jesus's girl
06-14-2010, 06:17 PM
تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بقنا برئاسة المستشار محمود عبد السلام يوم السبت القادم محاكمة المتهمين في أحداث نجع حمادي التي راح ضحيتها 7 أشخاص وأصيب 9 آخرون وذلك ليلة عيد الميلاد.
وكانت المحكمة قد قررت في جلستها الماضية تأجيل نظر القضية إلى جلسة 19 يونيو بناء على طلب دفاع المتهمين لسماع أقوال الأنبا كيرلس، وضم دفتر أحوال ضبط المتهمين والمدون به أسماء المتهمين والأحراز بمركز نجع حمادي مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
وقد استمعت المحكمة في نفس الجلسة إلى شهادة العقيد أحمد حجازي محرر محضر الواقعة، والذي أكد فيها أن "الكمونى" قام بإطلاق النار في مواقع الحادث الثلاثة المختلفة، وأنه قام بذلك بدافع التباهي وفرض السيطرة، وأن المتهمين الثلاثة اعترفوا اعترافا كاملا له بالجريمة، وأن الدافع وراءها حسب اعترافهم هو الانتقام لحادث "اغتصاب طفلة فرشوط" .
ووجه رئيس المحكمة سؤالا عما إذا كان المتهم الأول قد أكره المتهمين الثاني والثالث فقال إنهما اتفقا سويا وشاركوه في ارتكاب الجريمة رغم أنهما كانا بمقدورهما منعه من ارتكاب الجريمة أو العدول عنها.. فيما نفى تقرير الضابط أن يكون حادث "طفلة فرشوط" الدافع وراء ارتكاب الجريمة، كما نفى وجود أي علاقة أو صلة قرابة أو نسب بين "الكمونى" وأهل الطفلة.. وقال إنه اعتمد على مصادر متنوعة وسرية في التحريات والتي أكدت جميعها قيام "الكمونى" بارتكاب الواقعة.
وكانت المحكمة قد قررت في جلستها الماضية تأجيل نظر القضية إلى جلسة 19 يونيو بناء على طلب دفاع المتهمين لسماع أقوال الأنبا كيرلس، وضم دفتر أحوال ضبط المتهمين والمدون به أسماء المتهمين والأحراز بمركز نجع حمادي مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
وقد استمعت المحكمة في نفس الجلسة إلى شهادة العقيد أحمد حجازي محرر محضر الواقعة، والذي أكد فيها أن "الكمونى" قام بإطلاق النار في مواقع الحادث الثلاثة المختلفة، وأنه قام بذلك بدافع التباهي وفرض السيطرة، وأن المتهمين الثلاثة اعترفوا اعترافا كاملا له بالجريمة، وأن الدافع وراءها حسب اعترافهم هو الانتقام لحادث "اغتصاب طفلة فرشوط" .
ووجه رئيس المحكمة سؤالا عما إذا كان المتهم الأول قد أكره المتهمين الثاني والثالث فقال إنهما اتفقا سويا وشاركوه في ارتكاب الجريمة رغم أنهما كانا بمقدورهما منعه من ارتكاب الجريمة أو العدول عنها.. فيما نفى تقرير الضابط أن يكون حادث "طفلة فرشوط" الدافع وراء ارتكاب الجريمة، كما نفى وجود أي علاقة أو صلة قرابة أو نسب بين "الكمونى" وأهل الطفلة.. وقال إنه اعتمد على مصادر متنوعة وسرية في التحريات والتي أكدت جميعها قيام "الكمونى" بارتكاب الواقعة.