bebotop
09-23-2010, 08:23 PM
سامحونى ان كنت قد أطلت بدون قصد فى رسالتى السابقه و سأنتقل الآن الى نقطه هامه فى الموضوع الذى بدأته قبلآ و هو أن كانت كلمه الله ليست حيه فقط بل و محييه أيضآ فلماذا لا تحيينى أنا أو أحد من أخصائى فهل هى ليست كذلك . حاشا , فنحن و كوصيه بولس الرسول لم ندعى للجهاد فى فتره معينه من فترات حياتنا على الأرض كالطفوله أو الشباب أو حتى الشيخوخه بل فى جميعها لأنه قال " كل من يجاهد يضبط نفسه فى كل شئ " ( 1 كو ) , و قد وضع بالروح القدس حقيقتان دائمتان
• الأولى كلمه كل لا تعنى فئه معينه أو سن معين بل تعنى بالعاميه ’ اللى عايز ’.
• الثانيه كلمه كل شئ و تعنى أن لا أختار مما أحب أن انفذه و ما لا أحب أن أنفذه لأنى أحب أن أعمله .
لذلك فأنا أخاف اذ أرى فتور الآباء و الامهات - متكلين على حياه روحيه قديمه متناسين قول الكتاب " أن كل برهم الذى عملوه لا يذكر , فى خيانتهما التى خانوها و فى خطيتهما التى أخطأوا بها يموتون " ( حز ) لأن الله " فى الحال التى سيجدنا فيها سيحكم بها علينا " ( حز ) - يتغلغل ليفتت ايمان الأبناء الذى لم يصلوا له أبدآ , و لذلك أيضآ تجدنى اكرر فى كل رساله ضروره الاهتمام بتعليم الأبناء فى صغرهم الايمان الصحيح ليتأصل داخلهم هذا الايمان حين يكبرون.
و انا ان كنت ساعلم خاصتى لابد و أن أصير قدوه بمعنى أننى لا اوجههم مثلآ ( طبعآ هناك من لا يوجهون من الأساس ) للذهاب للكنيسه أو للتناول و أنا لا أعمل لسببين :
• الأول أن’ فاقد الشئ لا يعطيه ’ أو كقول الكتاب أن " من عمل و علم فهذا يدعى عظيمآ فى ملكوت السموات " ( مت ) .
• الثانى أن الأبناء حينما يرون فتور الآباء و بعدهم سيشكون حتمآ فيما سمعوا عن كلمه الله الحيه المحييه و كأن لسان حالهم يقول ساخرآ من حاله الآباء أى فتورهم و لا أقصد بعدهم الكامل -{ لأن البعض يتكل على عدم بعده الكلمل فيشعر بعدم تقصيره }- ’ هذا هو كلام الله الذى يقولون لنا عنه , أنه يحييى و يروى و يشبع الى فتره محدوده ثم لا ينفع فما فائدته لنا !!! ’ هذا ما سيقولونه بالضبط لأنى و أنتم بالمثل كنا سنقول مثلهم
أخاف أن يطمع فينا الشيطان و لخوفنا أن نحيد و نبتعد عن البساطه التى فى المسيح و التى أوصانا بها بولس الرسول نصير متكلين على هذه البساطه متمادين فيها الى الحد الذى يجعلنا لا متكلين فقط بل متواكلين منتظرين كاخوتنا البروتوستانت نعمه المسيح و محبته الجاذبه للخطاه و نقف مكتوفى الأيدى , ففى الحال يطل علينا بولس الرسول قائلآ " أفنبطل الناموس بالايمان , حاشا بل نثبت الناموس " ( رو ) , و ينبهنا سليمان الحكيم الى خطاؤنا لأننا " نمنع الخير عن أهله رغم أن فى طاقه يدنا أن نفعله " ( أم ) .
يعتقد كثيرون بغير فهم أن كل قصص التوبه ستكون كقصه القديسه مريم المصريه الناسكه أو القديس اغسطينوس حيث عمل المسيح شبه منفردآ - كما يعمل كثيرآ الآن – و ينسون أو يتناسون أننا المدعوون الى هذا العمل , فالمسيح لما نظر مثلآ الى استعداد موسى القاتل و عرف بساطه قلبه المختفيه وراء جبل الشر و الشهوات نزل له لما علم خوف الجميع منه و بعدهم عنه و عدم امكانيه تبشيرهم له , و فى هذا صدق قول أحد الآباء ’ سر عظيم يا اخوتى , الله هو فوق الكل ترفع نفسك لا تصل اليه , تضع ذتك ينزل هو اليك ’
أما نحن و قد أخذنا نعمآ مجانيه كقول الكتاب نعطى أيضآ من يحتاج مجانآ , و الا لما وجدنا حاجه الى الأنبياء أو للتلاميذ و الرسل و ما وجد داعى أيضآ لطلب المسيح بأن نكون له شهودآ " ( أع ) و ما لزم بطرس الرسول أن يوصينا بأن " تكون سيرتنا بين الامم حسنه لكى يكونوا فيما يفترون علينا كفاعلى شر يمجدون الله فى يوم الافتقاد من أجل أعمالنا الحسنه التى يلاحظوها " ( 1 بط ) , و ما كان يفيد " نورنا أمام الناس فى تمجيد الله " ( مت ) طالما كان المسيح هو الذى يتكفل بالكل تبشيريآ .
