المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعجزة السابعة شفاء مريض بركة بيت حِسْدا


sasso
06-18-2010, 10:39 PM
المعجزة السابعة شفاء مريض بركة بيت حِسْدا

http://www.ava-takla.com/up//uploads/images/ava-takla-da6c17f1e8.bmp





http://ahyaarab.net/images/295.gif

وَبَعْدَ هٰذَا كَانَ عِيدٌ لِلْيَهُودِ، فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ. 2 وَفِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ ٱلضَّأْنِ بِرْكَةٌ يُقَالُ لَهَا بِٱلْعِبْرَانِيَّةِ «بَيْتُ حِسْدَا» لَهَا خَمْسَةُ أَرْوِقَةٍ. 3 فِي هٰذِهِ كَانَ مُضْطَجِعاً جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنْ مَرْضَى وَعُمْيٍ وَعُرْجٍ وَعُسْمٍ، يَتَوَقَّعُونَ تَحْرِيكَ ٱلْمَاءِ. 4 لأَنَّ مَلاكاً كَانَ يَنْزِلُ أَحْيَاناً فِي ٱلْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ ٱلْمَاءَ. فَمَنْ نَزَلَ أَوَّلاً بَعْدَ تَحْرِيكِ ٱلْمَاءِ كَانَ يَبْرَأُ مِنْ أَيِّ مَرَضٍ ٱعْتَرَاهُ. 5 وَكَانَ هُنَاكَ إِنْسَانٌ بِهِ مَرَضٌ مُنْذُ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً. 6 هٰذَا رَآهُ يَسُوعُ مُضْطَجِعاً، وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمَاناً كَثِيراً، فَقَالَ لَهُ: «أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟» 7 أَجَابَهُ ٱلْمَرِيضُ: «يَا سَيِّدُ، لَيْسَ لِي إِنْسَانٌ يُلْقِينِي فِي ٱلْبِرْكَةِ مَتَى تَحَرَّكَ ٱلْمَاءُ. بَلْ بَيْنَمَا أَنَا آتٍ يَنْزِلُ قُدَّامِي آخَرُ». 8 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قُمِ. ٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱمْشِ». 9 فَحَالاً بَرِئَ ٱلإِنْسَانُ وَحَمَلَ سَرِيرَهُ وَمَشَى. وَكَانَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ سَبْتٌ.
10 فَقَالَ ٱلْيَهُودُ لِلَّذِي شُفِيَ: «إِنَّهُ سَبْتٌ! لا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَحْمِلَ سَرِيرَكَ». 11 أَجَابَهُمْ: «إِنَّ ٱلَّذِي أَبْرَأَنِي هُوَ قَالَ لِي ٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱمْشِ». 12 فَسَأَلُوهُ: «مَنْ هُوَ ٱلإِنْسَانُ ٱلَّذِي قَالَ لَكَ ٱحْمِلْ سَرِيرَكَ وَٱمْشِ». 13 أَمَّا ٱلَّذِي شُفِيَ فَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ، لأَنَّ يَسُوعَ ٱعْتَزَلَ، إِذْ كَانَ فِي ٱلْمَوْضِعِ جَمْعٌ. 14 بَعْدَ ذٰلِكَ وَجَدَهُ يَسُوعُ فِي ٱلْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: «هَا أَنْتَ قَدْ بَرِئْتَ، فَلا تُخْطِئْ أَيْضاً، لِئَلاَّ يَكُونَ لَكَ أَشَرُّ». 15 فَمَضَى ٱلإِنْسَانُ وَأَخْبَرَ ٱلْيَهُودَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلَّذِي أَبْرَأَهُ. 16 وَلِهٰذَا كَانَ ٱلْيَهُودُ يَطْرُدُونَ يَسُوعَ، وَيَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ لأَنَّهُ عَمِلَ هٰذَا فِي سَبْتٍ.
17 فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى ٱلآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ». 18 فَمِنْ أَجْلِ هٰذَا كَانَ ٱلْيَهُودُ يَطْلُبُونَ أَكْثَرَ أَنْ يَقْتُلُوهُ، لأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ ٱلسَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ ٱللّٰهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِٱللّٰهِ(يوحنا 5: 1-18).



http://ahyaarab.net/images/295.gif


في ذلك المكان المسمَّى بيت الرحمة، كان هناك نقص في الرحمة! فما أن يتحرك الماء حتى يلقي كل إنسان نفسه أولاً، أو يلقي به أهله أولاً. لم يكن أحد يفكر في الآخر، لأنه يظن لو أنه فعل ذلك لضاعت الفرصة عليه!
ولذلك بقي هذا المريض في هذا المكان مدة ثمانٍ وثلاثين سنة ولم يبرأ. ولكن جاء العيد عندما جاء المسيح وقال له: «أتريد أن تبرأ؟» وكان ردُّه: «ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء» فقال له: «قم احمل سريرك وامشِ». وفي الحال قام وحمل سريره وطوى فراشه على كتفه وسار.






