sasso
08-25-2010, 06:17 PM
الظلمة قد مضت النور الحقيقي الآن يُضيء
حلول النور السماوي على البشر
بعد قيامة يسوع من بين الأموات، وقبيل صعوده إلى السماء، أوصى تلاميذه أن ينتظروا معاً موعد الآب، لينالوا قوة عندما يحل الروح القدس عليهم.
إن المسيح مات وقام من الموت ليمنحنا سلام الله. لقد طهرنا من جميع خطايانا ليستطيع الروح القدس أن يحل فينا. إن موت المسيح هو السبب لاستنارتنا.
بعدما اجتمع أتباع يسوع لمدة عشرة أيام، بعد صعوده إلى السماء مصلين مؤمنين، سمعوا ضجيج عاصفة شديدة حولهم. ولكن أوراق الاشجار لم تتحرك ولم يشعر أحد بهبوب الريح، ولم تبرق الصواعق المميتة عليهم. ولكنهم رأوا بغتة لهيب نار، فتطلعوا حولهم ولم يلاحظوا شيئاً يحترق، إلا أن النور اللطيف انقسم إلى ألسنة واستقر على كل واحد من الحضور، فامتلأ الجميع من الروح القدس. وهكذا جعل نور الله المؤمنين بالمسيح أولاداً للنور.
لم يحتفظ المسيح المقام من بين الأموات بحياته ومجده لنفسه فقط، بل أراد أن يهب روحه لكل الذين يطلبونه. وهكذا يتمم وعده الأكيد: أنه نور العالم ومن يتبعه لا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة، اليوم وإلى الأبد (يوحنا 8: 12).
إن نيل الروح القدس هو حق لكل إنسان ينفتح لإنجيل المسيح، الذي بموته الكفاري اشترى حق النعمة لكل الذين يؤمنون به. أنت أيضاً مختار لتنال روح الله القدوس، إن تبت عن خطاياك وآمنت بدم حمل الله الذي فداك فداء أبدياً.
إن انسكاب الروح القدس على كل ذي بشر كان وعداً من وعود الله في العهد القديم، معروفاً لجميع المؤمنين آنذاك. فقد وفى الله بوعده هذا بعد صعود المسيح، الذي يحقق هذا الامتياز منذ ذلك الوقت مرة تلو المرة. قد ترقب كل الرسل هذه اللحظة لأن الخالق أوحى بالنبي حزقايل القائل:
«أُعْطِيكُمْ قَلْباً جَدِيداً، وَأَجْعَلُ رُوحاً جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ ٱلْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا» (حزقيال 36: 26 و27).
لقد أتت تلك الساعة الحاسمة في يوم الخمسين عندما حل روح الله في أتباع المسيح. لم يشأ يسوع أن يترك أحياءه يتامى بل اتى إليهم بواسطة روحه القدوس. ومنذ ذلك الحين تعلو تسابيح الحمد والشكر في جميع قارات دنيانا. لا يتطلب الروح القدس ذكاء أو غنى أو شهادات عالية ليحل في الإنسان، بل قلباً تائباً مستعداً لقبوله، وإيماناً بيسوع المسيح وحده.
حلول النور السماوي على البشر
بعد قيامة يسوع من بين الأموات، وقبيل صعوده إلى السماء، أوصى تلاميذه أن ينتظروا معاً موعد الآب، لينالوا قوة عندما يحل الروح القدس عليهم.
إن المسيح مات وقام من الموت ليمنحنا سلام الله. لقد طهرنا من جميع خطايانا ليستطيع الروح القدس أن يحل فينا. إن موت المسيح هو السبب لاستنارتنا.
بعدما اجتمع أتباع يسوع لمدة عشرة أيام، بعد صعوده إلى السماء مصلين مؤمنين، سمعوا ضجيج عاصفة شديدة حولهم. ولكن أوراق الاشجار لم تتحرك ولم يشعر أحد بهبوب الريح، ولم تبرق الصواعق المميتة عليهم. ولكنهم رأوا بغتة لهيب نار، فتطلعوا حولهم ولم يلاحظوا شيئاً يحترق، إلا أن النور اللطيف انقسم إلى ألسنة واستقر على كل واحد من الحضور، فامتلأ الجميع من الروح القدس. وهكذا جعل نور الله المؤمنين بالمسيح أولاداً للنور.
لم يحتفظ المسيح المقام من بين الأموات بحياته ومجده لنفسه فقط، بل أراد أن يهب روحه لكل الذين يطلبونه. وهكذا يتمم وعده الأكيد: أنه نور العالم ومن يتبعه لا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة، اليوم وإلى الأبد (يوحنا 8: 12).
إن نيل الروح القدس هو حق لكل إنسان ينفتح لإنجيل المسيح، الذي بموته الكفاري اشترى حق النعمة لكل الذين يؤمنون به. أنت أيضاً مختار لتنال روح الله القدوس، إن تبت عن خطاياك وآمنت بدم حمل الله الذي فداك فداء أبدياً.
إن انسكاب الروح القدس على كل ذي بشر كان وعداً من وعود الله في العهد القديم، معروفاً لجميع المؤمنين آنذاك. فقد وفى الله بوعده هذا بعد صعود المسيح، الذي يحقق هذا الامتياز منذ ذلك الوقت مرة تلو المرة. قد ترقب كل الرسل هذه اللحظة لأن الخالق أوحى بالنبي حزقايل القائل:
«أُعْطِيكُمْ قَلْباً جَدِيداً، وَأَجْعَلُ رُوحاً جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ ٱلْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَجْعَلُكُمْ تَسْلُكُونَ فِي فَرَائِضِي وَتَحْفَظُونَ أَحْكَامِي وَتَعْمَلُونَ بِهَا» (حزقيال 36: 26 و27).
لقد أتت تلك الساعة الحاسمة في يوم الخمسين عندما حل روح الله في أتباع المسيح. لم يشأ يسوع أن يترك أحياءه يتامى بل اتى إليهم بواسطة روحه القدوس. ومنذ ذلك الحين تعلو تسابيح الحمد والشكر في جميع قارات دنيانا. لا يتطلب الروح القدس ذكاء أو غنى أو شهادات عالية ليحل في الإنسان، بل قلباً تائباً مستعداً لقبوله، وإيماناً بيسوع المسيح وحده.