MAVOOO
01-21-2010, 11:28 PM
القت زيارة السفيرة الامريكية بالقاهرة سكوبي للبابا شنودة علامات استفهام عديدة حول السعي الدائم لتدويل ملف الاقباط بمصر ..
وليست سكوبي وحدها بل إن أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الامريكي بعثوا برسالة الى الرئيس المصري حسني مباركهذا نصها:
نحن نكتب اليوم لنعبر عن بالغ قلقنا إزاء التقارير العديدة التي برزت من ستة من المسيحيين الأقباط ومسلم واحد حراس الامن الذين قتلوا بشكل مأساوي بعد الخدمة ليلة عيد الميلاد في مدينة نجع حمادي في محافظة قنا ، ومصر.
حسابات الصحافة الأولية إلى أن مسلحا برفقة اثنين آخرين من قاد افتتاح الكنيسة النار على المصلين لأنها خرجت من الخدمة. تقارير أخرى تشير إلى أن الآلاف من المشيعين في نجع حمادي التي تحولت الى اظهار دعمهم لأسر الضحايا في جنازة تم رش الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن الحكومية. إننا نهيب بكم أن نحث الاستخدام الحكيم للقوة من جانب قوات الأمن الحكومية خلال هذا الوقت العصيب ، وضمان أن الجناة الثلاثة التي سلموا انفسهم طوعا الى السلطات بشكل صحيح محاكمتهم.
للأسف ، هذه الحادثة الأخيرة ليدل على نمط منتظم من أشكال العنف ضد سكان مصر القبطية المسيحية. كما تعلمون ، من المسيحيين الأقباط يشكلون نحو 10 بالمائة من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة وتشكل جزءا لا يتجزأ من المجتمع المصري. فإننا ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للمجتمع مسيحي قبطي من صحيح التحقيق ومقاضاة مرتكبي العنف ضد الأقباط المسيحيين ، وتقديم تعويضات لضحايا العنف ، وضمان حماية والحفاظ على أماكن العبادة القبطية.
وزارة الخارجية الامريكية لعام 2009 تقرير الحرية الدينية الدولية ينص على أن الحكومة المصرية لاحترام الحرية الدينية "انخفضت إلى حد ما خلال الفترة المشمولة بالتقرير على أساس عدم التحقيق فيها ومحاكمة مرتكبيها ازدياد حوادث العنف الطائفي." ان الولايات المتحدة لا تزال الكونغرس لزيادة المساعدات الاقتصادية ل مصر وأنشأت مؤخرا وقفا الى "مزيد من المصالح المشتركة لمصر والولايات المتحدة." بصفتنا أعضاء في الكونغرس الأميركي ، ونحن نرى حماية الطائفة المسيحية القبطية على أنها "مصلحة مشتركة" ، وأحثكم بشدة على عكس مصر اتجاه لاخفاقها في التحقيق والمقاضاة في حوادث العنف ضد الأقباط المسيحيين. كما أننا ندعو حكومتكم الجارية لمعالجة الممارسات التمييزية التي تؤثر على المجتمع القبطي ، بما في ذلك صعوبة في بناء وترميم الكنائس ، وضعف تمثيلهم في هيئات حكومية معينة ، والمضايقات التي يتعرض لها الأمن المتحولين.
وليست سكوبي وحدها بل إن أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلس النواب ومجلس الشيوخ الامريكي بعثوا برسالة الى الرئيس المصري حسني مباركهذا نصها:
نحن نكتب اليوم لنعبر عن بالغ قلقنا إزاء التقارير العديدة التي برزت من ستة من المسيحيين الأقباط ومسلم واحد حراس الامن الذين قتلوا بشكل مأساوي بعد الخدمة ليلة عيد الميلاد في مدينة نجع حمادي في محافظة قنا ، ومصر.
حسابات الصحافة الأولية إلى أن مسلحا برفقة اثنين آخرين من قاد افتتاح الكنيسة النار على المصلين لأنها خرجت من الخدمة. تقارير أخرى تشير إلى أن الآلاف من المشيعين في نجع حمادي التي تحولت الى اظهار دعمهم لأسر الضحايا في جنازة تم رش الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن الحكومية. إننا نهيب بكم أن نحث الاستخدام الحكيم للقوة من جانب قوات الأمن الحكومية خلال هذا الوقت العصيب ، وضمان أن الجناة الثلاثة التي سلموا انفسهم طوعا الى السلطات بشكل صحيح محاكمتهم.
للأسف ، هذه الحادثة الأخيرة ليدل على نمط منتظم من أشكال العنف ضد سكان مصر القبطية المسيحية. كما تعلمون ، من المسيحيين الأقباط يشكلون نحو 10 بالمائة من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون نسمة وتشكل جزءا لا يتجزأ من المجتمع المصري. فإننا ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للمجتمع مسيحي قبطي من صحيح التحقيق ومقاضاة مرتكبي العنف ضد الأقباط المسيحيين ، وتقديم تعويضات لضحايا العنف ، وضمان حماية والحفاظ على أماكن العبادة القبطية.
وزارة الخارجية الامريكية لعام 2009 تقرير الحرية الدينية الدولية ينص على أن الحكومة المصرية لاحترام الحرية الدينية "انخفضت إلى حد ما خلال الفترة المشمولة بالتقرير على أساس عدم التحقيق فيها ومحاكمة مرتكبيها ازدياد حوادث العنف الطائفي." ان الولايات المتحدة لا تزال الكونغرس لزيادة المساعدات الاقتصادية ل مصر وأنشأت مؤخرا وقفا الى "مزيد من المصالح المشتركة لمصر والولايات المتحدة." بصفتنا أعضاء في الكونغرس الأميركي ، ونحن نرى حماية الطائفة المسيحية القبطية على أنها "مصلحة مشتركة" ، وأحثكم بشدة على عكس مصر اتجاه لاخفاقها في التحقيق والمقاضاة في حوادث العنف ضد الأقباط المسيحيين. كما أننا ندعو حكومتكم الجارية لمعالجة الممارسات التمييزية التي تؤثر على المجتمع القبطي ، بما في ذلك صعوبة في بناء وترميم الكنائس ، وضعف تمثيلهم في هيئات حكومية معينة ، والمضايقات التي يتعرض لها الأمن المتحولين.