sasso
07-03-2010, 02:49 PM
نمو رقيق
«وكان لنعمي ذو قرابة لرجلها، جبار بأس من عشيرة أليمالك، اسمه بوعز» (راعوث 1:2 – 23).
حاول وأنت تقرأ سفر راعوث أن تستمتع به كقصة .. فهي قصة جيدة مكتوبة على مستويات مختلفة، ففي أحد هذه المستويات يمكننا أن نرى العلاقات المتطورة بين راعوث وبوعز .. وفي مستوى آخر يريدنا الكاتب أن تفكر في مكانة الغرباء بين بني إسرائيل .. لقد أظهر الله لإسرائيل بكل وضوح أن اختلاطهم مع الأمم الأخرى، بما فيهم الموآبيين، يمكن أن يقودهم إلى الضلال .. لكن هذا الأمر نتج عنه أحياناً مواقف صعبة لا تحتمل.
وبالتشديد على أن راعوث موآبية أراد الكاتب أن يتحدى قراءه ويحفزهم على إعادة التفكير، وربما كنا نحن أيضاً نحتاج إلى مثل هذا التحدي .. هل كنائسنا منغلقة على أعضائها أم هل نرحب بمن هم من خارج؟ فالله لا يفرق بين إنسان وآخر بحسب جنسه أو مولده أو لونه بل الجميع أمام الله واحد لا فرق (رو 11:2، 28، 29). البشر أمام الله فريقين لا ثالث لهما: مؤمنون حقيقيون وخطاة مساكين لا يعرفون شمالهم من يمنيهم، ونحن مطالبون أن نمد يد العون لهؤلاء بكل رحمة ومحبة مثل بوعز لراعوث.
وفي مستوى أخر أيضاً نستطيع أن نرى الطريقة التي يعمل بها لله على تحقيق مقاصده، وهذا سيصبح أكثر وضوحاً فيما بعد .. لكن يكفينا أن نلمح اليوم الإشارات إلى (الرب) والطريقة التي يتدخل بها في حياة راعوث، كان لا بد أن يقابل إيمانها وولاؤها بمكافأة من الله .. كما أن عنايته الخاصة بالفقراء والعاجزين يمكن أن ترى وهي تعمل لصالحهم.
صلاة: ساعدني يا إلهي لكي أمد يد المساعدة لكل من هم في حاجة إليها، وأن أريهم محبتك، أياً كانوا.
«وكان لنعمي ذو قرابة لرجلها، جبار بأس من عشيرة أليمالك، اسمه بوعز» (راعوث 1:2 – 23).
حاول وأنت تقرأ سفر راعوث أن تستمتع به كقصة .. فهي قصة جيدة مكتوبة على مستويات مختلفة، ففي أحد هذه المستويات يمكننا أن نرى العلاقات المتطورة بين راعوث وبوعز .. وفي مستوى آخر يريدنا الكاتب أن تفكر في مكانة الغرباء بين بني إسرائيل .. لقد أظهر الله لإسرائيل بكل وضوح أن اختلاطهم مع الأمم الأخرى، بما فيهم الموآبيين، يمكن أن يقودهم إلى الضلال .. لكن هذا الأمر نتج عنه أحياناً مواقف صعبة لا تحتمل.
وبالتشديد على أن راعوث موآبية أراد الكاتب أن يتحدى قراءه ويحفزهم على إعادة التفكير، وربما كنا نحن أيضاً نحتاج إلى مثل هذا التحدي .. هل كنائسنا منغلقة على أعضائها أم هل نرحب بمن هم من خارج؟ فالله لا يفرق بين إنسان وآخر بحسب جنسه أو مولده أو لونه بل الجميع أمام الله واحد لا فرق (رو 11:2، 28، 29). البشر أمام الله فريقين لا ثالث لهما: مؤمنون حقيقيون وخطاة مساكين لا يعرفون شمالهم من يمنيهم، ونحن مطالبون أن نمد يد العون لهؤلاء بكل رحمة ومحبة مثل بوعز لراعوث.
وفي مستوى أخر أيضاً نستطيع أن نرى الطريقة التي يعمل بها لله على تحقيق مقاصده، وهذا سيصبح أكثر وضوحاً فيما بعد .. لكن يكفينا أن نلمح اليوم الإشارات إلى (الرب) والطريقة التي يتدخل بها في حياة راعوث، كان لا بد أن يقابل إيمانها وولاؤها بمكافأة من الله .. كما أن عنايته الخاصة بالفقراء والعاجزين يمكن أن ترى وهي تعمل لصالحهم.
صلاة: ساعدني يا إلهي لكي أمد يد المساعدة لكل من هم في حاجة إليها، وأن أريهم محبتك، أياً كانوا.