بنت الانبا تكلا
03-14-2008, 12:37 AM
1- إنني أحرص أولا ً على إعداد قلبي بحيث لا يكون لي ميل خاص أو رغبة معينة بخصوص الشيء الذي أريد أن أعرف مشيئة الله عنه. إن إعداد القلب على هذا النحو يمهد لمعرفة مشيئة
الله ويجعل الطريق سهلا ً.
٢- وبعد أن أتم الأمر السابق، لا أسمح لنفسي أن تنساق وراء العواطف أو الشعور، وإلا فإنني أكون قد عرضت نفسي
للإنحراف والضلال والأوهام.
٣- ثم أطلب إرشاد روح الله عن طريق كلمة الله. فإن الروح والكلمة لا بد أن يطابق كل منهما الآخر. ذلك لأن الروح القدس يرشدنا ويهدينا بما يتفق مع كلمة الله ولا يمكن أن يفعل عكس ذلك.
٤- وبعد ذلك أمعن الفكر في ظروف العناية وترتيباتها، فإن هذه الظروف عند دراستها بما يتفق مع كلمة الله وروحه تبين بوضوح مشيئة الله.
٥- ثم أطلب من الله في الصلاة أن يعلن لي إرادته وأن يكشف لي
عن مشيئته بوضوح وجلاء.
٦- وهكذا، بمواصلة الصلاة لله، ودراسة كلمته والتأمل فيها، وبقدر
ما يصل إليه فهمي وإدراكي، أستطيع أن أصل إلى قرار حاسم في الموضوع الذي أمامي. وبعد ذلك إذا إستراح ضميري
وتفكيري لهذا القرار، وإذا شعرت بإقتناع كامل في فرص
أخرى في الصلاة، فإني أتقدم لتنفيذ الأمر وأنا مطمئن إلى أنه متفق تماما ً مع مشيئة الله .
الله ويجعل الطريق سهلا ً.
٢- وبعد أن أتم الأمر السابق، لا أسمح لنفسي أن تنساق وراء العواطف أو الشعور، وإلا فإنني أكون قد عرضت نفسي
للإنحراف والضلال والأوهام.
٣- ثم أطلب إرشاد روح الله عن طريق كلمة الله. فإن الروح والكلمة لا بد أن يطابق كل منهما الآخر. ذلك لأن الروح القدس يرشدنا ويهدينا بما يتفق مع كلمة الله ولا يمكن أن يفعل عكس ذلك.
٤- وبعد ذلك أمعن الفكر في ظروف العناية وترتيباتها، فإن هذه الظروف عند دراستها بما يتفق مع كلمة الله وروحه تبين بوضوح مشيئة الله.
٥- ثم أطلب من الله في الصلاة أن يعلن لي إرادته وأن يكشف لي
عن مشيئته بوضوح وجلاء.
٦- وهكذا، بمواصلة الصلاة لله، ودراسة كلمته والتأمل فيها، وبقدر
ما يصل إليه فهمي وإدراكي، أستطيع أن أصل إلى قرار حاسم في الموضوع الذي أمامي. وبعد ذلك إذا إستراح ضميري
وتفكيري لهذا القرار، وإذا شعرت بإقتناع كامل في فرص
أخرى في الصلاة، فإني أتقدم لتنفيذ الأمر وأنا مطمئن إلى أنه متفق تماما ً مع مشيئة الله .