the black eagle
02-22-2010, 09:48 PM
أكد زاهي حواس، رئيس المجلس المصري الأعلى للآثار، أن "الملك توت عنخ أمون؛ مات بالملاريا، ولم يقتل، ولم يصب إصابة قاتلة في حادث"، وفقا للنتائج التي توصل إليها فريق من الباحثين، الذين قاموا، على مدار عامين، بتحليل الحمض النووي للملك الشاب، وعائلته من المومياوات، واستعرض، الأربعاء 2010/02/17، بالمتحف المصري بالقاهرة، نتائج التحاليل، في مؤتمر صحفي عالمي، حضره حشود من وسائل الإعلام العربية والعالمية، مؤكداً أن النتائج المعلنة اليوم، تعد الأبرز عن الفرعون الشاب، بعد خبر اكتشاف المومياء الخاصة به.
وقال حواس "إن فريق الباحثين المصريين، الذين عملوا بجد في قبو المتحف المصري، اكتشفوا الكثير من الأمور التي كانت غائبة عن علماء الآثار في العالم، أبرزها أن توت لم يقتل أو يمت نتيجة حادث قاتل، وفق أبرز السيناريوهات المتداولة عن الملك الفرعوني الأشهر، الذي مات عن "19" عاماً فقط، وترك أهم المومياوات الفرعونية التي اكتشفها العالم هاورد كارتر عام 1925 في مقبرة تل العمارنة.
وأضاف "أن خبيئة تل العمارنة ضمت 12 مومياء، بينها تسع موجودة بالمتحف المصري، وثلاث لا تزال في المقبرة، وأن عمليات التحليل أجريت على ست مومياوات من تلك الموجودة بالمتحف المصري لمعرفة أصحابها، وكشف التحليل، بشكل حاسم، أن توت عنخ آمون هو ابن الملك إخناتون، فرعون التوحيد، وأن جده هو أمنحوتب الثالث، وجدته هي الملكة تي، ابنة الملكين يويا وتويا وأقوى نساء عصرها".
وأكدت الأبحاث أن المومياء المعروفة بـ"السيدة العجوز" الموجودة في المتحف، تعود للملكة تي أم إخناتون، وزوجة أمنحوتب الثالث، وجدة الملك توت عنخ أمون، وأن مومياء السيدة الصغرى تعود لابنة الملكة تي، والملك أمنحوتب الثالث، وليست بالتالي نفرتيتي، ولا ميريت آتون، وأنها زوجة إخناتون، الذي تزوج أخته، حسبما كان معمولاً به وقتها، لكن لم يتم التوصل لاسمها، وفيما يخص الطفلين، اللذين تم العثور عليهما محنطين في المقبرة، فتأكد مبدئيا أنهما ابنا توت عنخ آمون، وأن مومياء ملكية أخرى موجودة، لكنها مجهولة الشخصية هي أمهما".
ونفت الأبحاث ما تم ترويجه، طويلاً، حول كون الملك توت عنخ آمون "شاذا"، وأثبتت أنه مصاب بعيوب خلقية نتيجة زواج أباه الملك إخناتون من أخته، وأن توت كان مصاباً بحالة أقرب للكساح في القدم اليسرى، وأن وفاته نتجت عن إصابة شديدة بالملاريا أدت لوفاته بعد سقوطه لسبب غير معروف، وأن الثقب الموجود في المومياء ليس ناتجاً عن إصابة قاتلة وإنما هو لصب سائل التحنيط في الجسد.
ويعود تاريخ الفرعون الشاب العائد إلى الأسرة الثامنة عشرة، وتوفي قبل ثلاثة آلاف عام، وحكم نحو عشر سنوات فقط، في حدود العام 1330 قبل الميلاد، حيث أصبح فرعوناً في سن التاسعة، وعثر على مومياه في ناووس من الذهب الخالص المرصع بالفيروز، عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر في وادي الملوك قرب الأقصر عام 1925.
