامة وأصبح يعتبر المذاكرة
نوع من العبث ذهب الأب الكاهن إلي منزل الشاب وجلس معه علي انفراد
وترك الكلام عن المذاكرة إلي أخر الجلسة ... وقرب نهاية الزيارة
قال أبونا للشاب :
كم ساعة بتذاكر في اليوم ؟؟؟
فأجاب الشاب بسرعة : ولا ساعة
لقد أغلقت الكتب إلي غير رجعة ولست نادما لقد قال سعد زغلول يا أبانا
" مفيش فايدة "
فقال له أبونا : نعم يا ابني ولكن بولس الرسول قال
" أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني "ثم وجه أبونا هذا السؤال للشاب : افرض أنك عدت للمذاكرة وبجدية ...
كم من المائة تظن أنه يمكنك الحصول عليها ؟؟
أجاب الشاب : أقصي نتيجة حوالي 55 % أو بالأكثر 60 %
فقال له أبونا :إن كان في امكانك أنت بضعفك البشري أن تحصل علي60 %
فهل لا يستطيع السيد المسيح بقدراته الإلهية أن يعطيك 30 % فقط
قال الشاب : يقدر ولكن من يضمن لي ؟؟
قال له أبونا : أنا أضع اسمك علي مذبح العذراء ... ذاكر أنت لتحصل علي 60 %
وأنا اصلي ليعطيك الرب 30 %
وهنا ضحك الشاب لأول مرة بعد 3 شهور من الأكتئاب النفسي ومسحت هذه
الضحكة كل ما في قلبه من هموم ثم قال أبونا للشاب : ضع يدك في يدي ...
واتفقا معا ثم صلي أبونا وانصرف .... بعد أيام قليلة أسرع والد الشاب للكنيسة
وهو يقول أننا نكاد نجن يا أبونا ... لقد رجع ابننا للمذاكرة ويسهر لساعة متأخرة
ماذا حدث له ...
فأجاب أبونا : اتركه ...لقد عقد اتفاق مع السيد المسيح ستعرفه فيما بعد
وتمر الأيام حريص علي كل دقيقة ويحقق وعده بالحصول علي 60 %
أما السيد المسيح فقد أعطاه أكثر من 30 % نعم لقد حصل الشاب علي مجموع
زاد عن 90 % بقليل ودخل كلية الطب وأصبح شعاره الذي يكتبه
في كل كتاب هو " أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني "نعم يا أخوتي وأخواتيالنجاح عطية من الله
كلنا نعلم عندما تقترب الامتحانات نضطرب ونقلق ويدخل اليأس ويحيط بنا
الشك ونسأل
هل سننجح هذا العام ؟؟
هل يمكننا في الوقت البسيط الباقي أن ننهي دروسنا ؟؟
وربما يذهب البعض بخياله إلي بعيد فيتصور أن الله سيعاقبة بعدم النجاح !!!
بسبب تقصيره في حياته الروحية من صوم وصلاة واعتراف وتناول وانجيل
ونقول لأنفسنا لا يمكن أن نطلب من الله أن يقف معنا لأننا مقصرين في حقه
مهلا ... إن إلهنا ليس الإله الذي يترصد لأخطاء أولاده ...
فهو يشتاق لنجاحك وتفوقك أكثر مما تشتاق أنت بكثير لأنه يتمجد فيك عن
طريق تفوقك ... أن النجاح عطية من الله لاحظكلمة عطية من الله
أن أغلبنا يظن إن النجاح أجرة أو ثمرة مذاكرة ... نحميا لم يقل هكذا ...
بل قال أنه عطية
والعطية تتوقف علي سخاء وكرم المعطي وليس علي استحقاق الأخذ
لو ارتبط نجاحك باستحقاقك لأصبح أجرة وليس عطية
اسمحوا لي أن أسألكم سؤالهل تثقوا إنكم ناجحين ؟؟؟
هل تثقوا إنكم نجحتم فعلا ؟؟؟
أسمعكم تقولوا أننا لم ندخل الامتحان بعد ... فكيف نقول إننا قد نجحنا !!!
إننا بالأيمان يا أخوتي وأخواتي نجد الفكر يعلن قائلا إننا ناجحين
إن شاء الله
صلو من اجلى
منقول للامانة