jesus's girl
05-29-2010, 08:17 PM
في تصريح للدكتور عصام العريان عضو جماعة الاخوان المسلمين ( المحظوره ) قال:"أنه لا مانع من دعم مرشح قبطى لا يستقوى بالخارج، ويعمل إلى جانب أخيه المسلم لإعلاء الوطن، لأن ديننا علمنا أن نثق بالناس لضم الجهود المخلصة لترتفع بالبلد." !!!
وقد نشر هذا التصريح في جريدة اليوم السابع (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=233425) .
وفي الحقيقة تأتي كلمات العريان كأستفزاز لمشاعر جميع الاقباط المخلصين لوطنهم , فليته ما تكلم وليته ما صرح بمثل هذه التصريحات لعدة اسباب هامة جدا منها :
اولا: لا يوجد قبطي شريف يثق في جماعة الاخوان المسلمين صاحبة التاريخ الاسود من عنف سواء عنف مادي او معنوي ضدهم منذ نشأتها الي اليوم فالكل يعرف موقف الاخوان المسلمين من الاقباط ويعرف الاقباط جيدا موقف الاخوان الحقيقي نحوهم مهما حاولوا ان يُظهروا بتصريحات معسوله عكس هذه الحقائق فلم ولن يستطيعوا ان يخدعوا الاقباط .
وهل ينسى الاقباط فتاويهم الكثيره ضدهم وهل ينسى الاقباط ان مرشدهم السابق مهدي عاكف طالب الاقباط بدفع الجزية وباستحالة ان يتولى قبطي رئاسة البلد لانه بلد... الي آخره من التصريحات التي كانت تأتي كطعن في حقوق الاقباط في وطنهم !
ثانيا : معروف جيدا وبالتجربه موقف المرشحين الاخوان من الاقباط خاصة بعد ان مكثوا علي كراسي مجلس الشعب حوالي 5 سنوات ويستطيع ان يقول كل قبطي في دائره كان بها نائب اخواني ماذا قدم له ؟ لا شئ بل حتى يافطات التهنئه بالاعياد والتي هي عمل روتيني لكل نائب في المناسبات والاعياد كنوع من المجامله حتى لو كانت زائفه , هذه المجامله لم يقوم بها النواب الاخوان حتى من باب اظهار النوايا الحسنه نحو الاقباط ولكنهم حتى هذه المجامله لم يفعلوها !
ثالثا : بالنسبه لتصريح العريان بان أنه لا مانع من دعم مرشح قبطى لا يستقوى بالخارج، ويعمل إلى جانب أخيه المسلم لإعلاء الوطن فهو فيه اهانه لكل الاقباط فهو كأنه يتهم الاقباط جميعا بانهم يستقوون بالخارج وبالتالي كل المرشحين ايضا وعندما يجد مرشح قبطي لا يستقوى بالخارج ففي هذه الحاله سوف يدعمه ويسانده ! فهل هذا كلام معقول او مقبول ؟!!!!
ثم هل رأى الدكتور العريان مرشح من الاقباط في تاريخهم استقوى بالخارج ؟ هل حدث في الانتخابات الماضيه بما حدث فيها من اهوال ضد الاقباط ان حاول مرشح ان يستقوى بالخارج ؟!!
علي العكس رأينا ان مرشحين اقباط عندما استشعروا بالخطر نحو اهاليهم بسبب انتخابهم رايناهم ينسبحون بكل اعتزاز مفضلين السلام لاهلهم ولبلدهم علي الفوز بكرسي الانتخابات مهما كانت مميزاته.
وعلي العكس رأينا آخرون يمارسون الارهاب في دوائرهم الانتخابيه ، يفعلون اي شئ اي شئ حتى لو كانت البلطجه والعنف والارهاب للفوز بالكرسي وعندما فشل احدهم تم رفع القضايا وعندما استشعر بعض الاخوان بان الحكم لم يأتي في صالحهم هددوا بانهم سيلجأون الى المحاكم الدوليه كما صرح كثيرين منهم وقتها !
فمن إذن الذي يستقوى بالخارج؟ الاقباط ام الاخوان ؟!!
كذلك هل الاقباط اصحاب التصريحات المستفزه والتي تقول ان المسلم الماليزي اقرب من القبطي المصري وهو اولي منه بحكم مصر؟ اليس هذا نوع من العداء للأقباط والانتقاص من حقوق المواطنه لديهم ؟!
ثم هل الاقباط هم الذي اتهموا في كثير من قضايا غسيل الاموال المهربه من الخارج في مشاريع داخل مصر لاهداف يعاقب عليها القانون ومازال بعض اصحاب هذه القضايا من الاخوان محبسون في السجون الي اليوم ؟!
من إذن الذي يستقوى بالخارج؟ هل الاقباط الذين يعشقون تراب هذا الوطن مهما ذاقوا فيه ومنه الاهوال؟ ام الذي شتمه قائلا ( طظ في مصر وأبو مصر واللى فى مصر )!!!
أما النقطه الاخيرة ، فعروف جيدا ان جماعة الاخوان لم ولن تدعم اي مرشح قبطي لان موقفها من الاقباط ثابت وواضح ، وكيف وهي الساعيه إلى ارساء دولة دينيه تحكم بالشريعة الاسلاميه تقول انها تقبل مرشحين اقباط؟ بالطبع هذا امر مخالف لكل عقائدهم وافكارهم المعروفه جيدا !
كما ان موقف الاخوان في الانتخابات السابقه من تخريب دوائر انتخابيه كان مرشح فيها اقباط واثارة القلاقل والحوادث الطائفيه فيها بهدف اسقاط المرشحين الاقباط معروف ايضا .
.