وضمت المقبرة كنزاً جنائزياً استثنائياً، تضمن قناع المومياء المصنوع من الذهب الخالص، الذي أسهم كثيرا في جعل توت عنخ آمون، من أشهر الفراعنة، مع أن حكمه كان أقصر بكثير.
هذا الخبر بتاريخ 17/2/2010
(http://www.facebook.com/group.php?gid=97172731064&ref=nf#)
وقال حواس "إن فريق الباحثين المصريين، الذين عملوا بجد في قبو المتحف المصري، اكتشفوا الكثير من الأمور التي كانت غائبة عن علماء الآثار في العالم، أبرزها أن توت لم يقتل أو يمت نتيجة حادث قاتل، وفق أبرز السيناريوهات المتداولة عن الملك الفرعوني الأشهر، الذي مات عن "19" عاماً فقط، وترك أهم المومياوات الفرعونية التي اكتشفها العالم هاورد كارتر عام 1925 في مقبرة تل العمارنة.
وأضاف "أن خبيئة تل العمارنة ضمت 12 مومياء، بينها تسع موجودة بالمتحف المصري، وثلاث لا تزال في المقبرة، وأن عمليات التحليل أجريت على ست مومياوات من تلك الموجودة بالمتحف المصري لمعرفة أصحابها، وكشف التحليل، بشكل حاسم، أن توت عنخ آمون هو ابن الملك إخناتون، فرعون التوحيد، وأن جده هو أمنحوتب الثالث، وجدته هي الملكة تي، ابنة الملكين يويا وتويا وأقوى نساء عصرها".
وأكدت الأبحاث أن المومياء المعروفة بـ"السيدة العجوز" الموجودة في المتحف، تعود للملكة تي أم إخناتون، وزوجة أمنحوتب الثالث، وجدة الملك توت عنخ أمون، وأن مومياء السيدة الصغرى تعود لابنة الملكة تي، والملك أمنحوتب الثالث، وليست بالتالي نفرتيتي، ولا ميريت آتون، وأنها زوجة إخناتون، الذي تزوج أخته، حسبما كان معمولاً به وقتها، لكن لم يتم التوصل لاسمها، وفيما يخص الطفلين، اللذين تم العثور عليهما محنطين في المقبرة، فتأكد مبدئيا أنهما ابنا توت عنخ آمون، وأن مومياء ملكية أخرى موجودة، لكنها مجهولة الشخصية هي أمهما".
ونفت الأبحاث ما تم ترويجه، طويلاً، حول كون الملك توت عنخ آمون "شاذا"، وأثبتت أنه مصاب بعيوب خلقية نتيجة زواج أباه الملك إخناتون من أخته، وأن توت كان مصاباً بحالة أقرب للكساح في القدم اليسرى، وأن وفاته نتجت عن إصابة شديدة بالملاريا أدت لوفاته بعد سقوطه لسبب غير معروف، وأن الثقب الموجود في المومياء ليس ناتجاً عن إصابة قاتلة وإنما هو لصب سائل التحنيط في الجسد.
ويعود تاريخ الفرعون الشاب العائد إلى الأسرة الثامنة عشرة، وتوفي قبل ثلاثة آلاف عام، وحكم نحو عشر سنوات فقط، في حدود العام 1330 قبل الميلاد، حيث أصبح فرعوناً في سن التاسعة، وعثر على مومياه في ناووس من الذهب الخالص المرصع بالفيروز، عالم الآثار الإنجليزي هاورد كارتر في وادي الملوك قرب الأقصر عام 1925.
وضمت المقبرة كنزاً جنائزياً استثنائياً، تضمن قناع المومياء المصنوع من الذهب الخالص، الذي أسهم كثيرا في جعل توت عنخ آمون، من أشهر الفراعنة، مع أن حكمه كان أقصر بكثير.
هذا الخبر بتاريخ 17/2/2010
(http://www.facebook.com/group.php?gid=97172731064&ref=nf#)