المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعجزة السادسة شفاء المفلوج


sasso
06-05-2010, 11:57 PM
المعجزة السادسة شفاء المفلوج





1 ثُمَّ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ أَيْضاً بَعْدَ أَيَّامٍ، فَسُمِعَ أَنَّهُ فِي بَيْتٍ. 2 وَلِلْوَقْتِ ٱجْتَمَعَ كَثِيرُونَ حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَسَعُ وَلاَ مَا حَوْلَ ٱلْبَابِ. فَكَانَ يُخَاطِبُهُمْ بِٱلْكَلِمَةِ. 3 وَجَاءُوا إِلَيْهِ مُقَدِّمِينَ مَفْلُوجاً يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةٌ. 4 وَإِذْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ مِنْ أَجْلِ ٱلْجَمْعِ، كَشَفُوا ٱلسَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا ٱلسَّرِيرَ ٱلَّذِي كَانَ ٱلْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعاً عَلَيْهِ. 5 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». 6 وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: 7 «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هٰذَا هٰكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ ٱللّٰهُ وَحْدَهُ؟» 8 فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هٰكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهٰذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟ 9 أَيُّمَا أَيْسَرُ: أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱمْشِ؟ 10 وَلٰكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لٱِبْنِ ٱلإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى ٱلأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ ٱلْخَطَايَا». قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: 11 «لَكَ أَقُولُ قُمْ وَٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ». 12 فَقَامَ لِلْوَقْتِ وَحَمَلَ ٱلسَّرِيرَ وَخَرَجَ قُدَّامَ ٱلْكُلِّ، حَتَّى بُهِتَ ٱلْجَمِيعُ وَمَجَّدُوا ٱللّٰهَ قَائِلِينَ: «مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هٰذَا قَطُّ!» (مرقس 2: 1-12).
(وردت هذه المعجزة أيضاً في متى 9: 1-8 ولوقا 5: 17-26).




أولاً - المؤمنون والمعجزة





1 - سمعان بطرس، صاحب البيت:

أعطى بيته للرب، فباركه الرب وشفى حماته.

هناك دوماً تكلفة لاتِّباع المسيح. صحيح أن اتّباعه بهجة وفرح، ولكن له ثمناً يكون أحياناً كبيراً! نظر بطرس إلى السقف المنقوب، والتراب المتساقط منه. وها هو مشلول لا يعرفه يصبح ضيفاً عليه، ولو أنه دخل من السقف لأنه لم يقدر أن يدخل البيت من بابه! ولا بد أن بطرس كان سعيداً بالرغم من هذا كله.
هل لو كلّفنا المسيح أن نفتح بيتنا له، نفعل ما فعله بطرس؟


2 - الحاملون الأربعة، أصدقاء المفلوج:



قرر الأربعة أن يحملوا مريضهم وحبيبهم إلى حيث يلتقي بالطبيب الشافي
ثم أنهم كانوا خلاَّقين، فالصعوبة تجعل الشخص خلاقاً. بسبب إصرارهم على توصيل الرجل للمسيح، فكروا في طريقة جريئة غريبة توصّلهم للمسيح،

نحن مدينون لهؤلاء الحاملين الأربعة لأنهم يعلِّموننا درساً عظيماً، وهو أن الذين يجيئون بالناس إلى المسيح المخلّص يجب أن يكونوا محبّين، فاعلين لا يكتفون بمحبة الكلام، خلاَّقين، مصرّين، مضحّين.
ولكن هناك صفة أخرى كانت لازمة للحاملين الأربعة. . هؤلاء الأربعة يعلّموننا كيف يجب أن نتعاون كأعضاء كنيسة، وكمجموعة كنائس.

وأعتقد أن هناك شيئاً قام به الحاملون الأربعة غير مذكور في القصة: هو أنهم غالباً أعادوا سقف بيت بطرس إلى ما كان عليه قبل نقبه، لأنهم كانوا يملكون من المحبة ما جعلهم ينقبون السقف، وأعتقد أن لديهم من الأمانة ما جعلهم يُرجعون السقف المنقوب إلى حالته الأولى.





ثانياً - المشاهدون والمعجزة





1 - الكتبة

وكان هناك قوم من الكتبة يفكرون في قلوبهم: «لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟ من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده؟» كان الكتبة يمتلكون المعرفة، ولكن قلوبهم كانت خالية من النعمة! اتَّهموا المسيح أنه مجدِّف.
2 - ضيوف بيت بطرس

بُهتوا ومجدوا الله قائلين: «ما رأينا مثل هذا قط!». بُهتوا وانذهلوا كأطفال. نحتاج إن نرجع إلى روح الطفل ونحن نتعامل مع المسيح، فننبهر من عمل النعمة.