أولاً - المحتاج والمعجزة





بقى هذا المريض مدة ثمانٍ وثلاثين سنة يزحف نحو البركة كلما تحرك الماء بأسرع ما يستطيع، ولكنه كان يصل دائماً متأخراً. . الأصحاء لم يرحموه والمرضى أيضاً.
لا شفاء!
لا صديق!
وفوق الكل لا أمل، مع أن الشفاء بالقرب منه!
في مرات كثيرة نمرُّ بظروف مشابهة. غيرنا يستفيد ونحن لا نستفيد. غيرنا ينتهز الفرصة ونحن لا نمتلكها. غيرنا يجد من يدفعه وأما نحن فلا نجد من يدفعنا إلى الأمام. «بينما أنا آتٍ ينزل قدامي آخر».
ولكن تبدل الموقف تماماً عندما تم اللقاء مع المسيح، وسأل: «أتريد أن تبرأ؟»
1 - أمرٌ بالقيام:

تلقَّى هذا المريض أوامر غريبة للغاية: «قم..إحمل..إمشِ». فكيف يحمل ويمشي وهو أصلاً لا يستطيع القيام، لأنه لو أمكنه لكان قام من زمن بعيد!
لقد كان الأمر يتطلب شيئين من المريض: إيماناً وطاعة. فالإيمان هو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمور لا تُرى (عبرانيين 11: 1). وآمن المريض وهو لا يرى شفاءً ولا تغييراً في عضلات جسمه، ولم يطرأ أي جديد على حالته الصحية، لكنه رأى ما سيجيء! وهذا هو الإيمان والثقة في الكلمة.

2 - أمر بحمل السرير والمشي

وكان ذلك برهاناً يراه كل المحيطين به على أنه فعلاً نال الشفاء. ما أكثر عدد الذين يشكّون حتى بعد أن يروا! والمسيح يريد أن تنفتح عيون العميان الروحيين ليروا أن «سَنَة الرب المقبولة» قد أتت (لوقا 4: 19) وهي السنة التي يتحرر فيها المأسورون.
3 - وبعد شفاء المريض ذهب إلى الهيكل.

لا بد أنه أراد أن يشكر الله. هو لا يعرف من الذي شفاه، لأن المسيح اختفى في وسط الجموع، وغالباً كان المسيح وحده وليس معه أحد من تلاميذه، وإلا لكان المريض عرفه! وفي الهيكل التقى به المسيح مرة أخرى.


http://ahyaarab.net/images/295.gif


ثانياً - اليهود والمعجزة





1 - الحرف قبل الروح

كان اليوم سبتاً، والوصية تقول: «اُذْكُرْ يَوْمَ ٱلسَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ. سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ وَتَصْنَعُ جَمِيعَ عَمَلِكَ، وَأَمَّا ٱلْيَوْمُ ٱلسَّابِعُ فَفِيهِ سَبْتٌ لِلرَّبِّ إِلٰهِكَ. وانتقد شيوخ اليهود الرجل الذي شُفي لأنه كسر الوصية وحمل فراشه يوم السبت.

كان شيوخ اليهود يهتمّون بالشريعة والذبيحة والقربان والطقس. لم يدركوا روح الشريعة، بل اهتموا بحرفها فقط، فجعلوا لها أهمية وأولوية أكبر من الرحمة !

2 - الله دوماً يعمل

وبعد أن عنَّفوا الرجل أرادوا أن يقتلوا المسيح لأنه كسر وصية السبت (آيتا 15 و16) فقال المسيح لهم: «أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل» (آية 17). ولقد أثارتهم هذه الكلمة للمرة الثانية، لأنهم لم يدركوا أن الله الذي انتهى من الخلق في اليوم السادس، لا زال يقوم بأعمال العناية لخير البشر.