وفي النهايه تصريحات الاخوان هي نوع من التقيه للاستهلاك الاعلامي ومحاولة تجميل الصوره ولكن الافكار لديهم ثابته لم ولن تتغير . والاقباط يعرفون هذا جيدا .
وقد نشر هذا التصريح في جريدة اليوم السابع (http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=233425) .
وفي الحقيقة تأتي كلمات العريان كأستفزاز لمشاعر جميع الاقباط المخلصين لوطنهم , فليته ما تكلم وليته ما صرح بمثل هذه التصريحات لعدة اسباب هامة جدا منها :
اولا: لا يوجد قبطي شريف يثق في جماعة الاخوان المسلمين صاحبة التاريخ الاسود من عنف سواء عنف مادي او معنوي ضدهم منذ نشأتها الي اليوم فالكل يعرف موقف الاخوان المسلمين من الاقباط ويعرف الاقباط جيدا موقف الاخوان الحقيقي نحوهم مهما حاولوا ان يُظهروا بتصريحات معسوله عكس هذه الحقائق فلم ولن يستطيعوا ان يخدعوا الاقباط .
وهل ينسى الاقباط فتاويهم الكثيره ضدهم وهل ينسى الاقباط ان مرشدهم السابق مهدي عاكف طالب الاقباط بدفع الجزية وباستحالة ان يتولى قبطي رئاسة البلد لانه بلد... الي آخره من التصريحات التي كانت تأتي كطعن في حقوق الاقباط في وطنهم !
ثانيا : معروف جيدا وبالتجربه موقف المرشحين الاخوان من الاقباط خاصة بعد ان مكثوا علي كراسي مجلس الشعب حوالي 5 سنوات ويستطيع ان يقول كل قبطي في دائره كان بها نائب اخواني ماذا قدم له ؟ لا شئ بل حتى يافطات التهنئه بالاعياد والتي هي عمل روتيني لكل نائب في المناسبات والاعياد كنوع من المجامله حتى لو كانت زائفه , هذه المجامله لم يقوم بها النواب الاخوان حتى من باب اظهار النوايا الحسنه نحو الاقباط ولكنهم حتى هذه المجامله لم يفعلوها !
ثالثا : بالنسبه لتصريح العريان بان أنه لا مانع من دعم مرشح قبطى لا يستقوى بالخارج، ويعمل إلى جانب أخيه المسلم لإعلاء الوطن فهو فيه اهانه لكل الاقباط فهو كأنه يتهم الاقباط جميعا بانهم يستقوون بالخارج وبالتالي كل المرشحين ايضا وعندما يجد مرشح قبطي لا يستقوى بالخارج ففي هذه الحاله سوف يدعمه ويسانده ! فهل هذا كلام معقول او مقبول ؟!!!!
ثم هل رأى الدكتور العريان مرشح من الاقباط في تاريخهم استقوى بالخارج ؟ هل حدث في الانتخابات الماضيه بما حدث فيها من اهوال ضد الاقباط ان حاول مرشح ان يستقوى بالخارج ؟!!
علي العكس رأينا ان مرشحين اقباط عندما استشعروا بالخطر نحو اهاليهم بسبب انتخابهم رايناهم ينسبحون بكل اعتزاز مفضلين السلام لاهلهم ولبلدهم علي الفوز بكرسي الانتخابات مهما كانت مميزاته.
وعلي العكس رأينا آخرون يمارسون الارهاب في دوائرهم الانتخابيه ، يفعلون اي شئ اي شئ حتى لو كانت البلطجه والعنف والارهاب للفوز بالكرسي وعندما فشل احدهم تم رفع القضايا وعندما استشعر بعض الاخوان بان الحكم لم يأتي في صالحهم هددوا بانهم سيلجأون الى المحاكم الدوليه كما صرح كثيرين منهم وقتها !
فمن إذن الذي يستقوى بالخارج؟ الاقباط ام الاخوان ؟!!
كذلك هل الاقباط اصحاب التصريحات المستفزه والتي تقول ان المسلم الماليزي اقرب من القبطي المصري وهو اولي منه بحكم مصر؟ اليس هذا نوع من العداء للأقباط والانتقاص من حقوق المواطنه لديهم ؟!
ثم هل الاقباط هم الذي اتهموا في كثير من قضايا غسيل الاموال المهربه من الخارج في مشاريع داخل مصر لاهداف يعاقب عليها القانون ومازال بعض اصحاب هذه القضايا من الاخوان محبسون في السجون الي اليوم ؟!
من إذن الذي يستقوى بالخارج؟ هل الاقباط الذين يعشقون تراب هذا الوطن مهما ذاقوا فيه ومنه الاهوال؟ ام الذي شتمه قائلا ( طظ في مصر وأبو مصر واللى فى مصر )!!!
أما النقطه الاخيرة ، فعروف جيدا ان جماعة الاخوان لم ولن تدعم اي مرشح قبطي لان موقفها من الاقباط ثابت وواضح ، وكيف وهي الساعيه إلى ارساء دولة دينيه تحكم بالشريعة الاسلاميه تقول انها تقبل مرشحين اقباط؟ بالطبع هذا امر مخالف لكل عقائدهم وافكارهم المعروفه جيدا !
كما ان موقف الاخوان في الانتخابات السابقه من تخريب دوائر انتخابيه كان مرشح فيها اقباط واثارة القلاقل والحوادث الطائفيه فيها بهدف اسقاط المرشحين الاقباط معروف ايضا .
.
وفي النهايه تصريحات الاخوان هي نوع من التقيه للاستهلاك الاعلامي ومحاولة تجميل الصوره ولكن الافكار لديهم ثابته لم ولن تتغير . والاقباط يعرفون هذا جيدا .