sasso
08-28-2010, 12:36 PM
ثق في الرب وعش بحكمة
«أمل أذنك وأسمع كلام الحكماء، ووجه قلبك إلى معرفتي» (أمثال 17:22 – 29).
تتبعنا طوال الأيام الماضية سيرة رجل ذكي، وإن كان لم يتعلم كيف يثق في الرب إلا ببطء شديد، تاركاً خططه الأنانية. وحكمة قراءاتنا اليوم هي من نوع مختلف جداً عن حكمة يعقوب .. فهي تنظر إلى مواقف الحياة العامة باعتبارها فرصاً للتعبير عن الثقة في الرب.
كان «الحكماء» (عدد 17) هم المعلقون السياسيون في إسرائيل قديماً، لكن كانت النقطة التي يبدأون منها تختلف عن وقتنا الحالي فكانت رسالتهم تقول: «ليكن اتكالك على الرب» (19) .. إلا أن المواضيع التي كانوا يناقشونها لم تكن موضوعات دينية على الإطلاق .. لاحظ كيف تبدو هذه المواقف ذات منظور حديث: الظلم والفقر، الصداقات المؤذية، مخاطر المجتمعات التي تتعامل بالدين حيث المعاملات المشكوك فيها في تقييم الأصول وأهمية الاكتفاء الوظيفي.
لذا فإن غياب التوجيه الديني ليس أمراً غريباً .. فإننا ما لم نضع الله في أولويات مجال تفكيرنا لن نستطيع أن نرى ما يسمى المفهوم الحقيقي للحياة .. وبدون صداقته وإرشاده فنحن دائماً تحت رحمة المشاعر والمثل والآراء الدائمة التغيير والتقلب.
فكر في هذا: إن عالم اليوم فيه مشكلات في كل المجالات الحياتية، وذلك بالتحديد لأن التخوم القديمة (الحدود القديمة) قد تم تحريكها (28) فإن عدم وجود إله يعني ضياع الفاصل بين الحق والباطل، وفقد الإحساس بأي اتجاه في الحياة.
«أمل أذنك وأسمع كلام الحكماء، ووجه قلبك إلى معرفتي» (أمثال 17:22 – 29).
تتبعنا طوال الأيام الماضية سيرة رجل ذكي، وإن كان لم يتعلم كيف يثق في الرب إلا ببطء شديد، تاركاً خططه الأنانية. وحكمة قراءاتنا اليوم هي من نوع مختلف جداً عن حكمة يعقوب .. فهي تنظر إلى مواقف الحياة العامة باعتبارها فرصاً للتعبير عن الثقة في الرب.
كان «الحكماء» (عدد 17) هم المعلقون السياسيون في إسرائيل قديماً، لكن كانت النقطة التي يبدأون منها تختلف عن وقتنا الحالي فكانت رسالتهم تقول: «ليكن اتكالك على الرب» (19) .. إلا أن المواضيع التي كانوا يناقشونها لم تكن موضوعات دينية على الإطلاق .. لاحظ كيف تبدو هذه المواقف ذات منظور حديث: الظلم والفقر، الصداقات المؤذية، مخاطر المجتمعات التي تتعامل بالدين حيث المعاملات المشكوك فيها في تقييم الأصول وأهمية الاكتفاء الوظيفي.
لذا فإن غياب التوجيه الديني ليس أمراً غريباً .. فإننا ما لم نضع الله في أولويات مجال تفكيرنا لن نستطيع أن نرى ما يسمى المفهوم الحقيقي للحياة .. وبدون صداقته وإرشاده فنحن دائماً تحت رحمة المشاعر والمثل والآراء الدائمة التغيير والتقلب.
فكر في هذا: إن عالم اليوم فيه مشكلات في كل المجالات الحياتية، وذلك بالتحديد لأن التخوم القديمة (الحدود القديمة) قد تم تحريكها (28) فإن عدم وجود إله يعني ضياع الفاصل بين الحق والباطل، وفقد الإحساس بأي اتجاه في الحياة.