3 - أرادوا أن يقتلوا المسيح

غضب شيوخ اليهود لأنهم فهموا معنى كلمة «أبي» (آية 17). لقد ساوى المسيح نفسه بالله، ويقول الرسول بولس إن المسيح عندما عادل نفسه بالله لم يختلس حقاً ليس له، ولكنه كان يعلن حقيقة هي مِلْكه فعلاً (فيلبي 2: 6). فلماذا يكره الناس الحق؟

http://ahyaarab.net/images/295.gif





ثالثاً - المسيح والمعجزة





«هذا رآه يسوع مضطجعاً، وعلم أن له زماناً كثيراً فسأله: أتريد أن تبرأ؟» (آية 6). نلاحظ أفعال المسيح: رأى، وعَلِم، وسأل، وأعلن حبه، وأمر، وتّوب.


رأى المسيح المريض الذي لا صديق له. رآه بعكس المنطق البشري. فعادةً يعتني الطبيب بالشخص الذي تكون حالته أفضل أولاً، لأن قدرة الطبيب محدودة. أما المسيح فكل شيء مستطاع عنده، وهو متخصّص في المستحيلات.
عَلِم، فالرب يعرف كل شيء عنا. يعرف ضعفنا واحتياجنا الحقيقي، ثم يعطي ما نحتاجه بسخاء ولا يعيّر.
سأل: «أتريد أن تبرأ؟» هذه هي عناية المسيح، فهو دائماً يسأل عنا وعن احتياجنا. وحصولنا على نعمة المسيح يتوقف علينا. هل نريد؟
وفي هذا أعلن المسيح محبتهللرجل الذي يئس من كل شيء ومن كل شخص! «يُسَرُّ بِٱلرَّأْفَةِ. يَعُودُ يَرْحَمُنَا، يَدُوسُ آثَامَنَا» (ميخا 7: 18-20).
أمره المسيح: «قم احمل سريرك وامشِ». وهذا الأمر ينافي العُرف والانتظار والتوقُّع، وينافي صحة جسد ذلك الإنسان، لأنه يحتاج لشفاءٍ وفترة نقاهة، لكن الرب تخطَّى هذا كله.


توَّب: «ها أنت قد برئْتَ، فلا تخطىء أيضاً لئلا يكون لك أشرّ» (آية 14). يبدو أن مرض هذا الرجل كان نتيجةً لخطية، ولو أن كل مرض ليس نتيجة خطية. فتوبة المريض هنا شرط لاستمرار الصحة.


ومن أمر المسيح للمريض المشفيّ نتعلم ثلاث حقائق:

قد يجيء المرض نتيجة للخطية.
التوبة شرط لاستمرار الصحة.
الرجوع للخطية يُنتج نتائج أشرّ.

إعلان ألوهية المسيح:قال المسيح إن الله أبوه (آية 17) فساوى نفسه بالله (آية 18). ونجد هنا المسيح يعلن ألوهيته سبع مرات:


المسيح يعمل نفس عمل الآب: «مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهٰذَا يَعْمَلُهُ ٱلاِبْنُ كَذٰلِكَ» (آية 19).
المسيح يعرف فكر الآب: «لأَنَّ ٱلآبَ يُحِبُّ ٱلاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ» (آية 20).
المسيح يُحيي الموتى: «كَمَا أَنَّ ٱلآبَ يُقِيمُ ٱلأَمْوَاتَ وَيُحْيِي، كَذٰلِكَ ٱلاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ» (آية 21 و24-26).
المسيح يدين العالم: «لأَنَّ ٱلآبَ لا يَدِينُ أَحَداً، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ٱلدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ» (آية 22)
المسيح ينال الكرامة: «لِكَيْ يُكْرِمَ ٱلْجَمِيعُ ٱلاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ ٱلآبَ. مَنْ لا يُكْرِمُ ٱلاِبْنَ لا يُكْرِمُ ٱلآبَ أيضاً» (آية 23)
لقد شهد الآب له: «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً. ٱلَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ ٱلَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ» (آيتا 31 و32).
* شهد له يوحنا المعمدان: «أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمْ إِلَى يُوحَنَّا فَشَهِدَ لِلْحَقِّ» (آية 33)
* شهدت له أعماله: «لِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، لأَنَّ ٱلأَعْمَالَ ٱلَّتِي أَعْطَانِي ٱلآبُ لأُكَمِّلَهَا، هٰذِهِ ٱلأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا ٱلَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ ٱلآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي» (آية 36).
* شهد الآب له: «وَٱلآبُ نَفْسُهُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي» (آية 37)
* شهدت له الكتب المقدسة: «فَتِّشُوا ٱلْكُتُبَ... وَهِيَ ٱلَّتِي تَشْهَدُ لِي» (آية 39)
هذا هو إلهنا القادر على كل شيء، المخلّص العظيم، الذي ينقذنا من ضعفاتنا ويتحنّن ويتراءف علينا. فدعونا ننحني دائماً أمامه لنطلب منه بركة مضاعفة لحياتنا.


