المصرى الأصيل
02-24-2010, 03:11 AM
من سخرك ميلاً واحداً فاذهب معه إثنين" (مت 5: 41)
يقول القديس أغسطينوس
تنفيذ هذه الوصية ليس بالسير على الأقدام فقط بقدر ما هو إعداد الذهن لتنفيذ الوصية.
المحبة هي الدافع الأسمي وراء كل حياتنا. وكما أن المحبة تستر كثرة من الخطايا (1 بط 4: 8) هكذا أيضا العداوة تؤدي إلي خطايا لم تكن موجودة وأهمها وأكثرها حدوثاً خطية إدانه الآخرين.
لذلك إن وجد سوء تفاهم بينك وبين إنسان، أسرع بإزالته ولا تجعله يتعدي اليوم الذي حدث فيه، وكلما طالت فترة النفور كلما صار الصلح أكثر صعوبة فالذي يستغلك التمس له العذر. وأحبه لأنه لم يتحرر بعد من محبة العالم، احتمله فيري محبة المسيح فيك ويرجع إليه.
يقول القديس أغسطينوس
تنفيذ هذه الوصية ليس بالسير على الأقدام فقط بقدر ما هو إعداد الذهن لتنفيذ الوصية.
المحبة هي الدافع الأسمي وراء كل حياتنا. وكما أن المحبة تستر كثرة من الخطايا (1 بط 4: 8) هكذا أيضا العداوة تؤدي إلي خطايا لم تكن موجودة وأهمها وأكثرها حدوثاً خطية إدانه الآخرين.
لذلك إن وجد سوء تفاهم بينك وبين إنسان، أسرع بإزالته ولا تجعله يتعدي اليوم الذي حدث فيه، وكلما طالت فترة النفور كلما صار الصلح أكثر صعوبة فالذي يستغلك التمس له العذر. وأحبه لأنه لم يتحرر بعد من محبة العالم، احتمله فيري محبة المسيح فيك ويرجع إليه.