و أنا ان كنت لأجل شقاوتى قد تكلمت بالأكثر عن اللذين لا يعملون لا أجد حتى ما أقوله عمن لا يشعرون من الأساس بواجبهم هذا , لأن الذى يعلم واجبه و لا يعمله أو يعلم به قد يفتقده الروح فيعمله و يعلم به , اما الذى لا يعلم فيجب علينا أن نعرفه لأن " من يعرف أن يعمل حسنآ و لا يعمل فذلك خطيه له " ( يع ) .
• الأولى كلمه كل لا تعنى فئه معينه أو سن معين بل تعنى بالعاميه ’ اللى عايز ’.
• الثانيه كلمه كل شئ و تعنى أن لا أختار مما أحب أن انفذه و ما لا أحب أن أنفذه لأنى أحب أن أعمله .
لذلك فأنا أخاف اذ أرى فتور الآباء و الامهات - متكلين على حياه روحيه قديمه متناسين قول الكتاب " أن كل برهم الذى عملوه لا يذكر , فى خيانتهما التى خانوها و فى خطيتهما التى أخطأوا بها يموتون " ( حز ) لأن الله " فى الحال التى سيجدنا فيها سيحكم بها علينا " ( حز ) - يتغلغل ليفتت ايمان الأبناء الذى لم يصلوا له أبدآ , و لذلك أيضآ تجدنى اكرر فى كل رساله ضروره الاهتمام بتعليم الأبناء فى صغرهم الايمان الصحيح ليتأصل داخلهم هذا الايمان حين يكبرون.
و انا ان كنت ساعلم خاصتى لابد و أن أصير قدوه بمعنى أننى لا اوجههم مثلآ ( طبعآ هناك من لا يوجهون من الأساس ) للذهاب للكنيسه أو للتناول و أنا لا أعمل لسببين :
• الأول أن’ فاقد الشئ لا يعطيه ’ أو كقول الكتاب أن " من عمل و علم فهذا يدعى عظيمآ فى ملكوت السموات " ( مت ) .
• الثانى أن الأبناء حينما يرون فتور الآباء و بعدهم سيشكون حتمآ فيما سمعوا عن كلمه الله الحيه المحييه و كأن لسان حالهم يقول ساخرآ من حاله الآباء أى فتورهم و لا أقصد بعدهم الكامل -{ لأن البعض يتكل على عدم بعده الكلمل فيشعر بعدم تقصيره }- ’ هذا هو كلام الله الذى يقولون لنا عنه , أنه يحييى و يروى و يشبع الى فتره محدوده ثم لا ينفع فما فائدته لنا !!! ’ هذا ما سيقولونه بالضبط لأنى و أنتم بالمثل كنا سنقول مثلهم
أخاف أن يطمع فينا الشيطان و لخوفنا أن نحيد و نبتعد عن البساطه التى فى المسيح و التى أوصانا بها بولس الرسول نصير متكلين على هذه البساطه متمادين فيها الى الحد الذى يجعلنا لا متكلين فقط بل متواكلين منتظرين كاخوتنا البروتوستانت نعمه المسيح و محبته الجاذبه للخطاه و نقف مكتوفى الأيدى , ففى الحال يطل علينا بولس الرسول قائلآ " أفنبطل الناموس بالايمان , حاشا بل نثبت الناموس " ( رو ) , و ينبهنا سليمان الحكيم الى خطاؤنا لأننا " نمنع الخير عن أهله رغم أن فى طاقه يدنا أن نفعله " ( أم ) .
يعتقد كثيرون بغير فهم أن كل قصص التوبه ستكون كقصه القديسه مريم المصريه الناسكه أو القديس اغسطينوس حيث عمل المسيح شبه منفردآ - كما يعمل كثيرآ الآن – و ينسون أو يتناسون أننا المدعوون الى هذا العمل , فالمسيح لما نظر مثلآ الى استعداد موسى القاتل و عرف بساطه قلبه المختفيه وراء جبل الشر و الشهوات نزل له لما علم خوف الجميع منه و بعدهم عنه و عدم امكانيه تبشيرهم له , و فى هذا صدق قول أحد الآباء ’ سر عظيم يا اخوتى , الله هو فوق الكل ترفع نفسك لا تصل اليه , تضع ذتك ينزل هو اليك ’
أما نحن و قد أخذنا نعمآ مجانيه كقول الكتاب نعطى أيضآ من يحتاج مجانآ , و الا لما وجدنا حاجه الى الأنبياء أو للتلاميذ و الرسل و ما وجد داعى أيضآ لطلب المسيح بأن نكون له شهودآ " ( أع ) و ما لزم بطرس الرسول أن يوصينا بأن " تكون سيرتنا بين الامم حسنه لكى يكونوا فيما يفترون علينا كفاعلى شر يمجدون الله فى يوم الافتقاد من أجل أعمالنا الحسنه التى يلاحظوها " ( 1 بط ) , و ما كان يفيد " نورنا أمام الناس فى تمجيد الله " ( مت ) طالما كان المسيح هو الذى يتكفل بالكل تبشيريآ .
و أنا ان كنت لأجل شقاوتى قد تكلمت بالأكثر عن اللذين لا يعملون لا أجد حتى ما أقوله عمن لا يشعرون من الأساس بواجبهم هذا , لأن الذى يعلم واجبه و لا يعمله أو يعلم به قد يفتقده الروح فيعمله و يعلم به , اما الذى لا يعلم فيجب علينا أن نعرفه لأن " من يعرف أن يعمل حسنآ و لا يعمل فذلك خطيه له " ( يع ) .