http://ahyaarab.net/images/295.gif
صلاة

يا صاحب السلطان، يا من تقول فيكون وتأمر فيصير، لك الشكر والتسبيح والهتاف. لك الخضوع والتسليم والطاعة. عليك الاعتماد ومنك العون.
هَبْنا أن نسند رؤوسنا المتعَبة على صدر محبتك، لننال منك ما نحتاجه اليوم وغداً، إلى أن ننتقل إلى محضرك، حيث لا مرض ولا عوز ولا أنين. باسم المسيح. آمين.


http://ahyaarab.net/images/295.gif

اتمنى يكون الموضوع عجبكم .........

Misho Fayez
06-18-2010, 11:16 PM
المعجزة اتذكرت فقط فى انجيل يوحنا يوحنا كان هدفه انه يثبت لاهوت المسيح عشان كده ذكر معجزات مش موجوده فى باقى الاناجيل

مرسى يا sasso على الموضوع الجميييييييييييييييييييييييييل اوى ده

sasso
06-18-2010, 11:18 PM
مرسى ميشو لمرورك والاضافة الجميلة ربنا يباركك

jesus's girl
06-18-2010, 11:23 PM
هذا هو إلهنا القادر على كل شيء، المخلّص العظيم، الذي ينقذنا من ضعفاتنا ويتحنّن ويتراءف علينا. فدعونا ننحني دائماً أمامه لنطلب منه بركة مضاعفة لحياتنا.


http://ahyaarab.net/images/295.gif
صلاة

يا صاحب السلطان، يا من تقول فيكون وتأمر فيصير، لك الشكر والتسبيح والهتاف. لك الخضوع والتسليم والطاعة. عليك الاعتماد ومنك العون.
هَبْنا أن نسند رؤوسنا المتعَبة على صدر محبتك، لننال منك ما نحتاجه اليوم وغداً، إلى أن ننتقل إلى محضرك، حيث لا مرض ولا عوز ولا أنين. باسم المسيح. آمين.


موضوع رائع ساسو ربنا يعوض تعب محبتك

sasso
06-19-2010, 09:46 PM
مرسى ميرنا لمرورك الجميل

المصرى الأصيل
06-19-2010, 11:21 PM
المعجزة ديه او هذا الفصل من الانجيل هو انجيل الاحد الخامس من الصوم الكبير وبتسميه الكنيسة احد المخلع
وبيظهر لنا أن قد ايه الخطية ممكن يمتد تأثيرها عشان تصيب الجسد بالمرض والضعف وتقعد الانسان عن الحركة زى المريض ده اللى طال به المرض كل السنين الكثيرة ديه وهو نايم جنب البركة اللى كان مضطجعا بجوارها مرضى كثيرين متوقعين تحريك الماء لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه والشخص ده اللى لم يذكر الكتاب المقدس اسمه عشان كل واحد فينا يحط نفسه مكان هذا المريض وكمان بيعبر عن كل كل واحد فينا تمادى فى الشر والخطية لغاية ما حطمته وقعدته عن الحركة وبقى مرمى على الارض مايقدرش يتحرك
هو كان محتاج فقط ان اى شخص يرميه فى البركة لما الملاك يجى ويحرك الماء عشان كده فضل كل السنسن الطويلة ديه من غير شفاء لغاية ما افتقده رب المجد يسوع بنعمته وده حال كل واحد فينا بيبحث عن الشفاء بعيد عن المسيح كمن يحفر ابار مشققة لا تضبط ماء
لكـــــــــــــــن
عندما يعترف الإنسان بضعفه وعجزه وعدم اتكاله على زراع بشر حينئذ يتدخل الله الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسادنا ويعمل في الإنسان بنعمته الغنية ويرفع عنه المرض حتى لو كان له فيه ثمان وثلاثين سنه.

شكرا ساسو الغالية على مجهودك الرائع ربنا يبارك فى خدمتك

sasso
06-20-2010, 02:50 PM
مرسى يا مستر لمرورك والاضافة الجميلة ربنا يعوضك