jesus's girl
04-20-2010, 10:13 PM
ثلاث فضائل ، ينبغى أن تدخل فى كل فضيلة، لتصبح فضيلة حقيقه
وهى المحبة والتواضع والحكمة.
كل فضيلة خالية من المحبة لاتحسب فضيله ، وكذلك كل فضيله خاليه من التواضع والحكمه.
فكل عمل بعيد عن الحب هو بعيد عن الله.
والله يأخذ من كل فضيله ما فيها من حب فإن لم يجد فيها حباُ يبعدها عنه بالجملة.
كذلك الفضيلة الخالية من الإتضاع ، هى مرفوضة من الله وهى طعام البر الذاتى والمجد الباطل . فأكثر شئ يكرهه الله هو الكبرياء وقد قال الكتاب إن الرب يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة...
كذلك ينبغى أن تمارس كل فضيلة فى حكمة بفهم وعقل وإفراز ومن غير الحكمة والفهم لاتحسب الفضيلة فضيلة..
ولهذا كان القديسون يمارسون الفضائل تحت إرشاد آباء عارفين مختبرين ، لكى يعلموهم الإفراز ويفهوهم كيف تكون الفضيلة...
ويشرح لنا التاريخ كيف أن الذين سلكوا فى الفضيلة بلا معرفة سقطوا وضاعوا...
كثيرون سلكوا فى الصوم بلاحكمة فتعبوا جسدياً وروحياً
وكثيرون مارسوا الصمت بغير حكمة ، فأوقعوا أنفسهم فى مشاكل وأخطاء ولم يكن الصمت بالنسبة إليهم فضيله.
والبعض سلكوا فى العطاء بلا معرفة فأعطوا مال الله للمحتالين بدلاً من إعطائه للمحتاجين..
لهذا قال القديس أنطونيوس إن الإفراز هو أعظم الفضائل لأنه يحكمها ويدبرها جميعاً.
والرعاية والخدمة بلا إفراز ، قد تعقد الأمور بدلاً من علاجها ولهذا أشترط الآباء الرسل أن يتصف الشمامسه بالحكمه إلى جوار إمتلائهم بالروح القدس .. (أع6)...
إن الحكمه تعطى الفضيله عمقاً وصدقاً..
والمحبة تعطى الفضيله عاطفة وشعوراً ...
أما التواضع فيخفى الفضيله عن حسد الشياطين ، وإذ يخفى الفضيلة يعطى صاحبها إستحياء كما يعطيه محبة فى قلوب الناس
ليتنــــــــا نختبر أنفسنا: هل هذه الفضائل فى أعماقنا؟؟؟
والمجد والكرامة لألهنا وربنا يسوع المسيح
وهى المحبة والتواضع والحكمة.
كل فضيلة خالية من المحبة لاتحسب فضيله ، وكذلك كل فضيله خاليه من التواضع والحكمه.
فكل عمل بعيد عن الحب هو بعيد عن الله.
والله يأخذ من كل فضيله ما فيها من حب فإن لم يجد فيها حباُ يبعدها عنه بالجملة.
كذلك الفضيلة الخالية من الإتضاع ، هى مرفوضة من الله وهى طعام البر الذاتى والمجد الباطل . فأكثر شئ يكرهه الله هو الكبرياء وقد قال الكتاب إن الرب يقاوم المستكبرين أما المتواضعين فيعطيهم نعمة...
كذلك ينبغى أن تمارس كل فضيلة فى حكمة بفهم وعقل وإفراز ومن غير الحكمة والفهم لاتحسب الفضيلة فضيلة..
ولهذا كان القديسون يمارسون الفضائل تحت إرشاد آباء عارفين مختبرين ، لكى يعلموهم الإفراز ويفهوهم كيف تكون الفضيلة...
ويشرح لنا التاريخ كيف أن الذين سلكوا فى الفضيلة بلا معرفة سقطوا وضاعوا...
كثيرون سلكوا فى الصوم بلاحكمة فتعبوا جسدياً وروحياً
وكثيرون مارسوا الصمت بغير حكمة ، فأوقعوا أنفسهم فى مشاكل وأخطاء ولم يكن الصمت بالنسبة إليهم فضيله.
والبعض سلكوا فى العطاء بلا معرفة فأعطوا مال الله للمحتالين بدلاً من إعطائه للمحتاجين..
لهذا قال القديس أنطونيوس إن الإفراز هو أعظم الفضائل لأنه يحكمها ويدبرها جميعاً.
والرعاية والخدمة بلا إفراز ، قد تعقد الأمور بدلاً من علاجها ولهذا أشترط الآباء الرسل أن يتصف الشمامسه بالحكمه إلى جوار إمتلائهم بالروح القدس .. (أع6)...
إن الحكمه تعطى الفضيله عمقاً وصدقاً..
والمحبة تعطى الفضيله عاطفة وشعوراً ...
أما التواضع فيخفى الفضيله عن حسد الشياطين ، وإذ يخفى الفضيلة يعطى صاحبها إستحياء كما يعطيه محبة فى قلوب الناس
ليتنــــــــا نختبر أنفسنا: هل هذه الفضائل فى أعماقنا؟؟؟
والمجد والكرامة لألهنا وربنا يسوع المسيح