sasso
07-15-2010, 03:52 PM
من هو يسوع المسيح ؟
يسوع المسيح هو يهوه
يقول شهود يهوه أن المسيح كائن مخلوق
وللرد نقول لهم : كيف يمكن للمسيح أن يكون مجرد مخلوق, ويُعطى كل هذا المجد فى سفر الرؤيا؟
و الله ( يهوه) فى العهد القديم قال إنه لن يعطى أبداً مجده لأخر.
وهذا ليس له إلا تفسير واحد وهو أن المسيح ليس شخصاً أخر وإنما هو نفسه الله ،لذلك فإن المجد الذى أخذه المسيح هو نفس المجد الذى أعطاه الآباء قديماً لذات الإله الواحد..
و إلا فإن أمام شهود يهوه عدة مشاكل :
إذا كان المسيح رباً يُقدم له السجود والعبادة كما هو واضح فى الأناجيل وفى سفر الرؤيا وفى رسائل العهد الجديد ،كما يدعو بولس الرسول نفسه فى كل رسالة: "عبد يسوع المسيح"، فكيف يكون عبداً لمخلوق مهما علا شأنه.. نتذكر أنه عندما حاول يوحنا السجود لأحد الملائكة قال له انظر لا تفعل لأنى عبد معك (رؤ 22 :9 )
فكبف تمتلىء صفحات العهد الجديد بتعاليم تؤكد وجوب إعطاء المجد للمسيح والتعبد له إذا لم يكن هو الله ؟!
إن لم يكن المسيح هو الله شخصياً فإن هذا يعنى أن شهود يهوه يؤمنون بتعدد الآلهة وهذا مخالف ومتناقض مع تعاليم الكتاب المقدس التى تؤكد على وحدانية الله وعلى عقيدة التوحيد، كذلك فإن الإنجيل يعلن أن المسيح كان له وجود سابق على وجوده البشرى على الأرض كما قال هو عن نفسه قبل إبراهيم أنا كائن، وبالمناسبة هذا هو نفس ما قاله يهوه عن نفسه فى العهد القديم فيسوع هو يهوه..
و أنه فى البدء كان الكلمة.. وكان الكلمة الله، فالكلمة المسيح هو الله، وهذا ما تؤكده الكلمة المقدسة أنه هو الخالق : "كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مما كان"
أى أنه (المسيح) خالق كل الأشياء.. فكيف يدّعى شهود يهوه أن الله خلق المسيح ثم أوكله أن يخلق كل شىء ؟!!
عندما يقول الرب ( يهوه ) فى إشعياء 45 :5 " أنا الرب وليس آخر لا إله سواى... مصور النور و خالق الظلمة.. أنا الرب صانع كل هذه..
أنا صنعت الأرض و خلقت الإنسان عليها. يداى أنا نشرتا السموات وكل جندها أنا أمرت.. لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله. مصور الأرض و صانعها هو قررها. لم يخلقها باطلاً. للسكن صورها. أنا الرب و ليس آخر.
أليس أنا الرب و لا إله أخر غيرى. إله بار ومخلص. ليس سواى. إلتفتوا إلىّ واخلصوا يا جميع أقاصى الأرض لأنى أنا اله وليس آخر. بذاتى أقسمت خرج من فمى الصدق كلمة لا ترجع أنه لى تجثو كل ركبة يحلف كل لسان.
عندما نتأمل فى هذه المقاطع المختلفة من إصحاح 45 من سفر إشعياء النبى فى العهد القديم نلاحظ الآتى :-
أ- أن يهوه الرب يتحدث عن نفسه بصفته الخالق ،وشهود يهوه يقّرون بأن المسيح هو الخالق منذ البدء حيث أن ذلك واضح فى أكثر من موضع فى العهد الجديد..
مثل يوحنا 1:3 " كل شىء به كان و بغيره لم يكن شىء مما كان "
كو 1: 16 " الكل به و له قد خلق "
عب 1: 10 " وأنت يارب فى البدء أسست الأرض و السموات هى عمل يديك "
فالخالق الذى هو المسيح يتحدث عن نفسه بوصفه يهوه الله فى العهد القديم ويقول أنه ليس هناك إله غيره أو سواه، فمن هو ذلك الخالق الذى لا إله سواه ؟
و فى عب 1 :8 يعلن لنا بما لا يدع مجالاً للشك عن شخصية الإله الواحد "وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور..."
