sasso
09-28-2010, 01:33 PM
نور أضاء في الظلمة
وقال الرب لموسى: «أكتب لنفسك هذه الكلمات، لأنني بحسب هذه الكلمات قطعت عهداً معك ومع إسرائيل» (خر 27:34 – 35).
الوجود في حضرة الله يجعلني أشعر بوجود الكثيرين ممن لهم منظر القداسة. هل هذا خداع؟ أم أنهم يحاولون تجنب بعض المواقف؟ ... ولكن كقاعدة عامة نستطيع أن ندرك بغير خداع أو تظاهر عندما تكون يد الرب مع إنسان. الوجود مع الله ليس معناه أن تخلو الحياة من المعاناة والضغوط، ولكن هو الشعور بالطمأنينة والثقة والسلام مهما كانت تقلبات الحياة وضغطها وشراستها. ومن يتتبع قصة موسى لا شك أنه يرى أن الله يلازمه في كل خطواته ويرشده.
لقد استعمل الرسول بولس قصة موسى في تعاليمه (2 كو 7:3 – 18) حيث ذكرهم أن موسى عندما استلم لوحي العهد من الرب ونزل إلى الشعب لم يقدر الشعب أن يواجه موسى من أجل لمعان وجهه. فإن كان الأمر كذلك بعهد الناموس فكم يكون النور الذي يعطيه لنا الرب يسوع في عهده الجديد معنا، الذي به قد تصالحنا مع الله وأصبحنا أبناء النور وورثة للملكوت. هذا النور هو رمز انتصار المسيح وموهبة الروح القدس.
عندما نفتح قلوبنا لاستقبال نور ذلك العهد الجديد مع الله. فإن هذا النور يتزايد فينا بفعل الروح القدس الذي به نحيا ونتقدم في كل عمل صالح.
صلاة: علمني يا الله أن تزداد معرفتي بك حتى أكون لك خادماً مثل موسى .. علمني أن أصعد جبال الاختبار والتجارب والمعرفة لأنك أنت هناك ... وإن ذهبت للبراري فأنت هناك. اجعلني دائماً أن أكون في حضرتك وأن يشع نورك الإلهي في حياتي لأنك أنت هو نور العالم.
وقال الرب لموسى: «أكتب لنفسك هذه الكلمات، لأنني بحسب هذه الكلمات قطعت عهداً معك ومع إسرائيل» (خر 27:34 – 35).
الوجود في حضرة الله يجعلني أشعر بوجود الكثيرين ممن لهم منظر القداسة. هل هذا خداع؟ أم أنهم يحاولون تجنب بعض المواقف؟ ... ولكن كقاعدة عامة نستطيع أن ندرك بغير خداع أو تظاهر عندما تكون يد الرب مع إنسان. الوجود مع الله ليس معناه أن تخلو الحياة من المعاناة والضغوط، ولكن هو الشعور بالطمأنينة والثقة والسلام مهما كانت تقلبات الحياة وضغطها وشراستها. ومن يتتبع قصة موسى لا شك أنه يرى أن الله يلازمه في كل خطواته ويرشده.
لقد استعمل الرسول بولس قصة موسى في تعاليمه (2 كو 7:3 – 18) حيث ذكرهم أن موسى عندما استلم لوحي العهد من الرب ونزل إلى الشعب لم يقدر الشعب أن يواجه موسى من أجل لمعان وجهه. فإن كان الأمر كذلك بعهد الناموس فكم يكون النور الذي يعطيه لنا الرب يسوع في عهده الجديد معنا، الذي به قد تصالحنا مع الله وأصبحنا أبناء النور وورثة للملكوت. هذا النور هو رمز انتصار المسيح وموهبة الروح القدس.
عندما نفتح قلوبنا لاستقبال نور ذلك العهد الجديد مع الله. فإن هذا النور يتزايد فينا بفعل الروح القدس الذي به نحيا ونتقدم في كل عمل صالح.
صلاة: علمني يا الله أن تزداد معرفتي بك حتى أكون لك خادماً مثل موسى .. علمني أن أصعد جبال الاختبار والتجارب والمعرفة لأنك أنت هناك ... وإن ذهبت للبراري فأنت هناك. اجعلني دائماً أن أكون في حضرتك وأن يشع نورك الإلهي في حياتي لأنك أنت هو نور العالم.