بولا رفقى
05-30-2008, 04:34 PM
لم تحبسنى فى يد العدو بل أقمت فى الرحب رجلى.
مز 8:31
كان كاربوس كاهناً فى جزيرة كريت فى القرن الأول الميلادى وانضم أحد الوثنيين للمسيحية وتعمد فعملوا له أحتفالاً و لكن أستطاع وثنى أخر أثنا الأحتفال أن يؤثر على المعمد وبالتدريج أعادة لوثنية.
أهتم الكاهن بوعظهما ولكنهما رفضا تعاليمة مدة طويلة فبداء يشعر باليأس وفيما هو يصلى فى نصف الليل رأى المسيح بوجة المنير فى رؤيا,محاطاً بملأكة فى السماء ثم نظر إلى أسفل فوجد هوة عظيمة يقف على حافتها هذان الوثنيان اللذان يرفضان سماع تعاليمة ,و وجد ثعبانين يخرجان من الهوة ويعضان أرجل الرجلين تارة ويداعبنهما تارة أخرى , وجد كاربوس نفسة ينزل ليدفعهما للسقوط ثم وجد السيد المسيح ينزل من السماء ويقول لكاربوس أضربنى بدلاً من دفعك لهما أليس الأفضل أن تكون رحيماً مثل الملائكة بدلاً من أن تيأس من خلاصهما ؟ فخجل من نفسة ودب الرجاء فى قلبة وواصل بعد ذلك خدمتهما.
+ الله خلقك على صورته ومثاله وولدك بطبيعة جديدة من جرن المعمودية و ختمك بختمة بسر الميرون . فهو يحبك وأنت له وقد أعد لك مكاناً مجيداً فى السماء , فلا تيأس من نفسك مهما كانت خطاياك .
أن رحمة الله أكبر من كل خطاياك و هو ينتظر رجوعك إلية بالتوبة ليحتضنك و يمسح عنك كل أتعابك , بل هو مستعد أن يشجعك فى طريق محبته لتعوض كل ما فاتك وتفرح مع أولادة وقديسيه.
+ أشكر الله فى نهاية كل يوم على حفظة ومراحمة لك و قدم توبة وعده بحياة جديدة معه.
مز 8:31
كان كاربوس كاهناً فى جزيرة كريت فى القرن الأول الميلادى وانضم أحد الوثنيين للمسيحية وتعمد فعملوا له أحتفالاً و لكن أستطاع وثنى أخر أثنا الأحتفال أن يؤثر على المعمد وبالتدريج أعادة لوثنية.
أهتم الكاهن بوعظهما ولكنهما رفضا تعاليمة مدة طويلة فبداء يشعر باليأس وفيما هو يصلى فى نصف الليل رأى المسيح بوجة المنير فى رؤيا,محاطاً بملأكة فى السماء ثم نظر إلى أسفل فوجد هوة عظيمة يقف على حافتها هذان الوثنيان اللذان يرفضان سماع تعاليمة ,و وجد ثعبانين يخرجان من الهوة ويعضان أرجل الرجلين تارة ويداعبنهما تارة أخرى , وجد كاربوس نفسة ينزل ليدفعهما للسقوط ثم وجد السيد المسيح ينزل من السماء ويقول لكاربوس أضربنى بدلاً من دفعك لهما أليس الأفضل أن تكون رحيماً مثل الملائكة بدلاً من أن تيأس من خلاصهما ؟ فخجل من نفسة ودب الرجاء فى قلبة وواصل بعد ذلك خدمتهما.
+ الله خلقك على صورته ومثاله وولدك بطبيعة جديدة من جرن المعمودية و ختمك بختمة بسر الميرون . فهو يحبك وأنت له وقد أعد لك مكاناً مجيداً فى السماء , فلا تيأس من نفسك مهما كانت خطاياك .
أن رحمة الله أكبر من كل خطاياك و هو ينتظر رجوعك إلية بالتوبة ليحتضنك و يمسح عنك كل أتعابك , بل هو مستعد أن يشجعك فى طريق محبته لتعوض كل ما فاتك وتفرح مع أولادة وقديسيه.
+ أشكر الله فى نهاية كل يوم على حفظة ومراحمة لك و قدم توبة وعده بحياة جديدة معه.