ب- يتحدث يهوه عن نفسه بوصفه المخلص.. وأنه إله بار ومخلص، ويقول: " ليس سواى"، وينادى يهوه فى العهد القديم بنفس ما نادى به المسيح فى العهد الجديد أن يأتى إليه الجميع ويلتـفت إليه الجميع لنوال الخلاص.
فهو ليس مجرد أداة الخلاص.. بل هو المخلص نفسه.. " ويدعون اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " فالمخلص المسيح كما أعلن عن نفسه فى العهد الجديد هو هو يهوه المخلص الذى تحدث عن نفسه فى القديم.
ت- وما قاله يهوه عن نفسه فى القديم أنه ستجثو كل ركبة له يتطابق تماماً مع كلام العهد ااجديد عن المسيح أنه ستجثو باسمه كل ركبة ممن فى السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ( فل2:10 )
هو إله واحد.. الذى لم يعطى مجده لأخر لأنه هو نفسه مملوء مجداً، ولكنه أخلى نفسه آخذاً صورة بشرية وجسداً ليستطيع من خلاله أن يدفع ديوننا و يكفر عن ذنوبنا ويكون الذبيحة المقبولة للأبد ، ومن خلاله تسترجع البشرية كل ما فقدته فى السقوط.. هللويا !!
يتحدث شهود يهوه عن المسيح وعن سمو تعاليمه وفى الموعظة على الجبل.. تعاليـم المحبة والتعامل مع الآخرين " وكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا أنتم أيضاً بهم "
نعم هذه هى تعاليم إلهية سامية ولم يستطع أن يأتى بها أحد من الأنبياء أو المصلحين الإجتماعيين أو غيرهم.
ولكن المسيح لم يكن مجرد نبى ولا فيلسوف أو معلم أخلاقى ، فالمسيح رغم تفرد تعاليمه وسمو معجزاته التى وصلت إلى حد قيامة الأموات إلا أنه قال عن نفسه لهذه الساعة قد أتيت وكان يتحدث عن الصليب فهدف حياة المسيــح هو أن يموت مصلوباً ليفـــدى كل البشريــة من الخطيــة ويعطى كل إنسان الفرصة فى غفران خطاياه والحياة الأبدية.
هذا هو المسيح فى نظر شهود يهوه.. مجرد معلم أخلاقى عظيم !!!
غلاظة قلوبهم التى روعتنى أنهم لم يكتفوا بتقديم هذه الصورة النبيلة عن المسيح بوصفه معلماً أخلاقياً عظيماً ولكنهم استطردوا قائلين أنه كان هناك وجود سابق للمسيح عن وجوده البشرى وهذا واضح من إعلانات كثيرة تملأ الكتاب المقدس ولكن بدلاً من أن يعترفوا به كإله حمقوا فى قلبهم وفكرهم واعتبروه رباً مخلوقاً !!!
وأجيب عليهم إن كان المسيح مخلوقاً فأين العدل أن يضع الله الخالق إثم جميعنا نحن البشر على مخلوق أخر برىء هو المسيح ؟
وأين التضحية الإلهية إذا كان الله عالج مشكلة البشرية بأن جعل شخصاً أخر مخلوقاً يدفع ثمن جريمة أو جرائم مخلوقات أخرى ؟!
هذا يتناقض مع العدل والحق الإلهى.
و لكن الحق هو أن المسيح يقول عن حياته لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها.
فمن من كل المخلوقات فى يده حياته ؟؟ الله وحده هو الذى بيده أنفاس جميع الكائنات..
وهو الذى قال انقضوا هذا الهيكل ( مشيراً إلى هيكل جسده ) و أنا فى ثلاثة أيام أقيمه !!!
فالمسيح هو الذى أقام نفسه من الأموات و بذلك يثبت بصورة عملية انه هو الله ذاته.
فيسوع المسيح هو يهوه
و الكتاب المقدس ملىء بالآيات التى تثبت أن الرب يسوع هو نفسه يهوه
و لنراجع معاً هذه الآيات الواضحة جداً والتى تعلن ألوهية المسيح، وهى تعد مجرد نموذج :
يو 1:1 " فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "
أع 20 :28 " احترزوا إذاً لأنفسكم و لجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التى افتناها بدمه "
رو 9 : 5 "ولهم الاباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد. آمين"
عب 1 : 8 " وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك "
1 يو 5 : 20 " ونحن فى الحق فى ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية "
امين
يسوع المسيح هو يهوه
يقول شهود يهوه أن المسيح كائن مخلوق
وللرد نقول لهم : كيف يمكن للمسيح أن يكون مجرد مخلوق, ويُعطى كل هذا المجد فى سفر الرؤيا؟
و الله ( يهوه) فى العهد القديم قال إنه لن يعطى أبداً مجده لأخر.