ثالثاً - المحتاج والمعجزة







كان المفلوج مشلولاً. عنده حياة ولا يحيا،. أليس هذا ما تفعله الخطية؟ ننال بركات الرب، ولكننا لا نخدمه.

كان مرض المشلول واضحاً للجميع، كما يقول الرسول: «خَطَايَا بَعْضِ ٱلنَّاسِ وَاضِحَةٌ تَتَقَدَّمُ إِلَى ٱلْقَضَاءِ، وَأَمَّا ٱلْبَعْضُ فَتَتْبَعُهُمْ» (1تيموثاوس 5: 24). أي أن بعض الناس خطاياهم واضحة، وخطايا بعضهم مختفية، لكنهم جميعاً خطاة محتاجون لنعمة الله.

ثم أن هذا المشلول خاطئ يحسّ بخطيته ويعرف أنه أخطأ. هنا كانت خطية المشلول هي سبب مرضه، وكان المريض يعلم ذلك. والمسيح لا يعالج الظواهر فقط بل يعالج الأساس أولاً.
ونال المشلول الغفران أولاً، ثم نال شفاء الجسد كثيرون نعموا بشفاء الجسد من المسيح، لكنهم لم ينالوا غفران الخطية. وبعض الناس اليوم ينالون غفران الخطية ولكنهم يظلون مرضى. والرب، لحكمةٍ عنده، يفعل معنا إرادته الصالحة.







رابعاً - المسيح والمعجزة







المسيح العارف: رأى إيمان الحاملين الأربعة، ورأى خطية المفلوج، فقال: «يا بنيَّ مغفورة لك خطاياك». كانت طلبتهم شفاء الجسد. ولكن الرب رأى أولويةً قبل ذلك، هي غفران الخطية، فغفرها.


المسيح المعلّم: عرف فكر الكتبة. وفي موقف شفاء المفلوج كان يمكن أن يكتفي بإسكات تساؤلاتهم الداخلية بإجراء المعجزة. لكنه كمعلّم عظيم أراد أن يشرح لهم روح الشريعة. لأنه يحب البشر. فشفى المفلوج وغفر خطاياه.
المسيح المحّب: رأى في قلوب الكتبة انتقاداً له، ففسّر لهم الصعب، ولم يدع انتقادهم له يعطل محبته التي توضح الحق وتشرح الصعب.

المسيح صاحب السلطان: قال المسيح: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلأَرْضِ» (متى 28: 18). وهذه المعجزة ترينا سلطانه على المرض وعلى الخطية.



صلاة

أبانا السماوي، نشكرك لأننا نجد في المسيح خلاصنا الكامل، شفاءً لأمراضنا وغفراناً لخطايانا. نطلب من محبتك أن تكون لنا بركات النعمة الغنية، فنقدِّم - بفضل عطاياك - من علامة مرضنا برهان شفائنا، ومن مظاهر قلقنا دليل سلامنا، لأنك لمست حياتنا. باسم المسيح. آمين.




اتمنى تكون المعجزة عجبتكم ونتقابل فى المعجزة القادمة

المصرى الأصيل
08-28-2010, 01:52 AM
المعجزة السادسة شفاء المفلوج
صلاة

أبانا السماوي، نشكرك لأننا نجد في المسيح خلاصنا الكامل، شفاءً لأمراضنا وغفراناً لخطايانا. نطلب من محبتك أن تكون لنا بركات النعمة الغنية، فنقدِّم - بفضل عطاياك - من علامة مرضنا برهان شفائنا، ومن مظاهر قلقنا دليل سلامنا، لأنك لمست حياتنا. باسم المسيح. آمين.



شكرا سااااسووو ربنا يبارك فى خدمتك ويعوضك

jesus's girl
08-28-2010, 02:01 AM
أبانا السماوي، نشكرك لأننا نجد في المسيح خلاصنا الكامل، شفاءً لأمراضنا وغفراناً لخطايانا. نطلب من محبتك أن تكون لنا بركات النعمة الغنية، فنقدِّم - بفضل عطاياك - من علامة مرضنا برهان شفائنا، ومن مظاهر قلقنا دليل سلامنا، لأنك لمست حياتنا. باسم المسيح. آمين.




شكرا ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

sasso
08-28-2010, 02:52 AM
http://www.ava-takla.com/vb/../up//uploads/images/ava-takla-a5de6e0a8a.jpg