وهذا ليس له إلا تفسير واحد وهو أن المسيح ليس شخصاً أخر وإنما هو نفسه الله ،لذلك فإن المجد الذى أخذه المسيح هو نفس المجد الذى أعطاه الآباء قديماً لذات الإله الواحد..
و إلا فإن أمام شهود يهوه عدة مشاكل :
إذا كان المسيح رباً يُقدم له السجود والعبادة كما هو واضح فى الأناجيل وفى سفر الرؤيا وفى رسائل العهد الجديد ،كما يدعو بولس الرسول نفسه فى كل رسالة: "عبد يسوع المسيح"، فكيف يكون عبداً لمخلوق مهما علا شأنه.. نتذكر أنه عندما حاول يوحنا السجود لأحد الملائكة قال له انظر لا تفعل لأنى عبد معك (رؤ 22 :9 )
فكبف تمتلىء صفحات العهد الجديد بتعاليم تؤكد وجوب إعطاء المجد للمسيح والتعبد له إذا لم يكن هو الله ؟!
إن لم يكن المسيح هو الله شخصياً فإن هذا يعنى أن شهود يهوه يؤمنون بتعدد الآلهة وهذا مخالف ومتناقض مع تعاليم الكتاب المقدس التى تؤكد على وحدانية الله وعلى عقيدة التوحيد، كذلك فإن الإنجيل يعلن أن المسيح كان له وجود سابق على وجوده البشرى على الأرض كما قال هو عن نفسه قبل إبراهيم أنا كائن، وبالمناسبة هذا هو نفس ما قاله يهوه عن نفسه فى العهد القديم فيسوع هو يهوه..
و أنه فى البدء كان الكلمة.. وكان الكلمة الله، فالكلمة المسيح هو الله، وهذا ما تؤكده الكلمة المقدسة أنه هو الخالق : "كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مما كان"
أى أنه (المسيح) خالق كل الأشياء.. فكيف يدّعى شهود يهوه أن الله خلق المسيح ثم أوكله أن يخلق كل شىء ؟!!
عندما يقول الرب ( يهوه ) فى إشعياء 45 :5 " أنا الرب وليس آخر لا إله سواى... مصور النور و خالق الظلمة.. أنا الرب صانع كل هذه..
أنا صنعت الأرض و خلقت الإنسان عليها. يداى أنا نشرتا السموات وكل جندها أنا أمرت.. لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله. مصور الأرض و صانعها هو قررها. لم يخلقها باطلاً. للسكن صورها. أنا الرب و ليس آخر.
أليس أنا الرب و لا إله أخر غيرى. إله بار ومخلص. ليس سواى. إلتفتوا إلىّ واخلصوا يا جميع أقاصى الأرض لأنى أنا اله وليس آخر. بذاتى أقسمت خرج من فمى الصدق كلمة لا ترجع أنه لى تجثو كل ركبة يحلف كل لسان.
عندما نتأمل فى هذه المقاطع المختلفة من إصحاح 45 من سفر إشعياء النبى فى العهد القديم نلاحظ الآتى :-
أ- أن يهوه الرب يتحدث عن نفسه بصفته الخالق ،وشهود يهوه يقّرون بأن المسيح هو الخالق منذ البدء حيث أن ذلك واضح فى أكثر من موضع فى العهد الجديد..
مثل يوحنا 1:3 " كل شىء به كان و بغيره لم يكن شىء مما كان "
كو 1: 16 " الكل به و له قد خلق "
عب 1: 10 " وأنت يارب فى البدء أسست الأرض و السموات هى عمل يديك "
فالخالق الذى هو المسيح يتحدث عن نفسه بوصفه يهوه الله فى العهد القديم ويقول أنه ليس هناك إله غيره أو سواه، فمن هو ذلك الخالق الذى لا إله سواه ؟
و فى عب 1 :8 يعلن لنا بما لا يدع مجالاً للشك عن شخصية الإله الواحد "وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور..."
ب- يتحدث يهوه عن نفسه بوصفه المخلص.. وأنه إله بار ومخلص، ويقول: " ليس سواى"، وينادى يهوه فى العهد القديم بنفس ما نادى به المسيح فى العهد الجديد أن يأتى إليه الجميع ويلتـفت إليه الجميع لنوال الخلاص.
فهو ليس مجرد أداة الخلاص.. بل هو المخلص نفسه.. " ويدعون اسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم " فالمخلص المسيح كما أعلن عن نفسه فى العهد الجديد هو هو يهوه المخلص الذى تحدث عن نفسه فى القديم.
ت- وما قاله يهوه عن نفسه فى القديم أنه ستجثو كل ركبة له يتطابق تماماً مع كلام العهد ااجديد عن المسيح أنه ستجثو باسمه كل ركبة ممن فى السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ( فل2:10 )
هو إله واحد.. الذى لم يعطى مجده لأخر لأنه هو نفسه مملوء مجداً، ولكنه أخلى نفسه آخذاً صورة بشرية وجسداً ليستطيع من خلاله أن يدفع ديوننا و يكفر عن ذنوبنا ويكون الذبيحة المقبولة للأبد ، ومن خلاله تسترجع البشرية كل ما فقدته فى السقوط.. هللويا !!
يتحدث شهود يهوه عن المسيح وعن سمو تعاليمه وفى الموعظة على الجبل.. تعاليـم المحبة والتعامل مع الآخرين " وكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم أفعلوا أنتم أيضاً بهم "
نعم هذه هى تعاليم إلهية سامية ولم يستطع أن يأتى بها أحد من الأنبياء أو المصلحين الإجتماعيين أو غيرهم.
ولكن المسيح لم يكن مجرد نبى ولا فيلسوف أو معلم أخلاقى ، فالمسيح رغم تفرد تعاليمه وسمو معجزاته التى وصلت إلى حد قيامة الأموات إلا أنه قال عن نفسه لهذه الساعة قد أتيت وكان يتحدث عن الصليب فهدف حياة المسيــح هو أن يموت مصلوباً ليفـــدى كل البشريــة من الخطيــة ويعطى كل إنسان الفرصة فى غفران خطاياه والحياة الأبدية.
هذا هو المسيح فى نظر شهود يهوه.. مجرد معلم أخلاقى عظيم !!!
غلاظة قلوبهم التى روعتنى أنهم لم يكتفوا بتقديم هذه الصورة النبيلة عن المسيح بوصفه معلماً أخلاقياً عظيماً ولكنهم استطردوا قائلين أنه كان هناك وجود سابق للمسيح عن وجوده البشرى وهذا واضح من إعلانات كثيرة تملأ الكتاب المقدس ولكن بدلاً من أن يعترفوا به كإله حمقوا فى قلبهم وفكرهم واعتبروه رباً مخلوقاً !!!
وأجيب عليهم إن كان المسيح مخلوقاً فأين العدل أن يضع الله الخالق إثم جميعنا نحن البشر على مخلوق أخر برىء هو المسيح ؟
وأين التضحية الإلهية إذا كان الله عالج مشكلة البشرية بأن جعل شخصاً أخر مخلوقاً يدفع ثمن جريمة أو جرائم مخلوقات أخرى ؟!
هذا يتناقض مع العدل والحق الإلهى.
و لكن الحق هو أن المسيح يقول عن حياته لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها.
فمن من كل المخلوقات فى يده حياته ؟؟ الله وحده هو الذى بيده أنفاس جميع الكائنات..
وهو الذى قال انقضوا هذا الهيكل ( مشيراً إلى هيكل جسده ) و أنا فى ثلاثة أيام أقيمه !!!
فالمسيح هو الذى أقام نفسه من الأموات و بذلك يثبت بصورة عملية انه هو الله ذاته.
فيسوع المسيح هو يهوه
و الكتاب المقدس ملىء بالآيات التى تثبت أن الرب يسوع هو نفسه يهوه
و لنراجع معاً هذه الآيات الواضحة جداً والتى تعلن ألوهية المسيح، وهى تعد مجرد نموذج :
يو 1:1 " فى البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله "
أع 20 :28 " احترزوا إذاً لأنفسكم و لجميع الرعية التى أقامكم الروح القدس فيها اساقفة لترعوا كنيسة الله التى افتناها بدمه "
رو 9 : 5 "ولهم الاباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد. آمين"
عب 1 : 8 " وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك "
1 يو 5 : 20 " ونحن فى الحق فى ابنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية "
امين